December 23, 2024

بدمٍ بارد قاتل مأجور نفّذ جريمة عين عنوب

جريمة هزت قضاء عاليه صباح 20/06/2023 بدأت قصتها عند العثور على شاب من ابناء بلدة عيتات وهو المدعو: أ. ت. (مواليد عام 1980، لبناني) مقتولًا داخل سيارته نوع داتسون في محلة عين عنوب-عاليه وهو مصاب بطلقتين في رأسه. على الفور، كُلِّفَت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لإجراء الكشف على مسرح الجريمة والعمل على كشف هوية الفاعل بما أمكن من السرعة، نظرًا لغموض هذه الجريمة ومكان تنفيذها على الطريق العام في موقع يسمّى كوع الشاغور حيث لا يوجد أبنية او منازل.  نتيجة المتابعة الحثيثة، كثّفت الشعبة استقصاءاتها وتحريّاتها في محيط موقع الجريمة ومكان اقامة المغدور، وتبين أنه غادر منزله في بلدة عيتات حوالي الساعة 6،50 من صباح 20/06/2023. وبوصوله الى بلدة عين عنوب، أقدم مجهول على إطلاق النار عليه وقتله داخل سيارته. بنتيجة المتابعة، وبأقل من /24/ ساعة، توصّلت إلى تحديد السيارة المستخدمة في تنفيذ جريمة القتل، وهي نوع مرسيدس تحمل لوحة مزورة يقودها شخص مجهول الهوية تبين أنه يدعى:  أ. ش. ع. (مواليد عام 1997، سوري) وهو من سكان مدينة طرابلس ويتردد الى بلدة قرنايل. وتبين أنه لا تربطه بالمغدور أي علاقة مما أثار الشبهات لدى محقّقي الشعبة أن يكون قاتلًا مأجورًا.  أعطيت الاوامر للقوة الخاصة في الشعبة للعمل على تحديد مكان تواجده وتوقيفه بما أمكن من السرعة. بتاريخ 22/06/2023، وبعد عملية متابعة دقيقة، تمكنت القوة الخاصة في الشعبة من رصده في بلدة ببنين-عكار، حيث نفذت مداهمة للمنزل المتواجد بداخله وتمكنت من توقيفه.  بتفتيشه، ضبط بحوزته /14/ ليرة ذهبية، ومبلغ 1،360/ دولار أميركي، و/610،000/ ليرة سورية. وتم ضبط المسدس، والسيارة المستخدمين في الجريمة. بالتحقيق، معه اعترف بما نسب إليه لجهة قيامه بتنفيذ جريمة القتل بطلب من المدعو: ن. ب. ف. (مواليد عام 1959، لبناني) والذّي يعمل ويقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يعرفه من سنوات عدّة، وسبق وعمل برفقته حيث عرض عليه الأخير خلال فترة وجوده في لبنان قبل حوالي الشهر قتل (أ. ت) لأسباب شخصية مقابل مبلغ مالي، وليرات ذهبية. وبعد موافقته سلمه مبلغ /5،000/ ألاف دولار أميركي، وليرتين ذهبيّتين، ومسدس حربي لتنفيذ الجريمة. وقام بدلالته على موقع منزله وسيارته ومعلومات عن تحركاته.  ويوم تنفيذ الجريمة، قام بمراقبة محيط منزل المغدور والّلحاق به، وبوصوله الى محلة عين عنوب قام بتجاوزه وأطلق النار باتجاهه من داخل سيارته وأرداه قتيلا، وغادر الى منطقة عكار. وفي اليوم التالي قام باستلام /12/ ليرة ذهبية سلمه اياها شخص مجهول من قبله في محلة الباروك قرب مدينة الملاهي، بعد التنسيق هاتفيا مع (ن. ب. ف) المتواجد في الامارات حينها. تمكنت الشعبة من تحديد هوية الشخص المجهول الذي سلم (أ. ش. ع.) الليرات الذهبية في الباروك وتبيّن أنّه يدعى:  ن. ب. ف. (مواليد عام 1964، لبناني)  حيث عملت دوريات الشعبة على توقيفه بنفس التاريخ. وبالتحقيق معه، اعترف بما نسب اليه. أجري المقتضى القانوني بحقهما وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، وتم تعميم بلاغ بحث وتحر بحق المدعو (ن. ب. ف). المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

محاولة قتل بتحريض من أحد الشركاء

بتاريخ 26-05-2023 وفي محلة الدامور، أقدم مجهولان على متن سيارة نوع “كيا سيراتو” لون أسود دون لوحات وزجاجها حاجب للرؤية، على اعتراض طريق موظفين في إحدى الشركات، وشَهرِ مسدّس حربيّ وإطلاق عيارات نارية باتجاه السيارة التي كانوا على متنها، ما أدّى إلى إصابة الإطار الأمامي، وفرّا بعدها إلى جهة مجهولة.    وبتاريخ 10-06-2023، أقدم مجهولون في محلة الروشة على تنفيذ عملية إطلاق نار ومحاولة قتل، استهدفت أحد الشركاء في الشركة المذكورة سابقا. على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات عمليَّتَيْ إطلاق النار وتحديد هوية المتورّطين بها وتوقيفهم. وبنتيجة الجهود الحثيثة والاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تمكّنت الشعبة من تحديد هوية المتورّطين في العمليّتَيْن ومن بينهم المدعو: ف. ف. (من مواليد عام ۱۹۹۷، لبناني)  أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجده وتوقيفه. بعد عملية مراقبة دقيقة، رصدت إحدى دوريات الشعبة الأخير على متن سيارة نوع “هيونداي” مستأجرة في محلة جدرا، حيث تم توقيفه وضبط السيارة. بتفتيشه والسيارة، تم ضبط سلاح كلاشينكوف ومسدّسَيْن حربيَّيْن. بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه برفقة شخص آخر على اعتراض الطريق وإطلاق النار باتجاه موظّفي الشركة في محلة الدامور، إضافة إلى تنفيذ عملية إطلاق النار في محلة الروشة، وذلك بتحريض وطلب من أحد الشركاء من الشركة ذاتها بسبب خلافات بينهم.    أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء   على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي المتورّطين. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

بعد حصولها على الطلاق ..طعنها ثم دهسها

بتاريخ 25-05-2023، أقدم المدعو (ع. ع. من مواليد عام 1972، لبناني) على قتل زوجته المغدورة: ر. ع. (من مواليد عام 1974، لبنانية)  في بلدة بسابا – الشوف دهساً بالسيارة، نتيجة خلافات بينهما بعد حصول المجني عليها على الطلاق مؤخّرًا، وفرّ إلى جهة مجهولة. على الفور، باشر عناصر مخفر مزرعة الضهر التابع لفصيلة شحيم في وحدة الدرك الإقليمي الاستقصاءات والتحرّيّات لتوقيف (ع. ع.) بما أمكن من السرعة. بنتيجة المتابعة، تبيّن أن الجاني أقدم على طعن زوجته عدة طعنات بواسطة آلة حادة، وبعد فرارها منه لحقها بالسيارة وأقدم على صدمها من الخلف ودهسها مرارًا للتّأكد من وفاتها. أعطيت الأوامر بإقفال مداخل ومخارج البلدة، وبتسيير أكبر عدد من الدوريات بهدف توقيفه، بالتنسيق مع مكتب اقتفاء الأثر في وحدة الشرطة القضائية لتمشيط الأحراش الملاصقة للبلدة. وبأقل من /24/ ساعة، توافرت معلومات عن مكان تواجده داخل أحد أحياء البلدة، فتوجّهت قوة من الفصيلة المذكورة إلى المكان وعملت على توقيفه، الأمر الذي أدى ارتياحًا لدى أهالي البلدة والمنطقة. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

قتلاها ومشيا في جنازتها

في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لكشف الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية وملاحقة مرتكبيها وتوقيفهم. بتاريخ 3-5-2023، توفيت المدعوة: (أ. د.، مواليد عام ۲۰۰۰، سورية) في بلدة النبي عثمان / قضاء بعلبك، وادعى شقيقاها أن الوفاة ناتجة عن توقف مفاجئ في القلب. بنتيجة المتابعة التي قامت بها شعبة المعلومات لتحديد ملابسات الوفاة، تبيّن وجود شبهات حول اقدام شقيقي الفتاة على قتلها، وهما كل من: ع. د. (1997، سوري) م. د. (1999، سوري) بالتاريخ ذاته، توجهت إحدى دوريات الشعبة الى النبي عثمان حيث كانت الضحية توارى الثرى في مدافن البلدة، فعملت بناء على اشارة القضاء على ايقاف المراسم. بعدها نقلت الجثة الى إحدى المستشفيات للكشف عليها من قبل طبيب شرعي، وقد تبيّن أن سبب الوفاة ناتجة عن تعرّض الضحية للضرب بآلة حادة على الرأس حتى الموت. على الفور، عملت دوريات الشعبة على توقيف شقيقي المغدورة. بالتحقيق معهما، اعترفا بإقدامهما على قتل شقيقتهما بدافع الحفاظ على الشرف. وبأن الأول استدرجها الى منزله حيث كان يتواجد الثاني، وضربها على رأسها بآلة حادة حتى فارقت الحياة. ومن ثم قاما بنقلها الى المدافن في بلدة النبي عثمان لدفنها، بعد اعلامهما الاقارب ان سبب الوفاة توقف مفاجئ للقلب. أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة