January 11, 2025

توتر في بلدة لبنانية.. قتيل وجرحى

أفادت المعلومات عن تجدّد إشكال قديم في بلدة بريتال، بين أفراد من عائلة واحدة. وفي التفاصيل، حصل تبادل إطلاق نار بين كلّ من ق.م.ا ور.ا، ما أدّى إلى مقتل الأخير، وإصابة ي.م.ا وع.م.ا، إضافة إلى شخص آخر من الجنسيّة السوريّة. وكشف مصدر أمنيّ أنّ هناك توتّراً وغضباً في البلدة. وأضاف المصدر أنّ خلفيّة ثأريّة وراء الإشكال، الذي تطوّر إلى إطلاق نار.

باسيل: لإبعاد لبنان عن أي توسّع للصراع

استقبل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل السفير الفرنسي هرفي ماغرو يرافقه مستشاره السياسي رومان كالفاري، في حضور النائبة ندى بستاني والمسؤول في مكتب العلاقات الدبلوماسية بشير حداد، وتم البحث في الوضع في لبنان والجنوب على ضوء احداث غزة. وجدد باسيل تشديده على “ضرورة ابعاد لبنان عن اي توسع للصراع”، عارضا لمجموعة حلول يقترحها التيار في كل الملفات وتحديداً بما يتعلق بالملف الرئاسي و انتظام المؤسسات وتنفيذ الاصلاحات الضرورية. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

تنظيمات “جهادية” مسلّحة جديدة تطل برأسها في لبنان!

مع تصاعد مخاوف اللبنانيين من توسّع الحرب الدائرة في جنوب لبنان منذ 100 يوم بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، أتى إعلان تنظيم مسلّح غير الحزب تنفيذه عمليات باتّجاه مستوطنات إسرائيلية محاذية للحدود، ليُضاعف قلق اللبنانيين من دخول بلدهم أتون الحرب المشتعلة منذ أكثر من ثلاثة أشهر في قطاع غزة. فقد تبنّت سابقاً تنظيمات معروفة، مثل “كتائب القسّام” لبنان الجناح العسكري لحركة حماس، و”الجهاد” إطلاق صواريخ من لبنان نحو إسرائيل. لكن تنظيمات أخرى جديدة بدأت تطل برأسها مثل “قوات الفجر” التابعة للجماعة الإسلامية، التي أعلنت عن أكثر من 4 عمليات نحو مواقع إسرائيلية. وما عزّز مخاوف اللبنانيين أكثر بعد، دخول ما يُسمّى “كتائب العز” على المشهد الجنوبي بإعلانها في بيان أمس الأحد أن “مقاتليها تمكّنوا من اختراق الشريط الحدودي في مزارع شبعا المحتلة، واشتبكوا مع دورية اسرائيلية قرب موقع رويسات العلم من المسافة صفر وحققوا فيها إصابات مؤكدة وقد قُتل ثلاثة منهم فيما تمكن اثنان من العودة سالمين”. ولعل اللافت أيضاً في البيان نفسه لما يُسمّى “كتائب العزّ الإسلامية” إعلانها أن ثلاثة من مقاتليها قتلوا صبيحة يوم الجمعة 8-12-2023 عندما استهدفتهم مسيّرة إسرائيلية قرب موقع المقار في مزارع شبعا المحتلة، بعد أن أمضوا فيها 35 ساعة في مهمة استطلاعية. وبمعزل عن البيان شكلاً ومضموناً، فإن “استيلاد” هذا التنظيم من دون أن يكون متفرّعاً من الفصائل المسلَحة التي سبق وأعلنت تبنّيها عمليات من جنوب لبنان منذ اندلاع الحرب بغزة في السابع من تشرين الأول الماضي، وهو ما أكّدته مصادر في كل من “حماس” والجماعة للعربية.نت”، يرفع سخونة المواجهة جنوباً ويؤكد أن قرار الحرب والسلم ليس إلا بيد من يُدير تلك الجبهة في العلن وفي الخفاء، أي حزب الله ومن ورائه إيران، كما يعتقد كثيرون. وفي السياق، اعتبر الباحث السياسي مكرم رباح أن “أي عمل عسكري في الجنوب اللبناني يجب أن يحظى بموافقة حزب الله، فكل هذه التنظيمات أو هذا التفريخ لما اعتبره “دكاكين جهادية” لا تعمل إلا بموافقة الحزب”.كما رأى في تصريحات “أن هذه الدكاكين الجهادية أساسية بعملية التفاوض ورسالة يريد إيصالها حزب الله مفادها، إما تتعاطون معي بطريقة رسمية كي أؤمن لكم حراسة الحدود الشمالية لإسرائيل، أو ستضطرون للتعامل مع هذه الدكاكين الصغيرة”. ولفت رباح إلى”أن عدم تبنّي أي فصيل ما قام به ما تسمى كتائب العزّ ليس سوى رسائل مُبطّنة من حزب الله الذي يسيطر على مسرح العمليات جنوباً”. إلى ذلك، توقّع ولادة تنظيمات أخرى “يتيمة لا يتبنّاها أي تنظيم معروف، وذلك بهدف استباحة العمل العسكري جنوب لبنان من أجل تحسين شروط التفاوض مع المعنيين”. إلا أنه اعتبر في المقابل “أن استمرار هذه العمليات سيضرّ حزب الله في المستقبل، لأن الأميركي لن يستطيع عندها انتزاع أي تنازلات من الإسرائيلي لوقف العمليات جنوب لبنان”. بدوره، قال النائب أشرف ريفي إن “حزب الله عوّدنا على اختراع تنظيمات بأسماء وهمية من أجل التهرّب من المسؤولية”. أضاف “هناك احتمالات عديدة للإعلان عن هكذا تنظيم بهوية مذهبية معيّنة، وانطلاقاً من خبرتنا الأمنية فإن جماعة إيران يلجأون دائماً إلى اختراع هكذا شكل من التنظيمات لتحميلها مسؤولية عمل أمني ما”. كما رأى أن “حزب الله يحارب أحياناً بغيره من التنظيمات المختلفة عنه مذهبياً”. وختم قائلاً: “حزب الله يدّعي أنه مُمسك بالحدود جنوباً، وبالتالي فإن أي عمل عسكري من تنظيمات أخرى غيره يُفترض أنه يمرّ عبره”. المصدر : العربية

أحد أخطر الرؤوس المدبّرة لعصابات السرقة والسلب

في إطار المتابعة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي للحدّ من مختلف الجرائم في كلّ المناطق اللبنانية، وبعد أن حصلت في الآونة الأخيرة عدّة عمليات سلب بقوّة السّلاح، وبخاصةٍ سلب دراجات آلية، وما يرافقها من إطلاق نار على الضّحايا أو في الهواء خلال تنفيذ هذه العمليات، ضمن العديد من مناطق بيروت وجبل لبنان. على الأثر، تمكّنت شعبة المعلومات نتيجةً لمتابعتها هذا الملف، وبتواريخ مختلفة، من توقيف عدّة عصابات، مترابطة فيما بينها، تنفّذ هذا النوع من العمليات. ومن خلال التّحقيقات مع الموقوفين ومقاطعة المعلومات الاستعلامية، تبيّن أن الرأس المدبّر لتلك العصابات، يُدعى: س. ك. (مواليد عام 2000، قيد الدّرس) من أصحاب السّوابق الجرمية بقضايا ضرب وايذاء، وهو من الأشخاص الخطرين ومسلّح بصورة مستمرّة. بناءً عليه، أعطيت الأوامر لتكثيف الاستقصاءات والتحريّات لتحديد مكان تواجده وتوقيفه. بتاريخ 8-1-2024، ومن خلال المتابعة الدقيقة، توصّلت القطعات المختصّة في الشّعبة إلى تحديد مكانه في محلّة صبرا، حيث نفّذت دوريّاتها عملية خاطفة أدّت إلى توقيفه، رغم محاولته الفرار ومقاومة العناصر الذين تمكّنوا من السّيطرة عليه وتكبيله. بالتحقيق معه، اعترف انه منذ حوالى عام ونصف العام، بدأ بتنفيذ عمليات سرقة بواسطة الكسر والخلع، بالاشتراك مع آخرين، من داخل ” مقاهي الإكسبرس” من مناطق: جونية والمتن والنّاعمة وخلدة وصولا إلى محيط صيدا، وذلك على متن سيارة نوع “هوندا CRV” لون فضي، وقيامهم ببيع المسروقات. وأنّه تابع نشاطه الإجرامي، بالاشتراك مع عدّة عصابات، في مجال سلب الدراجات الآلية، وأقدموا على سلب أكثر من /100/ دراجة من أنواع مختلفة. إضافةً إلى اعترافه بقيامهم بعمليات سلب مواطنين ضمن مناطق: خلدة – السّعديات – الجيّه – كوستا برافا – أوتوستراد الأسد / طريق المطار- وسط بيروت (منطقة الواجهة البحرية) – ساحة الشّهداء – الأشرفية – الدّورة – ضبيّه – محيط نهر الكلب. وكانوا يتجوّلون كعصابة منظّمة على أكثر من /5/ دراجات آلية ويقتربون من الدراجة أو الشخص الذي يريدون سلبه، ويقومون بإخافته من خلال شهر مسدسات حربيّة باتجاهه ثم يسلبونه. كما أفاد أنه أقدم في عدّة مرّات على إطلاق النّار في الهواء خلال تنفيذه عمليات سرقة وسلب، واعترف بتعاطيه المخدّرات. لذلك، تُعمّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي، صورة الموقوف، بناءً على إشارة القضاء المختص، وتطلب من الذين وقعوا ضحيّة أعماله وتعرّفوا إليه، التّوجه الى فرع معلومات جبل لبنان، الكائن في محلّة جسر الباشا، أو الاتّصال على الرقم 513732-01 تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللّازمة. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

نصرالله: جاهزون للحرب وسنقاتل بلا أسقف وبلا حدود!

قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، أن “أعدادًا كبيرة من شبابنا يقاتلون منذ 100 يوم في جبهتنا”، مشددا على أنه “يجب أن نتعاون جميعًا لتوفير عناصر الصمود في هذه المعركة التي لا نعرف مداها حتى الآن”. وأكد نصرالله في كلمة بذكرى مرور أسبوع على مقتل وسام الطويل، “أننا جاهزون للحرب منذ 99 يوماً ولا نخافها، وسنقاتل بلا أسقف وبلا حدود”. وقال: “كلّ يوم هناك خسائر بشرية للجيش الإسرائيلي في جبهة غزة وجبهة لبنان وفي الضفة الغربية”. وأشار إلى أنه “إذا استمرّ المسار الحالي على جبهات غزّة والضفة ولبنان واليمن والعراق، فإنّ حكومة إسرائيل ستقبل بشروط المقاومة”، مضيفًا: “بات لدى الإسرائيليين ثقة بأنّ حكومتهم غير كفوءة، ويجب تغييرها وتغيير رئيسها وهذا اعتراف بالفشل”. ولفت إلى أن “اسرائيل غارقة في الفشل وهي في حفرة عميقة بتأكيد محلليها، وهي لم تصل الى أي نصر. وهي لم تحقق أيا من أهدافها المعلنة وغير المعلنة وذلك بإجماع الاسرائيليين أنفسهم”. واعتبر نصرالله أن “ما يجري في البحر الأحمر وجّه ضربة كبيرة لاقتصاد الجيش الإسرائيلي”. كما رأى أن “العدوان على اليمن يمثل حماقة أميركية وبريطانية، وما فعله الأميركي في البحر الأحمر سيضرّ حركة الملاحة كلّها، وكل هذا فعلوه من أجل حماية إسرائيل”. وتابع: “الرد اليمني يقرره اليمنيون، ويخطئ الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته في إرسال الرسائل إلى إيران وتهديدها بشأن اليمن”. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام