November 12, 2024

الكشف عن تفاصيل “مثيرة” لزيارة بايدن إلى إسرائيل!

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، تفاصيل مثيرة حول “الزيارة التي قام بها الرئيس الأميركي، جو بايدن، لإسرائيل، وذلك بهدف إبداء التضامن والدعم عقب هجمات السابع من تشرين الأول الماضي”.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن “بايدن كان يستعد لمغادرة البيت الأبيض للقيام برحلة جريئة إلى إسرائيل لإظهار التضامن بعد الهجوم، عندما بدا فجأة أن الرحلة تنهار قبل أن تبدأ”.

وفي التفاصيل، أردفت، أن “بايدن استدعى مستشاريه إلى غرفة المعاهدات في الطابق الثاني من مقر الأسرة بالبيت الأبيض قبيل الرحلة، للإجابة عن السؤال: “هل لا يزال يتعين القيام بهذه الزيارة؟”.

وأشارت، إلى “اندلاع نقاش حاد بين مستشاري بايدن للأمن القومي والمستشارين السياسيين. وحث البعض في الغرفة بايدن على إلغاء الرحلة، ولم يكن من الواضح ما الذي يمكن تحقيقه، فقد لا تكون الرحلة آمنة، خاصة لو أطلقت حماس الصواريخ على مطار بن غوريون الدولي عندما تقترب طائرة الرئاسة”.

وأردفت الصحيفة، “جادل آخرون بأنه بحاجة للذهاب على أي حال، وكان قد أعلن بالفعل عن الزيارة، ولا ينبغي لهم أن يتأرجحوا من قرار إلى آخر. وأخيراً، علق بايدن قائلاً: “يجب أن أذهب، يجب أن أرى هؤلاء الرجال وجهاً لوجه”.

ولفتت في تقريرها، إلى أن “هذا القرار، ربما أكثر من أي قرار آخر، سيحدد نهج بايدن تجاه ما أصبح أزمة السياسة الخارجية الأكثر إثارة للخلاف في رئاسته، فقد أدى قراره بالذهاب إلى توليه فعلياً مسؤولية الحرب التي ستلي ذلك بكل وحشيتها الطاغية، وأدارها شخصياً مع تعرضه لخطر سياسي كبير في الداخل والخارج”، وفقا للصحيفة.

وكان بايدن زار إسرائيل في 18 تشرين الأول الماضي، مع وفد كبير، للتضامن وإبداء الدعم اللامحدود لحكومة بنيامين نتنياهو.

واعتبرت الزيارة حينها ضوءا أخضر لاستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، خاصة مع تولي إدارة بايدن مسؤولية إرسال آلاف الأطنان من القنابل والأسلحة الفتاكة التي أحالت قطاع غزة إلى دمار واسع، فضلا عن تسببها بإزهاق أرواح نحو 21 ألف شخص، وإصابة عشرات آلاف آخرين.