عثرت مخابرات الجيش في طرابلس على السيارة التي استخدمت من قبل خاطفي منسق “القوات اللبنانية” في جبيل، باسكال سليمان، ووفقًا لنتائج التحقيقات الأولية يتبين أن السيّارة مسروقة فيما اللوحة المستخدمة هي أجنبية، فيما عثر على سيارة المخطوف التي كان يقودها سورييْن عند معبر مرجحين الذي يربط محافظتي البقاع وعكار.
ووفقًا لأخر المستجدات يتضح أن سليمان نقل مساء الأمس بعد اختطافه إلى الحدود اللبنانية – السورية، وعمل الخاطفون على نقله بعدها إلى داخل الأراضي السورية، وحاليا البلدة السورية التي يتواجد فيها محاصرة كليا من قبل الأجهزة الأمنية ولا يمكن للخاطفين الخروج منها أو الدخول إليها.
المعلومات تؤكد أن قوى من مخابرات الجيش تعمل جاهدًا بغية تحريره، مع العلم أن هناك تنسيق عالي المستوى بين الجانبين اللبناني والسوري يتولاه المدير العام للأمن العام الياس البيسري في إطار العمل المشترك لإعادة منسق القوات في منطقة جبيل باسكال سليمان إلى ذويه سالماً..
وتشير المعلومات إلى أن عصابة من “آل جعفر” هي الرأس المدبر لعملية الخطف وقد تمكّنت القوى الامنية من توقيف أحد أعضائها ويدعى ناجي جعفر.
وتكشف عن مشاركة ثلاث عصابات في عملية الخطف، حيث قامت الأولى بعملية الخطف ونقل المخطوف إلى الشمال والثانية قامت بنقله من الشمال لتسليمه إلى العصابة الثالثة من “آل جعفر” الرأس المدبر للعملية.
يّذكر أن الأجهزة الأمنية أكدت أن سليمان لا يزال بصحة جيّدة ولم يصاب بمكروه على غرار ما حاول البعض التسويق له بغية اشعال الشارع المسيحي عمومًا والقواتي تحديدًا.