سادت بلبلة في المعلومات بشأن تعرض المحامي طارق شندب، بعد ظهر اليوم الجمعة، إلى عملية خطف في منطقة الضم والفرز في طرابلس، قرب “مسجد الرحمن”.
وذكرت مصادر أن شقيقين من عائلة الضناوي (أ. و.الضناوي ـ م. و. الضناوي) من بلدة مشمش في عكار يقفان خلف عملية خطفه. ورجحت المصادر أن تكون عملية الخطف مرتبطة بـ”أسباب مالية”.
وفي حين أفادت المعلومات أن من خطفه عمد إلى اطلاق الرصاص في الهواء ومن ثم خطفه، إلا أن معلومات أخرى قالت إن شندب أصيب بالرصاص أثناء خطفه، بينما ذكر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي أن المحامي شندب ليس هو من تعرّض للخطف، وإنما ابن عمّه!
إلا أن كل هذه المعلومات لم تحصل على تأكيدات، وبقي خبر خطف شندب الأكثر واقعية، خصوصاً مع انتشار مقطع فيديو لعملية الخطف.
وأكدت مصادر متابعة أن أسباب الخطف شخصية ولا أبعاد سياسية أو أمنية لها على الاطلاق، كاشفة أن الموضوع قيد المتابعة الأمنية.
يذكر ان المحامي شندب كان قد عاد الى لبنان منذ أسبوعين بعد إقامة طويلة في اسطنبول.