December 23, 2024

واشنطن لـ”الحزب ”: Game Over

نقل عن مسؤول أميركي رفيع معني بملف لبنان قوله خلال جلسة نقاش تناولت الوضع اللبناني: “إن جميع اللبنانيين لم يعودوا يريدون “حزب الله” بالوضع الذي كان عليه في ظل عدم تطبيق القرار 1701″. وأضاف المسؤول بعبارة صريحة: “Game Over”، في إشارة إلى انتهاء الوضع السابق مع الحزب. وأكد المسؤول الأميركي أن “الإدارة الأميركية لن تتساهل على الإطلاق في تطبيق اتفاق وقف النار بحذافيره”، مشيراً إلى وجود توافق كامل مع الحكومة اللبنانية على هذا الأمر، مع تأكيده أنه “لا عودة للحرب”. وشدد على أن الإدارة الأميركية ستراقب عن كثب تنفيذ الاتفاق، وستتعامل بجدية مع أي خرق محتمل، مستندة إلى ما يُعرف بـ”ورقة الضمانات” التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل. وأضاف المسؤول الأميركي أن أي خرق للاتفاق سيبلغ إلى الحكومة اللبنانية لمعالجته بسرعة، وإذا لم يتم ذلك فإن إسرائيل “مخوَّلة، بموجب الاتفاق، بمعالجة هذا الخرق”. ووفقًا لما نشرته نداء الوطن، أوضح المسؤول الأميركي أن الاتفاق ليس محصوراً بجنوب نهر الليطاني فحسب، بل يشمل أيضاً مناطق شمال الليطاني، مؤكداً أن القرارات الدولية الثلاثة ذات الصلة بلبنان (1559، 1680، 1701) تُعتبر وحدة متكاملة ويجب تطبيقها بشكل كامل، دون اجتزاء أي منها. واختتم المسؤول الأميركي تصريحاته بالقول: “هناك اتفاق كامل وتنسيق واضح بين إدارة الرئيس بايدن وإدارة الرئيس ترامب على جميع النقاط الواردة في الاتفاق وفي ورقة الضمانات، المتعلقة بلبنان”. المصدر : رصد الملفات 

جعجع: حزب الله “اغتصب” كل اللبنانيين!

أعلن رئيس حزب “القوات اللبنانية”، الدكتور سمير جعجع، خلال اجتماع استثنائي عقده تكتل “الجمهورية القوية” والهيئة التنفيذية في الحزب لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار، عن “تعاطفه الكامل مع العائلات التي فقدت أفرادًا من ذويها، ومع الجرحى وكل من فقد منزلاً أو رزقاً أو اضطر لمغادرة منزله”. وأشار جعجع إلى أن نتائج “حرب الإسناد” أدت إلى دمار كامل في غزة ولبنان، معتبرًا أن “لبنان لم يقدم شيئًا لغزة، بل تضرر بشكل كبير”. ووصف نظرية “وحدة الساحات” بأنها “نظرية خنفشارية لا وجود لها على أرض الواقع”. وأكد جعجع أن “حزب الله” قرر منفردًا فتح حرب إسناد دون أي حق، قائلاً: “اغتصب إرادة جميع اللبنانيين بقراره هذا”. وأوضح أن الحزب دفع لبنان إلى حرب كانت غالبية اللبنانيين ضدها، رغم محاولات العديد من وزراء الخارجية والمبعوثين الدوليين إقناع الحزب بوقف إطلاق النار، إلا أنه أصر على الاستمرار. وشدد على أن “حزب الله” ارتكب “جريمة كبيرة” بحق اللبنانيين، وخاصة سكان البقاع والجنوب والضاحية، مشيرًا إلى أن الحرب أودت بحياة أكثر من 4000 شخص، وشردت آلاف العائلات ودمرت البنية التحتية، بينما يستمر الحزب في التحدث عن “انتصار” لا يمت إلى الواقع. وأضاف جعجع: “حاولنا جاهدين تجنيب اللبنانيين هذه الحرب ومعاناتها، وعملنا لأكثر من عام لمنع حدوثها لأننا كنا ندرك العواقب”. وجدد التأكيد على أهمية القضية الفلسطينية، مشددًا على أنه “لا يمكن لأي طرف أن يزايد على هذه القضية”، ولكن رأى أن لبنان ليس قادرًا على حلها بمفرده. واختتم بالقول: “في الأساس، نحن لا نعتبر سلاح حزب الله شرعيًا، والقرار الذي وافق عليه الحزب نفسه لوقف إطلاق النار يُعد أكبر دليل على عدم شرعية هذا السلاح” المصدر : الملفات

مؤقت؟

صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن ما يجري ليس وقفًا للحرب بل “وقفًا لإطلاق النار، وقد يكون مؤقتًا”. وفي وقت لاحق، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن نتنياهو سيعقد الليلة مشاورات أمنية لبحث استمرار العمليات العسكرية على عدة جبهات. من جهة أخرى، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي ادرعي، أنه تم رصد عدة تحركات مشبوهة تشكل تهديدًا لإسرائيل من جانب حزب الله، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي حدد، في وقت سابق اليوم، وجود عنصرين تابعين لحزب الله وصلا إلى موقع في جنوب لبنان أُطلق منه عشرات الصواريخ الشهر الماضي. وأوضح أن الطيران الإسرائيلي استهدف العنصرين لإحباط التهديد. من جانبه، صرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بأن “إسرائيل سترد بقوة على أي انتهاك للهدنة من قبل حزب الله”. وادعى أن “حزب الله وافق على الاتفاق نتيجة ضعفه وانعدام الخيارات المتاحة أمامه”، مشددًا على جاهزية الجيش الإسرائيلي للرد الحازم على أي خرق. وأضاف هاليفي أن “سكان شمال إسرائيل يطالبون بتنفيذ الاتفاق بحزم لضمان عودتهم إلى حياتهم الطبيعية”. وأكد أن الجيش ملتزم بضمان الأمن والاستقرار في المنطقة في إطار تعزيز الجاهزية الأمنية. وكان نتنياهو قد زعم سابقًا اليوم بأن “إسرائيل نجحت في إزالة خطر الاجتياح البري الذي كان يشكّله حزب الله على الحدود الشمالية”، مضيفًا أنه أصدر توجيهات للجيش بالاستعداد لشن حملة عسكرية قوية إذا تم خرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل واسع مع لبنان. المصدر : رصد الملفات 

تفاصيل بنود اتفاق وقف إطلاق النار !

وافق المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي على اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان، مع تأكيد إسرائيل على احتفاظها بحق الرد واستهداف حزب الله في حال وقوع أي خرق للاتفاق. تفاصيل الاتفاق: وقف العمليات الهجومية المتبادلة: يلتزم “حزب الله” وكافة الجماعات المسلحة الأخرى في لبنان بعدم شن أي عمليات هجومية ضد إسرائيل. في المقابل، تتعهد إسرائيل بعدم تنفيذ أي عمليات عسكرية هجومية ضد لبنان، سواء عبر البر أو الجو أو البحر. الاعتراف بالقرار 1701: يقر الطرفان بأهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 كإطار للعمل على تحقيق الاستقرار، مع التأكيد على أن هذه الالتزامات لا تنفي حق إسرائيل ولبنان في الدفاع عن نفسيهما في حال التعرض لاعتداءات. حصرية السلاح في الجنوب: تُمنح الأجهزة الأمنية والجيش اللبناني فقط الحق في حمل السلاح والعمل في جنوب لبنان، وتخضع جميع عمليات بيع أو توريد أو إنتاج الأسلحة في لبنان لإشراف وسيطرة الحكومة اللبنانية.فضلاً عن تفكيك جميع المنشآت غير المرخصة المرتبطة بإنتاج الأسلحة أو المواد ذات الصلة، وإزالة البنى التحتية العسكرية غير القانونية، ومصادرة الأسلحة غير المرخصة التي لا تتماشى مع بنود الاتفاق. إنشاء لجنة مراقبة: تشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين (إسرائيل ولبنان) لمراقبة تنفيذ بنود الاتفاق وضمان الالتزام بها. ويلزم الطرفان بإبلاغ اللجنة المشتركة وقوات “اليونيفيل” عن أي خروقات محتملة. انتشار الجيش اللبناني: نشر الجيش اللبناني وقوات الأمن الرسمية على الحدود الجنوبية وفي نقاط العبور، وفق خطة الانتشار المحددة. أما القوات الإسرائيلية فستنسحب  من جنوب الخط الأزرق تدريجياً خلال مدة أقصاها 60 يوماً. وساطة أمريكية: ستتولى الولايات المتحدة تسهيل مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل ولبنان لتحديد حدود برية معترف بها دولياً. ويهدف هذا الاتفاق إلى خفض التوترات العسكرية على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، وتعزيز الاستقرار في المنطقة، مع وضع آليات واضحة لمراقبة التنفيذ وضمان عدم وقوع انتهاكات. المصدر : رصد الملفات

ليلة حساسة وخطيرة.. المقاومة تفرض معادلاتها وترفع رايتها!

شدد النائب حسن فضل الله، عضو كتلة الوفاء للمقاومة، على أن “كل الأهداف الإسرائيلية باءت بالفشل أمام صمود الخيام وكفركلا وسائر القرى اللبنانية”، مؤكداً أن المقاومة اللبنانية لا تزال متمسكة بدورها في الدفاع عن الوطن. وأشار فضل الله إلى أننا “نمر في ليلة حساسة وخطيرة، إلا أن الاحتلال لن يحقق تفوقاً على المقاومة، التي أظهرت صموداً وأجبرت العدو الإسرائيلي على التوجه نحو وقف إطلاق النار”. وأوضح النائب أن “المقاومة لا تلجأ إلى المبالغات، بل تعبر عن حقيقة صامدين نجحوا في فرض معادلات جديدة على العدو”. وأضاف قائلاً: “عقب انتهاء الحرب، سترتفع راية المقاومة والتحرير في الجنوب والبقاع والضاحية وكل مدن وقرى لبنان”. وفيما يتعلق بأهداف الهجوم الإسرائيلي، قال فضل الله: “لم يحقق الاحتلال شيئاً سوى الدمار والقتل ومحاولات بث الفوضى بين الناس في هذه اللحظات العصيبة”. وأكد أن “المقاومة ركزت حتى الآن على استهداف المنشآت العسكرية الإسرائيلية، وأن عملياتها تتم من منطقة جنوب الليطاني”، لافتاً إلى أن “جيش الاحتلال، رغم امتلاكه تكنولوجيا متطورة، عجز عن وقف عمليات المقاومة في تلك المنطقة”. وأشار فضل الله إلى أن “العدو لم يتمكن من فرض شروطه السياسية على المقاومة، وأن الوثيقة التي حاول فرضها على لبنان عادت إليه بشكل مغاير”. وأضاف: “رغم محاولات العدو بث الخوف في قلوب المدنيين، فإن قيادة المقاومة ثابتة على قرارها بالمواجهة حتى الرمق الأخير”. وختم فضل الله تصريحه الخاص لـ”الميادين”، بالإشادة بالإنجازات التاريخية التي تحققها المقاومة، مؤكداً: “المقاومون يكتبون فصلاً جديداً من تاريخ لبنان والمنطقة، ويوجهون رسالة واضحة لـ’إسرائيل’: نحن لسنا في عام 1948 أو 1967”. كما أكد على دور الجيش اللبناني، قائلاً: “الجيش اللبناني يقف إلى جانب أهله في جنوب لبنان، ونحن حريصون على دعمه والحفاظ على تماسكه”. المصدر :رصد الملفات