أكد النائب سجيع عطية أن للاتفاق السعودي – الإيراني انعكاسا إيجابيا على الوضع الداخلي اللبناني، لاسيما في ما يتعلق بموقع رئاسة الجمهورية”. وشرح “أن ما أعلنه فرنجيه من بكركي هو دليل على أنه مرتاح والموقف من وصوله إلى الرئاسة وسطي أي لا يوجد فيتو عليه ولا موافقة حتمية”.
ورأى ان “لا هواجس كبيرة لدى السعوديين تجاه لبنان و”حزب الله” لأن علاقتهم باتت جيدة مع إيران، ما يساعدهم في حل أي خلل يحصل مع الحزب، لذلك تتجه الأمور إلى تحسن كبير”.
وكشف عطية “أن الحديث يجري عن سلة متكاملة ترضي الجميع وتشمل رئاستي الجمهورية والحكومة، معلنا “أن البحث دخل فعلا في التفاصيل، منها عدد الوزراء والحصص والتعيينات وحاكمية مصرف لبنان ونقاط الإصلاح، وأن الفرنسيين يريدون أن يعقد النواب جلسات تواصل في ما بينهم، وأنهم لا يزالون على موقفهم من أن يكون فرنجيه رئيسا للجمهورية، وأن يكلف رئيس حكومة معتدلا. وأكد عطية أن السفير نواف سلام لا يزال من بين الأسماء الأكثر تداولا وقبولا من الفرنسيين”.
وأشار إلى أن “فرنجيه أبدى مرونة في موضوع الشراكة مع جميع الأطراف لاسيما المسيحية”.