December 23, 2024

القوات: هدف محور الممانعة هو خطف لبنان

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” البيان الآتي: لا يترك إعلام “الممانعة” فرصة إلّا ويُحاول الانقضاض فيها على “القوات اللبنانية”، انطلاقًا من مواقفها الوطنيّة والسيادية، وانطلاقًا من سعيه الدائم إلى تقويض كلّ صوت لبناني يُشكّل عائقًا أمام مشروع سيطرته على لبنان. آخر مثال على ذلك، ما ورد في جريدة “التليغراف”، والذي تبيّن أنّ أجزاء كبيرة منه مغلوطة وغير صحيحة، حيث لم يتوقّف محور “الممانعة” والتضليل، سوى عند مقطع أدلى خلاله عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غسان حاصباني، بكلامٍ عام يردّده الشعب اللبناني بمعظمه، بعيدًا من التفاصيل التي أوردها المقال. عوض أن يقوم محور “الممانعة” بالاستجابة العاقلة لكيفيّة التصدّي للمشاكل التي أوقع فيها لبنان و اللبنانيين بفعل حروبه وساحاته وارتباطاته العبثية، وعوض استنفاره لدحض التفاصيل المغلوطة التي أوردها تقرير الجريدة البريطانية درءاً لأيّ خطر قد يُهدّد لبنان، وجّه أبواقه الصفراء لبثّ السّموم والأكاذيب والفبركات ضد “القوات اللبنانية” والنائب غسان حاصباني، ليُثبت مرّة من جديد أنّ هدفه الأوّل والأخير هو خطف لبنان لا صون أمنه وأمن شعبه.​

لبنان ينفي تخزين حزب الله أسلحة في مطار بيروت 

نفى لبنان، اليوم الأحد، ما أوردته صحيفة “تلغراف” البريطانية من أن حزب الله يخزن في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت أسلحة وصواريخ، واصفا ما جاء في تقرير الصحيفة بـ”الأكاذيب”. وقال وزير النقل اللبناني علي حمية إن كل ما كتب في صحيفة التلغراف غير صحيح، ولا سلاح يهرّب عبر مطار رفيق الحريري. وأضاف أن الجمارك اللبنانية تمثل الدولة في حماية مطار الحريري ولا يمكن التشكيك فيها، مشيرا إلى أن “مطار بيروت كان دائما هدفا للعدو الإسرائيلي ويتعرض حاليا لحملة من صحيفة التلغراف”. وطالب حمية بـ”وقف انتهاكات العدو الإسرائيلي بحق مطار بيروت الدولي”، مؤكدا “نحن في طور إعداد دعوى قضائية ضد صحيفة التلغراف لأن بيانها يشوه سمعة مطار الحريري”. ودعا وزير النقل اللبناني السفراء ووسائل الإعلام لجولة ميدانية في كل مرافق مطار رفيق الحريري صباح غد الاثنين. من جهته، نفى اتحاد النقل الجوي في لبنان (نقابة)، اليوم الأحد، وجود أسلحة وصواريخ في مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة بيروت، معتبرا ما أوردته صحيفة تلغراف البريطانية مجرد “أكاذيب”. وقال الاتحاد -الذي يضم نقابات وعمال شركات الطيران- في بيان “طالعتنا صحيفة التلغراف بخبر وجود أسلحة وصواريخ في مطار بيروت من دون تقديم أي دليل أو برهان”. وأضاف البيان أن ما أوردته الصحيفة “مجرد أضاليل وأكاذيب هدفها تعريض مطار بيروت والعاملين فيه، الذين كلهم مدنيون، والعابرين منه وإليه وكلهم مدنيون، للخطر”. تحريض على القتل وحمّل البيان الصحيفة “ومن ينقل عنها ويروج أضاليلها كامل المسؤولية عن سلامتنا، نحن العاملين بمطار بيروت بكامل منشآته، بمحطة الركاب؛ مغادرة ووصولا، وساحة الطائرات والصيانة والشحن الجوي المدني”. ودعا “وسائل الإعلام كافة، لبنانية وعربية وأجنبية، إلى الحضور إلى مطار بيروت مع طواقم التصوير والتأكد بأنفسهم، وغير ذلك نعتبر أن ما تروج له وسائل إعلام مشبوهة تحريض على قتلنا”. وكانت صحيفة “تلغراف” البريطانية نقلت عما قالت إنهم عمال في المطار أن “حزب الله يقوم بتخزين كميات هائلة من الأسلحة والصواريخ والمتفجرات الإيرانية في المطار المدني الرئيسي في بيروت”. وذكرت الصحيفة أن المخزون يتضمن صواريخ “فلق” المدفعية غير الموجهة، وصواريخ “فاتح 110” قصيرة المدى، وصواريخ باليستية متنقلة على الطرق، وصواريخ “إم 600” بمدى يتراوح بين 150 إلى 200 ميل (240 إلى 321 كيلومترا). ونقلت الصحيفة عن أحد عمال المطار، من دون أن تكشف عن هويته، قوله “هذا أمر خطير للغاية، فالصناديق الكبيرة الغامضة التي تصل على متن رحلات جوية مباشرة من إيران علامة على أن الأمور أصبحت أسوأ”. وارتفع منسوب التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان على وقع تصاعد حدة المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان. المصدر : الجزيرة + تلغراف

مفاجآت “الحزب”.. صواريخ فتّاكة

أخذت المواجهات على الجبهة الجنوبية بعداً جديداً، بعدما أدخل “حزب الله” صواريخ “S5” روسيّة الصنع عيار 57 ملم التي تطلق من المسيرات ضمن ترسانته العسكريّة. وقال في بيانه أمس انّ “المقاومة هاجمت ‏موقع المطلة ‏وحاميته وآلياته بمسيّرة هجوميّة مسلّحة بصواريخ ‏S5‏ عدد 2، وعند وصولها الى النقطة المحددة ‏لها أطلقت صواريخها على إحدى آلياته كما العناصر المجتمعة حولها‎ ‎وأوقعتهم بين قتيل وجريح، ‏وبعدها أكملت انقضاضها على الهدف المحدد لها وأصابته بدقّة.     في الحقيقة، شهدت القدرات العسكريّة التي يمتلكها الحزب تطوراً ملحوظاً، منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول الماضي، بحسب ما شرحه مصدر ميداني، الذي اشار الى امتلاك الحزب سلاح جو متطور استراتيجي ظهر بشكلٍ بارز امس عبر صواريخ جو – ارض “S5″، علما ان هذه الصواريخ وغيرها قادرة على ابتكار المفاجآت، وعلى دك وتدمير الجبهة الاسرائيلية الشماليّة بما فيهل الآليات العسكريّة والمدرعات والتحصينات التابعة لجيش العدو، وبالتالي تشكل مستوى عالٍ من الخطورة.     ولفت المصدر الميداني، الى ان البدء بالمعادلة الحربيّة على هذا المستوى من القدرات الجويّة عبر مسيّرات متطورة تحمل صواريخ دقيقة للغاية، وذلك بعدما تمادى العدو الاسرائيلي بإستهدافاته الجبانة اثناء قيادة المقاومين آلياتهم المدنيّة. واعتبر انّ قادة العدو توهموا طوال مراحل الصراع العربي الاسرائيلي، بانّ شجاعة الحزب لا تستند على اتخاذ القرار فحسب بل ها هو الآن يكشف عن ترسانته الصاروخيّة المُعدّة سلفاً وابقيت سرية، بالتالي سوف تغيّر المعادلات وتُحبط الكثير من المغامرات التي كانت تعدّ لها قيادة الحرب في تل ابيب. المصدر : وكالة “اخبار اليوم”

الجميل للسيد : أوقف مهزلة جبهة المساندة!

اعتبر رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل أننا “على قاب قوسين من تكرار تجربة غزة في جنوب لبنان”، لافتًا إلى أن “القتل الإسرائيلي بدأ يأخذ منحىً عشوائياً والإجرام المستنكر والمدان أصبح يطال الأبرياء والعزّل”. الجميل، وفي منشور على حسابه عبر منصة “إكس”، توجه إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالقول “سيد حسن، أوقف مهزلة “جبهة الـمساندة وإلهاء إسرائيل” فأنت تجرّ الدمار إلى الجنوب وتجلب “الدب عالكرم”. وختم: “تعازينا لأهالي الشهداء المدنيين والمسعفين الذين سقطوا بالأمس. ضيعان الشباب!”. المصدر : رصد الملفات

رميش ترد على رواية الحزب!

لم تركد مياه أزمة رميش بعد ولو أنّ الاتصالات اللّازمة ما زالت مستمرة. وقد ازدادت الحادثة تعقيدًا بعد البيان الصباحي الذي أصدره حزب الله اليوم الأربعاء نافيًا استخدام البلدة ومحيط منازلها لإطلاق الصواريخ. ولم يكتفِ حزب الله بالنفي بل تخطاه مهاجمًا كلّ من قدم رواية مغايرة وواضعًا تهمة التآمر مع العدو الإسرائيلي في الواجهة حيث قال في بيانه عن من تناول الخبر إنها:” جهات مفترية ومحرّضة على الفتنة بين اللّبنانيين وتعمل في خدمة العدو وأهدافه”. بيان حزب الله لم تهضمه مرجعيات وفعاليات بلدة رميش التي استغربت النفي، وعادت لتذكر ما قاله كاهن الرعية أمس الأب كميل العميل مقدمةً مزيدًا من التفاصيل. المرجعية التي تم التواصل معها أصرّت على عدم ذكر اسمها أو الكشف عن هويتها، لكنها لفتت إلى أنّ الإشكال بدأ بعدما رصد شخص من أهل البلدة سيارة “جيب” وأخرى زجاجها داكن بعدما توقفت قرب ثانوية رميش وتحديدًا قرب مبنى الندوة الثقافية حيث ما زال منزلًا قيد الإنشاء متروكًا. ويكمل قائلًا:” رصد الرجل المجموعة وهي تحضر منصة صواريخ كورنيت لإطلاقها من بين المنازل وحين طلب منها المغادرة حصل تلاسن تطور إلى إطلاق رصاصة فوق رأس الرجل ومحاولة سلبه هاتفه لأنه حاول توثيق ما يحصل. بعدها انتقل الشاب إلى ساحة الكنيسة ودق أجراسها وانتقل مع كاهن صودف تواجده إلى النقطة المذكورة لكن المجموعة كانت قد غادرت”. لا ينتهي السرد عند هذه النقطة، لأنّ المرجعية تشير إلى أنّ الاتصالات أجريت مع الجيش اللّبناني فحضر وبعدها عرف الأهالي أنّ المجموعة لم تغادر البلدة بل انتقلت إلى نقطة أخرى مأهولة أيضًا وأطلقت منها صاروخين. وتسأل المرجعية:” كيف ينفي حزب الله في بيانه عملية كان قد أصدر بها بيانًا يوم أمس معلنًا استهداف ثكنة للعدو؟ ولماذا؟”. توتر بدأ مع أحد الشعانين من يتابع الأوضاع في الجنوب يلحظ أنّ التوتر في بلدة رميش بدأت مؤشراته تظهر على إثر انتشار فيديوهات لاحتفال البلدة بأحد الشعانين. وتقول المرجعية إنّ حزب الله لم ينزعج على المستوى الرسمي بل إنّ جزءًا من بيئة حزب الله انزعج من الاحتفال بمناسبة دينية على اعتبار أنّ الجنوب يقدم الشهداء، فيما اعتبر أهالي رميش أحد الشعانين مناسبة مقدسة لا يمكن تجاوزها رغم الظروف الصعبة ولذلك توافدوا من بيروت لممارسة شعائرهم الدينية. في هذا الإطار، تعلّق المرجعية في حديثها، بالقول: لم يكن هدفنا إزعاج أي جهة وما حصل يحصل دومًا ومحيطنا الشيعي يهنئنا أصلًا بالأعياد ونحن نبادله المعايدات أيضًا. مشيرة إلى أنّ التعليقات السلبية كانت على مواقع التواصل الاجتماعي من جماعات لم تختبر تعايش أهل رميش مع محيطها فاتهمتنا بأننا عملاء وأنّ رميش بلدة أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي. فيما الواقع أننا لا نريد الحرب ونحن أبناء الحياة وثقافتنا ثقافة حياة، لكنّ ذلك لا يعني أننا نريد إسرائيل. إشكال رميش والحزب: التيار الوطني الحر هو الحكم وتعود المرجعية إلى إشكال يوم أمس لتشدد على صحة ما حصل، وتقول: نحن لا نحبك قصصًا غير واقعية، ما وقع وقع فعلًا. وفي حين تحاول بعض جمعات حزب الله اتهام القوات اللّبنانية والكتائب بالوقوف وراء ما حصل وافتعال المشاكل، يستنجد المصدر بالبيان الصادر عن التيار الوطني الحرّ حليف حزب الله الذي قال:” نحن هنا لنؤكد أن هذه القضية لا تحمل أي جانب سياسي، بل هي قضية وجودية بحتة تتجمع حولها كافة المكونات السياسية والرسمية للبلدة، بما في ذلك بلدية رميش التي طالما أصدرت بيانات تحذر من استباحة أحياء رميش السكنية، معلنين أننا ضد إسرائيل ولا نمانع في استخدام أراضينا المحاذية للحدود مع العدو. لكن أحياءنا السكنية خط أحمر”. أعداء للحرب لا الشيعة توتر الأرض انعكس على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدا بعد حادثة رميش أنّ السلم الأهلي يرمش سيما بعد تهديدات مبطنة تُركت على فيديوهات نشرها أهل البلدة لسيارات تابعة لحزب الله وهي تغادر المنطقة. وعاد إلى الواجهة تعليق “إذا مش عاجبكم هاجروا” وتعداد البلدات التي على أهالي البلدة سلوكها قبل الوصول إلى رميش. وفي هذا الإطار، نلتمس عتبًا في رميش على المرجعيات الدينية وبكركي في الدرجة الأولى وعلى الأحزاب المسيحية. وتقول المرجعية إنّ أهالي رميش بلا غطاء ولم تبادر أي جهة باستثناء السفارة البابوية إلى دعم أهالي هذه البلدة. وتشدد المرجعية على أنّ تضامن الأحزاب لا يكون بالبيانات والمناشير على مواقع التواصل الاجتماعي بل بتشكيل وفود والوقوف إلى جانب أهل البلدة وزيارتها سيما أنها ما زالت صامدة ومنازلها كلّها مفتوحة و١٢٠٠ عائلة كلّها ثابتة في الأرض. وتشير المرجعية نفسها إلى أنّ رميش ما زالت ثابتة منذ مئات السنوات ومنفتحة على محيطها إلّا أنّ خطاب الكراهية والتخوين الذي تواجهه اليوم لم تعرفه قبل دخول لعبة السياسة والانقسامات إلى الحياة الاجتماعية، مشددةً على أنّ رميش لن تشهد طلاقًا مع محيطها لكن على محيطها أن يتفهم وضعها. وخلصت إلى القول: “نحن مش أعداء الشيعة نحن أعداء الحرب”. إلى ذلك، علم أنّ السفير البابوي في لبنان باولو بورجيا أجرى اتصالات مكثفة طيلة يوم أمس ومن المرتقب أن تلتمس رميش مفاعيلها بدءًا من اليوم. يذكر أن العلاقات الاعلامية في “حزب الله” قد نفت في بيان، “نفياً قاطعاً الاخبار الكاذبة والمغرضة التي تم تداولها في وسائل الاعلام عن محاولة مجاهدي المقاومة الاسلامية إطلاق صواريخ على العدو الصهيوني من داخل بلدة رميش أو من جوار مدرستها أو من جوار البلدة عموماً، وهي أخبار كاذبة وملفقة لا أساس لها من الصحة على الاطلاق”. وشددت على أن “الجهات التي أصرت وتصر على إطلاق هذه الاشاعات الكاذبة واتخاذ المواقف على أساسها، هي جهات مفترية ومحرضة على الفتنة بين اللبنانيين وتعمل في خدمة العدو وأهدافه، من حيث تعلم أو لا تعلم، محذرين اللبنانيين منها ومن مساعيها الخبيثة وأهدافها البغيضة”.   المصدر : ايفانا الخوري – السياسة