December 23, 2024

الراعي: علينا التقيّد بالـ “1701”

شدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على ضرورة التقيّد بالـ “1701” لكي لا تمتد الحرب الى ارضنا. وأكد الراعي في عظة قداس الأحد، أن الكنيسة لا تتوقف عن الدعوة الى وقف الحروب والعمل على السلام وحل النزاعات بالطرق الدبلوماسية كما أشار إلى أن “مشروع الموازنة ظالم بحق الشعب اللبناني فهل يجوز تحميل المواطنين اكثر مما تحملوا من كلفة الانهيار من خلال رسوم عشوائية؟”. وسأل الراعي: كيف يتعامى الذين يضعون الموازنة عن التهرب الضريبي؟ وهذا ناتج عن فلتان عدم وجود رئيس الجمهورية والمكاسب غير المشروعة التي يجنوها معرقلي انتخاب الرئيس”. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

جنوبيون ضحية احتيال وعملات مزوّرة.. إليكم تفاصيل القضية

في وقت يزداد فيه الوضع الأمني تعقيدًا وخطورة في جنوب لبنان، هناك من لا يترك فرصة إلا ويستغلّها لتنفيذ أعماله ومخططاته، وكأن الجنوبيين لا يكفيهم ما يصيبهم من ويلات حتى يأتيهم أشباه البشر ليحتالوا عليهم بما تبقى لهم من لقمة عيش. في التفاصيل، تعمّد أحد الأشخاص شراء مواشي من إحدى العائلات الجنوبية في منطقة مرجعيون وتحديدًا الوزاني بقيمة ١٤٠٠ دولار أميركي. الصفقة تمت، وعدد من الأغنام مقابل مبلغ من المال باستطاعته أن يعيل عائلة لأسابيع، ولكن ساعات قليلة كانت كفيلة لوضوح الصورة لدى البائع المسكين، ليكتشف أنه وقع ضحية عملية احتيال احترافية نفذها شخص يقف خلفه آخرون. حيث أن المبلغ الذي تم دفعه للبائع برحابة صدر، تبين أنه مزور. أصداء هذه العملية وصلت إلى مسامع المعنيين في المنطقة، لتبدأ بعدها التّحريّات والاستقصاءات المكثّفة التي قامت بها مديرية النبطية الإقيليمية في أمن الدولة، وتوصلت من خلالها في فترة زمنيّة قصيرة، إلى إماطة اللثام عن تفاصيل هذه الحادثة وتحديد هويّة المشتبه فيه، ويدعى ح.ز، (سوري الجنسيّة). وبحسب المعطيات، تبين أنه كان يقطن في الجنوب قبل بدء الحرب على الحدود الجنوبية، ثم انتقل بعد ارتفاع وتيرة القصف والاعتداءات إلى البقاع، حيث تعرّف على الرأس المدبر لهذه العمليات الاحتيالية والذي بدوره زوّده بالعملات المزوّرة ليتداول بها في السوق. ومن خلال التّحريات والرّصد والتعقّب لكافة تحركاته، تم استدراجه من خلال خطة مدروسة ومتقنة التفاصيل للإيقاع به بالجرم المشهود. وبالفعل، توجّه مجدداً إلى مرجعيون لإتمام صفقة أخرى، لكنه فوجئ بكمين محكم لدورية من مكتب مرجعيون وحاصبيا في بلدة إبل السقي – مخيم مرج الخوخ، قضاء مرجعيون، إذ تمكن العناصر من توقيفه وضبط بحوزته مبلغ مادي وقدره ٤٦٠٠ دولار أميركي من فئة العملات المزوّرة ليصبح المجموع ٦ آلاف دولار أميركي. وبنتيجة ذلك، تم سوقه إلى مكتب مرجعيون وتوقيفه بجرم ترويج عملة مزوّرة بناء لإشارة القضاء المختص. هذا ويعمل الأمنيون على التوسّع في التحقيقات بغية الإيقاع بباقي أفراد الشبكة، لاسيما أن المعلومات التي بجعبتهم كفيلة للقيام بهذه الإجراءات. المصدر : الملفات

الراعي: لإزالة منصات المدافع من الجنوب

أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، “أننا نرفض امتداد الحرب الى جنوب لبنان، ويجب إيقافها وحماية أهل الجنوب”، معتبرا أن “الحرب أوصلتنا الى تحت الحضيض”. كما طالب الراعي في عظة قداس الأحد، “بإزالة منصات المدافع من الجنوب وباحترام القرار 1701″، مدينا “ما تعرضت لها القوات الدولية من اعتداء”. إلى ذلك، دان “الحملة التحريضية والمسيئة والخارجة عن الحقيقة التي وجهت الى المطران موسى الحاج”، مضيفًا: “نرفض كل ما كتب بحقه أو قيل كذبا، وما سمي إخبارا وكل هذا يمس بنا كأب ورأس للكنيسة وتستوجب الملاحقة القانونية، والمطران الحاج لم يكن مشاركا في الاجتماع”. وقال: “نشكر الله على سنة 2023 بحلوها ومرها وعلى حفظنا بنعمة الوجود في ظل ما رافقها من حرب ونزاعات، نسأله أن يجعل عام 2024 عام سلام وخير”. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

هجوم على اليونيفيل واصابة جندي

أصيب جندي حفظ سلام الليلة الماضية، بعد أن تعرضت دورية تابعة لليونيفيل لهجوم من قبل مجموعة من الشباب في بلدة الطيبة في جنوب لبنان، كما تضررت آلية في الحادث. واعتبرت اليونيفيل في بيان لها أن “الاعتداءات على الرجال والنساء الذين يخدمون قضية السلام ليست فقط مدانة، ولكنها تشكل أيضاً انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقانون اللبناني. إن حرية حركة قوات حفظ السلام أمر حيوي خلال عملنا على استعادة الأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق”” ودعت “السلطات اللبنانية إلى تحقيق كامل وسريع وتقديم جميع الجناة إلى العدالة”. وختمت:”ما زال حفظة السلام التابعين لليونيفيل يتابعون مهامهم، وسنواصل عملنا الأساسي في المراقبة ووقف التصعيد”.

جعجع عن تعويضات الجنوب: فليدفع الوزراء من جيوبهم

إعتبر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، أن “الملايين العشرة التي وعدت بها الحكومة تعويضًا للأضرار التي لحقت بالمواطنين والممتلكات في الجنوب من جراء تبادل القصف الصاروخي والمدفعي بين “حزب الله” وإسرائيل، يجب أن يدفعها الوزراء الذين صوّتوا على هذا القرار من جيوبهم، ذلك أنّ أكثرية كبيرة من الشعب اللبناني لم تفوِّض أحدًا بإطلاق الصواريخ من لبنان على إسرائيل حفاظًا على دوره الإقليمي”. وشدد على أنّ “ما يشهده الجنوب من تبادل للقصف ليس مساندة لغزة بتاتًا، وأكبر دليل أنّ العدوان على غزة استمر وما زال مستمرًا”، سائلا: “هل يمكن أن يلحق الدمار بغزة أكثر مما لحق بها؟”. وأضاف: “وبالتالي ما الدور الذي أداه إطلاق الصواريخ والقذائف من لبنان؟ الجواب: أنّ دور هذه القذائف والصواريخ هو لمجرد أن يُبقي “حزب الله” ، إيران في معادلة الصراع العربي الإسرائيلي”. المصدر : بيان