April 21, 2025

العاصفة تخطف أرواح 4 أطفال!

تسببت الأمطار الطوفانية التي انهمرت ليل أمس الجمعة بانجراف التربة في بلدة حميص، مزيارة وسقوطها على سطح غرفة، مصنوع من الاترنيت، عند سفح الجبل تقطنها عائلة من النازحين السوريين ما أدى إلى انهيار الغرفة. وقد خلف هذا الانهيار سقوط 4 ضحايا أطفال من التابعية السورية. وتمكن عناصر الدفاع المدني من انتشال جثث الأطفال السوريين الـ4، وخرج الوالدان والابن البكر أحياء من الغرفة.

ميقاتي يتحرّك

تابع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع الوزارات والادارات المعنية موضوع العاصفة المناخية التي يشهدها لبنان والمعالجات القائمة للحد من أضرارها، واطمأن الى ان لا اضرار بشرية جراء العاصفة وأن كل الخطوات الميدانية المطلوبة هي قيد المتابعة. وأجرى في هذا الصدد اتصالا بوزير الاشغال العامة والنقل علي حمية لمتابعة موضوع الاوتوسترادات والطرق التي غرقت بالمياه، اضافة الى جهوزية فرق الوزارة لفتح الطرقات الجبلية المقطوعة بالثلوج. كما أجرى اتصالا بوزير الداخلية والبلديات بسام مولوي واطلع منه على جهوزية البلديات في مختلف المناطق للتدخل حيث يلزم وفتح الطرف وتسهيل حركة المواطنين. كذلك أجرى اتصالين بكل من محافظ بيروت مروان عبود ورئيس بلدية بيروت عبدالله درويش وطلب ارسال جرافات بشكل عاجل لمعالجة الوضع الطارئ عند مصب نهر بيروت. وأجرى اتصالا بمدير الدفاع المدني العميد ريمون خطار منوها بالجهود التي قام بها عناصر الدفاع المدني منذ ليل أمس الجمعة لانقاذ المواطنين على الطرق التي تكونت فيها برك المياه. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

داء الجرب!؟

أصدرت ادارة مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي بيانًا توضيحيًا لما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام اليوم حول انتشار وباء الجرب وسير الأمور الإدارية في المستشفى وقالت:” يهمنا أن نوضح بداية بأن مصلحة التمريض وإدارة المصلحة هم من الكوادر الأساسية التي تقوم عليهم المستشفى والذين يعملون بتفان وإنسانية في خدمة المواطنين المرضى ولم يقصروا في ذلك في أصعب الظروف ومع انتشار اخطر الاوبئة، من جهة ثانية وبما خص مسألة الجرب نشير إلى ما يلي: – إستقبل المستشفى منذ حوالي ١٥ يوما مريضين ظهر إحتمال إصابتهما بداء الجرب وخضعا للفحوصات اللازمة والإجراءات المتبعة لجهة الحجر وتلقوا العلاج اللازم. – تحسبًا لأي خطر انتشار وحفاظا على صحة المرضى وصحة العاملين في المستشفى، يتابع المستشفى عبر الدوائر الطبية المعنية الحالات المحتمل إصابتها بأمراض معدية أو الاوبئة والمستشفى صاحب خبرة بهذا الشأن والجميع يشهد على أسلوب الكوادر العاملة فيه بكيفية التعامل مع أخطر الاوبئة مؤخرا المتمثل بالكورونا. – تبين من التحاليل الطبية والفحوصات التي أجريت لتاريخ صباح اليوم الجمعةعدم إصابة أي من موظفي المستشفى بداء “الجرب”. وشدّدت على أن “العاملين لديها في مختلف الاقسام ملتزمون إجراءات الحماية والإجراءات التي وضعتها الادارة، بخاصة أثناء التعاطي مع المرضى، كوضع الكمامات والقفازات وغسل اليدين المتكرر”. وختم البيان: “نأمل من وسائل الإعلام التأكد من أي خبر أو معلومة قبل نشرها، وبالأخص الأمور المتعلقة بصحة المواطن والتي قد تسيىء إلى سمعة المستشفى والعاملين فيها وكذلك تثير الهلع في نفوس المواطنين، فهل يُعقل وجود ٢٠٠ حالة جرب في مستشفى؟! لو كان الأمر كذلك لكنا في حالة انتشار وباء ربما وأكثر، وكإدارة جاهزون للتوضيح والإجابة عن أي إستفسار ونحن لم نخجل يوماً في الاعلان عن أية حالة وبائية قد تصلنا بل كنا نعلن ونرشد المواطنين ونصدر بيانات توجيهية وتوضيحية في حينه، ونطمئن المواطنين اليوم بأنه لا انتشار لوباء الجرب في مستشفى الحريري الحكومي ولا في لبنان”.

عملية احترافية.. سرقوا اكثر من ٣٠٠ سيارة كيا وهيونداي

في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة عصابات سرقة السّيّارات من مختلف المناطق اللبنانية، وكشف هويّات مرتكبيها وتوقيفهم، وبنتيجة عمليات المراقبة التي تجريها دوريّات شعبة المعلومات في المناطق التي تكثر فيها العمليات المذكورة، تمكّنت من رصد عصابة يقوم أفرادها بتنفيذ عملياتهم في محافظات بيروت وجبل لبنان والشّمال، ونقلها الى البقاع ومنها الى الأراضي السّوريّة. على إثر ذلك، أعطيت الأوامر للشّعبة للقيام بإجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف الفاعلين، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة تمكّنت من تحديد أفراد العصابة، وهم اللبنانيّون: ع. ع. (مواليد عام 2000) من أصحاب السّوابق بجرم انتماء الى عصابة سرقة سيارات، ويعتبر من الأشخاص الخطرين، ومسلّح بصورة دائمة، ع. ر. ح. (مواليد عام 2003)، ع. ط. (مواليد عام 1999). وبتاريخ 11/12/2023، وبعد مراقبة دقيقة، رصدت القوّة الخاصّة في الشّعبة الأول في محلّة العبدة – طرابلس، حيث أوقفته بكمينٍ محكم، وذلك بعد أن شَهَرَ قنبلة يدويّة بوجه العناصر، ونزع مسمار الأمان منها، محاولاً الفرار، إلّا أنّه تمّت السّيطرة عليه وضبط القنبلة. وبتفتيشه، تم ضبط مسدّس حربي، وكميّة من حشيشة الكيف، وبطاقة هويّة ورخصة سوق مزوّرتين، وهاتف خلوي. كما أوقفت الشّعبة الثّاني والثّالث في محلّة القبة – طرابلس. وبالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِبَ إليهم لجهة تنفيذهم أكثر من /300/ عملية سرقة سيارة نوع هيونداي وكيا، من العديد من مناطق بيروت والمتن وكسروان وطرابلس، ونقلها الى منطقة البقاع ومنها الى الأراضي السورية، وذلك بالإشتراك مع آخرين، العمل جارٍ لتوقيفهم. أجري المقتضى القانوني بحق المذكورين وأودعوا والمضبوطات المرجع المعني، عملاً بإشارة القضاء المختص. وأرفقت المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي البلاغ بِالتحذير التالي: إنّ “السبب الرئيسي لسرقة السّيّارات حديثة الصّنع، ولا سيّما نوعي كيا وهيونداي، هو كونها غير مزوّدة من الشّركة المصنّعة بجهاز IMMOBILIZER، الذي يمنع تشغيل محرّك السّيّارة بغير مفتاحها، فتصبح حالتها مماثلة لسّرقة السيّارات قديمة الصّنع”.ولذلك، تحذّر هذه المديريّة العامّة مالكي هذه الأنواع من السّيّارات، وجوب أخذ الحيطة بصورة مستمرّة للحدّ من تعرّض سياراتهم للسّرقة. ويمكنهم اتخّاذ بعض إجراءات الحماية، أهمّها: تركيب أجهزة بطريقة احترافية يصعب على السّارق الوصول إليها، كجهاز IMMOBILIZER، ويُمكن وضع جهاز GPS، أو MINI GPS، أو مفتاح سرّي لمنع تشغيل السّيّارة، أو وضع قفل المِقوَد، كما يُفضّل ركن السيّارة في أماكن مقفلة، أو في أماكن مُضاءة ومجهّزة بكاميرات مُراقبة إذا أمكن. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

سيناريو دموي وجريمة مروّعة.. هل قتلته إسرائيل أم رفيقه؟

سيناريو دموي وحشي، بدأ بسرقة، فجريمة قتل، طمعاً بحفنة من الدولارات و”حقيقة” زائفة أشاعها القاتل وصدّقها كثر. القاتل أقدم على قتل رفيق الكار وشريكه، وأصاب نفسه بحروح عمداً، وحتى يتنصّل من فعلته أخرج مسرحية بحبكة دقيقة ومفصّلة إلى العلن، ننشرها في السطور أدناه. في جريمة مروّعة، أقدم شاب من آل جعفر، “ح.ن.جعفر”، على قتل رفيقه من آل ضاهر، “ر.خ.ضاهر”، في محلة البانوراما في بلدة عديسة وبمحاذاة الحدود مع مستوطنة مسكاف عام الإسرائيلية، لينقله بعدها مضرجاً بالدماء إلى مستشفى مرجعيون، موهماً الجميع أنه يحاول إنقاذه. في حين ذكرت رواية ثانية، أن الشاب استشهد بعدما تعرّض ورفيقه للقنص الإسرائيلي، فتوفي الأول على الفور فيما الآخر أصيب بجروج تستدعي المعالجة. وفي الروايتين، علماً أن الثانية لا تمتّ للحقيقة بصلة، راح ضحية الواقعة المأسوية شاب في مقتبل العمر، مهما يكن تاريخه وسلوكه، فلسنا مخولين جلده أو محاسبته. بالعودة إلى التفاصيل، تكشف مصادر موقع “الملفات” النقاب عن سيناريو الجريمة، وتعيدنا بالذاكرة إلى أحداث حصلت قبل أيام، وتحديدًا عملية السرقة التي وقعت في منطقة الدامور- الشوف، وانتشر فيديو على إثرها يظهر عملية السطو التي وقعت على محطة توتال للوقود. ما العلاقة؟ منفذو عملية السطو الثلاث، هم كل من ” ح.ن.جعفر”، “ر.خ.ضاهر” و”ح.م.ج.غندور”، استخدموا سيارة رباعية الدفع من نوع “شيروكي” لتنفيذ عمليتهم، ليتبين لاحقاً أنها مسروقة بالأساس وهي السيارة عينها التي كانت القوى الأمنية تحقق في مقتل شاب بداخلها. وفي التفاصيل، وبعد أيام من ارتكاب عملية السطو، ووفق المخطط الذي رسمه القاتل ونفذه طمعاً بحصة شريكه، توجه هو والمغدور به إلى منطقة الجريمة، والتقطوا صوراً وفيديوهات عدة هناك. وبعد مرور وقت على تواجدهما هناك، أطلق القاتل رصاصة عيار 9 ملم من مسدس كان بحوزته على القتيل وأصابه بعنقه، ما أدى إلى وفاته على الفور.القاتل نفّذ جريمته مقابل أحد المواقع الإسرائيلية بغية تزييف معالم الجريمة ووقائعها، ولم يكتف بذلك بل أكمل مسرحيته، مدعياً بأن رصاص القنص الغادر أصابه أيضاً بجروح. مصادر موقع “الملفات”، أكدت، أن موقع الجريمة لم يكن صدفة، إذ تم اختياره عن سابق تصور وتصميم من القاتل، بغية الإيحاء للرأي العام والجنوبيين تحديدًا أن رصاصات القنص الإسرائيلي غدرت بابن الـ”ضاهر”، وبالتالي هو شهيد جديد سقط على مذبح الجنوب، فتمر جريمته مرور الكرام. وتشير المصادر، إلى أنه قتل ابن الـ”ضاهر” ونقله إلى المستشفى على أساس أن إسرائيل قتلته، إلا أن الطبيب الشرعي كشف زيف ادعاءاته، إذ تبين بعد الكشف على الجثة أن الطلقة في عنقه عيار 9 ملم. وبحسب المصادر أيضا، فإن الضحية كان يرتدي نفس الزي الذي كان يرتديه أثناء عملية السطو. كما عُلم أن الأجهزة الأمنية ضبطت داخل الشيروكيه مسدس وكلاشن. لم تنته القضية هنا، إذ وجدت الأجهزة الأمنية على هواتف الضحية والقاتل اتصالات كثيرة من الرقم عينه، ليتضح لاحقًا بعد تكثيف التحقيقات والاستقصاءات أن المتصل هو الشريك الثالث لهما في عملية السطو. وهنا بدأت عملية استدراجه إلى أن تمكنت دورية تابعة لمفرزة الاستقصاء من توقيفه، فيما يتواجد القاتل بعهدة المخابرات حيث تستمر التحقيقات من قبل المعنيين لكشف ملابسات الجريمة بكاملها. المصدر: خاص – موقع الملفات