November 1, 2024

عصابة أنفاق

بتاريخ 24-5-2023، صدر بيانٌ عن مؤسّسة كهرباء لبنان، مفاده حصول سرقات واسعة النطاق، طالت كابلات التوتّر العالي الرئيسية وكابلات الإنارة وأنظمة التأريض وخزائن التحكّم ومضخّات المياه، في داخل أنفاق منطقة الوسط التجاري (سوليدير) – بيروت، ابتداءً من جسر فؤاد شهاب مروراً بشارع المصارف ومحطّة التحويل الرئيسية “كومرسيال”، وصولا الى بنك سوريا ولبنان ومن ثم القاعدة البحرية الى مدخل المرفأ بالقرب من بيت الكتائب، ومن محطّة “كومرسيال” الى “ستاركو”.  على الفور، كُلّفت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات بالمباشرة في الكشف على المواقع التي تعرّضت للسّرقة واتّخاذ جميع الإجراءات اللازمة لكشف المتورطين بعمليات السّرقة. بنتيجة المتابعة الميدانية والتّقنية تمكّنت القطعات المختصّة فى الشّعبة، وبأقل من ٢٤ ساعة، من تحديد هويّات المتورطين بعمليات السّرقة، وجميعهم من التابعية السّورية، وهم كل من: – ح ، أ (من مواليد العام ۲۰۰۰، الرأس المدبّر لعمليات السرقة وموقوف سابق بجرم سرقة ) – خ ، م (من مواليد العام ٢٠٠٤ )  – خ ، ح  (من مواليد العام ۱۹۹۱) – د . م (من مواليد العام ۱۹۹۲) – م ، ح (من مواليد العام ٢٠٠٤) – م ، ح (من مواليد العام ٢٠٠٦) – م ، م (من مواليد العام ۲۰۰۳) – ج ، أ (من مواليد العام ٢٠٠٥) – ع ، ظ (من مواليد العام ۲۰۰۰) – ف ، أ (من مواليد العام ۱۹۹۷)  كُلّفت القوّة الخاصّة التابعة للشّعبة العمل على تحديد مكان تواجدهم ووضع خطّة محكمة للعمل على توقيفهم، بما أمكن من السّرعة، بالتنسيق مع القضاء. بتاريخي 25 و 26-5-2023، وبنتيجة عمليات الرصد والمراقبة التي قامت بها القوّة الخاصّة التّابعة للشعبة، تمكّنت من تنفيذ مداهمات وكمائن في طريق المطار والرّحاب والمرج البقاعية، نتج عنها توقيف جميع المذكورين. بالتحقيق معهم، اعترفوا أنهم ومنذ بداية شهر نيسان من العام ۲۰۲۳، قاموا بعشرات عمليات سرقة الكابلات الكهربائية من داخل الأنفاق في منطقة وسط بيروت بشكل يومي أو كل يومين عمليّة تقريبا، ما بين منتصف الليل والساعة الرابعة فجراّ، بحيث كانوا يقومون بنشر الكابلات الكهربائية بواسطة منشار حديدي ويقوم عددٌ منهم بتنفيذ عمليات المراقبة في محيط مكان عمليات السّرقة لتتم بعدها عملية نقل الكابلات المسّروقة بواسطة سيّارات “بيك أب” الى منطقة الضّاحية بغية بيعها في عدّة بؤر خردة. وبناءً على ذلك، حدّدت الشّعبة أسماء باقي المتورطين والبؤر التي يتم نقل المسروقات إليها، وتمّ وضعها تحت المراقبة قبل أن تنفّذ القوّة الخاصّة مداهمات لتلك البؤر في مناطق: شاتيلا وتعنايل ودير عمار ودير زنون، نتج عن هذه المداهمات توقيف كل من: – ج. خ. (من مواليد العام ۱۹۸۳ سوري) – ع. خ. (من مواليد العام ١٩٩٤ سوري)  – م. ي. (من مواليد العام ١٩٦٩ لبناني)  – م. س. (من مواليد العام ۱۹۹۷ لبناني) – ب. ع. (من مواليد العام ۱۹۷۸ لبناني) وضبطت دوريّات الشّعبة في بلدة دير عمار كميّة من الأسلاك النحاسية يقدر وزنها الاجمالي بحوالي ٣٥ طن، وسبائك نحاسية بوزن ۳۷ طن تقريبا، وهياكل عدّادات، ساعات مياه بوزن ٧٤٥ كلغ وآلة تذويب نحاس داخل البؤرة وقالب لتصنيع سبائك نحاس وسبائك المنيوم مدون عليها ” صنع في سوريا “. كذلك، ضبطت في دير زنون ١٥٠ مترا من الأسلاك المسروقة، وفي محلّة شاتيلا ضبطت كمية كبيرة من النّحاس. إضافةً إلى كميّة من كابلات الألمنيوم. كما تم ضبط دراجتين آليتين وسيارتي “بيك أب” تستخدمان في عمليات السّرقة من داخل أنفاق بيروت مخبأ بداخلها عشرين كابل توتر عالي. اعترف المذكورون كلٌّ بما نسب إليه، وتبيّن أن عملية شراء النحاس تتم بسعر يتراوح ما بين ٦ و ٧ دولارات للكيلوغرام الواحد، ويتم بيعه من قبل السارقين الى أصحاب بؤر الخردة الذين يقومون بتجميعه وتصديره إلى خارج الأراضي اللبنانية عبر المرفأ، وتحديدا الى الهند.  تم إجراء الكشف على الكابلات المضبوطة من قبل خبير تابع لمؤسسة كهرباء لبنان الذي أكّد أن قسماً كبيراً منها عائد للمؤسّسة كون هذه الكابلات تستخدم حصرا من قِبلها. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

نفّذا أكثر من ٥٠ عملية في بيروت وجبل لبنان

بنتيجة عمليات المراقبة والجهود الحثيثة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي في المناطق التي تكثُر فيها عمليات سرقة الدّراجات الآليّة، تمكّنت من رصد نشاط عصابة تنفّذ هذه العمليات في عدد من مناطق محافظتي بيروت وجبل لبنان. بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة التي قامت بها القطعات المختصّة في الشّعبة، تمكّنت من تحديد هويّات أفراد العصابة، ومن بينهم: س. ق. (من مواليد عام ١٩٨٤، لبناني) أ. ي. (من مواليد عام ۱۹۸۸، لبناني) أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكانهما وتوقيفهما. بتاريخ 15-5-2023، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيف الأول بالجرم المشهود، أثناء محاولته سرقة دراجة آليّة في الحدت، وبالتزامن تم توقيف الثّاني في محلّة برج حمود، على متن دراجة آلية من دون لوحات، تم ضبطها. بتفتيشهما، ضُبِطَ بحوزة الثّاني حقيبة لون أسود بداخلها كميّة من المخدّرات (حشيشة الكيف وهيرويين)، /5/ قطع ملفوفة تُستَخدَم في تعاطي المخدّرات، ورق لف سجائر، أدوات تُستخدم في عمليات السّرقة وأخرى تُستخدم في عمليات تعاطي المخدّرات، وبتفتيش مكان إقامته تم ضبط: أجهزة خلويّة مسروقة، سكّين، دفتر ورق لف، قطعة من حشيشة الكيف، كيس نايلون بداخله مادّة “الكريستال ميث”، كيسَيْن نايلون بداخلهما مادّة الهيرويين، ورقة تحتوي على مادّة الهيرويين. بالتحقيق معهما، اعترفا بتنفيذهما أكثر من /50/ عملية سرقة دراجات من مناطق: الأشرفية، السوديكو، رأس النبع، الرحاب، الرويس، بعبدا، حرش ثابت، الحدت، والمناطق المحيطة، بحيث يقوم الأول بكسر مقود الدّراجة وسرقتها ويقوم الثاني بدفعه من الخلف بواسطة دراجته. كذلك، اعترف الثّاني بإقدامه على سرقة أكثر من /100/ هاتف خلوي بطريقة احتيالية من أشخاص داخل محلّات تجارية. أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف متورّطين آخرين.   المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

جريمة السرقة وأبرز أحكامها

جريمة السرقة وأبرز أحكامها – الجزء الأول   تأتي السرقة في جملة الجرائم الواقعة على الأموال، فتتعرّض للإنسان في ماله وممتلكاته، كالإحتيال وإساءة الإئتمان والإختلاس والتهويل والغش والتقليد وما إليها… وقد أصبحت بوتيرة أكبر ونطاق أوسع في الفترة الأخيرة بحيث أن معظمنا طالته، إن كان سرقة سيارته أودراجاته النارية أومنزله و غيرها….. عالج المشترع اللبناني أحكام مختلف هذه الجرائم في المواد 635 الى 749 من قانون العقوبات، وأفرد بالنسبة للسرقة المواد 635 الى 643 منه. السرقة، بتعريفها القانوني، هي أخذ مال الغير، المنقول، خفية أو عنوة، بقصد التملّك ( المادة 635 من قانون العقوبات اللبناني ). ماهية الشيء موضوع السرقة: لا يتكوّن جرم السرقة إلاّ إذا كان الشيء موضوعه متمتعاً بصفات معينة، أوّلها أن يكون مالاً منقولاً، وثانيها أن يكون مالاً قابلاً للتملّك، وثالثها أن تكون ملكيته عائدة للغير، وإلاّ، وفي حال تخلّفت إحدى هذه الصفات على الأقلّ، فلا يُلاحَق الفاعل بجرم السرقة، إنما ربّما بجرم آخر قد ينطبق على فعله. مال منقول: بمعنى أنّه شيء قابل للأخذ، أي للإنتزاع والنقل من مكان الى آخر، وبصرف النظر عن قيمته؛ فالسرقة قائمة، وإن كانت المسروقات تافهة أو ذات قيمة متدنية. شيء قابل للتملّك: بمعنى أنّه، وبمعزل عن حالته أو شكله، ذا كيان مادي، بالإمكان تلمّسه وأخذه. إشارة الى أن الفقه والإجتهاد يضعان الأموال غير المادية التي تأخذ شكلاً مادياً معيناً في مصاف الأموال المادية القابلة للتملك، وبالتالي، للسرقة. فإذا كانت سرقة الأفكار والحقوق مثلاً بحدّ ذاتها أمراً غير ممكن عملياً، كونها غير مادية وغير قابلة للتملك، فإن المستندات التي تحتوي مثل هذه الأفكار، والصكوك التي تتضمن إعترافاً بمثل هذه الحقوق، هي أشياء مادية قابلة للتملّك، وبالتالي، للسرقة (مع العلم أن الأشياء غير المادية بحد ذاتها، وإن كانت غير قابلة للسرقة، فإن “الإستيلاء” عليها هو أمر محظور، ويخضع للملاحقة والعقاب، وإنما تحت وصف جرمي آخر، غير السرقة). والجدير بالذكر أن المشترع أنزل “الطاقات المحرزة”،  كالطاقة الكهربائية مثلاً، منزلة الأشياء المنقولة في هذا المجال، فإعتبر أن أخذها عنوة أو خفية، وبقصد التملك، يشكل جرم السرقة. فمن يُقدم مثلاً على سحب الكهرباء مباشرة من الخط العام الى منزله، ومن دون أن يجعلها تمر عبر العدّاد، يُعدّ مرتكباً لجرم سرقة الطاقة الكهربائية، ويُعاقب على هذا الأساس. مال مملوك من غير السارق، سواء أكان صاحبه معروفاً أم لا. فإذا أقدم الفاعل على إستعادة شيء يملكه هو، عن طريق إنتزاعه خلسة أو عنوة من يد مُحرزه غير الشرعي، لا يُعدّ فعله سرقة، إنما قد يشكّل جريمة أخرى، كإستيفاء الحق بالذات مثلاً، أو الإحتيال، أو غير ذلك، وفقاً للظروف المرافقة له. وإذا كان الفاعل شريكاً في ملكية الشيء، بمعنى أنه يملك حصة معينة فيه، وأقدم على إنتزاعه كلّه وأخذه، فلا يعدّ سارقاً إلا بالنسبة للقسم الذي لا يملكه، أي بما يتجاوز مقدار حصّته. إشارة الى أن هناك فئتين من الأشياء التي لا يُعتبر أخذها من قبيل السرقة، وهي أولاً، الأشياء غير المملوكة بعد من أحد، كالطيور والفراشات والحيوانات البرية مثلاً، طالما أنها طليقة وغير موضوعة في مكان مسيّج أو في حقل خاص؛ وثانياً، الأشياء المتروكة، أي تلك التي كانت مملوكة في السابق من أحد الناس، ومن ثم تُركت بصورة إرادية. هنا يقتضي التمييز بين الأشياء المتروكة والأشياء المفقودة (الضائعة)، التي تاهت من يد أصحابها بصورة غير إرادية، ذلك أن أخذ الأشياء الضائعة يُعدّ سرقة، أما أخذ الأشياء المتروكة، فلا يعدّ كذلك. ويمكن إستنتاج نيّة الترك من نوعية الشيء وحالته وقيمته ومكان وجوده… إلخ. فإذا وَجَدَ شخص مثلاً خاتماً مرصّعاً بالألماس، مرمياً على جانب الطريق، فأخذه وإحتفظ به لنفسه، هنا لا شك في أنّ مالك الخاتم لم يتركه بصورة إرادية، وإنما أضاعه بالصدفة، فيُعدّ أخذه من قبل الشخص الآخر سرقة. أما إذا وجد شخص طاولة مكسورة مرمية في مكبّ للنفايات فأخذها وإحتفظ بها لنفسه بعد أن أصلحها مثلاً، فلا يعدّ فعله سرقة، لأن نية تركها من قبل مالكها السابق قد تجلّت فعلاً من الحالة التي كانت عليها، ومن المكان الذي وُجدت فيه.   أخذ الشيء وتملّكه: السرقة، كما قلنا، هي أخذ مال الغير خفية أو عنوة؛ وهذا يعني أن يُقدم الفاعل على أخذ شيء لا يملكه بدون رضى صاحبه، إما خفية، أي بدون علمه، أو عنوة أي بعلمه ولكن بالقوة، كأن يلجأ الى العنف والتهديد. أما إذا قام صاحب الشيء وبرضاه بتسليم مملوكه الى شخص ما لكي يقوم هذا الأخير بعمل ما مثلاً، أو بعد أن مارس هذا الأخير مناورات إحتيالية عليه ومن ثم إستولى عليها (هذا الأخير)، فلا نكون أمام سرقة، إنما أمام إساءة أمانة (في الحالة الأولى) أو إحتيال (في الحالة الثانية) فيما لو توفّرت باقي شروطها القانونية. كذلك، لا نكون أمام سرقة إلا إذا تمّ نقل الشيء من حيازة صاحبه الى حيازة شخص آخر. فإذا إحتفظ الشخص بشيء مملوك من الغير، بعد أن كان هذا الشيء أصلاً في حيازته (أي معه)، لا نكون أمام سرقة إنما ربما أمام إساءة أمانة فيما لو توفّرت باقي شروطها القانونية. وأخيراً، لا نكون أمام سرقة إذا لم تكن نية الفاعل تملّك الشيء المأخوذ، إنما مجرد إستعماله مثلاً؛ ففي هذه الحالة أمكن ملاحقة الفاعل بجرم إستعمال أشياء الغير بدون حق (المادة 651 من قانون العقوبات)، إذا تبيّن أن هذا الاستعمال قد تم بالصورة التي ألحقت ضرراً بمالك الشيء. يــتبع …. المصدر : الملفات 

عصابة تدخل المنازل وتعتدي بالضرب على أصحابها!

في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات السرقة في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن حصلت في الآونة الأخيرة عدة عمليات سرقة من قبل عصابة يقوم أفرادها بدخول المنازل والاعتداء بالضرب على أصحابها وتكبيلهم وسرقة ما توفر. وبعدها يفرون إلى جهة مجهولة على متن سيّارة نوع “بي ام” لون اسود مموهة الأرقام, وكانت آخرها بتاريخ 28-4-2023، حيث دخلوا إلى أحد المنازل في محلة الدلب واعتدوا بالضرب على صاحبته، وقاموا بتكبيلها وكم فمها، وسرقوا محفظتها وخاتم من الذهب وهاتفها الخليوي. على الأثر، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة التي قامت بها القطعات المختصة في الشعبة، توصّلت إلى تحديد هويتهم، ومن بينهم مالك السيارة نوع “ب أم”، ويدعى: س. ق. (مواليد عام 1980، لبناني)”. وأشار إلى أنه بتاريخ 29-4-2023، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في محلة الغبيري على متن دراجة آلية نوع “سويت” لون اسود دون تسجيل، وتم ضبط سيارته المستخدمة من قبل أفراد العصابة في عمليات السرقة المذكورة.وبالتحقيق معه، اعترف بما نسب اليه لجهة تنفيذه بالاشتراك مع آخرين عدة عمليات سرقة من داخل المنازل في العديد من مناطق جبل لبنان، وآخرها عملية السرقة في محلة الدلب”.ووفق البلاغ، “أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف سائر المتورطين”. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

المعلومات كشفت هويتهما وأوقفتهما

بتاريخ 10-04-2023، أقدم مجهولون على سرقة معدّات من أمام منزل أحد المواطنين في بلدة الماري – حاصبيا وفرّوا إلى جهة مجهولة. على الفور باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية المتورطين بعملية السرقة المذكورة وتوقيفهم، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة تمكّنت الشعبة وخلال ساعات من تحديد هوية الفاعلين وهما المدعوان: ق. ف. (من مواليد عام ٢٠٠٧، لبناني) خ. أ. (من مواليد عام ۲۰۰۸، لبناني) أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجدهما وتوقيفهما. بتاريخ 11-04-2023 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة قامت بها دوريات الشعبة، رصدتهما في بلدة الروضة – زحلة حيث تم توقيفهما.   وبالتحقيق معهما، اعترفا بما نسب إليهما لجهة قيامهما بتنفيذ عملية سرقة المعدّات في بلدة الماري في حاصبيا. أجري المقتضى القانوني بحقهما وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة