December 23, 2024

دعوة اسرائيلية لضرب الحزب

دعا أفيغدور ليبرمان، عضو الكنيست الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إلى توجيه ضربة عسكرية إلى حزب الله، بزعم عدم تكرار ما حدث في السابع من الشهر الماضي، من إطلاق حماس للعملية العسكرية طوفان الأقصى. وشدد ليبرمان، رئيس حزب “يسرائيل بيتنو”، على ضرورة انتقال بلاده من سياسة المهادنة إلى سياسة الحسم مع حزب الله، مجدِّدا مطالبته بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بإبعاد عناصر وقوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني. المصدر : سبوتنيك عربي

حزب الله يرفع سقف المعركة

أعلن حزب الله في بيان صادر عنه تفاصيل عملية كبيرة قام بها مجاهدوه مستهدفين ١٩ مركزًا عسكريًا إسرائيليًا في الوقت نفسه. وجاء في البيان ما يلي: “بالتزامن مع الهجوم الذي شنته المقاومة الإسلامية بالمسيرات الهجومية على ثكنة زبدين في مزارع ‏شبعا اللبنانية المحتلة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في وقتٍ واحد عند الساعة (3:30) عصر يوم ‏الخميس 2/11/2023 تسعة عشر موقعاً ونقطة عسكرية صهيونية بالصواريخ الموجهة والقذائف ‏المدفعية والأسلحة المباشرة وحققوا فيها إصابات مباشرة.‏ والمواقع والنقاط المستهدفة هي: ‏ المرج/ المالكية / جل الدير/ رأس الناقورة البحري/ خربة زرعيت/ الضهيرة‏

اسرائيل: كل خلية يرسلها “الحزب” سيتم تصفيتها

أكّد الناطق العسكري بإسم الجيش الإسرائيلي أن “كل خلية يرسلها حزب الله إلى السياج الأمني أو تطلق صواريخ سيتم تصفيتها”. كما أعلن أن عدد الجنود والضباط القتلى منذ 7 تشرين الأول وصل إلى 312. وكان الجيش الإسرائيلي أوضح أنه “يواصل توجيه الضربات لكل الخلايا التي تطلق النار من جنوب لبنان”.

الحزب: حاملات الطائرات الأميركية لن تخيفنا

أكد حزب الله “أننا لم نُفاجأ على الإطلاق بالمواقف السياسية والإجراءات الميدانية التي اتخذتها الإدارة الأميركية لا سيما تصريحات الرئيس الأميركي الأخيرة في الوقوف السافر وإعلان الدعم المفتوح لآلة القتل والعدوان الصهيوني ضدّ الشعب الفلسطيني”، معتبرا أن “هذا هو الجوهر الحقيقي للسياسة الأميركية الكاملة في دعمها المتواصل للعدوان والإرهاب منذ نشأة هذا الكيان الغاصب المحتل”. ورأى في بيان أن “الولايات المتحدة شريكًا كاملًا في العدوان الصهيوني”، محملا إياها “المسؤولية التامة عن القتل والإجرام والحصار وتدمير المنازل والبيوت والمجازر المروعة بحق المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ”. وطالب حزب الله “جماهر أمتنا العربية والإسلامية التي تعرف الحقيقة البشعة لأميركا وعدوانها على شعوب أمتنا في العراق وسوريا وأفغانستان أن تدين التدخل الأميركي وشركائه الدوليين والإقليميين وفضح هذا التدخل على كافة المستويات السياسية والشعبية والإعلامية والقانونية وفي شتى المحافل والتجمعات الإقليمية والدولية”. وأشار إلى أن “إرسال حاملات الطائرات إلى المنطقة بهدف رفع معنويات العدو وجنوده المحبطين تكشف عن ضعف الآلة العسكرية الصهيونية رغم ما ترتكبه من جرائم ومجازر، وبالتالي حاجتها إلى الدعم الخارجي المتواصل لمد هذا الكيان الغاصب الموقت بأسباب الحياة”، مؤكدا أن “هذه الخطوة لن تخيف شعوب أمتنا ولا فصائل المقاومة المستعدة للمواجهة حتى تحقيق النصر النهائي والتحرير الكامل”.

تهريب أسلحة؟

أعلنت العلاقات ‏الإعلاميّة في “​حزب الله​”، “أنّنا ننفي نفيًا قاطعًا الاتّهامات الكاذبة والسّيناريوهات المفبركة الّتي اختلقتها قناة “الحدث”، ضدّ ‏مسؤولين ‏في “حزب الله”، زاعمةً قيامهم بأعمال تهريب أسلحة في ​مطار بيروت الدولي​”.‏ وأعربت في بيان، عن إدانتها بشدّة “هذه الفبركات الرّخيصة والاتهامات الكاذبة، كما نُدين تواطؤ جهات داخليّة لبنانيّة ‏معها، ‏عملت على التّرويج لهذه الأكاذيب وتحويلها إلى إخبارات قضائيّة ضدّ حزب الله”.‏ وشدّدت العلاقات الإعلاميّة على أنّ “هذه الافتراءات والتّحرّكات تُشكّل إساءةً بالغةً إلى ​الدولة اللبنانية​ و​الأجهزة الأمنية​ اللبنانية ‏كافّة، الّتي ‏تتواجد وحداتها داخل حرم المطار، وهدفها الضّمني تحميل “حزب الله” مسؤوليّة أيّ ‏أعمال يمكن أن تُصيب ‏المطار لاحقًا، وتشويه صورة الأجهزة الأمنيّة اللّبنانيّة؛ وتوتير الأجواء ‏في وقت يشهد مطار بيروت حركة استقبال ومغادرة كثيفة تضجّ بالحياة”. وأكّدت أنّ “هذا الضّجيج المُفتعل حول المطار، يتماهى مع العدو الإسرائيلي وحديثه الدّائم عن استخدامه ‏لأغراض ‏عسكريّة، ويُشكّل غطاءً لأيّ عدوان إسرائيلي يمكن أن يستهدف المطار ومنشآته”.‏ كما أشارت إلى أنّ “التّناغم والشّراكة القائمة بين هذه المؤسّسات الإعلاميّة المعروفة الأهداف، الّتي تُقدّم تقاريرها ‏بدون أيّ ‏دليل أو برهان، وبين بعض الجهات اللّبنانيّة المعروفة الانتماء والمرتبطة بسفارات ‏وأجهزة أمنيّة ‏خارجيّة، أصبحت مكشوفة أمام ​الشعب اللبناني​، وبالتّالي فإنّ كلّ أساليب الخداع ‏الّتي تستخدمها سواء ‏تحت ستار تحقيق تلفزيوني أو متابعة قضائيّة، تعود عليها وعلى مُشغّليها ‏بالخيبة والخسران”. وجزمت العلاقات الإعلاميّة، على أنّ “كلّ ‏محاولات تشويه صورة “حزب الله” ومقاومته الشّريفة، لن تؤثّر على ‏معنويّات شعبنا وإرادته الحرّة في ‏المقاومة ومواجهة الاحتلال”.