December 23, 2024

للمرة الأولى منذ حـرب تموز.. استهداف الكولا!

في تطور أمني خطير، وللمرة الأولى منذ حرب تموز 2006، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت منطقة سكنية في العاصمة اللبنانية بيروت، وتحديدًا قرب جسر الكولا. الغارة استهدفت شقة سكنية، وأسفرت عن سقوط ضحيتين وفقًا للمعلومات الأولية. الغارة تركزت على شقة في بناية تقع بجوار منزل النائب السابق نجاح واكيم، الذي أفادت المصادر أنه بخير وغادر المبنى بعد الهجوم. رغم قوة الانفجار، لم يصب واكيم بأذى، لكن آثار الغارة خلفت أضرارًا جسيمة في البناية المستهدفة والمباني المجاورة. تتحدث المعلومات الأولية عن سقوط 4 ضحايا اثر الغارة الاسرائيلية التي استهدفت شقة في منطقة الكولعُرف، فيما يؤكد مصدر في “حماس” أنّ أمين عام الجماعة الإسلاميّة الشيخ محمد طقوش بخير ولم يكن في الشقة المستهدفة. الجيش اللبناني ينفذ انتشاراً في محيط المبنى المستهدف في بيروت، بينما يجري الدفاع المدني مسحاً للتأكد من خلو المبنى من السكان. هذه الغارة تشكل تصعيدًا جديدًا، وتعيد إلى الأذهان العمليات العسكرية الواسعة التي استهدفت بيروت خلال حرب تموز.  المصدر : خاص – موقع “الملفات”

مقتل صاحب أحد المولدات في منطقة مار الياس بعد اشكال كبير

قُتل صاحب أحد المولدات في منطقة مار الياس، بعد أن أُصيب بطلق ناري أثناء إشكالٍ كبير حصل بين أصحاب المولدات. وفي التفاصيل، كشفت مصادر أمنية أن الإشكال وقع بين جماعة المدعو “عباس هـ”، الذي يملك مولدات في المنطقة من جهة، والأخوين أحمد وحسين إ. (يملكان مولدات أيضاً) من الجهة المقابلة، على خلفية محاولة الأخيرين مدّ كابلات في مكان يُعدّ خارج نطاق حدودهما وفقاً لقوانين “دولة المولدات”. وتُشير المصادر إلى أن أحمد إ. أُصيب بطلق ناري استقر في قلبه، بعد أن أُطلق عليه النار بواسطة مسدس حربي، ليُنقل على إثرها إلى مستشفى الزهراء ويفارق الحياة هناك. كما أُصيب شقيقه حسين إ.، إضافة إلى كلٍ من إبراهيم ع. و المدعو “أبو الطول” و”أبو الوليد”. على إثره، شهدت المنطقة توتراً كبيراً وحضرت على الفور قوة مؤلّلة من الجيش اللبناني إلى مكان الإشكال وانتشرت هناك، وأكدت المصادر إلقاء القبض على بعض أفراد جماعة عباس هـ. بعد مداهمة استخبارات الجيش مكتبه، كما تمّت مصادرة الحواسيب وبعض الأشياء الأخرى الموجودة في المكتب. المصدر : الأخبار

في تاكسي بيروت… عمليات احتيال بطريقة مرعبة

خاص “الملفات” – المحرّر الأمني ما ستُروى تفاصيله تباعاً ليس فيلماً هوليوودياً، ولا قصّة درامية من فيلم مصري قديم، إنها حقيقة تعرّض لها عدد من المواطنين على مدار عام كامل من دون أن يتمكّن أحد من الوصول إلى حل. إنّها سرقة موصوفة برضى المسروق، فهل سمعتم بهذا الأمر من قبل؟ شاب يحمل حقيبة ظهر وحاسوب محمول وهاتف خلوي، وبلباس “شيك” ورائحة عطر فخمة، نفّذ عشرات عمليات الاحتيال والسرقة لسائقي سيارات الأجرة، بين مناطق الأشرفية ووسط بيروت والعدلية والحمرا – بليس، إلى أن انكسر جانحه ووقع بيد أحدهم فكانت خاتمة رحلته في جمع أموال هؤلاء الفقراء المساكين. أمّا في التفاصيل، وبحسب ما علم موقع “الملفات”، تمكّنت مجموعة من السائقين معروفة باسم ” عموميي لبنان”، من توقيف هذا الشاب بعد عملية رصد ومتابعة له في أكثر من منطقة وتصويره للتأكّد من هويّته وحتى يتعرّف إليه الضحايا، فوقع بقبضة أحدهم أمام مصرف فرنسبك في منطقة ساسين – الأشرفية. بدايةً، حاول السارق تقديم رشوى للسائق، عارضاً عليه مبلغاً من المال مقابل السماح له بالهروب من دون أي “شوشرة”، إلّا أن السائق اتصل بالسائقين الآخرين الذين وصلوا إلى مكان توقيفه ومعهم القوى الأمنية، حيث أكد الشاب أنه هو الشخص الموجود في الصور والفيديوهات التي تم رصده من خلالها لاسيما وأنه كان يلبس الثياب نفسها. ساقت القوى الأمنية السارق إلى مخفر الأشرفية، حيث تم استدعاء من كان قد تقدّم منهم بشكوى إضافة إلى من وقع ضحيته ولم يتقدم بشكوى بعد، حتى يتم التعرّف إليه أمام الأجهزة الأمنية، وقد ضُبط بحوزته “مسدس لعبة” وهاتف خلوي ليس من ممتلكاته، إضافة إلى عقد “سنسال” مسروق، ويعود لأحد السائقين الذين كان متواجدين في المخفر وقتها. وبحسب إفادات بعض السائقين عن كيفية احتياله عليهم وسرقته، فإنها قد لا تُصدّق إلّا أنها حصلت معهم، لدرجة أنهم حتى الآن لم يتمكّنوا من استيعاب ما حصل معهم، إذ إن السارق كان يتنقّل بين المناطق المذكورة أعلاه، وهو بكامل أناقته، ويستوقف إحدى سيارات الأجرة، وبعد وقت قصير يقوم بشيء غريب، قال عنه السائقون إنه قد يكون تنويم مغناطيسي أو سرعة فائقة بمحاولة إلهاء السائق والسرقة، حيث كان يقوم بسحب الأموال من العملة الأجنبية من السيارة بوجود السائق من دون أن يتمكّن الأخير من منعه أو يتنبّه له، وعندما يترجّل يعود السائق إلى وعيه ويتنبّه أنه قد تمّت سرقته. قصّة قد تكون غريبة وغير قابلة للتصديق، لكنها حدثت في لبنان، حيث يغيب الأمن والأمان، وتُستباح أموال الفقراء القليلة بكل سهولة. المصدر : خاص “الملفات” – المحرّر الأمني

خطّة أمنيّة في بيروت قريبًا

 أكّدَ وزير الدّاخليّة والبلديّات القاضي بسّام مولوي أنّ الأمن هو من أوجب واجبات الدّولة، مشيراً إلى أنّ الأمن في لبنان يمرّ بظروفٍ صعبة بسبب غياب التوظيف وعدم ردف القوى الأمنيّة بالعناصر والخبرات الجديدة منذ 5 سنوات تقريباً. وكذلكَ بسبب ضعف الإمكانات الماليّة للدّولة.كشفَ مولوي أنّ الدّاخليّة طلبت من القوى الأمنيّة تطويع 800 عنصر إضافيّ، مُتمنيّاً أن يكون التطوّع من جميع فئات المجتمع اللبنانيّ. كما أشارَ وزير الدّاخليّة في كلمة ألقاها أثناء ندوةٍ في مقرّ “جمعيّة مُتخرّجي المقاصد الإسلاميّة في بيروت، إلى أنّ الوجود السّوريّ يلعبُ دوراً أساسيّاً في الضّغطِ على الأمن في لبنان، إذ تشير التقديرات إلى وجود ما يُقارب المليونيْن وثلاثمئة ألف لاجئٍ سوريّ. كما أنّ إحصائيّات الجرائم تُلاحظ ارتكاب عدد من السّوريين لجرائم غريبة عن المُجتمع اللبنانيّ، ونسبة ارتكابهم للجرائم تُقارب نسبة وجودهم في لبنان.في المُقابل أكّد الوزير مولوي أنّ القوى الأمنيّة تقوم بواجبها في بيروت والمناطق، وقد لاحظ اللبنانيّون عودة الحواجز الأمنيّة وارتفاع نسبة محاضر ضبط المُخالفات. وأكّد أنّ للمواطن الحقّ في السؤال عن دور الدّولة، لكن في الوقت عينه، فإنّ القوى الأمنيّة تقوم بواجبها على أتمّ وجه ويؤكّد هذا السّرعة التي تُكشف بها الجرائم المُرتكبة في الآونة الأخيرة. وأشادَ بدور القوى الأمنيّة وشبعة المعلومات والأمن العام والجيش اللبنانيّ وأمن الدّولة. وقال وزير الدّاخليّة إنّه يرفض تقسيم العاصمة بيروت، وإنّه يرفض “منطق الحرب” وأنّ هذا الأمر غير مقبول. وكشفَ أنّ العاصمة وضواحيها، وخصوصاً طريق المطار ستشهد خطّة أمنيّة هدفها طمأنه أهالي بيروت وسكّانها وإعادة الاستقرار. وفيما يخصّ الوجود السّوريّ، قال الوزير مولوي إنّ السّوريين المُسجّلين لدى المديريّة العامّة للأمن العام يبلغ 300 ألف سوري، وأنّ مفاوضات شاقّة مع مفوضيّة اللاجئين UNHCR تبيّن بعدها أنّ قوائمها تلحظ وجود مليون وأربعمئة ألف ستة وثمانين ألف سوريّ، لكن ليسَ واضحاً أسباب لجوئهم وتواريخ دخولهم.وقال إنّ الحكومة اللبنانيّة تعتبر أيّ سوري دخلَ بعد عام 2019 يُعتبر وجوده غير شرعيّ، وهؤلاء يُعاد ترحيلهم إلى سوريا، سوى الموقوفين الذين قد يواجهون خطراً أمنيّاً في سوريا. لكنّه أكّد أنّ القسم الأكبر منهم لاجؤون اقتصاديّون وليسوا لاجئين أمنيين أو سيّاسيين. كما اعتبرَ أنّ لبنان لا يحتمل أيّ لجوء اقتصاديّ. كما قال إنّ ما يُحكى عن هبة المليار يورو من الاتحاد الأوروبيّ غير صحيح، وأنّ الهبة الأوروبيّة لم تكن مشروطة إطلاقاً بالوجود السّوريّ في لبنان، على عكس ما يُحكى في بعض وسائل الإعلام. وأكّد أنّ المسؤولين الأوروبيين أكّدوا للجانب اللبنانيّ أنّ هذه الهبة لمُساعدة اللبنانيين والأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة. كذلكَ كشفَ مولوي أنّه من الاتحاد الأوروبي مساعدة لبنان في إعادة اللاجئين السّوريين إلى بلادهم، وأنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أكّد له أنّ الهبة الأوروبيّة هي عرض وفكرة ولم تُقرّ بعد، وتحتاج إلى موافقة رؤساء الاتحاد الأوروبيّ في حزيران المُقبل، وسيكون مساعدات لدول عربيّة أخرى مثل مصر والأردن، وأنّ الموضوع أسيء فهمه بسبب الشّائعات، وأنّه سيوضح كلّ التفاصيل قريباً. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام