January 11, 2025

ثورة اجتماعية وانفجار كبير.. ماذا بعد وقف دعم “الأونروا”؟

خاص – موقع الملفات يترقّب لبنان الرسميّ والشعبيّ بقلق كبير، ما ستؤول إليه تداعيات تعليق دول غربية تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، القرار الذي أثار أيضاً مخاوف كبيرة لدى الفلسطنيين المتواجدين داخل المخيمات في مختلف المناطق اللبنانية، لما له من تأثير كبير على حياتهم وظروفهم المعيشية، التي تواجه أصلاً مصاعب جمّة وتحديات كبرى سواء في مجالات السكن أو التعليم والرعاية الصحية. هذا القرار قوبل بمواقف غاضبة ومندّدة من عدد من الدول، لاسيما تلك التي تستضيف الفلسطنيين على أراضيها، كما عبّر كثيرون عن استهجانهم من تسابق الدول الغربية بإعلان وقف دعمها للأونروا وفقاً لمزاعم لم يتم التحقّق منها بعد، بأن 12 عاملاً في المنظمة شاركوا في أحداث الـ7 من تشرين الأول، فيما تناسوا ملايين الفلسطنيين الذين سيواجهون مخاطر كبيرة بسبب هذا القرار. محلياً، يبدو أن تداعيات الأمر ستكون خطيرة لاسيما وأن لبنان يرزح تحت وطأة الأزمات الاقتصادية والسياسية والانهيارات النقدية، فضلاً عن ما تسببه أيضاً أزمة النزوح السوري. وفي الإطار أشار الصحافي والكاتب السياسي وجدي العريضي إلى أن “لبنان تلقّف قرار الأونروا بصدمة كبيرة لما ينطوي عليه من مخاطر كبيرة على مختلف المستويات، لسيما على المستوى الإنساني والاجتماعي، لأنه سيؤدي إلى ثورة اجتماعية وانفجار كبير، وسيتحوّل إلى زلزال وبركان داخل المخيمات الفلسطنية، فهذا الأمر يحدث للمرة الأولى، إذ إنه حتى في اجتياح العام 1982 لم يتوقّف دعم الأونروا”. وفي حديث لـ “الملفات”، ذكّر العريضي بأن “كثيرين يتّهمون إسرائيل بالوقوف خلف هذا القرار في ظل علاقاتها مع وكالة غوث اللاجئين وقدرتها من خلال اللوبي اليهودي على التدّخل واتخاذ مثل هكذا قرار من أجل تجويع الفلسطنيين وخلق حالة إرباك فيما بينهم، ممّا سيؤدي إلى بلبلة سياسية وأمنية واجتماعية”، متسائلاً: “هل لذلك خلفيات سياسية وأمنية، وهل هناك أكثر من ربط بين حرب غزة والقرار الإسرائيلي الهادف إلى السعي لتركيع الفلسطنيين وإفقارهم؟”. وحذّر العريضي من آثار القرار على الصعيد اللبناني، خصوصاً وأن الفلسطنيين اللاجئين في المخيمات لا يمكنهم الانخراط في سوق العمل إلا في إطار عدد قليل جداً من المهن، فهم بمعظمهم يعتمد بالدرجة الأولى على المساعدات التي يتلقّاها من الأونروا والتي تطال أغلب متطلبات حياتهم اليومية لاسيما الطبابة والتعليم، أما اليوم وبانقطاع شريان الحياة عنهم، سيؤدي ذلك، بحسب العريضي، إلى “انفجار اجتماعي غير محسوب وستكون له تداعيات اقتصادية أمنية خطيرة داخل المخيمات وخارجها”. أمّا على الصعيد الرسمي، فشدد العريضي على أن “الحكومة غير قادرة لا بل عاجزة عن مواجهة مثل هذه القرارات وإن كانت قد بدأت تتحرّك مع المعنيين في الداخل والخارج من أجل توضيح صورة الموقف اللبناني”، مشيراً إلى أن “الحكومة اللبنانية وفي ظل حالة الفقر والعوز وترهّل الدولة ومؤسساتها والانهيار المالي غير قادرة على مساعدة الفلسطينيين وتقديم أي عون لهم سواء استشفائياً أو تربوياً أو غذائياً، فالحكومة غير قادرة على تلبية حاجات مواطنيها فكيف لها تُقدم على مساعدة المخيمات؟ لذلك البلد أمام واقع مرير وصعب، وتداعيات هذا القرار ستكون كلفتها كبيرة على الصعيد الأمني والاجتماعي والسياسي”. المصدر : خاص – موقع الملفات

جثة امرأة مجهولة.. وهكذا فارقت الحياة!

بتاريخ 5-2-2024، عُثر على جثة امرأة في العقد السادس من العمر مجهولة الهوية والجنسية، فارقت الحياة في مكان اقامتها الكائن في محلة بئر حسن حرش القتيل بالقرب من سيراميك سلامة، ولا توجد بحوزتها أوراق ثبوتية، ولا أحد يعرف عنها شيئاً، وهي ذات بشرة سمراء، نحيلة البنية، طول قامتها حوالى /155/ سنتم”.واضاف, “لذلك وبناءً على إشارة القضاء المختص، تطلب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من ذويها أو ممن يعرف عنها شيئاً، الاتصال بفصيلة الأوزاعي في وحدة الدرك الاقليمي على الرقم: 450897-01”. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

ما الذي ينتظر الحريري؟

أشارت مصادر «بيت الوسط» الى انّ اللافت هذه السنة ارتفاع منسوب الحماسة الشعبية لعودة الرئيس سعد الحريري، وعدم اقتصار هذه الحماسة على قواعد تيار «المستقبل» وإنما شمولها «البيئة الحاضنة» التي تضمّ مناصرين للحريري من خارج الأطر التنظيمية لتيار «المستقبل».وتوضح المصادر انّ المبادرات الشعبية التلقائية لاستقبال الحريري سبقت «المستقبل»، في اعتبار أنّ دينامية الأرض هي أسرع من الآليات التنظيمية للأحزاب، متوقعة ان تُترجم هذه الدينامية في 14 شباط وخلال ايام وجود الحريري في لبنان.ولكن المصادر تلفت الى انّ الحريري لم يعط بعد اي إشارة رسمية الى انّه في صدد تعديل قراره بتعليق العمل السياسي، وبالتالي لم يتبلّغ محيطه حتى الآن بأي ترتيبات جديدة تختلف عن تلك التي كانت تواكب حضوره المؤقت الى بيروت في ذكرى استشهاد والده. وتشير المصادر الى انّ رصد نبض الأرض خلال الأيام الأخيرة يُبيّن بوضوح انّ جمهور الحريري سيحاول الضغط عليه لإقناعه بالعودة النهائية الى لبنان واستئناف نشاطه السياسي، على قاعدة انّ التجربة أظهرت أن لا بديل منه وانّ الفراغ الذي تركه لم يتمكن احد من ملئه.وتعتبر المصادر انّ السؤال حول كيف يمكن أن يتلقف الحريري رسالة 14 شباط الجماهيرية، وهل يبني عليها ام لا، انما هو امر يخصّه وحده ويعود اليه شخصياً ان يحدّد الجواب المناسب ربطاً بمقاربته للامور وتقديره للموقف.وتلاحظ المصادر انّ خصوم الحريري، على تنوعهم، هم أيضاً يفتقدونه، وباتوا مقتنعين بضرورة رجوعه الى المعترك السياسي لتصحيح الخلل في التوازن وملء الفراغ الذي تركه، علماً انّ بعض هؤلاء كانوا من المساهمين في «تطفيشه». المصدر : الجمهورية

العسكريون المتقاعدون يصعّدون.. نريد ٥٠٠ دولار شهريًا!

تابع العسكريون المتعاقدون تحركاتهم التي بدأت صباح اليوم حيث تجمع عدد منهم أمام مبنى الـTVA الى جانب وقفات عدة لهم أمام ادارات ومؤسسات رسمية من ضمنها وزارة المال والتجمع الاكبر كان أمام مدخل مرفأ بيروت في الكرنتينا حيث اشعلوا الاطارات لمنع اي احد من دخول المرفأ، وسجلت زحمة سير خانقة في المحلة بسبب التجمع. وقال العميد بسام ايوبي، أحد مؤسسي التحرك، اننا “نواجه عصابة منظمة محمية بالقوانين وبتكبيل القضاء وبالانضباط العسكري من قبل من هم في الخدمة. هم انقضوا على اموال المودعين وسرقوها، والوزارات نظمت عمليات السرقة والاحتيال”. وأكّد عدد من المعتصمين أنّ مطلبهم الأوّل والأخير هو “العيش بكرامة”، وان على “اللصوص إعادة ما سرقوه”. وقالوا: “نحن وضعنا دمنا على أكفنا في سبيل حماية البلد، وأقله نريد 500 دولار اميركي شهريا حتى نعيش وعائلاتنا، وحقنا من كل رتبة هو 85%”، كما طالبوا الحكومة بإلغاء “الامتيازات والتسميات مثل المساعدات الاجتماعية والسلفة على الرواتب وبدل النقل غير القانونية دستوريا واستبدالها بسلسلة رتب ورواتب تكون منصفة ومتساوية للجميع”. وشددوا على أنهم “ليسوا ضد موظفي الادارة العامة ولا نقارن انفسنا بهم، ولكن هناك صيف وشتاء تحت سقف واحد، ونطالب بالحد الادنى من العيش الكريم”، ودعوا “الموظفين في الخدمة إلى أن يقفوا الى جانبهم والحكومة لاعادة النظر بالرواتب قبل 2019”. واعتبروا ان “ما تقوم به الحكومة ينحدر الى حد التمييز العنصري في حق العسكري المتقاعد”، وأكدوا انهم لن يقبلوا بذلك. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام