November 1, 2024

السرقات إلى الواجهة.. هل فشلت الخطة الأمنية في الضاحية؟

خاص “الملفات” – المحرّر الأمني على ما يبدو أن الخطة الأمنية التي أُعلن عنها وبوشر بتنفيذها لم تؤتي ثمارها بالمستوى الذي كان مطلوباً أو متوقعاً، ما أثار استغراب الناس والأوساط المتابعة لا سيما بعد التطورات الأمنية الأخيرة. من دون شك، وهنا يصحّ التذكير بأن تفشي ظاهرة السرقة بحلّتها الجديدة غير التقليدية، حيث باتت مافياتها تُبدع في خلق وتطوير الأساليب المعتمدة لاصطياد الناس، هي آفة انتشرت ومستمرة بالتوسّع بسبب استمرار أسباب وجودها سواء لجهة الأزمة الاقتصادية والأوضاع الاجتماعية، أو لسبب التحديات التي تواجه مؤسسات الدولة بما فيها الأمنية والقضائية، ما أدى إلى استسهال الجريمة من دون أي رادع وبوقاحة. وبالرغم من المؤشرات الأمنية في الشهرين الأوّلين من العام الحالي والتي شهدت تراجعًا بجرائم السرقة بنسبة 13% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، إلّا أن شهري آذار ونيسان رفعا النسبة كثيراً ولو لم يُعلن عن ذلك رسمياً، فكثير من السرقات التي تقع لا يتم التبليغ عنها. فالخطة الأمنية التي أطلقتها وزارة الداخلية والتي استهدفت أهدافاً في مناطق محدّدة من الضاحية وجوارها، استناداً إلى معطيات أمنية كانت بحوزة الأجهزة، لم يستمر مفعولها لأكثر من 10 أيام، بالرغم من توقيف عشرات المتورطين والمطلوبين. وبحسب المعطيات، ساد حال من الهدوء الحذر على طول النقاط التي كانت مرتعاً لتلك العصابات تسرح وتمرح فيها وتنفذ عملياتها حتى تحولّت إلى مناطق ارتكاز دائم لنشاطهم الإجرامي، لاسيما على طريق المطار. 10 أيام ثم غابت الدوريات والحواجز الطيارة، وعادت حليمة لعادتها القديمة، وهنا تشير المعطيات إلى أن بعض العصابات غيرت أماكن تموضعها وبدأت باستخدام طرق جديدة كانت قد توقفت عنها، بدل المطاردة بالسلاح ورشق السيارات بالحجارة الكبيرة، فأصبح البيض اليوم سيد تلك العمليات، حيث أبلغ العديد من المواطنين عبر موقع “الملفات” تعرضهم في الفترة الأخيرة لعمليات رشق بالبيض تصيب سياراتهم خلال مرورهم على طريق المطار في محاولة لتوقيفهم ثم سرقتهم. وتشير المعطيات أيضاً إلى أنه في بداية الخطة الأمنية حوّلت بعض العصابات نشاطها الجرمي إلى مناطق أخرى وكثّفت عملياتها، لا سيما في بيروت والكولا والأشرفية وسن الفيل، معتمدةً أسلوب نشل حقائب السيدات إضافة إلى كسر زجاج السيارات المتوقّفة على جانب الطرقات وسرقة محتوياتها. إذاً، قد تكون تلك الخطة وبالرغم من التوقيفات بجهود الأجهزة الأمنية التي تعمل باللحم الحي، تمكنّت من تحصيل إنجازات معينة، لكن الواقع على الأرض لم يُعالج بالطريقة الصحيحة والسليمة، وترجح مصادر أمنية في هذا الإطار أن ما جرى قد يكون نتيجة النقص في تطبيق الخطة الأمنية بسبب شحّ موارد الأجهزة الأمنية نتيجة قلّة التمويل الذي انعكس بشكل كبير ومؤثر على جسم المؤسسات الأمنية والعسكرية لمجرد أن هذا التمويل غير كاف لضمان استمرارية نجاح أي خطة أمنية وإرساء أمن مستدام في منطقة معينة، إضافة إلى عدم تحديث الخطط بما يتناسب مع التهديدات الجديدة وتبدل أساليب السرقة بطرق احترافية. وأضافت المصادر إلى ان سبباً من الأسباب الرئيسية أيضاً لتراجع قوة هذه الخطة، يعود أيضاً لكون عدد لا يُستهان به من السارقين يعيشون في المخيمات سواء في برج البراجنة أو في صبرا وشاتيلا، وهو أمر يُصعّب المهمة على الأجهزة الأمنية نزراً لحساسية وخصوصية هذه المخيمات. المصدر : خاص “الملفات” – المحرّر الأمني

مكمن محكم يوقع بهؤلاء!

في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات سرقة الدّراجات الآليّة من مختلف المناطق اللبنانية، تمكّنت شعبة المعلومات من رصد عصابة تنشط في قرى وبلدات البقاع الغربي، ويستخدم أفرادها سيّارة “تويوتا كامري” لون أبيض. على أثر ذلك، ونتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، توصّلت الشّعبة الى تحديد هويّات أفراد العصابة، وهم كلٌّ من:ر. ص. (من مواليد عام ۱۹۸۸، لبناني)أ. ص. (من مواليد عام ۱۹۹۳، لبناني)أ. أ. (من مواليد عام ۱۹۹۰، فلسطيني)وقد تبيّن أنهم من أصحاب السّوابق بجرائم سرقة وتأليف عصابة سلب. بعد مراقبة دقيقة، رصدتهم إحدى دوريّات الشّعبة في بلدة ضهر الأحمر – راشيا، على متن السّيّارة المذكورة، فعملت على توقيفهم بمكمنٍ محكمٍ، على الرغم من محاولتهم الفرار من الدورية، وضُبِطَ بحوزتهم سكين. بالتّحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِبَ إليهم، لجهة قيامهم بتنفيذ العديد من عمليّات سرقة الدّراجات الآليّة من قرى وبلدات البقاع الغربي، منها بلدات: خربة روحا، الرفيد، عين عطا وغيرها، وأنّهم كانوا يقومون ببيع الدّراجات المسروقة في بعلبك.أجري المقتضى القانوني بحقّهم وأودعوا والمضبوطات المرجع المعني، عملاً بإشارة القضاء المختص المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

عصابة سرقة ورئيسها الناطور!

أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة أنه “بتاريخ 16-4-2024، وخلال قيام عناصر فصيلة عرمون في وحدة الدرك الإقليمي بإجراء تحقيق بادعاء إحدى المواطنات ضد مجهولين بجرم سرقة من منزلها الكائن في محلة خلدة. وأضافت في بيان أنه “نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، اشتبهت عناصر هذه الفصيلة بشخص كان يعمل بصفة ناطور في المبنى حيث حصلت عملية السرقة، ويدعى: ت. ع. (مواليد عام 1987، سوري)باستماعه، اعترف بتنفيذ عملية السرقة بالاشتراك مع شخص آخر، كما تبيّن انه من أصحاب السوابق بجرم سرقة. بعد المتابعة، تمكنت عناصر الفصيلة من كشف هوية شريكه وتحديد مكان تواجده في محلة خلدة، حيث داهمته قوة من الفصيلة وأوقفت كل من السوريين: م. م. أ. (مواليد عام 2002)م. أ. أ. (مواليد عام 1971)أ. م. أ. (مواليد عام 2003)ر. م. أ. (مواليد عام 2001)ا. ن. ن. (مواليد عام 2005 بتفتيش المنزل، عثر على /23/ هاتفاً خلويًا، بندقية “بومب أكشن”، /5/ خناجر وسيف ومبلغ مالي كبير، وقد قدرت قيمة المسروقات بحوالى /24,000/ دولار أميركي، كما تم ضبط كمية من المواد المخدّرة. أوقف كل من (م. م. أ.) و(ت. ع.)، فيما ترك الباقون لقاء سندات إقامة بناءً على اشارة القضاء المختص”. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

جريمة الأشرفية المرّوعة.. بالتفاصيل

جريمة جديدةٌ تُضاف إلى قائمة الجرائم اليومية المرتكبة، والتي إما تحصد الأرواح أو الممتلكات، وآخرُها كانت الواقعة المروّعة التي حصلت في منطقة الأشرفية، وتحديدًا في شارع جورج تابت. وفي تفاصيل جريمة الأشرفية التي أثارت حالة من الرّعب والقلق في صفوف المنطقة التي ظنّ مواطنوها أنهم آمنون، يتضح أنّ صاحب محلّ سمانة، يُدعى وليد إبراهيم، تعرّض لعملية سطو مسلح من قبل شابّين ملثمين حاولا سرقتَهُ قرابة الساعة الثانية من فجر اليوم . وتتحدث المعطيات عن عملية سطو تعرّض لها الميني ماركت وأحد زبائنه، أجنبي الجنسية، الذي صادف وجوده هناك لشراء بعض الحاجيات أثناء اقتحام العصابة المكان. لم يكتف هؤلاء بعملية التشليح، لا بل أطلقوا النار على وليد، صاحب المحل ليُنقل على أثرها إلى العناية الفائقة في مستشفى رزق، حيث تبيّنَ أنّ حالته حرجة جراء اصابته بطلقَين ناريَّين إحداهما استقرت في الكلية، بينما تعرض الزبونُ لاعتداءٍ وحشي بهدف التشليح مما أدى إلى إصابته برضوضٍ وكدماتٍ. الى ذلك، باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لتحديد هوية الجُناة الذين فروا إلى جهةٍ مجهولةٍ والقبض عليهم. المصدر : خاص- موقع الملفات

قاصر يترأس عصابة

توصّلت شعبة المعلومات إلى تحديد مكان وجود الرّأس المُدبّر لإحدى عصابات سرقة الدرّاجات الآليّة في محلّة السعديّات والذي سبق أن أوقفت الشّعبة أفراد عصابته، ويدعى: ع. ب. (مواليد عام 2008، لبناني). بتاريخ 16-4-2024، وبعد عمليّة رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه بكمين محكم في محلّة السعديّات. وبتفتيشه، عثر بحوزته على مسدّس حربيّ. وبالتحقيق معه، اعترف بما نسب اليه لجهة تأليف وترؤس عصابة تنفّذ عمليّات سرقة درّاجات آليّة في مناطق عدّة من محافظة جبل لبنان. أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختصّ بناء على إشارة القضاء. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة