December 23, 2024

في بصاليم… تلف كميات من المخدّرات

أتلف مكتب مكافحة المخدّرات المركزي بتاريخ 10-11-2023 كميّات من المخدّرات المضبوطة لديه، وذلك في قطعة أرض عبارة عن كسارة مقفلة في محلة بصاليم، بناءً على إشارة القضاء المختص، وبحضور كلٍّ من: المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي سامي صادر، رئيس قسم المباحث الجنائية العامة العميد إيلي كلاس، رئيس مكتب مكافحة المخدرات المركزي العميد بشار الخطيب، الرائد ياسر زيتون أحد ضباط شعبة العلاقات العامة، رئيس قلم النيابة العامة التمييزية الأستاذ شارل أبو خير، وعدد من ضباط ورتباء المكتب والمجموعة الخاصة في وحدة الشرطة القضائية. أمّا المخدّرات المضبوطة التي تمّ تلفها فهي على الشكل التالي: /72,5/ كلغ كوكايين. 24,2/ كلغ من باز الكوكايين. /3,4/ كلغ من مادة الهيرويين. 5,2/ كلغ من كريستال ماث. /305,5/ كلغ حشيشة كيف. /25,8/ كلغ ماريجوانا. /25,6/ كلغ أمفيتامين. 2/ كلغ سالفيا. /5,714,641/ حبة كبتاغون. /5,365/ حبة MDMA وXTC. /35098/ حبة مهدئة مختلفة. /72,5/ كلغ كوكايين. /1227/ حبة مجهولة.   المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

فتيات على طرقات بيروت ..هويات مزورة ومخدرات

في إطار العمل الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي لملاحقة وتوقيف الشبكات التي تنشط بترويج المخدّرات وتسهيل أعمال الدعارة ضمن مدينة بيروت، توافرت معلومات لدى مفرزة استقصاء بيروت في وحدة شرطة بيروت حول قيام الرأس المدبّر لإحدى هذه الشبكات بنشر فتيات على الطرقات وإعطائهنّ هويات مزورة بغية ترويج المخدرات، وتسهيل الأعمال المذكورة. على إثر ذلك، أعطيت الأوامر للمفرزة المذكورة للقيام بإجراءاتها الاستعلامية والميدانية لتحديد المتورطين وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، تمكنت عناصر المفرزة من تحديد هوية الرأس المدبر لهذه العصابة، ويدعى:  خ. ب (مواليد عام 1995، لبناني) يوجد بحقه مذكرة إلقاء قبض بجرم سرقة بتاريخ 26-9-2023، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت إحدى الدوريّات من توقيفه في محلة الروشة وبرفقته المدعو:  س. ص. (مواليد عام 1999، لبناني) على متن سيارة عمومية، وضُبط بحوزتهما كمية من المخدرات عبارة عن كبتاغون وحشيشة كيف، وصورة عن هوية مزورة. بالتحقيق معهما، اعترفا بما نسب إليهما، وأكّد (خ. ب.) أنه أقدم على نشر فتاتين في الروشة بهدف ترويج المخدرات وتسهيل أعمال الدعارة.  بناءً عليه، تمّت ملاحقة الفتاتين في المكان المذكور، وتوقيفهما. وتبيّن أنهما تُدعيان: ا. ب. ب. (مواليد عام 1995، سوريّة) م. ع. (مواليد عام 1997، سوريّة) بتفتيشهما، ضُبط بحوزتهما /19/ حبة من الكبتاغون، وهويتين مغايرتين تستعملانها أثناء تنقلهما. بالتحقيق معهما اعترفتا بما نسب إليهما وأنّهما تعملان لصالح (خ. ب.) الذي تم توقيفه مسبقا. كما وصرحتا بأنه هناك شخص ملقب بـ “علي التاكسي” يقوم باقتيادهما ونشرهما على الطرقات. على أثر ذلك، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، توصلت الدورية الى كشف هوية الملقب بـ “علي التاكسي” وتم توقيفه في الحمراء، وتبيّن أنّه يُدعى: خ. م. غ. (مواليد عام 1997، سوري) بتفتيشه والسيّارة التي كان على متنها، ضُبط بحوزته كمية من حشيشة الكيف والكبتاغون، وسكين ست طقات بالإضافة إلى /6/ هواتف خلويّة. أودعوا مع المضبوطات القطعة المعنية لإجراء المقتضى القانوني بحقهم بناء على إشارة القضاء المختصّ. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

مشنوقاً بـ “البوكسر”.. حكاية عبدالله “عبد” المخدرات

خاص – موقع الملفات كان عم يتدمّر قدام عيوني، عم يموت عالبطيء. ما بعرف شو بدي قول، شو بدي أحكي، كتير تعذبت معو، كتير ضحيت معو، وبالآخر ؟ صار عبد إلها. شنق حالو، نهى حياتو ونهى حياتي، نهى حياة عيلة بكاملها، لسبب شو؟”، بهذه الكلمات النابعة من قلب محروق تروي أم عبدالله قصّة ابنها، فلذة كبدها، والدموع تنهمر على وجنتيها. عيونها تحكي ألف قصةٍ من قصص القهر، فولدها عبدالله أنهك روحها منذ أن كان في سن الخامسة عشرة من عمره، “دمرني ما عاد عندي حياة، 15 سنة راحت من عمري ما عرفت كيف، كان همي وقِف ابني ع إجريه حتى ما يغرق أكثر وأكثر، أما هو فكل منو عم يورط حالو ويا ريت وقف هون”. حكاية عبدالله تختصر حكاية عشرات آلاف الشبان الذين وقعوا في حفرة الإدمان المظلمة، من دون أن يدركوا هول هذا السقوط، ننشرها اليوم بناء على رغبة والدته علّها تستطيع مدّ يدها لأي شخص وقع ضحية المخدرات وتنقذه قبل فوات الأوان، “أنت ما عم تدمّر حالك بس عم تدّمر عيلة بكاملها، عم تدمر أمك أكتر شي، أنت أنسان أناني ما عم تفكّر إلا بنفسك، بترجّى كل مدمن يسأل أنسان إلو تاريخ بالمخدرات لوين وصلتو، يسأل كل أم راكعة قدّام قبر ابنها شو صار فيها من بعدو”. من سيغارة و”مجة” إلى الهلاك في سن الخامسة عشرة، بدأ عبدالله يُصبح غريب الأطوار، تصرّفاته غير معتادة، فمن ﺷﺨﺼﻴﺔ هادئة الطباع ﻣﺘﺰﻧﺔﻭﻣﺘﻮﺍﺯﻧﺔ إلى عصبيّة مفرطة من دون وجود أسباب منطقية، قلق دائم يرافقه حالات من الاكتئاب والعزلة وهلاوس سمعية وبصرية، هذه العوارض وغيرها أثارت شكوك والدته حولإمكانية وقوع ابنها في طريق الإدمان. “ولكن مهلاً أي إدمان هذا، لا زال طفلاً مراهقًا”، فكرة رافقت أم عبدالله لشهور طويلة إلى أن تأكدت من صحتّها بعد تدخل أحد كبار فعاليات المنطقة التي تقطنها، وتقول: “حسيت في شي بعبدالله مش مزبوط، صرت أسأل الكل، كلن يقولوا ما في شي، لحد ما شفتوا عم يمشي مع شباب مش مناح بيتعاطوا حشيش ترامال هيك أشياء”. مجالسة ومصاحبة رفقاء السوء أوصلته إلى تلك الحالة، البداية كانت بسيغارة حشيش و”مجّة” على حد قولها، إلا أن الحال التي وصل إليها عبدالله في سن مبكرة ورسوبه المتكرّر في الامتحانات الرسمية أجبرت والدته على اتخاذ القرار والوقوف بوجهه “حتى ما تروح حياته هيك”، فأدخلتهإلى ما يقارب أحدَ عشر مركزًا من مراكز العلاج والتأهيل في لبنان، ولكن من دون أي نتيجة تذكر. إذ كان يمكث لأشهر ثم يفرّ من هناك إلى طريق الهلاك مباشرة، ومن مركز إلى آخر والنتيجة عينها: “كان مفكر أنو التعاطي رح يخليه بدنيا تانية، بحياة تانية، يوعدني أنو خلص وقف ورح يوقف على أجريه، يهرب من المركز أرفضو ما استقبلو بالبيت بركي بيرجع على المركز بس للأسف كل هالعذاب من دون نتيجة، ما خليت شي ما عملتو، يمشي شهر مزبوط ويرجع ينتكس وهيك قضيناها”. عبد للمخدرات إدمان عبدالله لم يقتصر على مادة أو صنف محدّد، بحيث أصبح يتعاطى عدة أنواع في الوقت عينه كالهيرويين، الكوكايين، الترامال وغيرها من السموم، “كان يخلط كتير، كان ياخد كميات كتير كبيرة، يهلوس يصير يركب أدوية عن الغوغل حتى أدوية القلب ما وفرّها، بهل الفترات كان فيكتير وهلات، مأوفر أكتر من مرة وصل للموت ما بعرف كم مرة”، تروي والدته. تخطى ابنها البكر الإدمان حتى أصبج عبدًا للمخدرات وأسيرًا لها، بات مستعدّاً لتنفيذ أي شيء فقط للحصول عليها وفي حال تجرّأت والدته على منعه، كان لا يتردد في ضربها وتعنيفها، “كان يضربني من بعد ما جرب وقفو، وعا يا أمي أيش عم تعمل! أنت تخطيت الإدمان تخطيت كل شي أنت صرت عبد للمخدرات، ممكن تقتل حتى تحصل عليها وتأمنّها، أنت عبدها هي مسيطرة عليك مش أنت”. ولكن بالرغم من الوضع النفسي المأسوي الذي كانت تعاني منه من جهة،  والوضع المادي من جهة أخرى، لم تستلم في سبيل خلاصه، ” إجا وقت ما بقى معي ولا ليرة، بس هو بالذات أي شي لطريق الخلاص كنت أركض اتدين، بهمني حطو ببرّ الأمان وأنا بدبر راسي، كنت قلّو خلّص راسك أنت وشو بدك مني، بس هو ما عندو النية، هلكني وهلك حالو…”.   الضربة القاضية المأساة لم تقف هنا، بل تعدّت إلى ما هو أكثر من ذلك تحديدًا بعد وقوعه في حب فتاة، هذا الحب كان الضربة القاضية له، ووفقًا لرواية والدته “تعرّف على بنت ما فيي قول عنها أنها أنسان، كانت تأمنلو راشيتات ريفوتريل يقدر يجيب قد ما بدو، كنت حسّها شبح الموت، لأ هي الموتبحد ذاته”. ومن ضحية إلى مطلوب للدولة، هكذا أصبح عبدالله، بعد عمليات بيع قام بها لتأمين السمّ الذي يتعاطاه، إذ كان يستخدم تلك الورقة للاستحصال على الأدوية من ضهر الباشق ثم بيعها. شنق نفسه بـ”البوكسر” هذه المرة اختلفت عن سابقاتها، فما أقدم عليه أوصله إلى خلف القضبان، والمدمن تحوّل إلى سارقٍ حتى يستطيع تأمين المخدرات  “لا سرق حتى ياكل ولا تيحط ذهب ولا سرق حتى يجيب سيارة، سرق ليشتري حبة”. وبحسب رواية والدته سرق عبدالله قطعة من أحد المحال التجارية تقدر قيمتها بـ100 دولار، فتلقّت اتصالاً من صاحبها أبلغها فيه استعداده لمسامحته مقابل استرجاع حقّه، إلّا أنها رفضت، وطلبت الإبلاغ عنه علّها تستطيع إنقاذه قبل فوات الآوان، بحسب اعتقادها، “طلبت منو يتشكّى عليه، قلي يا أختي هي سرقة! قلتلو سرقة مش فرقانة معي ينحبس على أنو يموت”. وتلك كانت المرة الأخيرة التي دخل فيها عبدالله المنزل قبل أن تأتي الأجهزة الأمنية وتوقفه، “قسّيت قلبي بدي مصلحته سلمتن ياه بإيديي”. وهكذا انتقل من المنزل إلى الزنزانة بعد اعترافه بجرائمه. 6 أيام مرّت على عبدالله وجلّ ما يطلبه مقابلة والدته، “راح على الحبس وصار يطلب ورايي ما كنت أقبل روح بركي بحسّ بغلطه، قلن ما بهمني أمره، قلبي من جوا عم يفرك بس ما عندي حلّ بدي أربح ابني مش أدفنه تحت التراب، ما عم بسأل عنه حتى أربحه، أنا مش تاركته بس ما في غير حل بدي أقسى عليه”. إلى أن أتى اليوم المشؤوم على حد قولها، “نهار الأربعاء بدقولي، بيكتبلن على ورقة بدي أمي، طلبو الوحيد أمه كان، هون بطل فيي طلعت تاني يوم قلي قربي لشوف هالوج الحلو، سامحيني أنا غلطت وعذبتك كتير طلعيني من هون، قلتله بكير يا أمي لتحس بذنبوك، قلي سامحيني قلتله أنامسامحتك من قبل ما أنت تطلب السماح، بس أنا حميتك من المخدرات بس ما راح سامحك على السرقة، تركته ونزلت ما قدرت أتحمل”. في اليوم التالي، أقدم على شنق نفسه، “كان حاطيت  براسو بدو يقتل حالو بس ناطر ليشوفني قبل ويودعني ضل ناطرني لإطلع ويطلب السماح بس طلعت قتل حالو، يا ريت متت قبل ما

تهريب مخدّرات إلى أوروبا!

في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات تهريب المخدّرات وتوقيف المتورّطين بها، أحبط مكتب مكافحة المخدرات المركزي في وحدة الشرطة القضائية بتاريخ 24-8-2023، عملية تهريب كمية 2,3 كلغ من مادة حشيشة الكيف مخبّأة بطريقة محترفة داخل لوحة خشبية، كانت معدّة للتهريب بواسطة طرد بريديّ الى إحدى الدول الأوروبية، وباستخدام هوية مزوّرة باسم: أ. ح. (مواليد عام 2000، لبناني) نتيجة المتابعة الحثيثة، توصّلت عناصر المكتب المذكور الى كشف مستخدم الهوية المزوّرة، بحيث تبيّن انه يدعى: ح. م. (مواليد عام 2000، لبناني)”. وأضاف البيان: “على الأثر، ومن خلال التعاون بين مكتب مكافحة المخدرات المركزي والمجموعة الخاصة في وحدة الشرطة القضائية، توافرت معلومات مؤكدة بأن (ح. م.) سينتقل من البقاع الى بيروت لتنفيذ عملية تهريب أخرى. بتاريخ 10-9-2023 وفي محلة ضهر البيدر، وبعد عمليات الرصد والتعقب، أطبقت قوة من المجموعة الخاصة عليه وتمكنت من توقيفه، كما ألقت القبض على شخص آخر كان برفقته، ويدعى: ر. ج. (مواليد عام 1998، لبناني) كانا بصدد إتمام عملية تهريب كمية كبيرة من المخدرات، كما ضبطت فرن غاز مخبأ بداخله بشكل احترافي 130 كلغ من مادة حشيشة الكيف بالإضافة الى مسدّس حربي والهوية المزوّرة ومبلغ مالي”. وختم البيان: “اجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات القضاء المختص، بناء على إشارته” المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

استخدم فان لإبعاد الشبهات عنه

بتاريخ 11-8-2023، اشتبه عناصر حاجز ضهر البيدر في وحدة الدّرك الإقليمي بأحد الأشخاص على متن “فان” لنقل الركّاب متّجه من البقاع إلى بيروت، ويدعى: ف. أ. (مواليد عام 1985، سوري) بتفتيشه، تمّ ضبط ما يلي: كميّة كبيرة من مادّة “الماريجوانا” موضّبة داخل /4/ أكياس نايلون. كميّة من مادة باز الكوكايين مقسّمة على /4/ علب بلاستيكيّة. /3/ مظاريف ورقيّة تحتوي على مادة باز الكوكايين /50/ علبة بلاستيكية وكميّة كبيرة من أكياس النايلون تستخدم لتوضيب المخدّرات. أودع مع المضبوطات مخفر ضهر البيدر لإجراء المقتضى القانوني بحقه، بناء على إشارة القضاء المختص. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة