December 23, 2024

يسرقان السيّارات وينقلانها إلى سوريا

في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات سرقة السيارات من مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول تزايد نشاط عصابة ينفّذ أفرادها عمليات سرقة سيارات من مناطق مختلفة في بيروت وجبل لبنان، ومن ثم يتمّ نقلها إلى منطقة الشّمال، وبعدها إلى الأراضي السورية. على الفور، أعطيت الأوامر لدوريّات الشعبة للعمل على تحديد هويّة أفراد العصابة وتوقيفهم.  وبنتيجة الجهود الاستعلامية التي قامت بها القطعات المختصة في شعبة المعلومات، تمكّنت من تحديد هوية أفراد العصابة، ومن بينهم كل من: س. ل. (مواليد عام ۱۹۹۹، لبناني) ي. ق. (مواليد عام ۲۰۰۰، سوري)     بتاريخ 15/11/2023، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، أوقفت إحدى دوريات الشعبة المذكورَيْن بكمين محكم في محلة القبة. وبتفتيشهما، تم ضبط مسدس حربي وكمية من المخدرات.    بالتحقيق معهما، اعترف الأول بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بالإشتراك مع آخرين بتنفيذ العديد من عمليات سرقة السيارات نوع “هيونداي” و”كيا” من مناطق بيروت وجبل لبنان (الرملة البيضاء، والحمرا، ووسط بيروت، والضبية، وغيرها)، ونقلها إلى منطقتي مشمش وبرقايل، حيث يُسلِّمُها إلى أشخاص آخرين ليتم نقلها إلى الأراضي السورية، واعترف الثاني بما نُسِبَ إليه، وأنه كان يرافق الأول خلال تنفيذ عملياته.    أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي أفراد العصابة.   تنبيه: إنّ السبب الرئيسي لسرقة السيارات الحديثة الصنع (ولا سيّما من أنواع كيا وهيونداي)، كونها غير مزوّدة من الشّركة المصنّعة بجهاز IMMOBILIZER، الذي يمنع تشغيل محرّك السّيّارة بغير مفتاحها، فتصبح حالتها مماثلة لسرقة السيّارات قديمة الصنع. وتحذّر هذه المديرية العامة مالكي السيارات، وجوب أخذ الحيطة بصورة مستمرّة للحدّ من تعرّض سياراتهم للسرقة. ويمكنهم اتخّاذ بعض إجراءات الحماية، أهمّها: تركيب أجهزة بطريقة احترافية يصعب على السّارق الوصول إليها، كجهاز IMMOBILIZER، أو جهاز GPS، أو MINI GPS، أو مفتاح سرّي لمنع تشغيل السيّارة، أو وضع قفل المِقوَد… يُفضّل ركن السيّارة في أماكن مقفلة، أو في أماكن مُضاءة ومجهّزة بكاميرات مُراقبة إذا أمكن إلخ… المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

بعد ادعاء أحد كهنة دير مار مارون.. كمين محكم للمعلومات

بتاريخ 13/11/2023 ادّعى أحد الكهنة أنّ مجهولين أقدموا على محاولة سرقة /10/ أغنام من داخل مزرعة دير مار مارون الكائن في بلدة مجدل المعوش، وقاموا بوضعها على متن آليّة فان نوع ميتسوبيشي لون أبيض. ولدى مشاهدتهم من قبل عناصر البلدية، تركوا “الفان” ولاذوا بالفرار على متن سيارة هيونداي مجهولة المواصفات. على الفور، كُلّفت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات بالقيام بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هويّات الفاعلين وتوقيفهم. وبنتيجة المتابعة تبيّن للشّعبة أنّ “الفان” قد سُرق من جبيل بتاريخ 01/11/2023. ومن خلال الاستقصاءات والتحريّات تبيّن للشّعبة أن سارقَي “الفان” هما اللذان حاولا سرقة الأغنام، ويُدعيان: ز. ل. (مواليد عام 1982، لبناني) ر. ع. (مواليد عام 1982، لبناني) وإنّهما من أصحاب السّوابق بجرم السّرقة. بتاريخ 14/11/2023، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفهما بكمين محكم في مدينة عاليه. وبتفتيشهما، ضُبِطَ بحوزة الأوّل مسدسٌ حربي مع ممشط بداخله سبع طلقات صالحة للاستعمال. بالتّحقيق معهما، اعترفا بما نُسب إليهما لجهة إقدامهما على سرقة “الفان” من جبيل واستخدامه لمحاولة سرقة الأغنام في مجدل معوش. كما اعترفا بقيامهما بتواريخ سابقة بسرقة دراجة آليّة من سوق الغرب، وبيعها في البقاع، وتقاسم ثمنها بينهما. إضافةً الى دخولهما الى منزلين في منطقة حمانا بواسطة الكسر والخلع، إلا أنّهما لم يتمكنا من سرقة أي شي من داخلها. أجري المقتضى القانوني بحقّهما وأودعا والمضبوط المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

المعلومات تكشف هويته

بتاريخ 3-10-2023، ادّعت محاميّة أنّ مجهولاً دخل، بواسطة الكسر والخلع، مكتبها الكائن في محلّة الدّورة، وسرق من داخل خزنة حديديّة مبلغًا ماليًّا يفوق الـ /100,000/ دولار أميركيّ، ومصاغ تفوق قيمته الـ /500,000/ دولار أميركيّ. على إثر ذلك، كُلّفت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات القيام بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد كشف الفاعل وتوقيفه. بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، توصّلت الشّعبة الى تحديد هويّة المشتبه فيه، وهو المدعو: – ي. أ. (من مواليد عام 1986، لبناني)، وهو من أصحاب السّوابق الجرمية بقضايا سرقة. بتاريخ 09/11/2023، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في الضبية، على متن سيارة نوع تويوتا FJ Cruiser لون أسود. تم ضبط مسدس حربي مع ممشط و/14/ عشر طلقة صالحة للاستعمال، عشر حبّات مخدّرة نوع ترامال، كميّة من مادّة حشيشة الكيف، ليرة من الذّهب، بطاقة هويّة مزوّرة، وثلاثة هواتف خلوية. بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة قيامه بسرقة مبلغ مالي ومجوهرات، عبارة عن سلاسل وأونصات وليرات ذهبية وسوار وساعة من خزنة في مكتب المدّعية، وأنّه قام ببيع المصاغ المسروق لشخصٍ في البقاع لقاء مبلغ /12،000/ دولار أميركي، و /120/ مليون ليرة لبنانيّة، وأنّه أنفق المبلغ على تعاطي المخدّرات ولعب الميسر والقمار. وأضاف أنّه نفّذ، بتواريخ سابقة، عمليتي سرقة بطريقة احتيالية من داخل محلّات في سنّ الفيل وبيروت. تم تسليم ليرة الذّهب المضبوطة بحوزة الموقوف إلى المدّعية، وحجزت السّيّارة عدلياً، وأجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع والمضبوطات المرجع المعني، عملاً بإشارة القضاء المختص. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

عصابة يقوم أفرادها بسرقة الدّراجات الآليّة 

نتيجةً للجهود الميدانية والاستعلامية التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة الجرائم على مختلف أنواعها، تمكّنت شعبة المعلومات من رصد نشاط عصابة يقوم أفرادها بسرقة الدّراجات الآليّة من مدينة صيدا والمناطق المجاورة. من خلال الاستقصاءات والتحريّات التي أجرتها الشّعبة، تمّ تحديد هويّات أفراد العصابة المذكورة، ومن بينهم الرأس المدبّر، وهو المدعو: ب. ق. (من مواليد عام ٢٠٠٥، فلسطيني) بتاريخ 3-11-2023، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، أوقفت إحدى دورياتها المشتبه فيه في صيدا.    بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بتنفيذ أكثر من ١٥ عملية سرقة دراجة من مدينة صيدا ومحيطها، وذلك بالإشتراك مع آخرين. إضافةً إلى تنفيذ عمليات سرقة من داخل سيّارات بعد كسر زجاجها، وأنّهم كانوا يبيعون الدّراجات المسروقة في بؤرة كسر عائدة للمدعو:  – ع. ع. (من مواليد عام ۱۹۹۸، فلسطيني).    من خلال المتابعة، أوقفت إحدى دوريّات الشّعبة الأخير. بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة شرائه الدّرّاجات المسروقة من الموقوف الأوّل وشركائه بمبلغ /50/ دولارًا أميركيًا لكل دراجة، وأنّه كان يعمل على تفكيكها وبيعها خردة إلى “بؤرة كسر” أخرى، من دون علم مالك البؤرة الثانية أنّ الدّراجات مسروقة.    أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفَيْن، وأودعا المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل جارٍ لتوقيف باقي المتورّطين. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

من الجنوب إلى جبل لبنان.. بالاعترافات والتفاصيل

خاص – موقع الملفات مسرح جرائمهم مُتنقّل غير ثابت، من قضاء إلى آخر ومواقع جغرافية متنوعة عمدًا، بُغية طمس الوقائع وعدم إثارة الشبهات، أما طريقة التنفيذ من الألف إلى الياء تُخفي في طياتها عملاً منظماً لشبكة عنكبوتية يُتقن كل فرد من أفرادها دوره بحرفية تامة.  البداية كانت، مع ازدياد السرقات وتحديداً سرقة الدراجات النارية من سائر المناطق اللبنانية. تُضبط شبكة تنبُت أخرى، وهكذا دواليك، إلّا أن هذه العصابة تختلف عن سابقاتها، عملها السرقة صحيح، إلا أن هدفها من المبالغ المالية المستحصلة مختلف تمامًا. فنحن هنا لسنا أمام شبّان ارتطموا بقعر الانهيار وتحت وطأة الجوع والعوز، إنما أمام جيّاع على استعداد للقيام بأي شيء، مهما كان الثمن فقط لتأمين جرعة قاتلةٍ ولو كان ثمنها أن يتعفّنوا في جحيم السجون. في التحقيقات السابقة، نشرنا عمليات ابتدعها المجرمون، واليوم يكشف موقع “الملفات” النقاب عن تفاصيل الإيقاع بإحدى الشبكات التي اختارت قضاء النبطية وبلداتها مرتعًا لجرائمها، ونسلط الضوء على ما كشفته التحقيقات مع أفرادها الذين بلغ عددهم 11 شخصًا.   خيوط جرائمهم، بدأت تتكشّف بفعل ثلاثة عناصر، العنصر الأول تمثل بيافطة عُلّقت من قبل أهالي بلدة تول وحاروف في الجنوب، تكشف هوية اثنين من اللصوص فضلاً عن مجموعة صور تعود لهما وزعت على كافة أبناء المنطقة بغية تسهيل عمل الأمنيين في تحديد هويتهما وتوقيفهما قبل أن يرتفع رصيد سرقاتهما. اللّصّان هما بحسب المعلومات، “ح.ف” و”م.ن”، من أصحاب السوابق ومن مدرسة خرّيجي “الحبوسة والزعرنات”، يخرجان من السّجن ويعودان إليه في كل مرة.العنصر الثاني، كان فيديو مصوّر، انتشر في عربصاليم في النبطية، يُظهر 3 شبان يسرقون دراجة نارية، وقد تم التعرّف على أحدهم وهو نفسه مرتكب السرقة الأولى “ح.ف”، أما الثاني فهو “ح.ع”، فيما الثالث هويته كانت مجهولة آنذاك. أما العنصر الثالث، تولين وهي إحدى القرى اللبنانية في قضاء مرجعيون – محافظة النبطية. تحدّها من الشرق قبريخا، أحد أبنائها سُرقت دراجته النارية منذ مدة، إلا أن القدر شاء أن يصادف دراجته وعلى متنها السارق وذلك أثناء توجهه إلى العمل في منطقة عربصاليم، لم يستطع الأخير أن يضبط أعصابه فلحق بالسارق وتمكن من إيقافه، فسلّمه الأخير الدراجة وفرّ مسرعًا.  لم يمرّ هذا الموضوع مرور الكرام في حسابات الأمنيين، وتحديدًا مديريّة النبطيّة الإقليميّة في أمن الدولة التي كانت شبه متأكدة بوجود علاقة بين السرقات، وبعد تكثيف التحريات والاستقصاءات اللازمة حول ما يجري في القضاء وتقاطع المعلومات مع أكثر من جهة ومسح ميداني أجرته المديريّة، الشكوك باتت مؤكّدة ومحسومة. عمليات الرصد والمراقبة بدأت واستمرت لأيام طويلة، المسح الميداني بأسلوب متخفّي ومتقن كان سيد المشهد لأكثر من خمسة عشر يومًا، فهؤلاء لديهم الخبرة في اخذ الحيطة والحذر، إلا أن القرار اتخذ للإطاحة بهم كون المعنيين على علم ودراية بأن توقيف هؤلاء سيكشف النقاب عن العصابة بكاملها وأكثر من ذلك. عملية التوقيف لهؤلاء الثلاث تمت وبنجاح من دون أي أضرار أو إصابات في الأرواح، فالمعنييون استخدموا لهذه العملية الأسلوب المدني وكذلك الأمر بالنسبة للسيارات، وذلك منعًا لأي اشتباكات في المنطقة أو مع أبنائها في حال قرر أحدهم مساعدة المجرمين أو تسهيل فراراهم. وهكذا كرّت سبحة التوقيفات، والاعترافات كانت كفيلة لكشف باقي المتورطين، حيث وصل عدد الموقوفين إلى 11 شخصاً، اعترفوا جميعًا بقيامهم بسرقة درّاجات ناريّة 21 منها تمّ ضبطها وبتعاطي المخدّرات أيضاً، كما تبيّن وجود مذكّرات توقيف غيابيّة صادرة بحقهم، من قبل الجهات القضائيّة المختصّة، فأُجريَ المقتضى القانونيّ في حقّهم. وكما ذكرنا أعلاه هذه العصابة تختلف غاياتها كليًأ عن سابقاتها، وهذا الأمر مثبت باعترافاتهم، بحيث أن كلّ السرقات التي تمّت، لا علاقة لها بالتهريب للخارج أو التحضير لأعمال مخلة بالأمن بل أتت بهدف الحصول على المال لشراء المخدّرات فقط لا غير، ففي كل مرة يريدون شراء السموم والمواد المخدّرة ولا يملكون المال يخططون لسرقة دراجة وبيعها مقابل شراء حاجاتهم. اعترافات هؤلاء أكدت للأمنيين صحة شكوكهم، فالموقوفون وهم في العشرينات من العمر، تبين أنهم يشكلون عصابة لبنانية أو بالأحرى شبكة عنكبوتية كل فرد فيها لديه مهامه الخاصة، يتعاونون لإتمام عملياتهم بنجاح، فهناك من يتولى مهمة التخطيط وآخر الرصد والمراقبة، وهناك من يسرق ومن يسوق ومن يبيع. أما اللافت، فهو ما سنأتي على ذكره حاليًا، معظم السرقات كانت تتم في ضوء النهار غير آبهين بأحد، يختار هؤلاء الفريسة إما بعد مراقبة ورصد دامت لأيام لصاحبها ومكان إقامته، فضلاً عن المكان الذي يترك فيه دراجته لساعات وحتى للحظات، أو يقع الاختيار عليها بالصدفة أثناء مرورهم من المنطقة، والتأكد أن عمليتهم ستتم من دون أن يتمكن أحد من توقيفهم أو اللحاق بهم. الدراجة تُسرق من منطقة وتُباع لمنطقة أخرى، أي تُسرق من بلدات النبطية وتباع في بنت جبيل وبيروت وحتى جبل لبنان، والعكس صحيح تمامًا، فالدراجات التي تُسرق من بيروت وجبل لبنان تباع في النبطية. جميع هذه الدراجات من دون أوراق ثبوتية، تُباع بأسعار متدنية جدًا مقارنة بسعرها الحقيقي، اذ يصل سعر الدراجة المسروقة إلى 200 و300 دولار وأحيانًا أقل، إذا كان البائع “محروق” ، حيث أن عملية البيع تتم مباشرة بعد السرقة، وبالتالي الاستفادة من السرقات هي الثلث تقريبًا فيما الخسائر الكبيرة هي من حصة أصحاب الدراجات. على سبيل المثال، من كل 10 آلاف دولار يستفيد هؤلاء بـ 3 آلاف دولار.  وبالانتقال إلى الشاري فهو متورط وشريك رئيسي بالجريمة “مش واحد منضحك عليه”، كيف؟ الحديث هنا ليس عن مواطن عادي إنما عن شريك في العصابة يشتري كميات من الدراجات المسروقة ويعمد إلى بيعها في النطاقات المذكورة أعلاه.  وبعد التقصّي، تبيّن أن سارق تولين يُدعى “ح.ع”، تم توقيفه فورًا، والمفارقة هنا أن الموقوف ليس مجرد سارق، إنما تربطه صلة قربى بالرأس المدبّر لشبكة تولين، وهو “ع.د”، إذ إن اعترافات “ح.ع” كانت كفيلة بكشف المستور. “ع.د” اشترى حوالي الـ20 دراجة من العصابة المذكورة أعلاه وعمل على بيعها في منطقة تولين بقضاء مرجعيون، أما الدراجة المسروقة والتي تسببت بتوقيف حسيب، تبين أن عباس قد اشتراها من أفراد شبكة حاروف وتول، فهؤلاء يعملون على سرقة الدراجات وبيعها لعباس، وبالتالي جميع هذه المعطيات تؤكد أن الموقوفين يشكّلون عصابة موزّعة على المناطق والأقضية. إذا حصيلة هذه العملية 9 موقوفين من النبطية و2 من مرجعيون، ووفقًا للتهم الموجهة إليهم لا تقل مدة السجن عن ثلاث سنوات، على الأمل أن يخرجوا من بعدها تائبين. أما القضية فلم تنتهِ هنا أو عند هؤلاء، فهناك عصابتين قيد المراقبة والملاحقة والعمل جارٍ لتوقيفها. المصدر : خاص – موقع الملفات