January 11, 2025

تحذير من كارثة!

كتب وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حميّة عبر منصة “اكس”: “اللهم اشهد إني قد بلّغت: مجدداً، صرخة نطلقها أمام كل من يعنيه الأمر من رأي عام ومعنيين قبل إقرار الموازنة الخاصة بالوزارة للعام 2024 في مجلس النواب: – منذ العام 2019 لم تجرَ الصيانة على الأوتوسترادات والطرقات المصنفة ضمن نطاق الوزارة، وفي مقدمتها طريق ضهر البيدر، والأسباب المالية أصبحت معروفة. – مجلس الوزراء كان قد وافق على تكليف وزاره الأشغال احد المكاتب الاستشارية بإعداد دراسة في العام 2019 بحيث تبين أن المبلغ المطلوب لتأهيل طريق بيروت ضهر البيدر هو 20 مليون دولار، ولكنها لم تنفذ، والعجز المالي من حينه كان ولا يزال هو العائق. – ما كان محدداً بالنسبة للمبلغ المطلوب في تلك الدراسة للطريق المذكور أعلاه قد أصبح لا يفي بالغرض مطلقاً مع تتالي وتوسع الانهيارات عليها.– مبلغ الـ 60 مليون دولار المرصود لبند صيانة الطرقات في موازنة العام 2024 – والذي لم يقر لغاية الان- ، لا يمثل 20 ٪ مما هو مطلوب على مستوى الصيانة لها. – التدخل والمعالجة الحاصلة لوزارة الاشغال العامة والنقل على هذه الطريق الدولية، لا يمكنها أن تكون الحل النهائي، نظراً لأن ما هو مطلوب فعله بشكل جذري لا يمكن القيام به من دون توفر المال الكافي لدى الوزارة. – التغيّر المناخي الحاد، عدم الصيانة المزمنة للطرقات، عدم القدرة على المعالجة الجذرية والفورية، قد يؤدي إلى مشاهد انهيارات متتالية وفي أكثر من منطقة، ومعا تتزايد المخاطر أكثر فأكثر. وختم: “للجميع أقول والمعنيين أناشد: صيانة الطرقات لا تقل أهمية عن الصحة والكهرباء وكل ما يحتاجه المواطن، لا بل أن هذا كله لا يفيد إن زُهقت الأرواح على الطرقات لا سمح الله”. المصدر : منصة إكس

مخدرات من سوريا إلى لبنان

تمكّنت عناصر القوة الأمنية المشتركة لضبط ومراقبة الحدود وفوج الحدود البري الأول في الجيش، عند حاجز شدرا – عكار، من إحباط عملية تهريب وإدخال كمية من الحبوب المخدرة. وتم توقيف رجل وزوجته للاشتباه بتورطهما في هذه العملية، وتم احالتهما مع المضبوطات إلى القضاء المختص.

استفزازات ودرجات نارية في كفرذبيان

أفادت معلومات بأن مجموعة من الشبان على دراجات نارية غير قانونية قامت أمس باقتحام طرقات المنتجعات في كفردبيان بسرعة جنونية وبأساليب استفزازية للمواطنين الذين كانوا يستمتعون بعطلة الأحد مع عائلاتهم على الثلج، ما استدعى تدخل أبناء البلدة لردعهم وحماية رواد المنتجعات والزوار. وتم فورا إبلاغ وحدة التزلج في فصيلة عيون السيمان التابعة لقوى الأمن الداخلي الذين قاموا بملاحقة المعتدين واتخذوا الإجراءات اللازمة بحقهم. وفي منشور، أكد أهالي المنطقة “ان أمن كفردبيان وزوارها فوق كل اعتبار”، مُحذرين “من ان أي تعدٍ على الأملاك العامة والخاصة سيواجه بقوة ومن دون أي تهاون”. المصدر : المركزية

شبكة لتخزين وتوضيب وترويج المخدّرات في جبل لبنان

في إطار المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي للحدّ من تجارة وترويج المخدّرات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت مُعطيات لشعبة المعلومات حول قيام إحدى الشبكات بتخزين، وتوضيب، وتوزيع، وترويج المخدّرات، في عدّة مناطق من جبل لبنان. على أثر ذلك، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصلت هذه الشعبة إلى تحديد هوياتهم، ومن بينهم كل من: م. د. (مواليد عام 1991، لبناني) ن. ح. (مواليد عام 1995، لبنانية) م. ح. (مواليد عام 1998، سوري) بتاريخ 15-1-2024 وفي محلة الجاموس- الضاحية، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيف (م. د.) بالجرم المشهود أثناء قيامه بترويج المخدرات على متن سيارة نوع “BMW”، تم ضبطها.  بتفتيشه والسيارة، عثر على /3/ علب بلاستيكية بداخلها مادة الكوكايين، ومسدس حربي، ومبلغ مالي، وهاتف خلوي.  وبالتزامن، تمّت مداهمة منزله الكائن في المحلة المذكورة، وأوقفت في داخله زوجة الأول و(م. ح.).  بتفتيشهما والمنزل، تم ضبط ما يلي: علبة بلاستيكية بداخلها مادة الكوكايين زنتها حوالى /9،5/غ علبة بلاستيكية تحتوي على آثار بودرة بيضاء اللون كمية كبيرة من الكبسولات، والعلب البلاستيكية، وأكياس النايلون، تستخدم في توضيب المخدرات مصفاة حديدية صغيرة الحجم تُستخدم في تعاطي المخدرات وهاتف خلوي ومبلغ مالي. بالتحقيق معهم، اعترف (م. د.) بقيامه بتخزين وتوضيب المخدرات داخل منزله في محلة الجاموس وترويجها لعدد من الزبائن على متن السيارة المضبوطة. كما صرّح (م. ح.)  بقيامه بترويج المخدرات، وتوزيعها على المروجين. كما اعترفت (ن. ح.) بما نسب اليها، وبتعاطي المخدرات. أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة