January 10, 2025

فضيحة ماليّة

تسلّم رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان رسمياً من وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف خليل قبل ظهر اليوم، لائحة بسلفات الخزينة بين أعوام ٢٠٢٠ الى ٢٠٢٣، ولائحة بالهبات بين أعوام الـ٢٠١٨ الى ٢٠٢٣، وذلك بناء على الطلب الرسمي للجنة المال والموازنة خلال جلسات مناقشة مشروع موازنة ٢٠٢٤. وفي الأرقام، بدا لافتاً ان السلفات بلغت لعام ٢٠٢٣ وحده، ٣١،٨٩٢،٥٨٤،٩٣٥،٩١٣ الف مليار، أي ما يعادل ٧٢ في المئة من القدرة الانقاقية المتاحة قانوناً على أساس القاعدة الإثني عشرية. وهي مسألة ستخضع للمتابعة من قبل لجنة المال والموازنة، لما تشكّله هذه الأرقام من انفاق كبير للحكومة خارج الموازنة العامة والقوانين المرعية. المصدر: المكتب الاعلامي للنائب ابراهيم كنعان

ضربوه وسرقوا منه ١١ ألف دولار

أقدم مجهولون فجر اليوم على متن سيارة سوداء على ضرب المواطن ر.أ وسلبه مبلغا ماليا قدّر بحوالى ١١ ألف دولار أميركي وذلك في خراج بلدة بينو – الكروم في عكّار. وقد نُقل بعدها إلى أحد مستشفيات المنطقة للعلاج.  

نائب الحزب: سنذهب إلى النهاية

قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد: “إننا الآن نشهَد السقوط التنازلي للعدوّ الإسرائيلي رغم الحماية الدولية لمشروعه ولكيانه لكن العدوّ يَسير في مسارٍ تنازليّ لذلك هو “يَخبِطُ خَبطَ عَشواء” ولم تعد لديه خطة لتنفيذ أهداف مرسومة وواضحة”. وأضاف  رعد جاء خلال الحفل التكريمي الذي نظمه “حزب الله” للشهيد إبراهيم عفيف فحص في بلدة جبشيت وحضره معاون رئيس المجلس التنفيذي للحزب الشيخ عبد الكريم عبيد ، مسؤول منطقة جبل عامل الثانية علي ضعون ، شخصيات وفعاليات وعلماء دين: “العدوّ رفع السّقف عالياً في بداية عدوانه وتعثّر في تحقيق أهدافه وشُلّت يداه عن أن يواصل بالوتيرةِ التصاعدية التي أرادَها، وفُرِضَ عليه نتيجة مواجهة المقاومين لطُغيانه ولعدوانه أن يتعثّر وأن يَطيش وأن يقلق وأن تنتابه الحيرة في أيّ مسارٍ يسلك وفي أيّ بديلٍ يعتمد لذلك هو يلجأ إلى التهويل الآن”. وتابع: “العدو يخفف من وتيرة العدوان التصعيدية في غزة وينسحب من المدن ويحاول أن يُطَوّق قطاع غزة ويشنّ عمليات موضعيّة يُخطط لها في ما بعد، عَملاً بأنه لا يُريد وقف إطلاق النار ويريد أن يواصل القتال لكن دون أن يُحرِج حلفاءَه ورعاته الدَوليين”.ولفت رئيس كتلة الوفاء للمقاومة إلى أنه قال لبعض الوفود التي وفدت من أوروبا: “لقد أخرجتم اليهود من بلادكم لكي تحموا مجتمعكم ومن حقّنا أن نحمي مجتمعنا أيضاً”. وأشار إلى أنّ “العدوّ الإسرائيلي يهوّل علينا بتوسِعة نطاق الحرب وبالتهديد بأنه سيشنّ حرباً واسعة وسيلجأ إلى الخيار العسكري إذا لم تنفع السّبل السياسية في تحقيق أهدافه ومآربه ومطالبه ومزاعمه وأوهامه التي يُريد من خلالها أن يُهجّر أبناء الجنوب وتأتي الوفود لتقنعنا بأنه يجب أن لا ندع فُرصة لتوسّع نطاق الحرب”. وقال: “نحن لا نريد توسّع نطاق الحرب لكن نريد أن يتوقف العدوان. لا أحد يبحث معنا في أيّ أمرٍ يتّصل بساحتنا اللبنانية قبل أن يوقف العدو عدوانه”. وسأل رعد: “إذا لم تستطيعوا أن تمونوا على الإسرائيلي بأن يوقف عدوانه على غزة لماذا تأتون إلينا؟ وبماذا تضمنون لنا ما نقوله لكم وما نُطالبه بكم؟”.وختم رئيس كتلة الوفاء للمقاومة: “إذا أردتم حرباً واسعةً تعتدون فيها على بلادنا فسنذهب فيها إلى النهاية ونحن لا نخاف تهديدكم ولا قصفكم ولا عدوانيّتكم وحضّرنا لكم ما لم تتوهّموه في يومٍ من الأيام”. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

البابا: لوقف إطلاق النار على كل الجبهات بما في ذلك لبنان

دعا البابا فرنسيس إلى “وقف إطلاق النار على كل الجبهات، بما في ذلك لبنان”. كما دعا البابا، في خطابه السنوي للديبلوماسيين، زعماء العالم إلى “السعي لتحقيق حل الدولتين لإنهاء الصراع، مع إقرار وضع خاص للقدس”. وندّد بهجوم حماس في 7 تشرين الاول، باعتباره “عملاً فظيعاً من الإرهاب والتطرف”، مجدّداً الدعوة إلى “الإفراج فوراً” عن الرهائن. وقال إنّ “الرد العسكري الإسرائيلي تسبّب في أزمة إنسانية خطيرة بشكل استثنائي ومعاناة لا يمكن تصورها للمدنيين”، مضيفاً أنّ “المستشفيات والمدارس وأماكن العبادة في غزة يجب أن تحظى بكل الحماية اللازمة”.   المصدر : نداء الوطن

غالانت يُهدّد بنقل دمار غزّة إلى بيروت!

هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، “حزب الله” بنسخ ولصق الدمار الذي أحدثه جيش بلاده بقطاع غزة في بيروت. وقال غالانت، اليوم الإثنين، في مقابلة مع “وول ستريت جورنال”: “إننا نقاتل محوراً وليس عدواً واحداً. إسرائيل بدأت تنتقل من الحرب المكثفة إلى العمليات الخاصة”. وأضاف غالانت، “لا يمكننا قبول احتمال أن تحدد حماس وحزب الله وإيران حياتنا. إنهم في حزب الله يرون ما حدث في غزة. وهم يعرفون أنه يمكننا القيام بـ “نسخ ولصق” في بيروت”. وأوضح الوزير في المقابلة خطورة هجوم 7 تشرين الأول على إسرائيل، وحقيقة أنه صدم بشدة الشعور الإسرائيلي بالأمن وقال “إن السابع من تشرين الأول هو أكثر الأيام دموية بالنسبة للشعب اليهودي منذ عام 1945، وعلى العالم أن يفهم ذلك. الأمر مختلف”. وتابع، “إسرائيل لا تواجه حماس فحسب بل حزب الله أيضا. إن خطورة التهديد تكمن وراء قوة الرد الإسرائيلي وتصميمه على تدمير ليس فقط حماس، التي تتمتع بدعم إيران، ولكن أيضًا الرد بقوة كافية لردع أطراف محتملة أخرى متحالفة مع طهران، بما في ذلك حزب الله في لبنان المجاور”. وزعم غالانت أن “إيران تقوم ببناء قوة عسكرية حول إسرائيل من أجل استخدامها”، محذرا من أن “الفصل التالي من الصراع سيستمر لفترة أطول”. وشدد غالانت على أن إسرائيل لن تتخلى عن أهدافها المتمثلة في تدمير حماس كقوة مقاتلة وإنهاء سيطرتها على غزة وتحرير المحتجزين. إضافة إلى ذلك، وفي ظل الانتقادات الدولية بشأن عدد القتلى في غزة، قال غالانت: “نحن قريبون من المرحلة التالية في شمالي القطاع، بما في ذلك مدينة غزة. علينا أن نأخذ في الاعتبار العدد الكبير من المدنيين. يجب أن تخضع التكتيكات العسكرية لتعديلات. سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكننا لن نستسلم”. وعلى الرغم من التهديد، أوضح غالانت أن “الأولوية ليست خوض حرب مع حزب الله، ولكن يجب أن يتمكن 84 ألف شخص من العودة إلى منازلهم بأمان (النازحين بشمال إسرائيل). وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يسمح بذلك، فإن إسرائيل لن تتردد في التحرك عسكريا”.