نفذ أهالي طالبات مدرسة “ميّ الأولى” الرسمية للبنات في طرابلس اعتصامًا داخل ملعب المدرسة، احتجاجًا على تحويل المدرسة إلى مركز إيواء للاجئين السوريين، مما يحرم بناتهم من حق التعليم بالقرب من منازلهن. المصدر : رصد الملفات
في صباح اليوم الخميس، استهدفت غارة إسرائيلية سيارة في منطقة الجمهور، مقابل كنيسة السيدة في جبل لبنان، على الطريق الرئيسي المؤدي إلى بيروت. ووفقًا للمعلومات الأولية، تم الاستهداف بثلاث ضربات: الأولى مقابل كنيسة السيدة أم النور في الكحالة، الثانية على بعد 100 متر نزولًا، والثالثة على الفاصل الوسطي للأوتوستراد المعروف بسهلات الجمهور – خط الشام. وأفادت المعلومات بأن السيارة المستهدفة كانت تقودها امرأة مما أدى إلى استشهادها، وفي الضربة الثالثة تضررت سيارة أخرى بشظايا أحد الصواريخ، وكان بداخلها رجل وحفيده. المصدر : رصد الملفات
العدوان الإسرائيلي يضرب مدينة بعلبك وقرى قضاء بعلبك الهرمل بقوة، حيث تحولت المنطقة إلى ساحة من النار والدماء، وارتكبت فيها اسرائيل مجازر مروعة بحق المدنيين الآمنين. في هذا الهجوم، ارتقى أكثر من 50 شهيداً، وأصيب ما يزيد عن 63 جريحاً، فيما تجاوزت الغارات الجوية 30 غارة استهدفت مختلف أنحاء المحافظة والبقاع الأوسط. في بعلبك، كانت المجزرة الأعنف في حي الشيقان، حيث قصفت طائرات الجيش الاسرائيلي داراً قديمة لعائلة أبو إسبر، تسكنها أسر فقيرة من الأقرباء. ومن بين الشهداء الذين استشهدوا في هذا القصف: مصطفى أحمد أبو إسبر، علي إبراهيم أبو إسبر، حيدر علي أبو إسبر، مروى حسين أبو إسبر، دموع حسين أبو إسبر، سوزان حسين أبو إسبر، ومحمد قاسم وهبي، بالإضافة إلى شهيدين من التابعية السورية. ولا يزال أحد أفراد العائلة مفقودًا. كما خلف القصف العديد من الجرحى، بينهم علي حسين أبو إسبر، تغريد حسين أبو إسبر، علي حسين يونس، عبلة موسى كسر، عبد الله هلال، غادة بلوق، ومحمود علاء الدين. وتسبب عصف الغارة في أضرار كبيرة في منازل حي آل حليحل، وامتدت الأضرار إلى حي آل شرف الدين وساحة ناصر. وفي حي عمشكي على تلال رأس العين، استشهد باسل الحرفوش، بينما سقط ثلاثة شهداء في حي الشيخ حبيب، وهم عبد المنعم دياب ونجله وابنته. كما شهدت غارة ليلية دموية على موقف سيارات زوار قلعة بعلبك استشهاد ثلاثة آخرين وتدمير مبنى المنشية التراثي بجوار أوتيل بلميرا ومقابل بستان الخان الأثري، ما أدى إلى أضرار جسيمة في عشرات المرافق السياحية والمحلات والمباني الأثرية قرب قلعة بعلبك التاريخية ومقام السيدة خولة. امتدت الغارات لتستهدف تلال رأس العين وأحياء سكنية أخرى، وأيضاً بلدات طاريا التي سقط فيها 6 شهداء، العين بـ8 شهداء، المشمشة بـ3 شهداء، تمنين بـ2، قرحا، البزالية، والحفير بشهيد في كل منها. بالإضافة إلى استهداف بلدات بريتال، النبي شيت، أطراف الخضر، مزارع بيت مشايك، الرام، وكفردان، مخلفةً وراءها دماراً وألماً في نفوس الأهالي. المصدر : الملفات
يعمل مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بشكل طبيعي، ولا صحة للشائعات التي تتحدث عن إغلاقه. التسجيلات الصوتية التي تتداول وتطلب من الموظفين مغادرة المطار غير دقيقة، ويُنصح بالتحقق من المعلومات عبر المصادر الرسمية لتجنب الانجرار خلف الشائعات المتداولة. المصدر : الملفات
أكد الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، أن “هناك خطوات أرادها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من حربه على لبنان وهي إنهاء وجود حزب الله، احتلال لبنان ولو عن بُعد، والعمل على خارطة الشرق الأوسط”، وأوضح أن حزب الله يتخذ موقفاً دفاعياً لمواجهة أهداف هذا العدوان. قاسم في الذكرى الأربعين لنصرالله، لفت إلى أن “عنصر القوة الذي ينتفع به العدوّ هو الطيران، أما الاجرام فلا ينفعه بشيء وله تداعيات على جيش العدوّ”. وتابع قاسم: “قناعتنا أن أمراً واحداً يوقف هذه الحرب وهو الميدان” وأضاف: “أطمئنكم يوجد لدينا عشرات الآلاف من المجاهدين المدربين الذين يستطيعون المواجهة والثبات”. وقال قاسم: “ستصرخ اسرائيل من الصواريخ والطائرات ولا يوجد مكان في الكيان الاسرائيلي ممنوع على الصواريخ والطيران والأيام آتية”. ولفت إلى أنّه “عندما يُقرّر العدوّ وقف العدوان هناك طريق للمفاوضات، والتفاوض غير المباشر عبر الدولة اللبنانية ومع الرئيس نبيه بري الذي يحمل راية المقاومة”. وأوضح أنّ “أساس أي تفاوض هو وقف العدوان وحماية السيادة اللبنانية بشكل كامل غير منقوص”. وفي تعليقه على حادثة البترون، دعا قاسم الجيش اللبناني لتوضيح موقفه وتحديد دور اليونيفيل، مؤكداً استعداد المقاومة للرد على حرب الاستنزاف. واختتم قاسم كلمته قائلاً: “لقد ولّى زمن الهزائم، وجاء زمن الانتصارات، وسننتصر ولو بعد حين”. المصدر : رصد الملفات
