إسرائيل تعلن: اغتلنا نصر الله وخليفته ومن سيخلفهما أيضاً
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الثلاثاء، عن نجاح العملية العسكرية الإسرائيلية في اغتيال هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، الذي كان يُعد خليفة محتملاً للأمين العام للحزب، حسن نصرالله. كما أشار نتنياهو إلى أن العملية استهدفت أيضاً الشخص الذي كان من المتوقع أن يخلف صفي الدين في قيادة الحزب، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول هوية المستهدف الآخر. يأتي هذا الإعلان بعد أيام من الغموض الذي أحاط بمصير هاشم صفي الدين، حيث فُقد الاتصال به إثر سلسلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت مواقع لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. وعلى الرغم من التصريحات الإسرائيلية المتكررة، لم تُصدر إسرائيل سابقاً أي تأكيد رسمي حول نجاح العملية، ليأتي اليوم نتنياهو ويحسم المسألة من الجانب الإسرائيلي. في خطابه، أكد نتنياهو أن حزب الله “أصبح أضعف من أي وقت مضى”، في محاولة لإظهار أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة قد أصابت الحزب في صميم هيكليته القيادية. كما وجه رسالة إلى اللبنانيين، قائلاً: “إسرائيل لا تستهدف بلدكم، بل تستهدف إيران”، في إشارة إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية موجهة لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة وليس ضد لبنان نفسه. رغم هذه التصريحات، لم يصدر حزب الله حتى الآن أي بيان رسمي لتأكيد أو نفي صحة مزاعم نتنياهو. ويأتي هذا الصمت في وقت يواجه فيه الحزب تعقيدات في عمليات الإنقاذ والبحث عن هاشم صفي الدين بسبب الظروف الأمنية المعقدة والغارات الإسرائيلية المستمرة، التي تعيق الجهود المبذولة لمعرفة مصيره. المصدر : الملفات