زعمت رواية عن أن انتخاب نعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله تم بمباركة إيرانية واضحة، وأن هذا التعيين لم يأتِ فقط بموافقة تقليدية، بل بتوجيه مباشر، مما يعكس دورًا فعالاً لطهران في هذا القرار.
وتدعي الرواية أيضًا أن المرشح المنافس، إبراهيم أمين السيد، لم يحظَ بالموافقة الإيرانية بسبب ما وصفته الرواية بتفرده في الرأي، وهو ما قد يتعارض مع الرؤية الإيرانية لتوجهات القيادة.
وتضيف الرواية أن الإعلان عن انتخاب قاسم جاء في هذا التوقيت بشكل استراتيجي بهدف تسهيل المفاوضات لوقف إطلاق النار، ولتفادي ظهور إيران كطرف مباشر في أي عملية تفاوض. وتؤكد الرواية أن هذا الانتخاب ذو طابع “مرحلي”، حيث من المتوقع أن يتم انتخاب مجلس شورى جديد بعد انتهاء الحرب، في إشارة إلى احتمال تغييرات قادمة في هيكلية القيادة.