تواصل الولايات المتحدة جهودها الدبلوماسية لتعزيز الاستقرار في لبنان، حيث أفادت مصادر، اليوم الثلاثاء، بمحادثات أجراها الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين مع المسؤولين اللبنانيين، تركزت حول تعزيز دور الجيش اللبناني كالقوة المسلحة الوحيدة المسؤولة عن حفظ الأمن في جنوب البلاد. تأتي هذه المحادثات في سياق التطورات الإقليمية والدولية الرامية إلى منع تصاعد التوترات في المنطقة.
وأكدت المصادر أن ما يتم تداوله بشأن توسيع مهام قوات “اليونيفيل” ليشمل تفتيش الموانئ والمرافق العامة أو إنشاء أبراج مراقبة على الحدود اللبنانية-السورية، هو غير دقيق ولا يستند إلى معلومات صحيحة.
كما نفت المصادر التقارير التي تشير إلى أن هوكشتاين حمل تهديدات إسرائيلية إلى لبنان، ووصفت هذه الأنباء بأنها زائفة وغير صحيحة.
تأتي هذه التصريحات في إطار الجهود الدولية المستمرة لتخفيف التوتر في جنوب لبنان، مع تركيز خاص على تعزيز دور الجيش اللبناني كقوة وحيدة مسؤولة عن حماية الحدود في ظل الظروف الراهنة. ورغم الشائعات حول توسيع مهام “اليونيفيل”، لا توجد خطط حالية لتوسيع نطاق مهامها.
كما يعكس نفي المصادر الأميركية للأنباء المتعلقة بتهديدات إسرائيلية محاولات تهدئة الوضع ومنع أي تصعيد إضافي بين لبنان وإسرائيل.