December 23, 2024

“ضربة” تلقاها .. 

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن “وقف إطلاق النار في لبنان صامد”، مشيرًا إلى وجود آلية خاصة تُستخدم لمراقبة ورصد أي انتهاكات محتملة للاتفاق بين حزب الله وإسرائيل. وفيما يتعلق بالصراع في سوريا، أشار بلينكن إلى أن “هيئة تحرير الشام استفادت من انشغال إيران وحزب الله”، معتبراً أن “هجوم المعارضة السورية يمثل ضربة لكل من حزب الله وإيران”. وأضاف أن “تقدم هيئة تحرير الشام في سوريا يُظهر تشتت داعمي الرئيس السوري بشار الأسد، مثل روسيا وإيران”. كما لفت إلى أن “رفض الأسد المشاركة بأي شكل ملموس في عملية سياسية فتح المجال أمام تصعيد الفصائل المسلحة”. المصدر : رصد الملفات

خرق جديد.. واستهداف آلية مدنية

في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار، أفيد بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت آلية مدنية في بلدة مجدل زون بقضاء صور. وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الهدف سبق أن تعرّض للاستهداف في مرات سابقة، دون الكشف عن أي تفاصيل أو معلومات توضح أسباب تكرار هذا الاستهداف، على الرغم من كونه مدنيًا. المصدر : الملفات

نقطة الصفر..

مع تصاعد الضغوط على القوى اللبنانية للتوصل إلى توافق يُفضي إلى انتخاب رئيس جديد، يُعبر محللون سياسيون متابعون للمباحثات الرئاسية عن قلقهم إزاء احتمال أن تكون الجلسة المقررة في 9 كانون الثاني غير حاسمة. تأتي هذه المخاوف في ظل استمرار حالة عدم وضوح الرؤية السياسية، التي تعكس تعقيدات المشهد اللبناني الراهن. ويرى المحللون أن اجتماع الأمس لا يعدو كونه خطوة أولى على طريق التنسيق بين الأطراف المعنية، في وقت تشير التقديرات إلى أن مسار الاستحقاق الرئاسي قد يعود إلى نقطة الصفر. فقد بات واضحًا أن المعطيات التي كانت قائمة قبل الحرب لم تعد قابلة للتطبيق، مما يستدعي إعادة صياغة الطروحات بما يتماشى مع التحولات الراهنة. وفي الوقت الذي تبقى فيه مواصفات فريق المعارضة ثابتة، شهد الطرف الآخر بحسب المحللين تغييرات تُبرز الحاجة إلى قبول الخيارات السيادية والتوصل إلى أرضية مشتركة بعيدًا عن مفهوم الربح والخسارة. ويُتوقع أن يكون طريق التوافق مليئًا بالتحديات، وسط الحاجة إلى إرادة سياسية قادرة على تجاوز العقبات وتقديم حلول تراعي التوازنات الداخلية والخارجية في البلاد. يترافق هذا الجمود السياسي مع تخوفات متزايدة من تدهور الوضع الأمني وخرق اتفاق وقف إطلاق النار. فقد طلب لبنان الرسمي من الولايات المتحدة وفرنسا التدخل للضغط على إسرائيل للتوقف عن انتهاكاتها المتكررة، حيث تم تسجيل أكثر من 54 خرقًا للهدنة منذ دخولها حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني الماضي. يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد أعلن في وقت سابق  أن وقف إطلاق النار مع حزب الله لا يعني انتهاء الحرب، مؤكدًا أن إسرائيل سترد بقوة على أي انتهاك للاتفاق. المصدر : الملفات

بشرى من الإسكان!

بشر رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب  اللبنانيين بتحويل “الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي” – مقرّه الكويت، الدفعة الثانية من القرض إلى حساب مصرف الإسكان بقيمة 16 مليون و261 ألفاً و749 دولاراً أميركياً، وذلك بعدما تسلّم الدفعة الأولى في شهر أيلول 2024. واعتبر أن “هذا إن دلّ على شيء فعلى الثقة التي يوليها الصندوق العربي لمصرف الإسكان بالتأكيد، وأيضاً  للبنان والحكومة اللبنانية ومجلس الإنماء والإعمار ومصرف لبنان وكل المؤسسات التي تعاملنا معها”.وتوجّه حبيب، في تصريح صحافي “بالشكر الكبير للرئيس نجيب ميقاتي والحكومة اللبنانية التي سهّلت هذا الأمر”، كما شكر “رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر الذي كان الوسيط في هذه العملية، وحاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري وفريق عمل البنك المركزي”.وأكد “استمرار مصرف الإسكان في تقديم القروض للمواطنين ذوي الدخل المحدود والمتوسط، على رغم الحرب الأخيرة على لبنان وكل الظروف الصعبة التي مرّ ويمرّ بها لبنان”.وكشف عن “توقيع ما يفوق الـ500 قرض مع أصحاب الطلبات، وسيتم إعطاء 500 قرض إضافي من خلال الدفعة الثانية التي أبلغنا بها الصندوق العربي اليوم”.

بعد العثور على جثته … تفاصيل مروّعة عن الجريمة !

بتاريخ 24-11-2024 وفي محلة سقي البداوي، عُثر على المواطن: ن. أ. (مواليد عام 1998) جثة هامدة داخل منزله، وهو مكبّل القدمين، وقد سُرق هاتفه وسيارته نوع “مرسيدس”، كما تبيّن أنه تعرض للضرب بواسطة آلة حادة على رأسه ورقبته. على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات جريمة القتل وتحديد هوية الفاعلين وتوقيفهم. وبعد المتابعة، تمكنت شعبة المعلومات من العثور على سيارة المغدور مركونة في محلة البداوي، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات، توصلت هذه الشعبة الى الاشتباه بكل من: م. ح. (مواليد عام 2005، لبناني) ش. ر. (مواليد عام 2007، لبناني)بتنفيذ هذه الجريمة. بناء عليه، أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجدهما وتوقيفهما. بتاريخ 25-11-2024 سَلّم المشتبه بهما نفسيهما الى إحدى دوريات الشعبة. بالتحقيق معهما، اعترفا بتنفيذ الجريمة بعد نشوب خلاف بينهما وبين الضحية داخل منزل الأخير، حيث أقدما على ضربه بواسطة قطعة حديدية وغادرا المحلة على متن سيارة المغدور نوع “مرسيدس”، وقاما برمي الأداة المستخدمة في ضربه وهاتفه الخليوي في محلة القلمون، وركنا السيارة على جانب الطريق وتوجها سيرا على الاقدام باتجاه مفرق البلمند، وعادا الى مدينة طرابلس.   المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة