December 22, 2024

هوكستين: “الحزب” لم يعُد قوياً

أشار المبعوث الأميركي إلى لبنان، آموس هوكستين، إلى أن الحرب في سوريا، رغم عدم ارتباطها المباشر بلبنان، إلا أنها تؤثر عليه.  وقال: “لا أعتقد أننا قضينا على “حزب الله” أو هزمناه لكنّه ربما لا يكون قويًا بما يكفي لمهاجمة إسرائيل أو دعم الأسد”، وأضاف أن التطورات في سوريا تُضعف “حزب الله”، حيث تجعل من الصعب على إيران، التي يبدو أنها تنسحب من سوريا، إدخال الأسلحة إلى البلاد. وأكد هوكستين ضرورة وجود اتفاق في لبنان يستند إلى القرار 1701 ويكون قابلاً للتنفيذ، مشددًا على أهمية تعزيز الدعم للجيش اللبناني، وداعيًا الجميع إلى المساهمة في ذلك. المصدر : رصد الملفات

جعجع: “الحزب” انتهى عسكرياً

أوضح رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، أن ما يحدث في سوريا حاليًا يبدو أنه يهدف إلى إخراج إيران من المشهد السوري، مستشهدًا بالسيطرة على المعبر الرابط بين سوريا والعراق كإشارة واضحة لهذا التوجه. وأشار جعجع إلى أن الانسحابات السريعة وغير المبررة للجيش السوري تثير العديد من علامات الاستفهام، مما يستدعي الانتظار لفهم ما إذا كانت المعادلة المطروحة هي خروج إيران مع الأسد من سوريا، أو أن يكون بشار الأسد نفسه متواطئًا مع هذه التحركات. وأضاف أن الولايات المتحدة تبدو حاضرة بقوة في هذه التطورات، وأن إسرائيل بلا شك تلعب دورًا خلف الكواليس. جعجع شدد على قدرة الجيش اللبناني في حماية الأراضي اللبنانية، مستذكرًا معركة “فجر الجرود” التي خاضها الجيش وانتصر فيها. وأكد أنه لا يوجد خوف من أي توغل في الأراضي اللبنانية من الجانب السوري، إذ إن الجيش اللبناني قادر على صد أي محاولات، سواء من الفصائل السورية المعارضة أو غيرها. كما طمأن إلى أنه لن تكون هناك موجة نزوح سورية جديدة، إذ إن الأمن العام والجيش يقومان بمهامهما، مرجحًا أن غالبية الفارين هم من معارضي نظام الأسد وسيعودون فور انتهاء العمليات. على الصعيد الداخلي، أعرب جعجع عن خيبة أمله من عدم جرأة أي جهة، بما في ذلك الحكومة، على مواجهة حزب الله، مشيرًا إلى أن الحكومة كانت على علم منذ عام بالمخاطر المحدقة ولم تتحرك. وانتقد تصريح رئيس الحكومة بشأن الحاجة إلى تفاهم داخلي لنزع سلاح حزب الله، مذكرًا بأن اتفاق وقف إطلاق النار ينص بوضوح على نزع سلاح حزب الله وكل القوى غير الشرعية في لبنان، وليس فقط في جنوب الليطاني. وأكد جعجع أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وافق عليه حزب الله يلزم الجميع بتنفيذه، مشددًا على أنه إذا أراد حزب الله التنصل من الاتفاق، فإنه سيتحمل المسؤولية وحده، ولن يعود الوضع إلى ما كان عليه قبل 8 تشرين الأول 2023. وختم حديثه لقناة “ام.تي.في”، بالقول إن الجيش اللبناني ملتزم بتنفيذ الاتفاق والدفاع عن لبنان ضد أي اعتداء، مشددًا على أن “حقبة حزب الله العسكرية انتهت”. وأضاف: “حزب الله السياسي له مكانه، لكن عسكريًا انتهى دوره، وستُطبق القرارات الدولية 1559 و1680 و1701، وإلا فإن البلاد تتجه نحو المجهول. نحن نعيش في ظل غياب الدولة، ويجب تطبيق هذه القرارات لبناء الدولة الحقيقية”. المصدر : رصد الملفات

تفجيرات وقصف يفاقمان التوتر.. ودور حاسم للجيش !

شهد جنوب لبنان، اليوم الجمعة، تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث استُهدفت عدة مناطق بسلسلة من العمليات العسكرية، مما تسبب في حالة من التوتر والذعر بين السكان. ففي ساعات الصباح الأولى، أطلق الجيش الإسرائيلي صاروخًا على بلدة عيترون، ما أحدث دويًا قويًا وأثار حالة من الإرباك دفعت عددًا من الأهالي إلى مغادرة منازلهم. أعقب ذلك إطلاق نيران كثيفة من الأسلحة الرشاشة على قرى القطاع الأوسط، ولا سيما بلدتي عيتا الشعب ورامية، وذلك بعد قصف ليلي طال منازل في عيترون. في تصعيد آخر، شهدت بلدة العديسة تفجيرات جديدة نفذتها القوات الإسرائيلية، حيث سُمع دويها في مختلف أنحاء الجنوب اللبناني. كما استهدفت غارة جوية مجرى نهر الليطاني بين بلدتي زوطر ويحمر، ما أضاف إلى حالة القلق التي تسود المنطقة. وفي بلدة يارون بقضاء بنت جبيل، قامت القوات الإسرائيلية بتفخيخ وتفجير عدد من منازل المواطنين للمرة الثانية خلال اليوم، بينما تعرض مثلث الماري – المجيدية – عين عرب في قضاء حاصبيا لقصف مدفعي مكثف. وفي حادثة أخرى، حاولت طائرة مسيّرة إسرائيلية استهداف سيارة في مدينة بنت جبيل، إلا أنها أخفقت في إصابتها. كما انفجرت طائرة مسيّرة إسرائيلية في خزان مياه ببلدة مجدل زون في قضاء صور، ما زاد من حدة التوتر في المنطقة. في هذا السياق، أكد المتحدث الرسمي باسم قوات اليونيفيل، أندريا تيننتي، هشاشة الوضع الأمني ووقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان. وشدد على أهمية الدور الذي يلعبه الجيش اللبناني في منع عودة “حزب الله” إلى جنوب نهر الليطاني، معربًا عن قلقه من تصاعد التوترات بشكل يهدد استقرار المنطقة. تأتي هذه الأحداث في ظل وقف إطلاق النار واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية، مما يعيد إلى الواجهة المخاوف من انهيار الاتفاق واندلاع مواجهة أوسع قد تتجاوز حدود الجنوب اللبناني، لا سيما في ظل الاستفزازات المتكررة وانعكاساتها الخطيرة على الأوضاع الأمنية. المصدر : الملفات

ارسال مئات المقاتلين إلى سوريا؟

زعمت القناة 12 الإسرائيلية، في تقرير بثته مساء الخميس، أن حزب الله أرسل مئات من مقاتليه إلى سوريا، في خطوة تصعيدية تأتي في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات مستمرة. إلا أن مصادر مطلعة نفت لـ”رويترز” هذه الادعاءات، مؤكدة أن حزب الله لا يعتزم حاليًا إرسال مقاتلين إلى شمال سوريا لدعم الجيش السوري. في سياق متصل، أفادت القناة بأن إسرائيل وجهت تحذيرات شديدة اللهجة لإيران بشأن إرسال قوات أو نقل أسلحة قد تصل إلى سوريا أو إلى حزب الله. تأتي هذه التحذيرات ضمن سياسة “الردع” التي تتبناها إسرائيل لضمان عدم تعزيز القدرات العسكرية لحزب الله في المنطقة. وكانت إسرائيل قد أكدت مرارًا أن أي دعم إضافي لحزب الله أو سوريا في ظل هذا الوضع سيُعتبر تهديدًا مباشرًا لأمنها، مما دفعها إلى إصدار هذه التحذيرات الموجهة لإيران بشكل خاص. وترى إسرائيل بحسب التقارير العبرية أن حزب الله يشكل تهديدًا مستمرًا على جبهتها الشمالية، خاصة في ظل تعزيز قدراته العسكرية في سوريا. المصدر : رصد الملفات 

هذه المبالغ ستدفعها ايران لمن تهدّم منزلهم ..

أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن العدوان الإسرائيلي الأخير كان يهدف إلى سحق المقاومة، إلا أن الأخيرة واجهته بمعركة “أولي البأس”. وأشار إلى أن ثلاثة عوامل أساسية ساهمت في تحقيق النصر: صمود المقاومين، دماء الشهداء، واستعادة البنية التحتية. وأضاف قاسم: “انتصرنا في هذه المعركة بفضل الله، ومقاومتنا مستمرة وستزداد تألقًا”. وأوضح أن الانتصار تحقق لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها، ولأن الوحدة الوطنية تجلت والفتنة أُخمدت في مهدها. وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، أوضح قاسم أنه يُعد آلية تنفيذية للقرار 1701، ويمنع وجود المسلحين وسلاح المقاومة جنوب نهر الليطاني، مشيرًا إلى أن تنفيذ الاتفاق يقتصر على هذه المنطقة. وأكد أن الأمور الداخلية، بما في ذلك علاقة الحزب بالدولة والجيش، تُقرر داخليًا ولا شأن لإسرائيل بها. وأشار قاسم إلى تسجيل حوالي 60 خرقًا إسرائيليًا للاتفاق، مؤكدًا أن المقاومة تمنح فرصة لإنجاحه، وأن الدولة مسؤولة عن متابعة هذه الخروقات مع اللجنة المشرفة على الاتفاق. وأكد أن حزب الله يُعتبر مكونًا أساسيًا في البلاد، ويسعى مع بقية الأطراف إلى بناء دولة العدالة. وأشار إلى أن الحزب سيُقيّم الأزمات والحرب التي مر بها للاستفادة من الدروس والعبر للتطوير والتحسين. وفيما يتعلق بأزمة النزوح، أشار قاسم إلى أن أكثر من 250 ألف عائلة تركت منازلها، معربًا عن شكره لكل من استضاف النازحين والجهات والدول التي قدمت الدعم، بما في ذلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية، العراق، الحشد الشعبي، اليمن، وأنصار الله.وكشف أن حزب الله قرر، خلال شهر تشرين الثاني، صرف هدية مالية تتراوح بين 300 و400 دولار لكل عائلة نازحة، بتمويل من إيران. كما أعلن عن حملة “وعد والتزام” لإعادة الإعمار، موضحًا أن المنازل المهدمة كليًا والمشغولة كسكن أساسي سيتقاضى أصحابها مبلغ 8000 دولار كبدل أثاث، وإذا كانوا من سكان بيروت فيتقاضون 6000 دولار كبدل إيجار لمدة سنة وإذا كانوا من سكان خارج بيروت فيتقاضون 4000 دولار كبدل إيجار لمدة سنة. ودعا قاسم الدول الصديقة والأشقاء العرب للمساهمة في إعادة الإعمار، معتبرًا ذلك شرفًا لكل من يساهم وتثبيتًا للانتصار. وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، أكد قاسم أن العدوان عليها ترعاه أميركا وإسرائيل، وأن الجماعات التكفيرية تُستخدم كأدوات لهما منذ عام 2011. وأشار إلى أن الهدف هو نقل سوريا من موقعها المقاوم، مؤكدًا أن حزب الله سيقف إلى جانبها لإحباط هذا المخطط. المصدر :رصد الملفات