January 8, 2025

جعجع للشيخ نعيم: اللعبة انتهت!

إحتفل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، بسقوط نظام الأسد في سوريا، على طريقته، فقد أدى رقصة “الدبكة” مع عدد من الأشخاص. وفي كلمة ألقاها من معراب مساء الأحد، عقب سقوط النظام السوري، رأى  أن “هذا اللقاء يمثل استراحة مقاتل، واليوم تنطلق مرحلة جديدة بعد أن كان نظام الأسد العائق الأكبر أمام قيام دولة حقيقية في لبنان”. واستذكر جعجع عبارة يقولها دائماً: “لا يعتقدن معتقد بأن الله قد مات فأنه ومهما كانت الطريق صعبة ففي نهاية المطاف لن تكون إلا مشيئته”. وأكد جعجع أن حزب القوات اللبنانية استمر في المواجهة حيث لا يجرؤ الآخرون، مشيراً إلى أن بعض الدول الأوروبية بدأت مؤخراً بالتقارب مع نظام الأسد، بينما القوات بقيت ثابتة على مواقفها. وأضاف: “هذا يوم بشير الجميل إذ من 55 عاماً لم تضيع القوات يوماً، وأتى وقت العدالة ليس فقط في سوريا بل في لبنان أيضاً”. وأشار جعجع إلى أن هذا اليوم مخصص لكل المناطق اللبنانية ولكل الشهداء الذين سقطوا على  يدّ قوات الأسد، من الأشرفية وزحلة وقنات وطرابلس، إلى رياض طه وسليم اللوزي وشهداء القاع. كما ذكر شهداء تفجير كنيسة سيدة النجاة، والرهبان الأنطونيين، وداني شمعون، وبطرس خوند، وكل الاغتيالات التي قام بها نظام الأسد والأسرى اللبنانيين في السجون السورية. وتابع: “هذا يوم فوزي الراسي ورمزي عيراني وبيار بولس والمفتي حسن خالد وكمال جنبلاط ورفيق الحريري ورينيه معوض الذي لم يقبل بالخضوع للنظام السوري. هذا يوم كل شهداء ثورة الأرز وهذا يوم الأحرار في سوريا”. وشدد جعجع على أن هذا اليوم يجب أن يكون يوم خزي وعار لكل الذي “مسحّوا جوخ” لنظام الأسد. ولكل من دعم نظام الأسد أو اعتقد أن الأسد يحمي المسيحيين، قائلاً: “الله يقطعهم ويقطع وجودهم”. وأكد أن القوات اللبنانية لم تطلب حماية من أحد ولن تفعل ذلك أبداً. ووجه جعجع رسالة مباشرة إلى حزب الله قائلاً: “اللعبة انتهت”، مشيراً إلى أن كل يوم تذاكٍ هو وقت ضائع، ودعا الحزب إلى الاجتماع مع الجيش اللبناني والتخلي عن بنيته العسكرية للتحول إلى حزب سياسي. وختم جعجع بالتأكيد على أهمية البدء في إعادة الإعمار والتنمية في الدولة والمناطق اللبنانية فوراً، بعيداً عن الحسابات الضيقة والمماطلة. وفي ذات السياق، وفي حديثه لـ”ام.تي.في” مساء الأحد، شدد جعجع على أن “الباطل لا يدوم، وأنا أؤمن بأن للتاريخ مساراً محدداً، ونظام الأسد كان دائماً يعاكس هذا المسار”. وعند سؤاله عن المستقبل السياسي في سوريا، قال جعجع: “النظام القادم في سوريا لن يصل إلى مستوى السوء الذي بلغه نظام الأسد. هل هناك أسوأ من نظام يستخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه؟”. وأضاف: “أما بالنسبة للبنان، فإن النظام السوري الجديد لن يحمل النظرة الإيديولوجية ذاتها لنظام الأسد تجاه لبنان، الذي لم يعترف بوجود لبنان كدولة مستقلة وسعى لإعادة دمجه بسوريا. بالتأكيد، أي نظام جديد سيكون أفضل من نظام الأسد”. “بحاجة لتصحيح رماية في لبنان وعلى مؤسسات الدولة أن تبدأ بالعمل كما يجب ابتداء من الغد وعلى الحكومة ألا “تخاف من خيالها”. وأشار إلى أن المعارضة السورية لا تظهر نوايا عدائية تجاه لبنان، وأن سنة لبنان يتمتعون بالاعتدال، قائلاً: “لا داعي للخوف من تهديدات غير موجودة، وأنا شخصياً لا أخشى تقسيم سوريا، بل أرى إمكانية لولادة نظام لا مركزي”. كما لفت جعجع إلى أن إسرائيل ستضطر في نهاية المطاف إلى الانسحاب من المنطقة العازلة في سوريا. ورداً على سؤال حول اتصاله بشخص واحد لتهنئته بسقوط نظام الأسد، قال “اتصل بالشيخ نعيم قاسم”، مضيفاً “أقول له اللعبة انتهت، ونحن كلبنانيين لا نقبل بأي محاولة عودة ولو جزئية لما كان في السابق”. وأضاف جعجع، “بحال عدم تجاوب حزب الله نحتفظ لأنفسنا بإعادة النظر بكل شيئ (وتعني ما تعنيه)”. المصدر : رصد الملفات 

الجميّل: سيصل اليوم الذي يسلّم فيه “الحزب” سلاحه

رأى النائب نديم الجميّل، أنه “سيصل اليوم الذي يسلّم فيه حزب الله سلاحه لأنّه لم يعد يمتلك خياراً آخر”، مؤكدًا على أنه “حان الوقت لأن يحرّر لبنان نهائيًّا، والحقّ لا يموت”. وقال الجميّل، خلال احتفال في ساحة ساسين: “بشير حيّ فينا وفي كلّ واحد منّا، وهم يسقطون تباعاً إلى مزبلة التاريخ ونحن نحتفل لأنّ بشار الأسد فرّ والنظام سقط ونحن والشعب اللبناني بقي”. المصدر : رصد الملفات

“الحزب” ينسحب !؟

أفادت مصادر من “إدارة العمليات العسكرية” في سوريا، اليوم السبت، بانسحاب عناصر “حزب الله” من منطقتي القصير وحمص باتجاه لبنان. كما نقلت وكالة “رويترز” عن شهود عيان أن الجيش السوري انسحب من مدينة حمص، حيث غادرت عشرات الآليات العسكرية المدينة عبر الطريق السريع الرئيسي، وتعرضت إحدى القوافل لهجوم. من جانبها، أعلنت المعارضة السورية أن قوات النظام انسحبت من فرع الأمن السياسي في مدينة حمص.  في المقابل، نفت وزارة الدفاع السورية هذه الأنباء، مؤكدة أن الجيش السوري لا يزال متمركزًا في مواقعه بحمص وريفها، وجاهز للتصدي لأي هجوم. يُذكر أن مدينة القصير تُعتبر ذات أهمية استراتيجية، حيث خاض “حزب الله” في عام 2013 أولى معاركه العلنية ضد الفصائل السورية المعارضة في هذه المنطقة. ومع استمرار تضارب الأنباء حول الأوضاع الميدانية، يبقى الوضع في حمص ومحيطها غير واضح، في انتظار تأكيدات رسمية أو تطورات جديدة على الأرض. المصدر : الملفات

هوكستين: “الحزب” لم يعُد قوياً

أشار المبعوث الأميركي إلى لبنان، آموس هوكستين، إلى أن الحرب في سوريا، رغم عدم ارتباطها المباشر بلبنان، إلا أنها تؤثر عليه.  وقال: “لا أعتقد أننا قضينا على “حزب الله” أو هزمناه لكنّه ربما لا يكون قويًا بما يكفي لمهاجمة إسرائيل أو دعم الأسد”، وأضاف أن التطورات في سوريا تُضعف “حزب الله”، حيث تجعل من الصعب على إيران، التي يبدو أنها تنسحب من سوريا، إدخال الأسلحة إلى البلاد. وأكد هوكستين ضرورة وجود اتفاق في لبنان يستند إلى القرار 1701 ويكون قابلاً للتنفيذ، مشددًا على أهمية تعزيز الدعم للجيش اللبناني، وداعيًا الجميع إلى المساهمة في ذلك. المصدر : رصد الملفات

جعجع: “الحزب” انتهى عسكرياً

أوضح رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، أن ما يحدث في سوريا حاليًا يبدو أنه يهدف إلى إخراج إيران من المشهد السوري، مستشهدًا بالسيطرة على المعبر الرابط بين سوريا والعراق كإشارة واضحة لهذا التوجه. وأشار جعجع إلى أن الانسحابات السريعة وغير المبررة للجيش السوري تثير العديد من علامات الاستفهام، مما يستدعي الانتظار لفهم ما إذا كانت المعادلة المطروحة هي خروج إيران مع الأسد من سوريا، أو أن يكون بشار الأسد نفسه متواطئًا مع هذه التحركات. وأضاف أن الولايات المتحدة تبدو حاضرة بقوة في هذه التطورات، وأن إسرائيل بلا شك تلعب دورًا خلف الكواليس. جعجع شدد على قدرة الجيش اللبناني في حماية الأراضي اللبنانية، مستذكرًا معركة “فجر الجرود” التي خاضها الجيش وانتصر فيها. وأكد أنه لا يوجد خوف من أي توغل في الأراضي اللبنانية من الجانب السوري، إذ إن الجيش اللبناني قادر على صد أي محاولات، سواء من الفصائل السورية المعارضة أو غيرها. كما طمأن إلى أنه لن تكون هناك موجة نزوح سورية جديدة، إذ إن الأمن العام والجيش يقومان بمهامهما، مرجحًا أن غالبية الفارين هم من معارضي نظام الأسد وسيعودون فور انتهاء العمليات. على الصعيد الداخلي، أعرب جعجع عن خيبة أمله من عدم جرأة أي جهة، بما في ذلك الحكومة، على مواجهة حزب الله، مشيرًا إلى أن الحكومة كانت على علم منذ عام بالمخاطر المحدقة ولم تتحرك. وانتقد تصريح رئيس الحكومة بشأن الحاجة إلى تفاهم داخلي لنزع سلاح حزب الله، مذكرًا بأن اتفاق وقف إطلاق النار ينص بوضوح على نزع سلاح حزب الله وكل القوى غير الشرعية في لبنان، وليس فقط في جنوب الليطاني. وأكد جعجع أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وافق عليه حزب الله يلزم الجميع بتنفيذه، مشددًا على أنه إذا أراد حزب الله التنصل من الاتفاق، فإنه سيتحمل المسؤولية وحده، ولن يعود الوضع إلى ما كان عليه قبل 8 تشرين الأول 2023. وختم حديثه لقناة “ام.تي.في”، بالقول إن الجيش اللبناني ملتزم بتنفيذ الاتفاق والدفاع عن لبنان ضد أي اعتداء، مشددًا على أن “حقبة حزب الله العسكرية انتهت”. وأضاف: “حزب الله السياسي له مكانه، لكن عسكريًا انتهى دوره، وستُطبق القرارات الدولية 1559 و1680 و1701، وإلا فإن البلاد تتجه نحو المجهول. نحن نعيش في ظل غياب الدولة، ويجب تطبيق هذه القرارات لبناء الدولة الحقيقية”. المصدر : رصد الملفات