November 1, 2024

هل من يعرف عنه شيئًا؟

عمّمت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، بناءً على إشارة القضاء المختص، صورة المطلوب: م. ن. (مجهول باقي الهوية) للاشتباه بقيامه بجرائم سرقة. لذلك، تحذّر هذه المديرية العامة المواطنين من الوقوع ضحيّته، وتطلب من الذين لديهم أي معلومات عنه أو عن مكان تواجده، الاتصال بمفرزة بيروت القضائية في وحدة الشرطة القضائية على أحد الرقمين:810170-01 أو810171-01، للإدلاء بما لديهم، علماً بأن كل مواطن يساهم في إعطاء أي معلومة يبقى اسمه طي الكتمان وفقاً للقانون. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

فيلم “أكشن” في المريجة: سرقة تتحول إلى اشتباكات مسلحة لنصف ساعة 

 خاص موقع “الملفات” – المحرر الأمني في الوقت الذي كانت فيه “الدولة” مستنفرة لتوقيف الدراجات النارية غير القانونية وحجزها، كان هناك من يخطط لسرقة دراجة نارية من النوع الجديد يفوق سعرها الـ 3500 دولار أميركي، من أحد شوارع منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية، ولكن مسار العملية تحول من محاولة سرقة الى اشتباكات مسلحة.  في التفاصيل التي حصل عليها موقع “الملفات” من مصادر مطلعة، فإنه بتاريخ 28 أيار الماضي، بعد منتصف الليلة بقليل، حضر ح. ز، وم.ز الى منطقة المريجة لسرقة دراجة نارية مركونة في موقف أحد المباني، تحت الأرض، فقاما بخلع باب الموقف والدخول إليه وسرقة الدراجة، ولكنهما وجدا عدداً كبيراً من الدراجات النارية داخل الموقف، فقررا حمل الدراجة الأولى وسحبها من المكان، ثم العودة الى الموقف ومعهما شاحنة صغيرة “بيك آب”، لتحميل الدراجات النارية الأخرى. كانت الساعة حوالي الثالثة فجراً عندما عادا مجدداً، تقول المصادر، مشيرة الى أن الضجة الصادرة عن البيك آب وعملية السرقة أيقظت بعض الجيران في الأبنية المحيطة، فعملوا أن سرقة تدور في المكان، فحملوا أسلحتهم وأطلقوا النار باتجاه السارقين، وبدأت الاشتباكات.تكشف المصادر أن الاشتباكات استمرت لحوالي نصف ساعة، وفبعد حوالي 20 دقيقة من اندلاعها وصل “الدعم” لمؤازرة السارقين، حيث وصلت سيارات رباعية الدفع محملة بمسلحين أطلقول النار عشوائياً على المباني التي يخرج منها الرصاص، وشكلوا تغطية نارية للسارقين لإخراجها من مدخل الموقف أو الملجأ، وهنا كان أحدهما وهو ح.ز، قد أصيب إصابة بالغة في صدره. خرج السارقين ومعهما قوات الدعم من المنطقة دون التمكن من سحب الدراجات النارية، فكانت الحصيلة جريح وهو احد السارقين، سرقة الدراجة النارية الأولى، وأضرار كبيرة في المنطقة، من مباني وسيارات كانت مركونة خارجاً. وبحسب المصادر فإن أحد السارقين كان قد خرج من السجن منذ أيام قليلة، إذ أنه بعد خروجه مباشرة بدأ بالتخطيط لعملية السرقة كون الدراجة النارية المسروقة لا تعود لأحد سكان المبنى الذي سُرقت منه، بل يوقفها صاحبها في الملجأ على اعتبار أنه مكان آمن، ما يؤكد فرضية أن الرجل كان مراقباً.   كذلك تكشف المصادر أن المصاب خلال عملية السرقة له سوابق عديدة في مخالفة القانون، فهو كان المسؤول عن إطلاق النار عشوائياً على أحد المطاعم المشهورة في الضاحية الجنوبية منذ فترة، وكان انتشر فيديو مصور لهذه الحادثة يومها.   تفتح هذه السرقة الباب على الوضع الأمني الهش في بعض مناطق الضاحية، إذ أن عمليات السرقة لم تعد عمليات بسيطة كما كانت سابقاً، بل أن شعور السارقين بغياب الدولة وسقوط الهيبة يجعلهم يفكرون بتنفيذ عمليات سرقة كبيرة وضخمة، فمنذ متى كان يمكن لأحد أن يُحضر آلية كبيرة ليحمّل الدراجات النارية عليها وسرقتها، علماً أن العملية فشلت بسبب تدخل الاهالي، لا تدخل الدولة، حيث أن القوى الأمنية لم تحضر الى المكان وقت وقوع الجريمة والاشتباكات، بل حضرت في اليوم التالي.  المصدر : خاص موقع “الملفات” – المحرر الأمني

يرتدي كمامة.. وهذا ما يفعله بالسيارات!

في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات السرقة من داخل السيارات في مختلف المناطق اللبنانية وبنتيجة المتابعة، تمكّنت شعبة المعلومات من رصد شخص يخفي وجهه بكمامة، ويقوم بتنفيذ عمليات سرقة من داخل السيارات بعد كسر زجاجها، في مناطق جبل لبنان على متن دراجة آلية لون أحمر وأسود، والتي كان آخرها في محلة الحازمية بتاريخ 10-05-2024. على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في الشعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية الشخص المذكور وتوقيفه. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصّلت إلى تحديد هويته ويدعى: ع. م. (من مواليد عام ١٩٦٣، لبناني)وهو من أصحاب السوابق بجرائم سرقة ومخدرات بتاريخ 10-05-2024 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات شعبة المعلومات من توقيفه في محلة برج البراجنة على متن دراجة آلية نوع “هاوجو” لون أحمر وأسود دون لوحات، المستخدمة في عمليات السرقة وذلك بعد مرور أقل من ساعة على تنفيذه آخر عملية له في محلة الحازمية. وبتفتيشه والدراجة، تم ضبط مسدس حربي مع ممشط و/5/ طلقات صالحة للاستعمال، /12/ قفّاز لون أسود، قبّعة لون أسود، خوذة، نظّارة، وهاتف خلوي. بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة تنفيذه العديد من عمليات السرقة من داخل السيارات بعد كسر زجاجها من مناطق منها: الخازمية، الروشة، والحدت، وببيع المسروقات في محلة طريق المطار. أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

هكذا يعمل سارقو الدراجات النارية في بيروت وضواحيها.. التفاصيل الكاملة!

خاص “الملفات ” – محمد علوشلم يعد يتجرأ جاد، وهو اسم مستعار من سكان منطقة الكفاءات، على شراء دراجة نارية بعد أن تعرض للسرقة مرتين في عام واحد، ففي المناطق المكتظة سكانياً، والضاحية إحداها، يُعدّ اقتناء دراجة نارية مخاطرة كبيرة بسبب الكمّ الكبير من عصابات سرقة الدراجات النارية التي تعمل بطرق عشوائية، ولكنها بأغلبها تصب لدى رؤوس كبيرة معينة.  يكاد لا يمرّ يوم في بيروت وضواحيها من دون أن تُسرق دراجات نارية، في الشوارع أو في مداخل البنايات، فالسارقين بحسب مصادر أمنية لـ”الملفات”، باتوا يمتلكون خبرة واسعة في السرقة بحيث لا تستغرق عملية سرقة الدراجة سوى بضع دقائق، مشددةً على أن الخطر الكبير في عمليات السرقة هذه يكمن بالسلاح المتواجد بيد السارقين وهم لا يتوانون عن استعماله عند الحاجة، وهذا ما يصعب على أي مواطن التصدي لمحاولات السرقة هذه. كنا نقول دائماً أن العصابات المشهورة بالسرقة، الدراجات النارية على سبيل المثال، معروفة الهوية، فمسألة سرقة الدراجات النارية ليست غريبة على أحد، لا من سكان بيروت ولا الأجهزة الأمنية، فهناك، بحسب المصادر، رؤوس أساسية لهذه العملية تتولى شراء الدراجات النارية المسروقة من قبل المجموعات الصغيرة التي تسرق الدراجات لصالحها، وهؤلاء عادة ما يعمدون إلى سرقة الدراجات النارية غير المسجلة، لأن ذلك يمنع أصحابها من الادعاء لدى القوى الأمنية حيث لا يوجد لديهم ما يثبت ملكيتهم للدراجات، ويقومون ببيعها إلى “الرؤوس” أو المفاتيح بمبالغ مالية تختلف بحسب أنواع الدراجات، وتبدأ من 200 دولار أميركي وتصل إلى الألف دولار.  تقوم الرؤوس الكبيرة بتجميع الدراجات في مستودعات خاصة قبل تصريفها الذي عادة ما يكون من خلال إعادة بيعها في السوق، داخل الضاحية أحياناً بعد تغيير شكلها، وخارج الضاحية أيضاً، أما الدراجات النارية المسجلة فيتم تفكيكها عادة وبيع قطعها في السوق لمحلات بيع القطع.عدد هذه المستودعات ليس كبيراً، تقول المصادر، مشيرةً إلى أن من أبرزها “الهنغار” الذي تمت مداهمته منذ أيام على مشارف مخيم شاتيلا، حيث كان مقصداً لسارقي الدراجات، فكانت تُجمع المسروقات في ذلك المكان، ويقبض السارق ثمنها إما نقداً وإما بضاعةً عن طريق المبادلة بالمسروقات، وإما مخدرات لا يستطيع تحمل كلفة شرائها، كذلك هناك المستودع في حي الجورة في محلة برج البراجنة، والذي تمت مداهمته منذ أسابيع قليلة أيضاً.  لا يتطلب ضبط هذه المسألة سوى قرار أمني بالمداهمة، والدليل على ذلك هو ما حصل مؤخراً من مداهمات كبيرة، وهذه خطوات بعثت بالتفاؤل في نفوس السكان ولو كان حذراً، إذ يعتبر أحد سكان برج البراجنة عبر “الملفات” أن “الحي الذي شهد مداهمة نادراً ما يشهد مثلها، وبالتالي ما حصل كان مستغرباً ولكنه أمر جيد أن نرى “الدولة” في منطقتنا”. كذلك عندما يتوافر القرار الأمني يصبح كل السارقين الكبار بقبضة الأمن، إذ تكشف المصادر أنه منذ عام تقريباً اتخذ قرار بملاحقة أبرز سارقي الدراجات النارية في بيروت والضاحية، وتم توقيف “الزغلول” الذي كان يُعد من أهم سارقي الدراجات النارية في الضاحية، وقد اعترف بسرقة 350 دراجة، كذلك بعدها بأسابيع قليلة تم توقيف “النمس” وهو أيضاً من المحترفين في عمليات السرقة، وبعده ع.ز أيضاً الذي سرق ما يزيد عن 100 دراجة نارية.  لا يحتاج سكان الضاحية وبيروت إلى الكثير من الكلام والنصح، بل يحتاجون إلى “الدولة” التي تتواجد على الأرض وتقوم بحمايتهم، وبالتالي فإن غالبية السكان بحاجة إلى الأمن والأمان، ولذلك هم يؤيدون اليوم الخطة الأمنية ولو عارضها بعض المستفيدين من الفوضى.    المصدر : خاص “الملفات” – محمد علوش

أخطر العصابات سقطت!

في إطار المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لعمليات سرقة الكابلات الكهربائيّة عن الشّبكة العامّة في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن كَثُرَت هذه العمليات في العديد من مناطق الجنوب والبقاع وجبل لبنان، وبخاصةٍ في أعالي الشّوف، كثّفت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات جهودها الميدانية والاستعلامية لكشف الفاعلين وتوقيفهم. وبنتيجة المتابعة، تمكنت من تحديد السّيّارات المستخدمة في عمليات السّرقة ونقل المسروقات، وهي نوع “لاند روفر” لون أسود، و”لاند روفر” لون فضي، و”بيك أب” لون أبيض، و”رابيد” لون أبيض. بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات توصّلت الشّعبة الى تحديد هويّة مستخدمي السّيّارات المذكورة، وهم كلٌّ من: س. ح. د. (من مواليد العام ۱۹۸۷، لبناني) وهو الرأس المدبّر لعمليات السّرقة في مناطق الشوف، ومن أصحاب السّوابق بجرائم سرقة، ضرب وإيذاء، حريق مفتعل، حيازة أسلحة حربيّة وحجز حريّة.ح. ي. (من مواليد العام ۱۹۹۲، لبناني) وهو الرأس المدبّر لعمليات السّرقة في مناطق الجنوب، ومن أصحاب السّمعة السّيئة لجهة السرقة.ع. ع. (من مواليد العام ۲۰۰۹، سوري)م. ع. (من مواليد العام ٢٠٠٤، مكتوم القيد) من أصحاب السّوابق في مجال سرقة الأسلاك الكهربائية.ح. ع. (من مواليد العام ١٩٨٥، مكتوم القيد) من أصحاب السّوابق في مجال سرقة الأسلاك الكهربائية.م. ب. (من مواليد العام ۲۰۰۰، سوري)بتواريخ 5 و9 و10-5-2024، وبعد عمليات رصد ومراقبة دقيقة، نفّذتها القوّة الخاصّة في الشّعبة، تابعت تحرّكات الأوّل انطلاقا من بلدة كفرنبرخ وأوقفته في محلّة ضهر البيدر، على متن آليّة “لاند روفر” لون فضّي. كما أوقفت الثّاني في الصرفند، على متن “رابيد” لون أبيض. كذلك، نفّذت القوّة الخاصّة مداهمات ومكامن نتج عنها توقيف الثاّلث والرابع والخامس في بلدة شتورا، وأوقفت الأخير في ضهر البيدر على متن “لاند روفر” لون أسود. تمّ ضبط الآليات كما تم ضبط “قطّاعات حديدية” وهواتف خلوية ومبالغ مالية. بالتحقيق معهم، اعترفوا بقيامهم بتنفيذ عشرات عمليات سرقة الأسلاك الكهربائيّة عن الشّبكة العامّة، استهدفت حوالى 67 بلدة منها: مزرعة الشّوف، كفرنبرخ، بتلون، بقعاتا، معاصر الشوف، عين زحلتا، بيت الدين، معاصر بيت الدين، بعقلين، بعدران، عين الحلزون، أغميد، مزرعة الضهر، بحمدون، عاليه، شاناي، بتاتر، ضهور العبادية، الباروك، دير القمر، مجدل بعنا، كفر قطرا، فريديس، صوفر، السّمقانية، قرنايل، حمانا، كفر سلوان، كفر عقاب، جوار الحوز، الدوار، بولونيا، بكفيا، عين عار، مزرعة يشوع، بعبدات، جورة البلوط، دير طاميش جعيتا عشقوت فقرا، الرميلة، الجيّه، عرمون، قبرشمول، بساتين، عدلون، السكسكيّة، البابليّة، الخرايب الغسانية، مغدوشة، العدوسية، الخريبة، الزهراني، مرجعيون، ميس، تفاحتا، رفتا، صير الغريبة، كوثرية الرز، عين تنورة، حاصبيا، راشيا الوادي، العباسية، المروانية، والنجارية. بحيث كان الأخير يقوم بنقل الأسلاك المسروقة الى منطقة البقاع/ مفرق الروضة على متن اللاند روفر لون أسود، بمعدل 150 كيلو في كل مرة وبيعها في بؤر مختلفة. بنتيجة المتابعة، تمكّنت الشّعبة من تحديد أصحاب البؤر التي تم بيع المسروقات فيها والعمل جارٍ لتوقيفهم، علماً أنّه قد تم ختم البؤر بالشّمع الأحمر. اجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفين، وأودعوا مع السّيارات المضبوطة المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل لا يزال جارياً لتوقيف متورطين آخرين. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة