January 10, 2025

ميقاتي: الإنفجار هو لتوريط لبنان في شبح الحرب!

دان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الانفجار الذي وقع في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت وادى الى سقوط ضحايا وجرحى. وأشار إلى أن “هذا الانفجار جريمة اسرائيلية جديدة تهدف حكما الى ادخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب والتي تؤدي الى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى”. وأضاف أن “هذا الانفجار هو حكما توريط للبنان ورد واضح على المساعي التي نقوم بها لابعاد شبح الحرب الدائرة في غزة عن لبنان، واننا نهيب بالدول المعنية ممارسة الضغط على اسرائيل لوقف استهدافاتها ،كما نحذر من لجوء المستوى السياسي الاسرائيلي الى تصدير اخفاقاته في غزة نحو الحدود الجنوبية لفرض وقائع وقواعد اشتباك جديدة”. وقال إن “لبنان ملتزم كما على الدوام قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة لاسيما القرار 1701 ولكن الذي يُسأل عن خرقه وتجاوزه هي اسرائيل التي لم تشبع بعد قتلا وتدميرا، وبدا واضحا للقاصي والداني ان قرار الحرب هو في يد اسرائيل، والمطلوب ردعها ووقف عدوانها”.وتابع ميقاتي مع قيادة الجيش الاجهزة الامنية المعنية تفاصيل الانفجار وملابساته. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

انفجار يهز بيروت.. ومسؤول كبير مستهدف

سُمع دوي انفجار قوي في منطقة معوّض في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأنباء عن استهداف لشخصية كبيرة من حماس. ووسط كم هائل من المعلومات المتضاربة، برزت روايتين، الأولى تتحدث عن انفجار سيارة على مقربة من المكتبة العلمية في الضاحية الجنوبية فيما الثانية تكشف عن استهداف مقرا لحركة حماس في ضاحية بيروت. وتكشف عن وقوع عدة اصابات وسقوط عدد من الشهداء وصل عددهم حتى الساعة إلى ٦. وفيما لم يصدر أي موقف رسمي حتى الساعة، مصادر محلية تؤكد تعرض مسؤول كبير في حركة حماس لعملية اغتيال مع عدد من مرافقيه وقد تم استهداف المبنى الذي كان بداخله بثلاثة صواريخ بواسطة مسيرة اسرائيلية. ووفقا للمعطيات، يتبين أن المستهدف هو ناصر العرعوري، نائب رئيس حركة حماس، الذي كان سيلتقي أمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله غدًا. المصدر : الملفات

وزير الدفاع يهدد لبنان: سنبدأ عملية تحضير للمواجهة

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الحرب على غزة لن تتوقف قبل الحسم، محذرا من أنه يتم التحضير لعملية لمواجهة التهديدات على الجبهة الشمالية. وخلال جولة أجراها في قطاع غزة برفقة نائب رئيس الأركان اللواء أمير برعام، حيث أجرى تقييما للوضع هناك مع مقاتلي الفرقة 99، قال غالانت لعناصر الجيش: “الشعور بأننا في طريق التوقف غير صحيح.. لن نوقف حرب غزة قبل الحسم وإلا لن نستطيع العيش بالشرق الأوسط”. ولفت إلى أن “هناك حاجة مزدوجة للفوز بالمعركة: تحديد الثمن والتأكد من أن أولئك الذين يعيشون بالقرب من قطاع غزة يمكنهم العودة، ونحن عازمون على تحقيق الهدف الذي يتمثل بإنهاك العدو وقتله وخلق واقع حيث نسيطر على المنطقة”، مبينا “أننا قريبا سننفذ عمليات من نوع مختلف، والعمليات العسكرية في خان يونس واقعها مختلف”. وحذر غالانت من أن “التهديدات على الجبهة الشمالية متزايدة وسنبدأ عملية تحضير للمواجهة، مضيفا: “الإصبع على الزناد فيما يتعلق بالتطورات على الحدود مع لبنان”. المصدر : روسيا اليوم

إصابات في حريق بمخيّم للنازحين

تمكّنت عناصر الدفاع المدني من السيطرة على حريق شب داخل أحد مخيّمات النازحين السوريين في سهل زحلة. وقد أتى الحريق على 4 خيم، وجرى نقل 3 حالات أصيبت بحروق بواسطة سيّارات الدفاع المدني إلى مستشفيات المنطقة.

الكشف عن تفاصيل “مثيرة” لزيارة بايدن إلى إسرائيل!

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، تفاصيل مثيرة حول “الزيارة التي قام بها الرئيس الأميركي، جو بايدن، لإسرائيل، وذلك بهدف إبداء التضامن والدعم عقب هجمات السابع من تشرين الأول الماضي”. وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن “بايدن كان يستعد لمغادرة البيت الأبيض للقيام برحلة جريئة إلى إسرائيل لإظهار التضامن بعد الهجوم، عندما بدا فجأة أن الرحلة تنهار قبل أن تبدأ”. وفي التفاصيل، أردفت، أن “بايدن استدعى مستشاريه إلى غرفة المعاهدات في الطابق الثاني من مقر الأسرة بالبيت الأبيض قبيل الرحلة، للإجابة عن السؤال: “هل لا يزال يتعين القيام بهذه الزيارة؟”. وأشارت، إلى “اندلاع نقاش حاد بين مستشاري بايدن للأمن القومي والمستشارين السياسيين. وحث البعض في الغرفة بايدن على إلغاء الرحلة، ولم يكن من الواضح ما الذي يمكن تحقيقه، فقد لا تكون الرحلة آمنة، خاصة لو أطلقت حماس الصواريخ على مطار بن غوريون الدولي عندما تقترب طائرة الرئاسة”. وأردفت الصحيفة، “جادل آخرون بأنه بحاجة للذهاب على أي حال، وكان قد أعلن بالفعل عن الزيارة، ولا ينبغي لهم أن يتأرجحوا من قرار إلى آخر. وأخيراً، علق بايدن قائلاً: “يجب أن أذهب، يجب أن أرى هؤلاء الرجال وجهاً لوجه”. ولفتت في تقريرها، إلى أن “هذا القرار، ربما أكثر من أي قرار آخر، سيحدد نهج بايدن تجاه ما أصبح أزمة السياسة الخارجية الأكثر إثارة للخلاف في رئاسته، فقد أدى قراره بالذهاب إلى توليه فعلياً مسؤولية الحرب التي ستلي ذلك بكل وحشيتها الطاغية، وأدارها شخصياً مع تعرضه لخطر سياسي كبير في الداخل والخارج”، وفقا للصحيفة. وكان بايدن زار إسرائيل في 18 تشرين الأول الماضي، مع وفد كبير، للتضامن وإبداء الدعم اللامحدود لحكومة بنيامين نتنياهو. واعتبرت الزيارة حينها ضوءا أخضر لاستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، خاصة مع تولي إدارة بايدن مسؤولية إرسال آلاف الأطنان من القنابل والأسلحة الفتاكة التي أحالت قطاع غزة إلى دمار واسع، فضلا عن تسببها بإزهاق أرواح نحو 21 ألف شخص، وإصابة عشرات آلاف آخرين.