January 10, 2025

اختراق الكاميرات في الجنوب.. وحزب الله يحذر المدنيين

اتهم حزب الله إسرائيل باختراق كاميرات مراقبة مثبتة خارج المنازل والمتاجر في جنوب لبنان وحثّ السكان على فصلها عن الإنترنت. وقال الحزب إن إسرائيل تستخدم الكاميرات لاستهداف مقاتليه وحثّ المواطنين اللبنانيين على “فصل الكاميرات الخاصة أمام منازلهم ومتاجرهم ومؤسساتهم عن شبكة الإنترنت”. وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تصاعدا في تبادل القصف خاصة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، ما يثير مخاوف من توسع رقعة النزاع. وأضاف حزب الله في بيان أن إسرائيل اخترقت أنظمة الكاميرات لاستعمالها لصالحها بعد أن استهدف “معظم كاميرات وتجهيزات الجمع الحربي” التي ركبتها إسرائيل على الحدود. وتابع في بيانه “عمد العدو في الآونة الأخيرة إلى اختراق الكاميرات المدنية المثبّتة أمام المنازل والمتاجر والمؤسسات في القرى الأمامية، الموصولة إلى شبكة الإنترنت للاستفادة من المادة البصرية التي تؤمنها في جمع معلومات تتعلق بالمقاومة وحركة المقاتلين لاستهدافهم”. المصدر: البيان

شركة التلفريك تكشف عن السبب

أصدرت الشركة اللبنانية لانماء السياحة والتلفريك بيان ايضاح لِلمديرية العامة للاستثمار في وزارة الطاقة والموارد المائية والكهربائية، حول “حادثة توقف عمل التلفريك بتاريخ 2023/12/28”. وجاء فيه، “يهم شركة التلفريك أن تطمئن أولاً الجمهور بأن العطل الميكانيكي الذي طرأ قبل ظهر هذا اليوم على خط التلفريك لم يؤدي إلى أية أضرار بشرية وتحديداً بأي من الركاب المتواجدين ضمن “كابينات” التلفريك وكان عددهم الإجمالي 25 راكباً، وقد عملت الإدارة فوراً وعاجلاً إلى إستقدام الدفاع المدني لمؤازرة فريقها الفني في عملية إخراج الركاب العالقين في الكابينات بالشروط الآمنة المعتادة المعمول بها عالمياً، وقد بلغ عدد الركاب الذين تم إستخراجهم حتى الساعة أغلبية الركاب العالقين، وإن عمليات استخراج الركاب الباقين لا تزال سارية وبكل حرفية وأمان وبسرعة، والجدير بالذكر ان عدداً من عناصر الجيش اللبناني يتدخل أيضاً مشكوراً، بعتاده وإمكانياته، للمشاركة في عملية الاستخراج تلك”. وأضاف، “أما بالنسبة للعطل الذي طرأ على جهاز التلفريك، فتبين لفريقنا الفني انه عطل ميكانيكي محتمل جرى على مستوى المحطة الثابتة في حارة صخر، ويجري حاليا فحص التجهيزات لمعالجة العطل الحاصل”. وأشار البيان الى، أنه “تجدر ايضاً الإشارة إلى ان ” نظام الأمان الأوتوماتيكي ” هو الذي أوقف سير خط التلفريك فور حصول العطل المذكور ولتفادي طبعا أية أضرار إضافية على الخط، كما يهم إدارة الشركة أن توضح بأن أجهزتها هي دوما ودوريا موضوع كشف ومراقبة فنية من قبل شركة عالمية معروفة، وبالتالي لا داعي للقلق بالنسبة لإعادة إستئناف العمل بشكل طبيعي وآمن فور التأكد من كافة أسباب العطل الميانيكي الحاصل وإصلاحه بكل مهنية تحت إشراف فنيي الشركة ومستشاريها التقنيين المحليين والأجانب، وطبعاً تحت رعاية سيدة لبنان”.

انحراف إحدى الكابينات في تلفريك جونيه .. بالتفاصيل

عَلِق عدد من المواطنين في سماء جونيه – كسروان، بعدما تعطّل التلفريك الذي كان يقّلهم من جونيه إلى سيدة حريصا. وفي حديث إلى موقع “الملفات”، أكدت مصادر متابعة لحيثيات ما جرى، إنّ تعطّل التلفريك ناجم عن عطل تقني طرأ مما أدى الى توقفه عن العمل. وشددت على أن الموضوع قيد المتابعة لاسيما أن مثل هذه المركبات تحتاج لعملية صيانة دائمة ومستمرة من قبل المختصين، وبالتالي لا تحتمل وقوع أي عطل مما قد يؤدي إلى كارثة بشرية. وتتحدث المصادر عن الحادثة، التي ولّدت حالة من البلبلة والخوف في المنطقة، راوية حقيقة ما جرى حينها :”انحرفت إحدى الكابينات عن مسارها وبداخلها مواطنون مما أدى إلى اصطدامها بأخرى وسط حالة من الهلع”. وبحسب المعلومات المتوفرة، عملية الاجلاء للمواطنين العالقين داخل التلفريك يقوم بها عناصر من الدفاع المدني وهي تحت السيطرة، وتتم بواسطة الرافعات. وتؤكد أن لا اصابات سجلت حتى الآن في صفوف المواطنين، عدا عن حالة اغماء واحدة، وقد تلقت المتابعة الطبية اللازمة من قبل الصليب الأحمر. إلى ذلك، لا يزال هناك أشخاص عالقون في مقصورات التلفريك، يقدر عددهم بال ٢٠ شخصا، تم إنقاذ ١٠ منهم. ويذكر أن فوج المجوقل في الجيش قد وصل إلى محطة التلفريك لمساندة الدفاع المدني في عمليات الإجلاء، كما توجّهت طوافة تابعة للجيش إلى أحراج المنطقة للمساهمة في عملية الإنقاذ، وسط استنفار أمني في المنطقة. المصدر : الملفات