November 1, 2024

انذار عاجل إلى سكان الضاحية!

توجه الناطق باسم الجيش الاسرائيلي إلى جميع المتواجدين في المباني المحددة في الخرائط المحددة والمباني المجاورة لها في الأحياء التالية: الليلكي، حارة حريك وبرج البراجنة. وقال: “أنتم متواجدون بالقرب من مصالح ومنشآت تابعة لحزب الله الإرهابي ولذلك سوف يعمل جيش الدفاع ضدها بقوة.” وأضاف: “من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء المباني فورًا وبالابتعاء عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر.” المصدر : رصد الملفات

التخطيط الطويل لاغتيال نصرالله: تفاصيل العملية

في صباح يوم السبت، أعلن حزب الله استشهاد أمينه العام، السيد حسن نصرالله، إثر هجوم إسرائيلي على موقعه في الضاحية الجنوبية لبيروت. وفقاً لما أفادت به الاستخبارات العسكرية، كان نصرالله متواجدًا في مكان دون تهوية لحظة الاستهداف، مما أدى لاختناقه بعد دخول غازات القصف إلى غرفته. ومع ذلك، فإن هذه العملية لم تكن نتيجة قرار مفاجئ، بل كانت نتاج سنوات طويلة من التخطيط الدقيق. وزعمت تقارير إسرائيلية، أن الموساد، الجهاز الاستخباراتي الإسرائيلي، قد بدأ منذ أكثر من عقد بوضع خطط دقيقة لمواجهة حزب الله واستهداف قيادته. هذه الخطط كانت جزءاً من استراتيجية أكبر لإضعاف المقاومة عبر استهداف نقاط قوته وتحليل نقاط ضعفه. بدأت هذه الجهود بجمع معلومات استخباراتية حساسة حول تحركات نصرالله وقيادات حزب الله الأخرى، سواء فوق الأرض أو في الأماكن المحصنة تحتها، بحسب معطيات التقارير. وتكشف التقارير الاعلامية إلى أن المعلومات التي جمعتها الاستخبارات الإسرائيلية استندت إلى ثلاثة مصادر رئيسية: الوحدة 8200 التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة لجمع وتحليل المعلومات، والوحدة 504 المتخصصة في تجنيد المصادر البشرية وتوفير المعلومات الاستخباراتية من داخل حزب الله، بالإضافة إلى الوسائل البصرية مثل الطائرات المسيّرة التي تم استخدامها لتحديد المواقع بدقة. ووفقا للتقارير، لم يكن الهدف مجرد معرفة مكان وجود نصرالله، بل تطوير فهم شامل للتحصينات التي يستخدمها. ومن خلال تحليل هذه المعلومات، تمكنت الاستخبارات الإسرائيلية من تحديد القوة التدميرية اللازمة لاختراق تلك التحصينات والوصول إلى نصرالله. هذا الجهد تطلب سنوات من العمليات الميدانية والاستخباراتية المفاجئة التي نفذتها إسرائيل، على حد قولهم. وفي يوم الهجوم، أكدت “نيويورك تايمز” نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن الجيش الإسرائيلي أسقط أكثر من 80 قنبلة خلال دقائق لاستهداف موقع نصرالله. وصرح المسؤولون بأنهم كانوا يعرفون مكان وجوده منذ 3 أشهر، ولكنهم انتظروا اللحظة المناسبة لتنفيذ الضربة القاتلة. بعد العملية، أعلنت وكالة “رويترز” أن جثة نصرالله تم انتشالها من موقع الضربة في الضاحية الجنوبية. وأشارت المصادر إلى أن جثته لم تظهر عليها آثار جروح واضحة، مما يدل على أن سبب الوفاة كان بسبب شدة الانفجار والاختناق بالغازات الناتجة عن الهجوم. تشكل هذه العملية، التي استنكرها جميع اللبنانيين، ذروة سنوات من العمل الاستخباراتي والتخطيط العسكري الإسرائيلي، وهي جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى إضعاف حزب الله عبر استهداف قياداته العليا. وبينما يمثل اغتيال نصرالله ضربة قاسية للحزب، إلا أن العملية قد تؤدي إلى تصعيد أكبر في الصراع بين إسرائيل وحزب الله، مع تصاعد التوترات والانتقام المتوقع من قبل المقاومة. المصدر :  “الملفات “

 اسرائيل تفرض حصارًا عسكريًا على لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت فرض حصار عسكري على لبنان بهدف منع “حزب الله” من إعادة التسلح عبر سوريا وإيران. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “من أجل منع حزب الله من إعادة التسلح عبر سوريا وإيران، فرض الجيش الإسرائيلي حصارا عسكريا على لبنان”. وأضاف: “خلال ال 24 ساعة الماضية، تعرضت الجرافات اللبنانية التي كانت تحاول إعادة تأهيل المعابر الحدودية البرية الستة بين لبنان وسوريا، والتي قصفها سلاح الجو الإسرائيلي في منتصف الأسبوع، لهجوم من الجو”. بالإضافة إلى ذلك، أبلغ الجيش الإسرائيلي لبنان رسميا أنه “لن يسمح للطائرات القادمة من سوريا أو إيران بالهبوط في بيروت، كما حدث صباح اليوم”. وأشار البيان إلى أن التحرك المدني سيكون ممكنا، مؤكدا أنه قد يتم أيضا إيقاف السفن الإيرانية قبالة سواحل لبنان. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق، عن استعدادات الجيش لتوسيع الحملة ضد “حزب الله”، مؤكدة احتمال تنفيذ عملية برية في لبنان. وحسب موقع “واللا” العبري، فإن القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي تواصل تدريب القوات البرية، وقد أجريت مؤخرا عدة تدريبات تحاكي القتال في الساحة الشمالية، مضيفا أن الإجراءات الأخيرة تقرب الجيش الإسرائيلي خطوة أخرى من إمكانية إجراء مناورة برية في جنوب لبنان لدرء التهديدات على الجبهة الداخلية الإسرائيلية. المصدر : روسيا اليوم

انتفاضة في سجن رومية إثر استشهاد نصرالله

شهد سجن رومية، اليوم السبت، توتراً إثر انتفاضة محدودة على خلفية إعلان استشهاد أمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله. ووفقًا للمعطيات، اندلعت الاشتباكات بين بعض السجناء نتيجة خلافات سياسية، حيث طالب المحتجون بترحيل المعتقلين المتهمين بالتعاون مع إسرائيل، مما زاد من حدة التوتر داخل السجن. مصادر مطلعة أفادت بحدوث أعمال شغب وفوضى، لكن العناصر الأمنية المولجة بحماية السجن تمكنت سريعاً من السيطرة على الوضع وإعادة النظام. ولم تُسجل أي إصابات خطيرة بين السجناء أو عناصر الأمن، فيما تستمر التحقيقات لتحديد المسؤولين عن إشعال هذه الأحداث. المصدر : الملفات

صفي الدين.. المرشح الأبرز لخلافة نصرالله بعد اغتياله؟

في الساعات التي تلت إعلان اغتيال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، بدأت تتداول الأنباء عن اسم هاشم صفي الدين كمرشح بارز لخلافة نصرالله. وبعد تأكيد حزب الله رسمياً خبر استشهاده، عمّت حالة من الغضب في صفوف جمهور المقاومة، وسط ترقب واسع لرد الحزب المرتقب على عملية الاغتيال. في الوقت ذاته، تزايدت التساؤلات حول خليفة نصرالله المحتمل، خصوصاً في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة. من هو هاشم صفي الدين؟ هاشم صفي الدين، ابن خالة حسن نصرالله، وصهر قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس، يتصدر المشهد كأبرز المرشحين لخلافة نصرالله بعد تأكد الاغتيال.  وُلد صفي الدين عام 1964 في بلدة دير قانون النهر، جنوب لبنان، وله حضور قوي في الدوائر الدينية والسياسية. كان من المقرّبين لنصرالله منذ أن انضم إلى حزب الله، وتولى منصب رئيس المجلس التنفيذي للحزب منذ 1994، حيث أشرف على العمليات اليومية للحزب وإدارة موارده المالية. صفي الدين: ظل نصرالله كان صفي الدين يُعرف بأنه “ظل” نصرالله، والرجل الثاني في الحزب، حيث كان مسؤولاً عن إدارة الملفات اليومية الحساسة، بينما كان نصرالله يحتفظ بالقرارات الاستراتيجية الكبرى. على مدى ثلاثة عقود، سيطر صفي الدين على كافة مفاصل الحزب الداخلية، من إدارة المؤسسات إلى تمويل الحزب في الداخل والخارج. كما أنه مدرج على قائمة الإرهاب الأميركية منذ عام 2017. تربط صفي الدين علاقات وثيقة بإيران، حيث قضى سنوات في قم يتلقى تعليمه الديني، ثم عاد إلى لبنان بناءً على طلب نصرالله لتحمل مسؤوليات في الحزب. إلى جانب علاقته العائلية بسليماني، تزوج ابنه رضا في عام 2020 من زينب سليماني، ابنة قائد فيلق القدس الذي اغتالته غارة أميركية في بغداد. وفقاً لتقارير سابقة، كان صفي الدين مرشحاً لخلافة نصرالله منذ سنوات. صحيفة إيرانية طرحت اسمه قبل 16 عاماً، ولكن المطلعين على شؤون الحزب يقولون إن قرار تعيينه كخليفة لنصرالله تم اتخاذه منذ تسعينات القرن الماضي. تم استدعاء صفي الدين من قم إلى بيروت في عام 1994، ومنذ ذلك الحين، أصبح يتحكم في الملفات المالية والإدارية والتنظيمية للحزب. هناك تشابه كبير بين مسار نصرالله وصفي الدين داخل الحزب، حيث نشأ الاثنان في بيئة دينية مشابهة، وكان لهما حضور قوي في دوائر صنع القرار. إلا أن نصرالله، رغم أنه لا يكبر صفي الدين إلا بعامين، يتمتع بحضور سياسي وشعبي أكبر. ومع ذلك، يبقى صفي الدين الشخصية الأبرز لتولي القيادة، خصوصاً في ظل ارتباطه الوثيق بالمؤسسات المالية والتنظيمية للحزب. فيما تظل التفاصيل غامضة حول الظروف الدقيقة لعملية الاغتيال، يبقى السؤال الأهم: كيف سيكون رد حزب الله؟ وما هو دور صفي الدين في قيادة المرحلة المقبلة وإن ثبتت صحة الأنباء وأصبح خليفة لنصرالله؟ المصدر : خاص – موقع “الملفات”