December 23, 2024

مداهمة لشعبة المعلومات في عين الرمانة

  في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة الجرائم بمختلف أنواعها، ولا سيّما، سرقة الدرّاجات الآليّة على كل الأراضي اللبنانيّة، وبعد أن كثُرت هذه السّرقات، التّي نفّذها مجهولان ينتحلان صفة “عناصر شرطة بلدية” في مناطق عدّة من محافظة جبل لبنان، فيستهدفان فيها الأشخاص غير اللبنانيين، وقد تداولت إحدى صفحات مواقع التّواصل الإجتماعي فيديو يظهرهما على متن دراجة آليّة مرتديان بزّات “شرطة بلدية”، ويقومان بسّرقة دراجة آليّة بطريقة احتيالية من أحد الأشخاص في محلّة سن الفيل. على الفور، أعطيت الأوامر للقطعات المختصّة للقيام بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هويّة المتورِّطَيْن، وتوقيفهما. وبنتيجة المتابعة، توصلت شعبة المعلومات إلى تحديد هويّتَيهما، ومن بينهما الرأس المدبّر، المدعو: س. ح. ح. (مواليد عام 1983، لبناني)، وهو من أصحاب السّوابق بجرائم سرقة، وتزوير، ومخدّرات، وتوجد بحقّه العديد من المذكّرات العدلية. بتاريخ 19/01/2024، وبعد رصد ومراقبة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في عين الرمّانة. وبتفتيش منزله، تم ضبط البزّة التي يستخدمها أثناء تنفيذه عمليات السّرقة. بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه، لجهة قيامه بتنفيذ العديد من عمليات سرقة الدّراجات الآليّة، بالإشتراك مع شخص آخر، منتحلَيْن صفة “عناصر شرطة بلديّة”، وذلك في محيط سن الفيل وجسر الباشا. وأضاف أنّهما كانا يتجولّان على متن دراجة آليّة مرتديَيْن بزّات “شرطة البلدية”، ولدى رؤيتهما لشخص غير لبناني على متن دراجة آليّة، يقومان بتوقيفه ويسرقان درّاجته، بعد انتحالهما صفة “شرطة بلدية”، وأنّهما كانا يبيعان الدّراجات المسروقة في مخيم صبرا، وشراء المخدّرات، بثمنها، لتعاطيها. أجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع المرجع المعني، والعمل جارٍ لتوقيف شريكه. لذلك، وبناءً على إشارة القضاء المختص، تعمّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي صورة الموقوف، وتطلب ممّن وقع ضحيّة أعماله الاتّصال بشعبة المعلومات – فرع جبل لبنان على الرقم: 513732/01، لاتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

الرّأس المدبّر لعصابة سرقة تستهدف هذه الأماكن

في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الامن الداخلي لمكافحة عمليّات السرقة في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن كثُرت الشكاوى في إقليم الخرّوب حول تعرّض المنازل والمحال التجاريّة لعمليات سرقة من قبل مجهولين وآخرها كان بتاريخ 06-01-2024 حيث نفّذت إحدى العصابات عمليّة سرقة من داخل منزل سيّدة مُسنّة بعد تكبيلها في منطقة مزبود- الشوف. على الفور، أعطيت الأوامر لشعبة المعلومات للقيام بإجراءاتها الميدانية في أماكن حصول السرقات. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات، توصّلت الشعبة الى تحديد هوية الرأس المدبّر للعصابة، وهو المدعو: خ. ع. (مواليد عام 2002، سوري) بتاريخ 11-01-2024، وبعد رصد ومراقبة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في بلدة شحيم، وضبطت السيارة المستخدمة في عمليات السرقة وهي نوع “هوندا” لون أبيض. بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ اليه، وأنه أقدم بالاشتراك مع آخرين على تنفيذ عمليات سرقة متعدّدة من داخل محال تجارية في منطقة الإقليم عبر الدخول إليها باستخدام مفاتيح مستعارة، وسرقة ما توفّر لهم من مواد غذائية وغيرها، ثم بيعها وتقاسم ثمنها فيما بينهم. كما اعترف أن السيّدة المُسنّة التي أقدموا على الدخول الى منزلها تملك محلًّا لبيع الخضار قرب منزلها، وكانت خطتهم تقتضي سرقة الأرباح من المبيعات، حيث قاموا بتكبيلها وسرقة خاتم كانت ترتديه. لكن عندما كشفهم قاطنوا المنزل لاذوا بالفرار، بالإضافة الى أنهم حاولوا فتح العديد من أبواب محال تجاريّة في المنطقة المذكورة، لكنهم فشلوا بذلك. واعترف ايضا أن عصابته نفّذت عمليات سرقة دراجات آليّة ضمن بلدتي داريا، وعين الحور. أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف جميع المتورّطين. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

عملية تخريب داخل كنيسة

أقدم مجهولون على الدخول بواسطة الكسر والخلع الى صالة ومكاتب كنيسة سيدة الدوير في بلدة الفيدار قضاء جبيل، حيث بعثروا المحتويات. وحضرت القوى الأمنية وبدأت تحقيقاتها لمعرفة الفاعلين.

منعها والدها من الزواج فسرقته.. بالتفاصيل والاعترافات

أفادت المديرية العامة للأمن الدولة أن “(س. خ.)، طالبة في إحدى مهنيّات الشمال، يتيمة الأمّ، أُغرِمت بشابٍّ سوريّ وأرادت الزواج به، وبعد رفض والدها للفكرة ومنعها من الزواج، وهي قاصر لم تتعدَّ الـ 17 عاماً، اضطرّ والدها إلى إرغامها على ترك المهنيّة خوفاً من لقائها الشابّ الذي تحبّه. بعدئذٍ، راحت صديقتها (إ. ح.) وهي طالبة زميلة لها في المهنيّة أيضاً، تزورها في البيت مع زوجها المدعوّ (م. ح.)، وأقنعاها بسرقة خزنة والدها القائمة في محلّه لبيع الثياب في طرابلس، والتي كانت تعرف (س. خ.) الأرقام السريّة لفتحها. بعد التخطيط من قبل (م. ح.) وزوجته (إ. ح.)، توجّهت هذه الأخيرة مع (س. خ.) إلى محلّ والدها واحتجّتا بأخذ بعض الأشياء العائدة ل (س. خ.) من المحلّ، وصعدتا إلى الطبقة العلويّة منه حيث توجد الخزنة، وفتحتاها وسرقت (س.خ.) منها مبلغاً قدره 95 ألف دولار، ثمّ أعادتا إغلاقها وهربتا إلى جهةٍ مجهولة. لم تعد (س. خ.) إلى منزل والدها في ذلك اليوم، وأقفلت هاتفها الخلويّ، فتقدّم والدها ببلاغ في مديريّة الشمال الإقليميّة في أمن الدّولة، التي سارعت إلى التحرّك، وبعد أقلّ من 24 ساعة، تمكّنت من اكتشاف مكان اختفاء الفتاة والمحرّضَّين لها، في شقة مستأجرة في منطقة ضهر العين، وبعد دهم الشقة وتفتيشها، عُثر على المبلغ المسروق وتمّ توقيف الأشخاص الثلاثة المتورّطين بناءً على إشارة القضاء، وتسليمهم مع المضبوطات إلى الجهات الرسميّة المختصّة لإجراء المقتضى القانونيّ”.

“الشنكح” الرأس المُدبّر.. وقع في الكمين!

في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات سرقة السيارات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات لمكتب مكافحة جرائم السّرقات الدوليّة في وحدة الشّرطة القضائيّة عن عصابة تنشط بسرقة السيارات وبخاصة من نوعي “هيونداي وكيا”، وتتخذ من منطقة الرويسات ملجأ لها. نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة ومقاطعتها مع المعلومات المتوفرة، توصلت عناصر هذا المكتب إلى كشف هويات أفراد العصابة، وتمكنت من تحديد مكان اثنين منهم وتوقيفهما بعد مداهمة مكان تواجدهما في محلة الرويسات – الزعيترية، وهما: ب. ر. (مواليد عام 1987، سوري) ن. ب. (مواليد عام 2006، سوري) بالتزامن، نصبت قوة من مكتب مكافحة جرائم السّرقات الدوليّة كمينا محكماً في محلة الجديدة                                                                                                                                                                                                                                أسفر عن توقيف رئيس العصابة ويدعى: ج. ر. (مواليد عام 2000، سوري) ملقب “شنكح” وذلك على متن سيارة لنقل الركاب بقيادة المدعو: ح. ف. (مواليد عام 1997، لبناني)، تم توقيفه، وضبط بحوزتهما هوية مزورة يستخدمها الأول في تنقلاته، وكمية من المخدرات عبارة عن سالفيا وكبتاغون وحشيشة كيف. كما ألقي القبض أيضًا على شخصين يعملان لصالح (ج. ر.) وذلك في محلة الحازمية، وهما: ا. ح. (مواليد عام 1997، لبناني) غ. ا. (مواليد عام 2004، سوري) بالتحقيق مع “شنكح”، اعترف بتأليفه عصابة لسرقة السيارات، وبإقدامه على سرقة ما يزيد عن /100/ مركبة آلية من نوعي “هيونداي وكيا” من محافظتي بيروت وجبل لبنان، وتهريبها الى الأراضي السورية. كما أفاد بأنه بدأ بسرقة السيارات منذ /5/ سنوات في الخارج، وانتقل الى لبنان وتابع تنفيذ عملياته.  كذلك، اعترف الباقون بما نسب إليهم لجهة مشاركتهم مع رئيس العصابة بالعديد من عمليات سرقة السيارات. اجري المقتضى القانوني بحقهم، بناء على اشارة القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة