December 23, 2024

انفجارات تُدمّر المقر الرئيسي لـ”حزب الله”… ومحاولة اغتيال نصرالله!

هزت أصوات انفجارات ضخمة مدينة بيروت بأكملها، بعد أن شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله. خلال ثلاث دقائق فقط، نُفذت حوالي 10 غارات جوية متتالية، ما أدى إلى تصاعد سحب كثيفة من الدخان غطت سماء بيروت وخلّفت حالة من الرعب والذعر بين المدنيين. الأعنف منذ بداية الحرب: استهداف حسن نصرالله؟! اعتُبرت هذه الغارات الأشد عنفاً منذ اندلاع الأعمال العسكرية بين إسرائيل وحزب الله. ووفقاً لمصادر أمنية، فإن الهدف الرئيسي للغارات كان أحد أهم المواقع الاستراتيجية لحزب الله، مقر القيادة المركزي، والذي يقع في أعماق الضاحية الجنوبية. الهجوم استهدف الموقع الذي قالت إسرائيل انه كان موجوداً أسفل مبانٍ سكنية في الضاحية الجنوبية، لكن الصدمة كانت أن الهدف الحقيقي للهجوم لم يكن مجرد بنية تحتية أو مركز قيادة، بل السيد حسن نصرالله شخصياً، الأمين العام لحزب الله، بحسب المعطيات الأولية. ووفقاً للمعطيات، حاولت إسرائيل اغتياله في ضربة هي الأعنف منذ بدء الحرب، إلا أن بعض الأنباء تؤكد فشل محاولة الاغتيال لاسيما أنه ليس مؤكدًا حتى الآن ما إذا كان الأمين العام داخل مقر القيادة المركزي عند القصف. ورغم أن الغارات دمرت جزءاً كبيراً من الموقع وتسببت في سقوط عشرات الإصابات بين المدنيين، إلا أن نصرالله نجا من الهجوم ولكن لا تتوفر معلومات مؤكدة عن حالته الصحية. وبينما تؤكد صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إصابة السيد حسن نصرالله في الهجوم،  وتنقل اذاعة الجيش الاسرائيلي عن مصدر أمني أن أي شخص كان بمقر قيادة حزب الله لن يخرج حيًاـ تكشف وكالة “تسنيم” الإيرانية أن نصرالله في مكان آمن ولم يتعرض لأي أذى وبالتالي هو على قيد الحياة. بدورها أشارت قناة abc  الى أن نصرالله وعدد من نوابه كانوا في زيارة سريعة إلى بيروت، فيما لفتت القناة 12 الاسرائيلية إلى أنه ربما كان نصرالله داخل المقر لحظة قصفه.  ونقلت “‏رويترز” عن مصدر مقرب من حزب الله، كشفه عن فقدان الاتصال مع القيادة العليا للحزب وأمين عام الحزب حسن نصرالله بعد الضربة الإسرائيلية للضاحية. وأفادت أيضًا، بأن القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين “على قيد الحياة” بعد الضربة الإسرائيلية على الضاحية. هذا التضارب في المعلومات يعزز الغموض حول مصير الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وهوية المستهدفين الآخرين بعد الغارات الإسرائيلية العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت. وتشير المعلومات إلى أن ستة أبنية سُويت بالأرض جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استخدمت الطائرات الحربية قنابل خارقة للتحصينات تزن 2000 طن في قصف المنطقة. واستهدفت الغارات بشكل خاص مواقع تحت الأرض، باستخدام قنابل مخصصة لتدمير الملاجئ والتحصينات، ما أدى إلى دمار هائل وسقوط عشرات الإصابات بين المدنيين، بعضهم في حالة حرجة. وبدوره، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أن غارات الجيش الإسرائيلي المتتالية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت أدت في حصيلة غير نهائية إلى استشهاد ستة أشخاص وإصابة واحد وتسعين بجروح، من بينهم أربعة عشر احتاجوا دخول المستشفى، ولا يزال رفع الانقاض مستمرا حتى الساعة. نتنياهو يغادر إحاطة عاجلة بعد فشل الهجوم في السياق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اضطر لمغادرة إحاطة صحافية بشكل مفاجئ في نيويورك فور تلقيه تقارير عن نتائج الغارة الجوية على الضاحية الجنوبية.  وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن عملية استهداف الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في غاية الأهمية ومن شأنها أن تغيّر شكل الشرق الوسط. وقال: “ستكون هناك أيام صعبة ومستعدون لسيناريوهات أخرى”. وكشف عن تأهّب منظومة الدفاع الجوي والإسعاف الإسرائيلي تحسباً لشن “حزب الله” موجة قصف مكثف. كما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية، بأن القيادة الإسرائيلية بأكملها مجتمعة في وزارة الدفاع في تل أبيب بعد الغارة على الضاحية الجنوبية. إلى ذلك، أعلنت السفارة الاميركية في بيروت أنها لا تزال تجمع المعلومات عن الضربات التي شنتها إسرائيل اليوم الجمعة في بيروت.وأكدت في بيان، أن الولايات المتحدة لم تكن على علم بأي عمل عسكري إسرائيلي في بيروت اليوم ولم تشارك فيه. وقالت: “ليس لدينا أي معلومات إضافية أو تفاصيل أخرى لكم حاليًا”. اذا، التوترات باتت على أشدها، والأنظار تتجه الآن نحو تداعيات هذا الهجوم، وسط احتمالات متزايدة لرد عنيف من حزب الله لن يتوقعه أحد. المصدر : خاص – موقع “الملفات “

سنياريو الكحالة.. صاروخ مخصص للاغتيالات؟

يتواصل التصعيد الإسرائيلي الخطير في لبنان، حيث شهدت البلاد عملية جديدة تضاف إلى سلسلة من الاستهدافات الخطيرة التي تعتمد فيها إسرائيل على أساليب متطورة وغير تقليدية. في آخر هذه العمليات، نفذت طائرة مسيّرة إسرائيلية ضربة موجّهة ودقيقة على طريق عام الكحالة – قضاء عاليه، أدّت إلى إصابة شخص بجروح خطيرة. وقد جاء هذا الهجوم في الكحالة بعد فترة قصيرة لا تتجاوز الساعة ونصف من غارة جوية استهدفت شقة سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديدًا في منطقة حي القائم. وفي اليوم السابق فقط، وسّعت إسرائيل نطاق عملياتها العسكرية لتشمل قرى في جبيل وكسروان، ما يرفع مستوى التصعيد إلى مرحلة جديدة تُنذر بتداعيات خطيرة، ويعزز احتمالية اعتماد إسرائيل على تكتيكات جديدة في استهدافاتها. ما يزيد غموض وتعقيد هذه العملية هو السيناريو المحتمل وغير المؤكد حتى الساعة، والذي يشير إلى أن الهجوم قد نُفّذ باستخدام صاروخ غير تقليدي من نوع ” Ninja bomb أو Hellfire R9X “. ووفقًا لمصادر أمنية، فإن هذا الصاروخ يعتمد على شفرات حادة بدلاً من رأس متفجر، مما يسمح باستهداف الشخص المعني مباشرة دون إحداث دمار واسع في المحيط، وهو سلاح فريد في تنفيذ المهام السرية ومتخصص في الاغتيالات الدقيقة. رئيس بلدية الكحالة، جان بجاني، وصف الهجوم بالدقيق للغاية، وأكد أن العملية استهدفت شخصية داخل سيارته على الطريق العام. والمعلومات الأولية تشير إلى أن الصاروخ اخترق السيارة مباشرة وأصاب السائق بجروح خطيرة في ساقه، في عملية تمت بصمت تام وبدقة بالغة، دون أن يتسبب بأي أضرار في المنطقة المحيطة، وهو ما يتوافق مع طبيعة ” Ninja bomb ” أو Hellfire R9X التي سبق استخدامها في أماكن أخرى مثل العراق وسوريا وباكستان.  ووفقًا للمعطيات، تُحاط العملية بحالة من التكتم، وقد سُحبت الشخصية المستهدفة من المكان لتلقي العلاج الطبي اللازم. وبينما لم تُعلن هوية المستهدف بشكل رسمي حتى الآن، تشير معلومات إلى أنه ع.ح. وفي حين تضاربت المعطيات حول كيفية تنفيذ العملية ولم يتم التأكد الكامل من نوع الصاروخ المستخدم، ذكرت بعض المصادر أن طائرة مسيّرة نفذت الهجوم، بينما أشارت أخرى إلى احتمال وجود عبوة ناسفة داخل السيارة، في حين أكدت مصادر أخرى أن الصاروخ المستخدم لم ينفجر، مما يضيف مزيدًا من الغموض حول طبيعة الأسلحة المستخدمة في هذا التصعيد. ومع ذلك، تشير كافة الدلائل إلى أن الهجوم كان موجّهًا بدقة شديدة، حيث اخترق الصاروخ زجاج السيارة وأصاب السائق بجروح بليغة في ساقه دون أن يُحدث انفجارًا واسع النطاق. اذًا، الساعات القادمة قد تكشف المزيد من التفاصيل حول هذه العملية، لكنها تبقى مؤشرًا على تصعيد جديد يعتمد على أساليب دقيقة وصامتة في الاغتيالات، وقد يعيد صياغة قواعد الاشتباك في المنطقة.  المصدر :خاص – موقع “الملفات”

اغتيال جديد يهز الضاحية..استهداف “أبو صالح”

هز انفجارٌ جديد أرجاء الضاحية الجنوبية لبيروت، في وقت كان البعض يأمل فيه بوقفٍ فعلي لإطلاق النار، وإفساح المجال لالتقاط الأنفاس. إلا أن هذه الغارة الإسرائيلية جاءت لتكون الفصل الرابع في سلسلة من عمليات الاغتيال التي تستهدف شخصيات محددة. ووفقًا للمعطيات الأولية، كانت الشقة السكنية في أحد أحياء الضاحية الهدف الأساسي هذه المرة،  حيث أطلقت طائرة إف-35 ثلاثة صواريخ مدمرة، تسببت في دمار هائل أصاب المبنى المؤلف من عشر طبقات في حي القائم والمناطق المحيطة به. وفقاً لتقارير صحفية، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن هذه العملية جاءت كردٍ على إطلاق صواريخ باتجاه تل أبيب خلال الأيام الأخيرة. فيما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهدف الأساسي للعملية كان اغتيال قائد الوحدة الجوية في “حزب الله”، الذي يُعتبر شخصية بارزة في تنفيذ الهجمات الجوية للحزب. الموقع المستهدف لم يكن عشوائيًا، إذ إنه قريب جداً من المكان الذي شهد استهداف إبراهيم عقيل قبل أيام، قائد قوة الرضوان وعدد آخر من قيادات وحدة النخبة في حزب الله. وتتحدث المعلومات عن أن الشخص المستهدف في هذه العملية هو محمد سرور، الملقب بـ”أبو صالح”، قائد الوحدة الجوية في “حزب الله” ولا تزال المعلومات متضاربة حول مصير القيادي المستهدف، بانتظار تصريح رسمي من “حزب الله” يوضح حقيقة الوضع، ويؤكد صحة الاغتيال أو ينفيه . وقد أدت الغارة على الضاحية  إلى استشهاد شخصين حتى الساعة وإصابة 15 شخصا بجروح بينهم امرأة حالتها حرجة.من جانبها، ناشدت فرق الإنقاذ المواطنين بضرورة عدم التجمع في محيط المبنى المستهدف في حي القائم، حفاظاً على سلامتهم. اذًا، رغم أن هذه العملية تأتي في سياق التوتر المتصاعد بين إسرائيل و”حزب الله”، فإنها تمثل نقلة نوعية في التصعيد الخطير. فالضاحية الجنوبية، التي كانت تُعتبر سابقًا منطقة آمنة نسبيًا لقادة الحزب، أصبحت الآن مسرحًا مفتوحًا للعمليات العسكرية السرية، حيث تجري عمليات اغتيال قادة “حزب الله” جنبًا إلى جنب مع سقوط ضحايا مدنيين من أطفال ونساء. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

استهداف الضاحية بـ 6 صواريخ…والهدف قيادي بارز!

منذ صباح الاثنين، بدأ الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية غير مسبوقة من حيث العنف والشمولية، تُعد الأضخم والأكثر كثافة منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام. وأسفرت هذه الحملة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة اللبنانية، عن استشهاد 356 شخصًا وإصابة 1246 آخرين، بينهم العديد من الأطفال والنساء، وسط توقعات بارتفاع هذه الأرقام مع استمرار العمليات العسكرية. وبعد سلسلة الغارات العنيفة التي شهدها لبنان اليوم، والتي خلّفت دمارًا هائلًا في المناطق المستهدفة وأدت إلى أضرار بشرية كبيرة وسقوط عدد من الشهداء، استهدف الجيش الإسرائيلي مجددًا حي ماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت بستة صواريخ، مما أسفر عن دمار كبير وسقوط ضحايا. وأفادت المعلومات أن الهدف من هذه الغارة كان علي كركي، الذي تعتبره إسرائيل الشخصية الثالثة في حزب الله، بعد اغتيال فؤاد شكر وابراهيم عقل في غارتين منفصلتين على الضاحية. وردا على الادعاءات الإسرائيلية باغتيال كركي،  أكد حزب الله أن القيادي ‏علي كركي بخير وهو في ‏كامل صحته وعافيته وقد انتقل إلى مكان آمن. وبالتالي، فشلت محاولة اغتيال علي كركي، ليبقى هدفًا مستمرًا في دائرة الاستهداف. هذه المحاولة الفاشلة قد تزيد من حدة التوتر، إذ من المتوقع أن يستمر الجيش الإسرائيلي في ملاحقته نظراً لأهمية موقعه داخل “حزب الله”.فهل سيسمح الحزب بترك قادته مكشوفين أمام محاولات الاغتيال المتكررة؟ المصدر : خاص – موقع “ الملفات “

تصعيد غير مسبوق..وتحذيرات بإخلاء المنازل فورًا!

منذ ساعات الصباح الأولى، تصاعد التوتر بشكلٍ غيرِ مسبوقٍ في لبنان، مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن شنّ 300 غارةٍ جويةٍ استهدفت عدة مناطق في الجنوب اللبناني ومناطق أخرى في البلاد حتى الساعة.هذه الغارات جاءت عقب سلسلةٍ من التهديدات المباشرة التي وجهتها إسرائيل إلى اللبنانيين، مطالبة إياهم بإخلاء منازلهم القريبة من مخازن أسلحة حزب الله فورًا لأنّ الضربات الإسرائيلية ستكون خلال وقت قصير. في هذا السياق، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مقطع فيديو على منصة “إكس”، حذَّر فيه قائلاً: “إخلوا بيوتكم فورًا، الغارات ستبدأ قريبًا. حزب الله يخبئ أسلحته بينكم ويضحي بكم”. وأرفق الفيديو بتعليق جاء فيه:”سكان القرى اللبنانية: الغارات ستبدأ على المدى الزمني الوشيك – اخلوا البيوت التي خبأ فيها حزب الله الأسلحة فورًا! حزب الله يكذب عليكم ويضحي فيكم. حزب الله يقول إنكم بيئته وأنكم جمهوره لكن يبدو أن صواريخه ومسيراته أغلى وأهم بالنسبة له منكم”. الغارات الإسرائيلية لم تقتصر على المناطق المعتادة، بل للمرة الأولى استهدفت بلدة حبوش بهجماتٍ جويةٍ مكثفة، كما تعرضت منطقة الورديات بين أهمج وعلمات في قضاء جبيل للاستهداف. أما في مدينة صور ومناطق متعددةٍ، تسببت الغارات بدمارٍ هائلٍ، فيما استهدفت الغارات أيضًا مبنيين سكنيين في بلدتي البابلية والصرفند، حيث أفادت التقارير الأولية بوقوع إصاباتٍ بين المدنيين. هذا وقد واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفها لمناطق الجنوب لعدة دقائق دون توقف. التصعيد لم يكن مقتصرًا على الضربات العسكرية فقط، إذ تلقى مكتب وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال، محمد وسام المرتضى، اتصالًا من شخص يتحدث العربية الفصحى بلكنة غريبة، يحذّر فيه من استهداف المكتب وضرورة إخلائه فورًا. وفي تطورٍ لافت، طلبت قوات “اليونيفيل” من موظفيها المدنيين مغادرة جنوب لبنان مع عائلاتهم تحسبًا لتفاقم الأوضاع، لا سيما أن الغارات لم تتوقف عند الجنوب فقط، بل شملت أيضا وادي فعرة في البقاع، الواقع على بُعد أكثر من 130 كلم عن الحدود اللبنانية الجنوبية، ما يشير إلى اتساع نطاقِ التصعيد. ونتيجةً لهذا التصعيد غير المسبوق والغارات العنيفة التي شنتها إسرائيل، شهد جنوب لبنان موجة نزوح قويةٍ باتجاه العاصمة بيروت والمناطق الشمالية. عشرات العائلات غادرت قراها ومدنها خوفًا من استمرار الضربات الجوية التي تستهدف المناطق السكنية، ما خلق حالةً من الذعر والتوتر في صفوف المواطنين. وبحسب مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، فان غارات العدو الإسرائيلي المتمادية على البلدات والقرى الجنوبية أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد 492 شخصا وإصابة أكثر من 1645 جريحا، ومن بين الشهداء والجرحى أطفال ونساء ومسعفون. اذاً الجيش الإسرائيلي بررَ هذه الهجمات التي تستهدف مناطق مأهولةً بالسكان، متهمًا حزب الله بتخزين أسلحته داخل الأحياء السكنية، ما يعرّض حياة المدنيين للخطرِ بشكلٍ مباشر. ولكن كيف سيكون ردُّ حزب الله على هذه الذريعة؟ حزب الله معروف بعدم صمته أمام مثل هذه الهجمات وقد يلجأ إلى تصعيدٍ مضادّ، ما يُشعل فتيل مواجهةٍ أكبر. الأنظار متجهة نحوَ الخطوات التي قد يتخذُها الحزب في الساعات القادمة، لا سيما أن المنطقة في حالة ترقبٍ وحذرٍ. التصعيد بين الطرفين قد يؤدي إلى حربٍ أوسع، في ظلّ التهديدات المتبادلة وتوسيع نطاق الغارات الإسرائيلية. كما أن دور القوى الإقليمية والدولية سيكون حاسمًا في تحديد مستقبل هذه المواجهة. المصدر : خاص – موقع “الملفات”