January 10, 2025

من عكار إلى أستراليا.. ثلاثة أطنان ونصف من ال”ميتامفيتامين”

في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لملاحقة شبكات تهريب المخدّرات وتوقيف أفرادها، توصّلت شعبة المعلومات إلى معطيات أكيدة حول قيام إحدى تلك الشبكات بالتحضير لعمليّة تهريب كمية كبيرة من المواد الأساسية المستخدمة في تصنيع الكبتاغون والحبوب المخدرة داخل عبوات ماء الزهر من لبنان الى استراليا. على أثر ذلك، كُلّفت شعبة المعلومات القيام باستقصاءاتها وتحريّاتها لتحديد هوية أفراد الشبكة المذكورة وتوقيفهم، وضبط الشحنة قبل تهريبها. وبنتيجة المتابعة، توصّلت الى تحديد مكان تواجد الشحنة داخل مرفأ بيروت، بالإضافة الى هوية المتورّطين بعملية التهريب ومن بينهم: ج. ب. (مواليد عام 1972، لبناني) ر. أ. (مواليد عام 1982، لبناني) م. ع. (مواليد عام 1998، سوري) بتاريخ 29-11-2023، تم أخذ عيّنات من عبوات ماء الزهر الموجودة في الشحنة داخل مرفأ بيروت. وبعد إجراء التحاليل المخبرية اللازمة، تبيّن أنها تحتوي على المواد الأولية التي تستخدم في تصنيع  الـ “ميتامفيتامين”، وهي المادة الأساسيّة التي تستخدم في صناعة الكبتاغون والحبوب المخدّرة. وبناءً على ذلك، تم ضبط الشّحنة بتاريخ 30-11-2023 في مرفأ بيروت، وبداخلها /3789/ عبوة سِعة /900/ ملل، ووزنها الإجمالي ما يقارب /3,5/ طن، و/410/ كلغ من مادة الـ “ميتامفيتامين” المذكورة. بتاريخ 02-12-2023، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، نفّذت القوة الخاصة في الشعبة مداهمات متزامنة في منطقة عكار نتج عنها توقيف المذكورين. وبتاريخ 06-12-2023 تم ضبط البراميل الفارغة التي كانت تحتوي على مادة الـ “ميتامفيتامين” التي تم ضبطها في مستودع محطة الوقود العائدة للأول في محلة جسر عرقا. بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِب إليهم لجهة قيامهم بالتحضير لعملية تهريب كميّة كبيرة من مادّة الـ “ميتامفيتامين” من لبنان الى استراليا بعد إفراغها في زجاجات ماء الزّهر. أجري المقتضى القانوني بحقّهم وأودعوا مع المضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، واالعمل مستمرّ لتوقيف متورّطين آخرين. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

جنوبيون ضحية احتيال وعملات مزوّرة.. إليكم تفاصيل القضية

في وقت يزداد فيه الوضع الأمني تعقيدًا وخطورة في جنوب لبنان، هناك من لا يترك فرصة إلا ويستغلّها لتنفيذ أعماله ومخططاته، وكأن الجنوبيين لا يكفيهم ما يصيبهم من ويلات حتى يأتيهم أشباه البشر ليحتالوا عليهم بما تبقى لهم من لقمة عيش. في التفاصيل، تعمّد أحد الأشخاص شراء مواشي من إحدى العائلات الجنوبية في منطقة مرجعيون وتحديدًا الوزاني بقيمة ١٤٠٠ دولار أميركي. الصفقة تمت، وعدد من الأغنام مقابل مبلغ من المال باستطاعته أن يعيل عائلة لأسابيع، ولكن ساعات قليلة كانت كفيلة لوضوح الصورة لدى البائع المسكين، ليكتشف أنه وقع ضحية عملية احتيال احترافية نفذها شخص يقف خلفه آخرون. حيث أن المبلغ الذي تم دفعه للبائع برحابة صدر، تبين أنه مزور. أصداء هذه العملية وصلت إلى مسامع المعنيين في المنطقة، لتبدأ بعدها التّحريّات والاستقصاءات المكثّفة التي قامت بها مديرية النبطية الإقيليمية في أمن الدولة، وتوصلت من خلالها في فترة زمنيّة قصيرة، إلى إماطة اللثام عن تفاصيل هذه الحادثة وتحديد هويّة المشتبه فيه، ويدعى ح.ز، (سوري الجنسيّة). وبحسب المعطيات، تبين أنه كان يقطن في الجنوب قبل بدء الحرب على الحدود الجنوبية، ثم انتقل بعد ارتفاع وتيرة القصف والاعتداءات إلى البقاع، حيث تعرّف على الرأس المدبر لهذه العمليات الاحتيالية والذي بدوره زوّده بالعملات المزوّرة ليتداول بها في السوق. ومن خلال التّحريات والرّصد والتعقّب لكافة تحركاته، تم استدراجه من خلال خطة مدروسة ومتقنة التفاصيل للإيقاع به بالجرم المشهود. وبالفعل، توجّه مجدداً إلى مرجعيون لإتمام صفقة أخرى، لكنه فوجئ بكمين محكم لدورية من مكتب مرجعيون وحاصبيا في بلدة إبل السقي – مخيم مرج الخوخ، قضاء مرجعيون، إذ تمكن العناصر من توقيفه وضبط بحوزته مبلغ مادي وقدره ٤٦٠٠ دولار أميركي من فئة العملات المزوّرة ليصبح المجموع ٦ آلاف دولار أميركي. وبنتيجة ذلك، تم سوقه إلى مكتب مرجعيون وتوقيفه بجرم ترويج عملة مزوّرة بناء لإشارة القضاء المختص. هذا ويعمل الأمنيون على التوسّع في التحقيقات بغية الإيقاع بباقي أفراد الشبكة، لاسيما أن المعلومات التي بجعبتهم كفيلة للقيام بهذه الإجراءات. المصدر : الملفات

غارة تستهدف مسؤولا كبيرا

شن الطيران الحربي الاسرائيلي مساء اليوم الاربعاء غارة وسط بلدة الناقورة أحدثت دويًا هائلًا ودمرت منزلًا وألحقت اضرارًا بالمنازل المحيطة، وقد هرعت فرق الدفاع المدني وسيارات الإسعاف إلى المكان المستهدف. وكشفت المصادر عن اغتيال مسؤول كبير في حزب الله في منطقة الناقورة، حسين يزبك، واثنين من مرافقيه بالغارة الجوية على الناقورة.

المانيا لرعاياها: غادروا فورا

حذّرت وزارة الخارجية الألمانية من تزايد مخاطر تصعيد النزاع بين إسرائيل وحركة حماس بعد مقتل الرجل الثاني في الحركة الإسلامية، ودعت رعاياها إلى مغادرة لبنان على وجه السرعة. وكتبت الوزارة على موقعها على الانترنت: “لا يمكن استبعاد تفاقم الوضع من جديد واتساع النزاع خصوصا بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في منطقة بيروت في 2 كانون الثاني 2024. وهذا ينطبق بشكل خاص على الأجزاء الجنوبية من لبنان، وصولاً إلى المناطق المدنية في جنوب بيروت”. كما شددت على أن “الوضع الأمني في المنطقة متقلب للغاية”، داعية المواطنين الألمان إلى مغادرة هذا البلد “بأسرع وسيلة ممكنة”.

سعياً لتجنب الحرب في لبنان.. هوكشتاين يزور إسرائيل !

كشفت صحيفة هآرتس العبرية عن مصادر لها أن المبعوث الأميركي آموس هوكستين يزور إسرائيل هذا الأسبوع سعياً لتجنب الحرب بين إسرائيل ولبنان. في المقابل كان من المفترض، كما تحدثت تقارير صحفية أن يعود هوكشتاين إلى بيروت في النصف الأول من كانون الثاني المقبل للقيام بوساطة بين لبنان وإسرائيل لتحديد الحدود البرية بين البلدين. وهذا ما أكدته السفيرة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا التي غادرت بيروت بعد انتهاء فترة انتدابها لتسلُّم منصبها الجديد في الأمم المتحدة.