Slider > بينهم رئيس البلدية.. سقوط شهداء في غارات عنيفة على النبطية
أكتوبر 16, 2024
بينهم رئيس البلدية.. سقوط شهداء في غارات عنيفة على النبطية
استفاقت مدينة النبطية في جنوب لبنان، اليوم الأربعاء، على حزام ناري كثيف جراء سلسلة غارات عنيفة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي، استهدفت بشكل رئيسي مباني بلدية النبطية واتحاد بلدياتها.
الغارات، التي تجاوزت 11 ضربة جوية وفق المعلومات الأولية، ركزت على مبنى بلدية النبطية واتحاد بلدياتها، ما أسفر عن استشهاد رئيس البلدية أحمد كحيل وعدد من الأعضاء، من بينهم صادق إسماعيل، خضر قديح، قاسم حجازي، بالإضافة إلى مسؤول الإعلام محمد بيطار والموظف محمد زهري. فرق الإنقاذ لا تزال تعمل على رفع الأنقاض في محاولة للعثور على ناجين وسط مخاوف من وجود ضحايا آخرين تحت الركام.
مصادر أمنية أفادت بأن المقاتلات الإسرائيلية نفذت نحو 15 غارة على المدينة، متسببة في دمار واسع النطاق. وذكرت محافظة النبطية، هويدا الترك، أن الغارات التي تجاوزت الـ10، شكلت “حزاماً نارياً” حول المدينة، مما زاد من حدة التوتر الأمني وأثار حالة من الهلع بين السكان.
وفي إطار الهجمات، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن هذه الغارات جزء من عملية عسكرية تستهدف “بنية تحتية إرهابية” تابعة لحزب الله في النبطية، مدعياً أن القصف طال مستودعات أسلحة ومراكز قيادة عسكرية للحزب. وزعم أيضًا عبر حسابه على منصة “إكس” أن حزب الله يزرع أسلحته بالقرب من مناطق مدنية، مما يعرّض المدنيين للخطر.
العمليات الإسرائيلية امتدت أيضاً إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استهدفت ثلاث غارات جوية مجمعاً سكنياً في حارة حريك بعد إنذار أصدره الجيش الإسرائيلي لسكان المنطقة لإخلاء أحد المباني.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الضربات هي الأولى على بيروت منذ أيام، وسط تقارير تشير إلى أن إسرائيل امتنعت عن استهداف العاصمة استجابة لطلب أميركي، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي السياق ذاته، كشف الجيش الإسرائيلي عن أن “القوات البحرية الإسرائيلية نفذت ضربات محدودة وموجهة على بنى تحتية لحزب الله في جنوب لبنان، حيث استهدفت منشآت عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ، وفقاً لمعلومات استخباراتية دقيقة، على حد مزاعمهم.