January 12, 2025

سنياريو الكحالة.. صاروخ مخصص للاغتيالات؟

يتواصل التصعيد الإسرائيلي الخطير في لبنان، حيث شهدت البلاد عملية جديدة تضاف إلى سلسلة من الاستهدافات الخطيرة التي تعتمد فيها إسرائيل على أساليب متطورة وغير تقليدية. في آخر هذه العمليات، نفذت طائرة مسيّرة إسرائيلية ضربة موجّهة ودقيقة على طريق عام الكحالة – قضاء عاليه، أدّت إلى إصابة شخص بجروح خطيرة. وقد جاء هذا الهجوم في الكحالة بعد فترة قصيرة لا تتجاوز الساعة ونصف من غارة جوية استهدفت شقة سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديدًا في منطقة حي القائم. وفي اليوم السابق فقط، وسّعت إسرائيل نطاق عملياتها العسكرية لتشمل قرى في جبيل وكسروان، ما يرفع مستوى التصعيد إلى مرحلة جديدة تُنذر بتداعيات خطيرة، ويعزز احتمالية اعتماد إسرائيل على تكتيكات جديدة في استهدافاتها. ما يزيد غموض وتعقيد هذه العملية هو السيناريو المحتمل وغير المؤكد حتى الساعة، والذي يشير إلى أن الهجوم قد نُفّذ باستخدام صاروخ غير تقليدي من نوع ” Ninja bomb أو Hellfire R9X “. ووفقًا لمصادر أمنية، فإن هذا الصاروخ يعتمد على شفرات حادة بدلاً من رأس متفجر، مما يسمح باستهداف الشخص المعني مباشرة دون إحداث دمار واسع في المحيط، وهو سلاح فريد في تنفيذ المهام السرية ومتخصص في الاغتيالات الدقيقة. رئيس بلدية الكحالة، جان بجاني، وصف الهجوم بالدقيق للغاية، وأكد أن العملية استهدفت شخصية داخل سيارته على الطريق العام. والمعلومات الأولية تشير إلى أن الصاروخ اخترق السيارة مباشرة وأصاب السائق بجروح خطيرة في ساقه، في عملية تمت بصمت تام وبدقة بالغة، دون أن يتسبب بأي أضرار في المنطقة المحيطة، وهو ما يتوافق مع طبيعة ” Ninja bomb ” أو Hellfire R9X التي سبق استخدامها في أماكن أخرى مثل العراق وسوريا وباكستان.  ووفقًا للمعطيات، تُحاط العملية بحالة من التكتم، وقد سُحبت الشخصية المستهدفة من المكان لتلقي العلاج الطبي اللازم. وبينما لم تُعلن هوية المستهدف بشكل رسمي حتى الآن، تشير معلومات إلى أنه ع.ح. وفي حين تضاربت المعطيات حول كيفية تنفيذ العملية ولم يتم التأكد الكامل من نوع الصاروخ المستخدم، ذكرت بعض المصادر أن طائرة مسيّرة نفذت الهجوم، بينما أشارت أخرى إلى احتمال وجود عبوة ناسفة داخل السيارة، في حين أكدت مصادر أخرى أن الصاروخ المستخدم لم ينفجر، مما يضيف مزيدًا من الغموض حول طبيعة الأسلحة المستخدمة في هذا التصعيد. ومع ذلك، تشير كافة الدلائل إلى أن الهجوم كان موجّهًا بدقة شديدة، حيث اخترق الصاروخ زجاج السيارة وأصاب السائق بجروح بليغة في ساقه دون أن يُحدث انفجارًا واسع النطاق. اذًا، الساعات القادمة قد تكشف المزيد من التفاصيل حول هذه العملية، لكنها تبقى مؤشرًا على تصعيد جديد يعتمد على أساليب دقيقة وصامتة في الاغتيالات، وقد يعيد صياغة قواعد الاشتباك في المنطقة.  المصدر :خاص – موقع “الملفات”

اغتيال جديد يهز الضاحية..استهداف “أبو صالح”

هز انفجارٌ جديد أرجاء الضاحية الجنوبية لبيروت، في وقت كان البعض يأمل فيه بوقفٍ فعلي لإطلاق النار، وإفساح المجال لالتقاط الأنفاس. إلا أن هذه الغارة الإسرائيلية جاءت لتكون الفصل الرابع في سلسلة من عمليات الاغتيال التي تستهدف شخصيات محددة. ووفقًا للمعطيات الأولية، كانت الشقة السكنية في أحد أحياء الضاحية الهدف الأساسي هذه المرة،  حيث أطلقت طائرة إف-35 ثلاثة صواريخ مدمرة، تسببت في دمار هائل أصاب المبنى المؤلف من عشر طبقات في حي القائم والمناطق المحيطة به. وفقاً لتقارير صحفية، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن هذه العملية جاءت كردٍ على إطلاق صواريخ باتجاه تل أبيب خلال الأيام الأخيرة. فيما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهدف الأساسي للعملية كان اغتيال قائد الوحدة الجوية في “حزب الله”، الذي يُعتبر شخصية بارزة في تنفيذ الهجمات الجوية للحزب. الموقع المستهدف لم يكن عشوائيًا، إذ إنه قريب جداً من المكان الذي شهد استهداف إبراهيم عقيل قبل أيام، قائد قوة الرضوان وعدد آخر من قيادات وحدة النخبة في حزب الله. وتتحدث المعلومات عن أن الشخص المستهدف في هذه العملية هو محمد سرور، الملقب بـ”أبو صالح”، قائد الوحدة الجوية في “حزب الله” ولا تزال المعلومات متضاربة حول مصير القيادي المستهدف، بانتظار تصريح رسمي من “حزب الله” يوضح حقيقة الوضع، ويؤكد صحة الاغتيال أو ينفيه . وقد أدت الغارة على الضاحية  إلى استشهاد شخصين حتى الساعة وإصابة 15 شخصا بجروح بينهم امرأة حالتها حرجة.من جانبها، ناشدت فرق الإنقاذ المواطنين بضرورة عدم التجمع في محيط المبنى المستهدف في حي القائم، حفاظاً على سلامتهم. اذًا، رغم أن هذه العملية تأتي في سياق التوتر المتصاعد بين إسرائيل و”حزب الله”، فإنها تمثل نقلة نوعية في التصعيد الخطير. فالضاحية الجنوبية، التي كانت تُعتبر سابقًا منطقة آمنة نسبيًا لقادة الحزب، أصبحت الآن مسرحًا مفتوحًا للعمليات العسكرية السرية، حيث تجري عمليات اغتيال قادة “حزب الله” جنبًا إلى جنب مع سقوط ضحايا مدنيين من أطفال ونساء. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

استهداف الضاحية بـ 6 صواريخ…والهدف قيادي بارز!

منذ صباح الاثنين، بدأ الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية غير مسبوقة من حيث العنف والشمولية، تُعد الأضخم والأكثر كثافة منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام. وأسفرت هذه الحملة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة اللبنانية، عن استشهاد 356 شخصًا وإصابة 1246 آخرين، بينهم العديد من الأطفال والنساء، وسط توقعات بارتفاع هذه الأرقام مع استمرار العمليات العسكرية. وبعد سلسلة الغارات العنيفة التي شهدها لبنان اليوم، والتي خلّفت دمارًا هائلًا في المناطق المستهدفة وأدت إلى أضرار بشرية كبيرة وسقوط عدد من الشهداء، استهدف الجيش الإسرائيلي مجددًا حي ماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت بستة صواريخ، مما أسفر عن دمار كبير وسقوط ضحايا. وأفادت المعلومات أن الهدف من هذه الغارة كان علي كركي، الذي تعتبره إسرائيل الشخصية الثالثة في حزب الله، بعد اغتيال فؤاد شكر وابراهيم عقل في غارتين منفصلتين على الضاحية. وردا على الادعاءات الإسرائيلية باغتيال كركي،  أكد حزب الله أن القيادي ‏علي كركي بخير وهو في ‏كامل صحته وعافيته وقد انتقل إلى مكان آمن. وبالتالي، فشلت محاولة اغتيال علي كركي، ليبقى هدفًا مستمرًا في دائرة الاستهداف. هذه المحاولة الفاشلة قد تزيد من حدة التوتر، إذ من المتوقع أن يستمر الجيش الإسرائيلي في ملاحقته نظراً لأهمية موقعه داخل “حزب الله”.فهل سيسمح الحزب بترك قادته مكشوفين أمام محاولات الاغتيال المتكررة؟ المصدر : خاص – موقع “ الملفات “

تصعيد غير مسبوق..وتحذيرات بإخلاء المنازل فورًا!

منذ ساعات الصباح الأولى، تصاعد التوتر بشكلٍ غيرِ مسبوقٍ في لبنان، مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن شنّ 300 غارةٍ جويةٍ استهدفت عدة مناطق في الجنوب اللبناني ومناطق أخرى في البلاد حتى الساعة.هذه الغارات جاءت عقب سلسلةٍ من التهديدات المباشرة التي وجهتها إسرائيل إلى اللبنانيين، مطالبة إياهم بإخلاء منازلهم القريبة من مخازن أسلحة حزب الله فورًا لأنّ الضربات الإسرائيلية ستكون خلال وقت قصير. في هذا السياق، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مقطع فيديو على منصة “إكس”، حذَّر فيه قائلاً: “إخلوا بيوتكم فورًا، الغارات ستبدأ قريبًا. حزب الله يخبئ أسلحته بينكم ويضحي بكم”. وأرفق الفيديو بتعليق جاء فيه:”سكان القرى اللبنانية: الغارات ستبدأ على المدى الزمني الوشيك – اخلوا البيوت التي خبأ فيها حزب الله الأسلحة فورًا! حزب الله يكذب عليكم ويضحي فيكم. حزب الله يقول إنكم بيئته وأنكم جمهوره لكن يبدو أن صواريخه ومسيراته أغلى وأهم بالنسبة له منكم”. الغارات الإسرائيلية لم تقتصر على المناطق المعتادة، بل للمرة الأولى استهدفت بلدة حبوش بهجماتٍ جويةٍ مكثفة، كما تعرضت منطقة الورديات بين أهمج وعلمات في قضاء جبيل للاستهداف. أما في مدينة صور ومناطق متعددةٍ، تسببت الغارات بدمارٍ هائلٍ، فيما استهدفت الغارات أيضًا مبنيين سكنيين في بلدتي البابلية والصرفند، حيث أفادت التقارير الأولية بوقوع إصاباتٍ بين المدنيين. هذا وقد واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفها لمناطق الجنوب لعدة دقائق دون توقف. التصعيد لم يكن مقتصرًا على الضربات العسكرية فقط، إذ تلقى مكتب وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال، محمد وسام المرتضى، اتصالًا من شخص يتحدث العربية الفصحى بلكنة غريبة، يحذّر فيه من استهداف المكتب وضرورة إخلائه فورًا. وفي تطورٍ لافت، طلبت قوات “اليونيفيل” من موظفيها المدنيين مغادرة جنوب لبنان مع عائلاتهم تحسبًا لتفاقم الأوضاع، لا سيما أن الغارات لم تتوقف عند الجنوب فقط، بل شملت أيضا وادي فعرة في البقاع، الواقع على بُعد أكثر من 130 كلم عن الحدود اللبنانية الجنوبية، ما يشير إلى اتساع نطاقِ التصعيد. ونتيجةً لهذا التصعيد غير المسبوق والغارات العنيفة التي شنتها إسرائيل، شهد جنوب لبنان موجة نزوح قويةٍ باتجاه العاصمة بيروت والمناطق الشمالية. عشرات العائلات غادرت قراها ومدنها خوفًا من استمرار الضربات الجوية التي تستهدف المناطق السكنية، ما خلق حالةً من الذعر والتوتر في صفوف المواطنين. وبحسب مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، فان غارات العدو الإسرائيلي المتمادية على البلدات والقرى الجنوبية أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد 492 شخصا وإصابة أكثر من 1645 جريحا، ومن بين الشهداء والجرحى أطفال ونساء ومسعفون. اذاً الجيش الإسرائيلي بررَ هذه الهجمات التي تستهدف مناطق مأهولةً بالسكان، متهمًا حزب الله بتخزين أسلحته داخل الأحياء السكنية، ما يعرّض حياة المدنيين للخطرِ بشكلٍ مباشر. ولكن كيف سيكون ردُّ حزب الله على هذه الذريعة؟ حزب الله معروف بعدم صمته أمام مثل هذه الهجمات وقد يلجأ إلى تصعيدٍ مضادّ، ما يُشعل فتيل مواجهةٍ أكبر. الأنظار متجهة نحوَ الخطوات التي قد يتخذُها الحزب في الساعات القادمة، لا سيما أن المنطقة في حالة ترقبٍ وحذرٍ. التصعيد بين الطرفين قد يؤدي إلى حربٍ أوسع، في ظلّ التهديدات المتبادلة وتوسيع نطاق الغارات الإسرائيلية. كما أن دور القوى الإقليمية والدولية سيكون حاسمًا في تحديد مستقبل هذه المواجهة. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

اغتيال في قلب الضاحية.. قيادي بارز جدًا وعشرات الجرحى

بعد يومين فقط من الانفجارات التي ضربت لبنان، مستهدفةً بنية الاتصالات لحزب الله وأسفرت عن سقوط آلاف الجرحى وعددٍ لا يُستهان به من الشهداء، تحرك المشهد الأمني في اتجاه أكثر تصعيدًا، حيث كانت الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم مسرحًا لعملية اغتيال كبيرة، ما يفتح فصلاً آخر في سلسلة المواجهات الدموية بين إسرائيل وحزب الله ويضع البلاد فعلاً على شفير الهاوية. فهل نحن أمام مرحلة مختلفة من الحرب؟ وفي التفاصيل، غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، وشهود عيان أفادوا بسماع دوي أربعة انفجارات عنيفة هزت المنطقة بأكملها، متسببةً في دمار هائل  وسط حالة من الذعر والرعب بين السكان. وبحسب المعلومات المتوفرة حتى الساعة، سقطت بنايتان كاملتان بفعل الغارات الجوية، مع تصاعد سحب دخان كثيفة غطت سماء المنطقة، بينما سُمع دوي الانفجارات في أحياء بعيدة مثل الحازمية وبعبدا، ما يؤكد قوة العملية. الرقم الثاني في حزب اللهبحسب المعلومات الأولية، فإن الغارة نفذت خلال اجتماع لقيادات من حزب الله في المبنى المستهدف، وهو ما يعكس طبيعة التخطيط الاستخباراتي. ووفقًا للرواية الأولية التي سرعان ما أعلن عنها الجيش الإسرائيلي وتبناها، نُفذت غارة دقيقة وعنيفة في محيط القائم، مستهدفةً شخصية قيادية رفيعة جدًا في حزب الله، إبراهيم عقيل، قائد العمليات الخاصة للحزب، والذي يُعتبر واحدًا من أهم القادة الميدانيين. من هو إبراهيم عقيل؟إبراهيم عقيل، الهدف الرئيسي لهذه العملية، هو شخصية لها تاريخ طويل ومعقد في العمليات العسكرية والاستخباراتية لحزب الله. عقيل، المعروف باسم تحسين، يشغل منصب قائد العمليات الخاصة للحزب ويُعد خليفة للقيادي فؤاد شكر الذي تم اغتياله في وقت سابق. عقيل ليس مجرد قائد عسكري، بل هو عضو في مجلس الجهاد، أعلى هيئة عسكرية في الحزب . تصنيف إرهابي عالميإبراهيم عقيل مُدرج ضمن قائمة الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص من قبل الولايات المتحدة، وله سجل حافل بالعمليات، بدءًا من تفجير السفارة الأميركية في بيروت عام 1983 إلى اختطاف رهائن أميركيين وألمان خلال الثمانينيات – وفقًا لتقارير اعلامية غربية. وفي تموز 2015، صنّفت وزارة الخزانة الأميركية عقيل كإرهابي بموجب الأمر التنفيذي 13582، لتورطه في عمليات إرهابية نيابة عن حزب الله. وفي أيلول 2019، تم تصنيفه أيضًا “كإرهابي” عالمي بموجب الأمر التنفيذي 13224، مما جعل استهدافه أولوية لدى إسرائيل وأجهزة المخابرات الدولية. يُذكر أن الولايات المتحدة الأميركية كانت قد قدمت مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل أي معلومات تقود إلى اعتقال إبراهيم عقيل، كونه يُعد من بين الأهداف الأكثر أهمية في برنامج المكافآت بسبب دوره القيادي في التخطيط للعمليات الكبرى، بما في ذلك الهجمات على القوات الأميركية والأجنبية. إذًا، هذه العملية تأتي في سياق تصعيد أمني متسارع بين حزب الله وإسرائيل. بعد سلسلة من الهجمات والاستهدافات المتبادلة، يبدو أن إسرائيل قررت توجيه ضربات قاضية تهدف إلى إضعاف القيادة الميدانية لحزب الله عبر استهداف قادته الكبار. السؤال الأبرز الآن: كيف سيرد حزب الله؟ وهل سنشهد تصعيدًا أكبر قد يجر المنطقة إلى مواجهة شاملة؟ المصدر : خاص – موقع “الملفات”