December 23, 2024

قاسم: لا ضمانة لاتفاق وقف النار

أعلن الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن الحزب تسلّم الوثيقة الأميركية المتعلقة بالتفاوض، وأبدى ملاحظاته عليها، بالتنسيق مع ملاحظات رئيس مجلس النواب نبيه بري. وأعرب عن أمله في توافق الملاحظات مع ملاحظات الدولة اللبنانية، مؤكداً أن الاتفاق المحتمل مرتبط بوقف العدوان الإسرائيلي واحترام سيادة لبنان. وأوضح قاسم أن الحزب قرر عدم النقاش في الإعلام بشأن المفاوضات، لكنه أكد الالتزام بمسارين: الأول هو وقف العدوان، والثاني حفظ السيادة اللبنانية. وشدد على أن الميدان مستمر في تصعيده وفق المعطيات، وأن المفاوضات لا تؤثر على العمليات الميدانية. وأشار قاسم إلى أن العدو الإسرائيلي تجاوز حدوده بالاعتداء على بيروت، مستهدفاً مناطق مثل رأس النبع، مار الياس، وزقاق البلاط، مؤكداً أن الرد على هذه الاعتداءات سيطال وسط تل أبيب. وصف قاسم المواجهة الحالية بأنها صراع وجودي مع “وحوش بشرية إسرائيلية مدعومة من الولايات المتحدة”، مشيراً إلى أن المقاومة أثبتت قوتها في الميدان خلال شهر ونصف من المواجهات الأمامية، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 إسرائيلي وإصابة 1000 آخرين. كما أكد على أن المقاومة ليست جيشاً تقليدياً، لكنها تشتبك مع العدو عند أي محاولة تقدم، مسبباً له خسائر كبيرة. ولفت إلى أن تبديل المقاتلين ونقل الإمدادات إلى الخطوط الأمامية دليل على قوة التنسيق وجاهزية المقاومة. وجه قاسم تحية خاصة لحركة أمل، مؤكداً أن العلاقة بين حزب الله وأمل تُظهر وحدة وطنية نموذجية. كما أشاد بصمود النازحين اللبنانيين الذين يضحون في هذه الظروف الصعبة، داعياً إلى التحلي بالصبر. جدد قاسم التأكيد على موقف حزب الله الداعم لتكاتف الجيش والشعب والمقاومة كاستراتيجية أساسية لبناء الوطن. وأشار إلى أن الحزب سيواصل جهوده لإعادة بناء ما تهدم والمساهمة في انتخاب رئيس للجمهورية ضمن الإطار الدستوري وتحت سقف اتفاق الطائف. واختتم كلمته بالتأكيد على أن هذه المعركة ستنتهي بصمود المقاومة ونصرها، قائلاً: “الأرض أرضنا، والإسرائيلي لا يمكن أن يستقر فيها… والكلمة للميدان”. المصدر :رصد الملفات

 النقاط العالقة بين “الحزب” وإسرائيل

ذكرت مصادر متابعة لمفاوضات التهدئة، اليوم الثلاثاء، أن الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين سيبقى في لبنان حتى يوم غد قبل أن يتوجه إلى إسرائيل. وأوضحت المصادر أن الاجتماعات بين الجانبين اللبناني والأميركي مستمرة بهدف التوصل إلى اتفاق. وأضافت أن النقاش تجاوز الخلاف حول البند الذي ينص على حق كل طرف في الدفاع عن نفسه، حيث تم تعديل الصياغة لتشير إلى أن لكل طرف حق الدفاع عن نفسه إذا تعرض لاعتداء، مع التزام الولايات المتحدة بضمان عدم تنفيذ إسرائيل ضربات استباقية. وأشارت المصادر وفقاً لما نقلته سكاي نيوز عربية في تقريرها، إلى أن من بين النقاط العالقة التي يتم بحثها مسألة لجنة المراقبة، حيث يظهر لبنان مرونة تجاه إشراك بريطانيا فيها بعد ضغوط أميركية. كما أفادت بأن الجانب اللبناني يطالب بتوضيح الصيغة المتعلقة بتفكيك البنى التحتية لحزب الله جنوب الليطاني، معتبراً أن الصياغة الأميركية الحالية غير واضحة، ويفضل استخدام نفس النص الوارد في القرار 1701. وفيما يتعلق بانتشار الجيش اللبناني على الحدود، أوضحت المصادر أن الجانب الأميركي يطالب بأن يتم الانتشار في ثكنات وتجمعات عسكرية، بدلاً من اقتصاره على عدد قليل من نقاط المراقبة وجنود محدودين. المصدر : رصد الملفات

حزب الله يُفنّد التطوّرات الميدانيّة.. بالتفاصيل

أعلنت غرفة عمليّات “حزب الله” بيان حول التطورات الميدانيّة لمعركة “أولي البأس”، جاء فيه: “يُواصل مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة تصدّيهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان، ويُكبّدون جيش العدوّ خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المُواجهة، عند الحافّة الأماميّة وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلّة. 1. عمليّة حيفا: – تأتي عمليّة حيفا الصاروخية النوعيّة في سياق الوعد الذي أعلنته غرفة عمليّات الحزب بتزخيم ورفع وتيرة سلسلة عمليّات خيبر النوعيّة. كما وتأتي في سياق دحض مزاعم وادعاءات اسرائيل عن تدمير القوّة الصاروخيّة للحزب.– إن الحزب ومن خلال هذه العمليّة تؤكد أنها لا تزال تمتلك القدرة على استهداف قواعد الجيش العسكريّة بمختلف أنواعها بوقت واحدٍ ومُتزامن، وبصلياتٍ كبيرةٍ من الصواريخ النوعيّة التي أمطرت مدينة حيفا المُحتلة، وحققت أهدافها بدقّة.– حققت عمليّة حيفا النوعيّة أهدافها، ووصلت صواريخ الحزب إلى القواعد العسكريّة الخمسة التي أُعلن عنها، وأدخلت العمليّة أكثر من 300,000 اسرائيلي إلى الملاجئ.– إن الاسرائيليين يدفعون ثمن انتشار القواعد التابعة لجيش العدو الإسرائيلي داخل المُستوطنات والمُدن المُحتلّة وقرب المصالح التجاريّة والاقتصادية.– إن الحزب أعدّ العدّة لضمان قدرته وجاهزيته لتنفيذ هذا النوع من العمليّات في حيفا، وحتى ما بعد بعد حيفا. 2. فيما يعني إعلان اسرائيل عن بدء المرحلة الثانية من العمليّة البريّة في جنوب لبنان: – بعد تراجع العمليّات الجويّة والبريّة للجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدوديّة بنسبة 40 % بسبب عدم قدرة وحدات جيش العدو على التثبيت داخل الأراضي اللبنانيّة، سارعت اسرائيل إلى إعلان المرحلة الثانية من العمليّة البريّة في جنوب لبنان. – تؤكد غرفة عمليات الحزب أن العمليّات الدفاعيّة المُركّزة والنوعيّة التي نفذتها خلال “المرحلة الأولى” من العملية البرية للجيش الإسرائيلي هي التي أجبرت قوّاته على الانسحاب إلى ما وراء الحدود في بعض الأماكن، وسلبتْهم القدرة على التثبيت في معظم البلدات الحدوديّة. – لا يزال سلاح الجو التابع لجيش العدو الإسرائيلي يعتدي يوميًا على القرى الحدوديّة – التي يزعم السيطرة عليها – بعشرات الغارات من الطائرات الحربيّة والمُسيّرة، عدا عن الرمايات المدفعيّة وعمليّات التمشيط بالأسلحة الرشاشة من المواقع الحدودية على العديد من هذه القرى. تؤكد هذه الاعتداءات عدم تمكن جيش العدو الإسرائيلي من التثبيت داخل الأراضي اللبنانيّة. وما يحصل من محاولة تقدم باتجاه مناطق جنوب مدينة الخيام – التي كان قد حاول الدخول إليها سابقا وانسحب منها تحت ضربات المجاهدين – هو دليل إضافي على فشل المرحلة الأولى. – بلغ مُجمل العمليّات – المُعلن عنها – التي نفذها مجاهدونا الأبطال ضد قوّات العدو الإسرائيلي منذ بدء العمليّة البريّة وحتى تاريخ إصدار هذا البيان أكثر من 350 عمليّة على الأراضي اللبنانيّة، وأكثر من 600 عمليّة نارية على مناطق مسؤولية الفرق العسكرية الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة، تلقّى خلالها جيش العدو الإسرائيلي خسائر فادحة. – نؤكد لضباط وجنود جيش العدو الإسرائيلي أن ما لحق بالكتيبة 51 لواء غولاني عند أطراف مثلث عيناثا – مارون الراس – عيترون، ليس إلّا البداية. وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان. وكما قال شهيدنا الأقدس “ستدخلون عاموديًا وتخرجون أفقيا. 3. المُواجهات البريّة: * القطاع الغربي:– عمدت قوّات الجيش الإسرائيلي إلى التقدّم باتجاه بلدة شمع في القطاع الغربي بهدف السيطرة عليها في إطار الضغط على بلدات النسق الثاني من الجبهة لتقليص رمايات المُقاومة الصاروخيّة على مدينة نهاريا ومنطقة حيفا.– تسللت قوّات الجيش الإسرائيلي من أحراش اللبونة مروراً بأحراش بلدات علما الشعب وطيرحرفا باتجاه بلدة شمع.– وقعت القوّات المُتقدّمة في سلسلة من الكمائن التي كان قد أعدّها عناصرنا عند تخوم البلدة وداخلها.– خلال تسلّل طاقم بمستوى سرية مدرّعة نحو محيط مسجد البلدة ومبنى البلديّة (شرقي موقع اليونيفل) استهدفها عناصرنا بالصواريخ الموجهة، ما أسفر عن تدمير دبابتي ميركافا وجرافة كانت ترافق القوّة. كما استهدف عناصرنا قوّة مشاة في محيط مقام النبي شمعون الصفا وسط البلدة بصاروخ موجه أوقع عدد من الإصابات في صفوفها.– اشتبك عناصرنا من مسافات قريبة مع قوات اسرائيليين في محيط مقام النبي شمعون الصفا، ومبنى البلديّة والمسجد وخَراج البلدة أكثر من 5 مرّات بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدويّة والقذائف الصاروخيّة، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الإصابات. تدخلت على إثرها قوّات الإسعاف الإسرائيليّة عبر استدعاء زوج مروحي لإنقاذ وإخلاء الإصابات، وقامت بإطلاق وسائل إنارة لتعيين موقعها في مدرسة البلدة.– وعند الأطراف الغربيّة لبلدة الجبين، استهدف عناصرنا دبابة ميركافا بصاروخ موجه، ما أسفر عن مقتل وجرح طاقمها. بالإضافة الى دكّ منطقة العمليّة بقذائف الهاون من عيار 120 ملم و 81 ملم.– تستهدف القوّة الصاروخيّة في المُقاومة مسارات ونقاط تموضع جنود وآليات الجيش الإسرائيلي على هذا المحور بعشرات الصليات الصاروخيّة وقذائف المدفعيّة. * القطاع الأوسط: مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون: دحضًا لرواية الجيش الإسرائيلي عن الكمين الذي وقعت فيه قواته عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون، وسعيًا منها لنقل البطولات التي يسطرها مجاهدونا على محاور الاشتباك، تُعلن غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة الآتي: – رصد عناصرنا قوّة من الكتيبة 51 لواء غولاني التابع للفرقة 36 تتسلل عند ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء 13-11-2024 من المنطقة الحدوديّة بين بلدتي عيترون ومارون الراس، باتجاه الأطراف الجنوبيّة الشرقيّة لمدينة بنت جبيل، بهدف تنفيذ مهام استطلاعيّة عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون.– بالرغم من الحملات الجويّة الكثيفة التي كان ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي على المنطقة، وقعت القوّة في كمين محكم لمجموعة من عناصر الحزب.– وصلت القوّة المعادية إلى منطقة الكمين عند الساعة 09:50 صباحًا، حيث كانت مجموعة من مجاهدينا تتموضع في منزل مُتضرر بفعل العدوان، وفي المنطقة المحيطة به.– وفور اقتراب القوّة الإسرائيلية من نقطة المقتل فتح مجاهدونا النار عليها من مختلف الاتجاهات بالأسلحة الرشاشة ما أجبر القوّة على الانتشار في المكان.– دخلت مجموعة من القوّة الاسرائيلية إلى منزل في المنطقة للاحتماء به من نيران مجاهدينا، وانتشر باقي الجنود في محيطه.– بعد استقرار القوّة في المنزل، استهدف عناصرنا المنزل بشكل مُركّز بعددٍ من قذائف الـ “RBG” المضادة للأفراد والدروع ما أدّى إلى تدمير أجزاء من المنزل على القوّة التي احتمت بداخله.– بالتزامن مع انهيار المنزل، ووسط حالة الذعر التي أصابت باقي القوّة الإسرائيلية المُنتشرة في محيطه، فتح عناصرنا النار من أسلحتهم الرشاشة على من تبقى من القوّة في محيط المكان.– استمرّت الاشتباكات في المنطقة لأكثر من 3 ساعات، وجرت عمليّة إخلاء الإصابات تحت غطاء دخاني وناري كثيف.– اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط و5 جنود من الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني بالإضافة إلى سقوط 4 جرحى.– لم يُسجل أي نشاط برّي للجيش الإسرائيلي في المنطقة بعد انتهاء الحدث وحتى تاريخه.– مع الإشارة إلى أنه وخلال عدوان تموز 2006، وقعت قوّة من كتيبة غولاني 51 عند الأطراف الشرقيّة لمدينة بنت جبيل في كمين للحزب أسفر عن مقتل

محمد عفيف.. هدف رأس النبع

شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة عنيفة استهدفت منطقة رأس النبع – السوديكو في بيروت. وبحسب المعلومات الأولية، يبدو أن الهدف من الغارة كان اغتيال أحد الشخصيات البارزة في حزب الله مؤخرًا. مصادر أمنية، أفادت  لوكالة “رويترز” أن الغارة أسفرت عن استشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، بعد استهداف شقة سكنية كان متواجدًا فيها في المنطقة المذكورة. كما أشارت تقارير صحافية إلى أن المبنى المستهدف في الغارة هو مركز تابع لحزب البعث. وأكدت أن الأمين العام لحزب البعث، علي حجازي، بخير ولم يكن موجودًا في المركز أثناء وقوع الهجوم. أما فيما يتعلق بالأنباء المتداولة حول استشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، نتيجة هذه الغارة، أكد حجازي صحتها، مشيرًا إلى أن عفيف كان موجوداً بالصدفة في المبنى المستهدف. وفي آخر المعلومات, استشهد محمود الشرقاوي وهو رجل متقدّم في السنّ ويعاون محمد عفيف في الغارة التي استهدفت رأس النبع. وقد نعى حزب الله في بيان أصدره فجر اليوم الاثنين مسؤول العلاقات الإعلامية في صفوفه محمد عفيف الذي اغتيل بغارة إسرائيلية استهدفت منطقة رأس النبع في العاصمة بيروت. لماذا اغتيل عفيف.. اسرائيل تكشف عن السبب  مشاهد من راس النبع مكان الاستهداف قبل قليل   المصدر : الملفات

جعجع يدعو الحزب للتخلي عن سلاحه.. ويعارض نزعه بالقوة!

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، أن على “حزب الله” التخلي عن سلاحه لإنهاء الحرب وتجنيب لبنان المزيد من الدمار. وأشار إلى أن تدمير البنية التحتية للحزب ومستودعاته يؤدي إلى تدمير جزء كبير من لبنان، وهذا هو الثمن الذي ندفعه. وأضاف جعجع في حديث لوكالة “رويترز”، أن الضغوط الشديدة التي تفرضها الحملة العسكرية الإسرائيلية تشكل فرصة لإعادة البلاد إلى مسارها الصحيح. وأكد معارضته لنزع سلاح “حزب الله” بالقوة من قبل الجيش اللبناني، مشيرًا إلى أنه لا يرى إمكانية لاندلاع حرب أهلية، وأن حزبه لا يريد ذلك بشكل قاطع. كما لفت إلى أن نزوح الشيعة إلى مناطق سنية ومسيحية قد يثير مشاكل في بلد يعاني اقتصاديًا. المصدر : رصد الملفات