April 8, 2025

قتلها ورماها في مستوعب للنفايات

بتاريخ 16/12/2023، عثر عمّال النّظافة على جثّة فتاة مجهولة الهويّة ذات بشرة سمراء اللّون موضوعة داخل كيس كبير في مستوعبٍ للنفايات في محلّة سوق الأحد، وقد قُيّدت بقدميها، وضُربت على الوجه، ويوجد على عنقها “كابل” شاحن هاتف. على الفور، أعطيت الأوامر للقطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي للقيام بإجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف ملابسات جريمة القتل، وتحديد هويّة القاتل وتوقيفه. وبنتيجة المتابعة الاستعلامية تمّ تحديد هويّة المغدورة، وهي: ل. ن. (مواليد عام 1989، إثيوبيّة الجنسيّة) بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، اشتبهت شعبة المعلومات بشخصٍ من التّابعيّة السّودانيّة، كون المغدورة كانت تربطها به علاقة عاطفية، وهو يقيم في محلّة فرن الشّبّاك، حيث يعمل ناطور مبنى، ويدعى: هـ. ع. (من مواليد عام 1993) بتاريخ 22/12/2023، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في مكان عمله وإقامته. وبتفتيشه، تم ضبط هاتفه الخلوي ومحفظة بداخلها صورتين لوثيقتي طلب لجوء من الأمم المتحدة باسمين مختلفين. بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة قيامه بتنفيذ جريمة القتل، بسبب خلافات مع المغدورة التي كانت تربطه بها علاقة عاطفية، وأضاف أنه على إثر حصول شجار بينهما أقدم على ضربها بصحن زجاجي على رأسها فسقطت أرضًا، وارتطم وجهها بطاولة زجاجيّة، وتعرضت لخدوش. وبعدها أقدم على خنقها بواسطة كابل شاحن هاتف، وكبّل قدميها بشريط. وبعد ان تأكد من موتها وضعها في كيسٍ ونقلها من منزله، بواسطة مستوعب للنفايات يستخدمه لجمع نفايات المبنى، إلى مكبّ النّفايات في محلّة سوق الأحد، حيث قام رماها. بعدها عاد الى منزله وعمل على تنظيفه ورمي السّجّادة والصّحن والطّاولة كما قام بتنظيف مستوعب النفايات من آثار الدماء ووضعه في غرفة الكهرباء. كما تبيّن أنّه دخل البلاد بصورة غير شرعيّة عن طريق سوريا، ويستخدم هويّات مغايرة بأسماء أشخاص آخرين بغية التّنقّل والعمل. أجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

سيناريو دموي وجريمة مروّعة.. هل قتلته إسرائيل أم رفيقه؟

سيناريو دموي وحشي، بدأ بسرقة، فجريمة قتل، طمعاً بحفنة من الدولارات و”حقيقة” زائفة أشاعها القاتل وصدّقها كثر. القاتل أقدم على قتل رفيق الكار وشريكه، وأصاب نفسه بحروح عمداً، وحتى يتنصّل من فعلته أخرج مسرحية بحبكة دقيقة ومفصّلة إلى العلن، ننشرها في السطور أدناه. في جريمة مروّعة، أقدم شاب من آل جعفر، “ح.ن.جعفر”، على قتل رفيقه من آل ضاهر، “ر.خ.ضاهر”، في محلة البانوراما في بلدة عديسة وبمحاذاة الحدود مع مستوطنة مسكاف عام الإسرائيلية، لينقله بعدها مضرجاً بالدماء إلى مستشفى مرجعيون، موهماً الجميع أنه يحاول إنقاذه. في حين ذكرت رواية ثانية، أن الشاب استشهد بعدما تعرّض ورفيقه للقنص الإسرائيلي، فتوفي الأول على الفور فيما الآخر أصيب بجروج تستدعي المعالجة. وفي الروايتين، علماً أن الثانية لا تمتّ للحقيقة بصلة، راح ضحية الواقعة المأسوية شاب في مقتبل العمر، مهما يكن تاريخه وسلوكه، فلسنا مخولين جلده أو محاسبته. بالعودة إلى التفاصيل، تكشف مصادر موقع “الملفات” النقاب عن سيناريو الجريمة، وتعيدنا بالذاكرة إلى أحداث حصلت قبل أيام، وتحديدًا عملية السرقة التي وقعت في منطقة الدامور- الشوف، وانتشر فيديو على إثرها يظهر عملية السطو التي وقعت على محطة توتال للوقود. ما العلاقة؟ منفذو عملية السطو الثلاث، هم كل من ” ح.ن.جعفر”، “ر.خ.ضاهر” و”ح.م.ج.غندور”، استخدموا سيارة رباعية الدفع من نوع “شيروكي” لتنفيذ عمليتهم، ليتبين لاحقاً أنها مسروقة بالأساس وهي السيارة عينها التي كانت القوى الأمنية تحقق في مقتل شاب بداخلها. وفي التفاصيل، وبعد أيام من ارتكاب عملية السطو، ووفق المخطط الذي رسمه القاتل ونفذه طمعاً بحصة شريكه، توجه هو والمغدور به إلى منطقة الجريمة، والتقطوا صوراً وفيديوهات عدة هناك. وبعد مرور وقت على تواجدهما هناك، أطلق القاتل رصاصة عيار 9 ملم من مسدس كان بحوزته على القتيل وأصابه بعنقه، ما أدى إلى وفاته على الفور.القاتل نفّذ جريمته مقابل أحد المواقع الإسرائيلية بغية تزييف معالم الجريمة ووقائعها، ولم يكتف بذلك بل أكمل مسرحيته، مدعياً بأن رصاص القنص الغادر أصابه أيضاً بجروح. مصادر موقع “الملفات”، أكدت، أن موقع الجريمة لم يكن صدفة، إذ تم اختياره عن سابق تصور وتصميم من القاتل، بغية الإيحاء للرأي العام والجنوبيين تحديدًا أن رصاصات القنص الإسرائيلي غدرت بابن الـ”ضاهر”، وبالتالي هو شهيد جديد سقط على مذبح الجنوب، فتمر جريمته مرور الكرام. وتشير المصادر، إلى أنه قتل ابن الـ”ضاهر” ونقله إلى المستشفى على أساس أن إسرائيل قتلته، إلا أن الطبيب الشرعي كشف زيف ادعاءاته، إذ تبين بعد الكشف على الجثة أن الطلقة في عنقه عيار 9 ملم. وبحسب المصادر أيضا، فإن الضحية كان يرتدي نفس الزي الذي كان يرتديه أثناء عملية السطو. كما عُلم أن الأجهزة الأمنية ضبطت داخل الشيروكيه مسدس وكلاشن. لم تنته القضية هنا، إذ وجدت الأجهزة الأمنية على هواتف الضحية والقاتل اتصالات كثيرة من الرقم عينه، ليتضح لاحقًا بعد تكثيف التحقيقات والاستقصاءات أن المتصل هو الشريك الثالث لهما في عملية السطو. وهنا بدأت عملية استدراجه إلى أن تمكنت دورية تابعة لمفرزة الاستقصاء من توقيفه، فيما يتواجد القاتل بعهدة المخابرات حيث تستمر التحقيقات من قبل المعنيين لكشف ملابسات الجريمة بكاملها. المصدر: خاص – موقع الملفات

قتله أثناء نومه.. بالتفاصيل

بتاريخ ١١-١٢-٢٠٢٣، استُحضِرَ إلى إحدى المستشفيات في محلة النبطية المدعو (ب. ن.، من مواليد عام ١٩٨٥، سوري) مصاباً بضربات على رأسه، وما لبث أن فارق الحياة متأثراً بجراحه”. وقالت في بلاغ: “على الأثر، كُلِّفَت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي للقيام بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات الحادثة وتحديد هوية القاتل. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصلت شعبة المعلومات وفي خلال ساعات إلى تحديد هوية المشتبه فيه بتنفيذ جريمة القتل، ويدعى ف. ل. (من مواليد عام ١٩٨٥، سوري)”. كشفت عن أنه “بتاريخ ١٢-١٢-٢٠٢٣ وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة وبأقل من ٢٤ ساعة، أوقفته إحدى دوريات الشعبة في بلدة زوطر قضاء النبطية”. وتابعت: “بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة إقدامه على ضرب الضحية على رأسه أثناء نومه بواسطة عصا خشبية وذلك بسبب وجود علاقة عاطفية سابقة بينه وبين زوجة المغدور، أدّت إلى خلافات حادة بينهما. أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

خلاف عائلي وقتيل

أقدم مسلّحون من آل علوه، وإثر خلاف عائلي قديم، على إطلاق النار على المدعو (م . د) في المعالي، مما أدى الى إصابته بجروح بالغة نقل على اثرها الى مستشفى البتول في الهرمل، إلا أنه ما لبث أن فارق الحياة.

نزع “الكلبشات” وفر.. بالتفاصيل

علم أن السجين محمد.م، الموقوف بجرم قتل، تمكن من الفرار من داخل قصر عدل طرابلس. المعلومات المتوفرة، أكدت أن محمد يعد من بين أخطر السجناء، مما استدعى عملية رصد وتعقب دامت لحوالي ٦ ساعات، لتتمكن بعدها شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي من القاء القبض على السجين الفار في الكورة، حيث كان مختبئا داخل منزل أحد أقربائه. وتكشف المعلومات، عن أن محمد ولحظة وصوله مع دورية السوق إلى سرايا طرابلس، وأثناء نزوله من الآلية باتجاه قصر العدل تمكن من نزع الكلبشات والإفلات من العناصر والهروب من المنطقة. وكانت القوى الأمنيّة بحسب مصادر قصر العدل قد اتّخذت تدابير مشدّدة على الحواجز والنقاط الأمنيّة بغية توقيفه. المصدر : الملفات