December 23, 2024

رصاصة طائشة تُصيب إبن الـ5 سنوات!

أُصيب الطفل م. ر. م، البالغ من العمر 5 سنوات، برصاصة طائشة في رأسه ظهر اليوم الأربعاء، أثناء عودته من المدرسة إلى منزله في منطقة الخندق العميق. وتم نقله إلى “مستشفى رزق” في الأشرفية، حيث يخضع للعلاج داخل وحدة العناية الفائقة. المصدر : رصد الملفات

بالأدلة والتفاصيل.. هكذا قُتل في الضاحية!

بتاريخ 27-11-2024، تداولت مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لأشخاص يطلقون النار أثناء قيادتهم لدراجات آلية ورافعين اعلامًا حزبية وذلك في محلة الضاحية الجنوبية، وقد وثق الفيديو سقوط أحد الشبان عن دراجة آلية ليتبيّن أنّه أصيب بطلقة نارية في ظهره، وقد ظهر شاب آخر يجلس خلفه ويحمل مسدسا حربيا في يده. على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات الحادثة، وتحديد هوية ومصير الشاب المصاب. ومن خلال المتابعة، تبيّن أنّه بالتاريخ ذاته أدخل الى إحدى المستشفيات المدعو: – خ. ع. (مواليد عام 2000، فلسطيني) مصابًا بطلق ناري في خاصرته في محلة الضاحية، وما لبث أن فارق الحياة. بنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، تم التوصل الى تحديد هوية الشخص الذي كان برفقة الضحية أثناء وقوع الحادثة، ويدعى: – ح. ك. (مواليد عام 2000، تركي) بناء عليه، أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجده وتوقيفه. بتاريخ 28-11-2024، قام الأخير بتسليم نفسه لإحدى دوريات شعبة المعلومات. وبالتحقيق معه، أفاد أنه هو من كان على متن دراجة آلية بقيادة صديقه في محلة الضاحية، وأنّهما كانا يقومان بإطلاق النار في الهواء ابتهاجاً على خلفية قرار وقف الحرب في لبنان. وأضاف ان لا علاقة له بموضوع إصابة الضحية، وأنّ الطلقة التي أصابته هي من جهة مجهولة. كما صرح أنّه هو من قام بنقله الى المستشفى. وبعد مواجهته بالأدلة التي تثبت أن الضحية تعرض للإصابة من الخلف عن يمين الظهر، اعترف أنّ إحدى الطلقات التي أطلقها من مسدسه قد أصابت صديقه، وأكد أنه قد حصل ذلك عن طريق الخطأ دون علمه ودون قصده، وانه أضاع مسدسه أثناء ذهابه الى المستشفى. أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

“ضربة” تلقاها .. 

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن “وقف إطلاق النار في لبنان صامد”، مشيرًا إلى وجود آلية خاصة تُستخدم لمراقبة ورصد أي انتهاكات محتملة للاتفاق بين حزب الله وإسرائيل. وفيما يتعلق بالصراع في سوريا، أشار بلينكن إلى أن “هيئة تحرير الشام استفادت من انشغال إيران وحزب الله”، معتبراً أن “هجوم المعارضة السورية يمثل ضربة لكل من حزب الله وإيران”. وأضاف أن “تقدم هيئة تحرير الشام في سوريا يُظهر تشتت داعمي الرئيس السوري بشار الأسد، مثل روسيا وإيران”. كما لفت إلى أن “رفض الأسد المشاركة بأي شكل ملموس في عملية سياسية فتح المجال أمام تصعيد الفصائل المسلحة”. المصدر : رصد الملفات

خرق جديد.. واستهداف آلية مدنية

في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار، أفيد بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت آلية مدنية في بلدة مجدل زون بقضاء صور. وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الهدف سبق أن تعرّض للاستهداف في مرات سابقة، دون الكشف عن أي تفاصيل أو معلومات توضح أسباب تكرار هذا الاستهداف، على الرغم من كونه مدنيًا. المصدر : الملفات

نقطة الصفر..

مع تصاعد الضغوط على القوى اللبنانية للتوصل إلى توافق يُفضي إلى انتخاب رئيس جديد، يُعبر محللون سياسيون متابعون للمباحثات الرئاسية عن قلقهم إزاء احتمال أن تكون الجلسة المقررة في 9 كانون الثاني غير حاسمة. تأتي هذه المخاوف في ظل استمرار حالة عدم وضوح الرؤية السياسية، التي تعكس تعقيدات المشهد اللبناني الراهن. ويرى المحللون أن اجتماع الأمس لا يعدو كونه خطوة أولى على طريق التنسيق بين الأطراف المعنية، في وقت تشير التقديرات إلى أن مسار الاستحقاق الرئاسي قد يعود إلى نقطة الصفر. فقد بات واضحًا أن المعطيات التي كانت قائمة قبل الحرب لم تعد قابلة للتطبيق، مما يستدعي إعادة صياغة الطروحات بما يتماشى مع التحولات الراهنة. وفي الوقت الذي تبقى فيه مواصفات فريق المعارضة ثابتة، شهد الطرف الآخر بحسب المحللين تغييرات تُبرز الحاجة إلى قبول الخيارات السيادية والتوصل إلى أرضية مشتركة بعيدًا عن مفهوم الربح والخسارة. ويُتوقع أن يكون طريق التوافق مليئًا بالتحديات، وسط الحاجة إلى إرادة سياسية قادرة على تجاوز العقبات وتقديم حلول تراعي التوازنات الداخلية والخارجية في البلاد. يترافق هذا الجمود السياسي مع تخوفات متزايدة من تدهور الوضع الأمني وخرق اتفاق وقف إطلاق النار. فقد طلب لبنان الرسمي من الولايات المتحدة وفرنسا التدخل للضغط على إسرائيل للتوقف عن انتهاكاتها المتكررة، حيث تم تسجيل أكثر من 54 خرقًا للهدنة منذ دخولها حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني الماضي. يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد أعلن في وقت سابق  أن وقف إطلاق النار مع حزب الله لا يعني انتهاء الحرب، مؤكدًا أن إسرائيل سترد بقوة على أي انتهاك للاتفاق. المصدر : الملفات