جريمة مروعة هزت بلدة النبي شيت البقاعية، بعدما عُثر على أحد أفراد آل الحلباوي جثة مضرجة بالدماء.
تفاصيل الجريمة التي بدأت تتكشف تباعاً، تتحدث بداية عن نايف، رجل أربعيني أزهقت طلقات نارية عدة روحه، بعد اشكال مسلح تعرض له على طريق النبي شيت، بحيث توفي متأثراً بجراحه بعد دقائق من إصابته وقد تم نقله إلى مستشفى الرياق.
وتكشف الوقائع الميدانية عن جريمة قتل ذهب ضحيتها الأخير، بعد أن أقدم أحد أفراد آل شكر على إطلاق النار عليه مستخدماً رشاش حربي وفرّ بعدها إلى جهة مجهولة.
أما عن خلفيات الجريمة ودوافع ارتكابها، فتتحدث المعطيات الأولية عن خلافات عائلية بين الطرفين، يقابلها رواية أخرى تشير الى أن الخلاف يتعلّق بالمسّ بالعرض، وتكشف عن أن الضحية قتل نتيجة دفاعه عن عرضه، علماً أن التحقيقات وحدها كفيلة أن تكشف النقاب عن الحقيقة كاملة وإزالة كافة ملابسات هذه الجريمة الشنيعة.
مصادر ميدانية، كشفت أن الجريمة بدأت تأخذ منحى آخر سياسي – مناطقي، علماً أن لا علاقة للأحزاب بخلاف فردي.
إلى ذلك، علم الموقع أن هناك حالة غضب عارمة تسود المنطقة ومحاولات لقطع الطرق، لا سيما أن البعض يحاول تسييس الجريمة وجر المنطقة إلى ما لا يحمد عقباه.