December 23, 2024

أربع ضربات على مزارع ومخابئ لمهربي المخدرات..بالتفاصيل

نفذت طائرات أردنية، اليوم الثلثاء، أربع ضربات، على ما يُشتبه بأنها مزارع ومخابئ لمهربي المخدرات في الداخل السوري، حسب ما كشفت مصادر مخابرات إقليمية. وأكدت المصادر أن 3 ضربات استهدفت تجار مخدرات بارزين في بلدتي الشعب وعرمان بمحافظة السويداء بالقرب من الحدود الأردنية السورية. فيما أصابت الضربة الرابعة مزرعة قريبة من قرية الملاح، حسب ما نقلت وكالة “رويترز”. وقال الناشط والباحث المدني ريان معروف: “يستهدف الأردنيون على ما يبدو المزارع التي يُشتبه بتخزين المخدرات فيها قبل تهريبها عبر الحدود، وكذلك منازل ومخابئ تجار المخدرات المعروفين”. كما أضاف معروف، أن “الضربات الأخيرة تشير إلى تصعيد الأردن حربه على تجار المخدرات”. وغالباً ما يتهم مسؤولون أردنيون، وكذلك حلفاء غربيون، جماعة حزب الله وفصائل أخرى متحالفة مع إيران وتسيطر على جزء كبير من جنوب سوريا، بالوقوف وراء زيادة تهريب المخدرات والأسلحة. لاسيما أن خبراء في الأمم المتحدة ومسؤولين أميركيين وأوروبيين أوضحوا سابقاً أن تجارة المخدرات غير المشروعة تمول انتشار الميليشيات المتحالفة مع طهران. المصدر : رويترز

أسلحة دقيقة للحزب.. والجبهة بخطر!؟

نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية استطلاع رأي، جاءت نتيجته أن “الأغلبية المطلقة من المستطلعين، أي 68%، تؤيد العمل العسكري لإخراج حزب الله من الحدود الشمالية، و16% فقط يؤيدون استمرار حالة الاحتواء (مستويات الرد العسكري) الحالي، و18% ليس لديهم رأي”. وفي السياق، قال رئيس مجلس الجليل الأعلى الاستيطاني جيورا زالتس: “لقد وصلنا إلى واقع مخادع (وهمي)، وهو أن مصلحة حزب الله وإيران تشبه مصالحنا، وأن هناك منطقة منزوعة السلاح من دون أضرار كبيرة لحزب الله”. وأضاف: “في مثل هذا الواقع، من يترك قدراته ورغبته في العمل، يتخلى عن الردع ويترك الخوف لنا”. كما أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى أن “إيران تُسرع نقل أسلحة دقيقة إلى حزب الله استعداداً لصراع واسع النطاق في الشمال”. إلى ذلك، تحدّث محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، عن سقوط الجيش الإسرائيلي في “فخ استراتيجي خطر” نتيجة عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي. وقال هرئيل إنّ “الاستخفاف بالتهديدات الأمنية على الحدود مع غزة، سمح لمعظم من يعيشون حياتهم اليومية هناك أن يشعروا بمحدودية المخاطر، إلا أنّ ما حدث في 7 تشرين غيّر الحياة اليومية الإسرائيلية بشكل جذري”. وتابع: “لا يزال من غير الواضح ما إذا كان بالإمكان الخروج من هذا الفخ وكيف”، فيما قد ينشأ هنا وضع شبه دائم، تُدار فيه حرب استنزاف طويلة على امتداد اثنين من الحدود على الأقل، أي عند الحدود الشمالية والجنوبية”، معتبراً أنه “لا يزال هناك خطر من أن تشتعل الجبهة اللبنانية أيضاً، الأكثر تهديداً، إلى مستوى الحرب، ويمكن أن تُدمج في صراع أوسع نطاقاً مع إيران وقوات مسلحة أخرى، وفي مقدمتها حزب الله”.

صاروخ موجّه من لبنان

قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي أطراف بلدة حولا لجهة وادي السلوقي.هذا ويستهدف القصف الإسرائيلي الأطراف الشرقية لبلدة بليدا، وأطراف ميش الجبل بعدد من القذائف. وكشف عن أن “هدفاً عسكرياً في مستعمرة المطلة في القطاع الشرقي من جنوب لبنان في مرمى صاروخ موجه اُطلق من لبنان. المصدر : علي شعيب

قطيعة

ينفي التيار الوطني الحر نفياً قاطعاً ما أورده الصحافي جان عزيز في مقابلة على تلفزيون الجديد” مساء أمس الأحد عن أنّ “التيار” “أرسل رسالةً خطية إلى حزب الله مضمونها أنَّ إقرار التمديد سيؤدي إلى قطيعة بين الجانبين”.إنَّ موقفنا المبدئي من التمديد في قيادة الجيش كان معروفاً مُسبقاً ومعلناً على رؤوس الأشهاد وبالتالي لا داعٍ لتوجيه رسائل خطية أو شفهية بهذا الخصوص.

نصرالله: جبهة جنوب لبنان ستبقى جبهة ضاغطة

رأى الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله بمناسبة يوم الشهيد، أن “هذا اليوم تم اختياره من العملية العظيمة في 11-11-1982 والتي استهدفت مقر الحاكم العسكري الصهيوني في صور”، مشددا على أن “هذه العملية ما زالت الأكبر والأعظم والأهم في تاريخ المقاومة والصراع مع العدو الصهيوني”. ولفت إلى أن “دماء الشهداء هي التي انتصرت على السيف الأميركي الاسرائيلي المصلت على شعوب منطقتنا”. وقال: “العدوان وجرائم الحرب والوحشية على مساحة ضيقة محاصرة تحت القصف منذ 7 تشرين الاول، لا حرمة لشيء فيها والغريب في جرائم هذا العدوان الاعتداء العلني والفاضح على المستشفيات بحجج واهية وهذه الاعداد الكبيرة للشهداء واكثرهم من الاطفال والنساء. وهذا يعبر عن روح الانتقام الذي لا حدود له وطبيعة هذا الكيان”. أضاف:”هناك جانب آخر ورد على لسان عدد من المسؤولين الصهاينة وهنا يخطئون في الحساب. هم يقولون كل هذا القتل والارهاب والتوحش له هدف، احد الاهداف الاساسية التي يريدها العدو هو الاخضاع ليس لاهل غزة فقط بل للشعب الفلسطيني والشعب اللبناني وشعوب المنطقة وإسقاط ارادة المطالبة بالحقوق المشروعة والتيئيس من خيار الصمود والمقاومة. هدفه ان يقول للفلسطيني انسوا ارضكم واسراكم ومقدساتكم، وهو يدمر في غزة يخاطب لبنان ويقول انظروا يا اهل لبنان ما يجري في غزة لانها قاومت وتمردت. هنا يخطئ العدو من جديد وهذا الهدف لن يتحقق”. وشدد على أن “الاسرائيلي هو من يجب ان ييأس ويجب ان يعلم ان من اشلاء الشهداء والاطفال ستنطلق اجيال واجيال للمقاومة اشد ايمانا واقوى بأسا وتصميما على مقاومة هذا المحتل وازالته من الوجود ان شاء الله”. وأكد نصرالله أن “العدو يلحق بنفسه الخسائر ومن جملتها أن طبيعته الوحشية والهمجية تتضح أكثر للعالم، والأهم تبدل الرأي العام العالمي وانكشاف زيف الادعاءات الصهيونية”. ورأى أن “من يستطيع أن يوقف هذا العدوان أميركا التي تديره”. وقال: “لم يعد أحد في العالم يؤيد استمرار العدوان سوى الإدارة الأميركية والملحق بها”. وأشار إلى أن “دليل عجز اسرائيل أنها تزج قوات النخبة ولا تستطيع ان تحقق صورة النصر المطلوبة من الاسرائيليين”. وقال: “هذه الشجاعة وهذا الاقدام في الميدان وهذا الابداع المبهر والاسطوري هو الحاسم في مسار الامور وهنا تعلق الآمال”. ولفت إلى أن “ما قام به الاخوة في اليمن كانت له اثار مهمة وكبيرة جدا، حتى لو افترضنا ان الصواريخ والمسيرات لم تصل، وهناك فرضية اخرى انها وصلت والعدو يتكتم عن ذلك”. وأشار إلى أن “استهداف قواعد الاحتلال الاميركي في جبهة المقاومة العراقية انطلق اساساً من فكرة التضامن مع غزة وهذه العمليات تخدم فكرة تحرير العراق وسوريا من بقية قوات الاحتلال”. وتوجه نصرالله إلى الولايات المتحدة الأميركية قائلا: “إذا أردتم أيها الأميركيون أن تتوقف العمليات في جبهات المساندة وألا تذهب المنطقة الى حرب إقليمية، عليكم أن توقفوا العدوان والحرب على غزة”. وقال: “هناك قمة تجمع 57 دولة عربية وإسلامية، والعالم والشعب الفلسطيني يتطلّع إلى هذه القمة ولا يطالبها بإرسال الجيوش وبما لا تقدر عليه، بل يطالبونها بالحد الأدنى بالوقوف وقفة رجل واحد وأن تطالب الأميركيين بوقف العدوان وتتوعّد بإجراءات جديّة”. وسأل: “هل من المعقول أن 57 دولة عربية وإسلامية لا تستطيع فتح معبر رفح؟ القتال في غزة يجري في ظروف قاسية جدًا وواقع نفسي صعب، ورغم ذلك يُقاتل المجاهدون بقوة أقوى ألوية النخبة الاسرائيلية وهذا دليل عجز كيان العدو”. وشدد على أن “شجاعة وإبداع وإقدام المجاهدين في غزة، الحاسم اليوم بدرجة كبيرة في مسار الأمور والرهان الحقيقي على الميدان”. وأكد أن “الموقف العام في لبنان المتضامن مع غزة والمؤيّد والمتفهّم هو مساعد وقوي ويجعل الجبهة قوية وفاعلة، والميدان هو الذي تكلم ويفعل ونأتي لنشرح فعل الميدان، ونحن في معركة الصبر والصمود وجمع الانجازات والنقاط والوقت”. وشدد على أن “جبهة جنوب لبنان ستبقى جبهة ضاغطة، وأبلغنا العدو الإسرائيلي من خلال بيان رسمي أننا لن نسمح بالمسّ بالمدنيين”.   المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام