December 22, 2024

أزمة أخلاقية في الضاحية والجنوب..هستيريا و ١٠٠٠$ بالشهر!

خلال فترة الحرب الإسرائيلية على لبنان وصلت إيجارات الشقق والمنازل إلى أرقام خيالية، فالبعض استغل أزمة النزوح بأبشع الوسائل، وعمد إلى رفع الإيجارات إلى ضعفي وثلاثة أضعاف ما كانت عليه قبل الحرب، ويبدو أن الإيجارات بعد الحرب لن تنخفض كثيراً.بحال كان الامر معتمداً على العرض والطلب، فقد يكون ارتفاع الأسعار بشكل بسيط منطقياً، لكن ما ليس منطقياً هو أن ترتفع الأسعار بشكل هستيري، فقط اعتاد بعض اللبنانيين على استغلال الازمات، ولم ننس بعد ما حصل خلال الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار السلع والخدمات. في قلب بيروت أصبحت أسعار الإيجارات خيالية، فللشقة الصغيرة 120 متراً يُطلب 800 دولار أميركي وما فوق، علماً أن غالبية هذه الشقق لا تضم موقفاً للسيارات، ومن يقطنها يحتاج إلى شراء مياه الخدمة بشكل يومي أو شبه يومي، ما يعني ان العائلة الصغيرة تحتاج إلى حوالي 1000 دولار شهريا من اجل السكن في بيروت، أما في الضاحية فالأسعار لم تعد نفسها التي كانت قائمة قبل الحرب، فبحسب معلومات “الملفات” تبلغ سكان الضاحية من مالكي الشقق أن أسعار الإيجارات سوف ترتفع مع بداية العام الجديد، والارتفاع يصل الى حوالي 40 و50 بالمئة في بعض الاحيان، فالشقة كانت مؤجرة بمبلغ 400 دولار اميركي، ستصبح 600 أو 650 دولاراً مطلع العام 2025. في الضاحية الجنوبية سيكون هناك مشكلة عرض امام الطلب الكبير، فمن فقد منزله يبحث عن مكان يستأجره، وحزب الله سيدفع مبلغ 6 آلاف دولار سنويا كبدل إيجار، أي 500 دولار شهرياً، ولكن بحسب المعلومات فإن أصحاب الشقق وجدوا أن لا مشكلة بتحمل المستأجر 100 أو 200 دولار أميركي إضافية، ما يعني أن أسعار الشقق مستمرة بالارتفاع التدريجي وهي لن تعود إلى ما كانت عليه أبداً. كذلك في الضاحية يطلب أصحاب الشقق دفع ثلاثة أشهر سلف، على اعتبار أن المستأجرين الذين حصلوا على بدل إيواء من حزب الله يستطيعون تحمل هذه الكلفة ، دون الالتفات إلى مصير بقية العائلات، وحاجاتها الكبيرة بعد أن فقدت كل شيء خلال الحرب. إن هذه الأزمة في الضاحية دفعت وستدفع الكثيرين إلى مغادرتها، ولكن في محيط الضاحية الجنوبية، في الحازمية وبعبدا والجمهور، هناك ارتفاع كبير بالإيجارات أيضاً، فبحسب معلومات “الملفات” وصلت إيجارات الشقق في تلك المناطق الى معدل يبلغ 1000 دولار أميركي، والدفع في تلك المناطق لن يقتصر على كل شهر بشهره بطبيعة الحال. إلى جانب مشكلة إيجارات الشقق تبرز في الضاحية ومناطق جنوبية أخرى مشكلة أخلاقية جديدة، فبحسب معلومات “الملفات” تلقى المستأجرون في الشقق والمحال التجارية إشعارات بضرورة دفع بدلات إيجار أشهر النزوح، وهو ما تسبب بموجة غضب عارمة، فالنازح الذي ترك منزله وعمله ومصلحته واضطر لاستئجار منزل بديل خلال الحرب، غير قادر على تحمل كلفة إيجارات الأشهر التي نزح فيها، والحديث هناك عن أشهر تشرين الاول وتشرين الثاني وكانون الأول، علماً أن أصحاب الشقق المتضررة والمحال المتضررة يطالبون أيضاً بالحصول على بدلات الإيجار. المصدر : خاص “الملفات” – محمد علوش

بالأدلة والتفاصيل.. هكذا قُتل في الضاحية!

بتاريخ 27-11-2024، تداولت مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لأشخاص يطلقون النار أثناء قيادتهم لدراجات آلية ورافعين اعلامًا حزبية وذلك في محلة الضاحية الجنوبية، وقد وثق الفيديو سقوط أحد الشبان عن دراجة آلية ليتبيّن أنّه أصيب بطلقة نارية في ظهره، وقد ظهر شاب آخر يجلس خلفه ويحمل مسدسا حربيا في يده. على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات الحادثة، وتحديد هوية ومصير الشاب المصاب. ومن خلال المتابعة، تبيّن أنّه بالتاريخ ذاته أدخل الى إحدى المستشفيات المدعو: – خ. ع. (مواليد عام 2000، فلسطيني) مصابًا بطلق ناري في خاصرته في محلة الضاحية، وما لبث أن فارق الحياة. بنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، تم التوصل الى تحديد هوية الشخص الذي كان برفقة الضحية أثناء وقوع الحادثة، ويدعى: – ح. ك. (مواليد عام 2000، تركي) بناء عليه، أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجده وتوقيفه. بتاريخ 28-11-2024، قام الأخير بتسليم نفسه لإحدى دوريات شعبة المعلومات. وبالتحقيق معه، أفاد أنه هو من كان على متن دراجة آلية بقيادة صديقه في محلة الضاحية، وأنّهما كانا يقومان بإطلاق النار في الهواء ابتهاجاً على خلفية قرار وقف الحرب في لبنان. وأضاف ان لا علاقة له بموضوع إصابة الضحية، وأنّ الطلقة التي أصابته هي من جهة مجهولة. كما صرح أنّه هو من قام بنقله الى المستشفى. وبعد مواجهته بالأدلة التي تثبت أن الضحية تعرض للإصابة من الخلف عن يمين الظهر، اعترف أنّ إحدى الطلقات التي أطلقها من مسدسه قد أصابت صديقه، وأكد أنه قد حصل ذلك عن طريق الخطأ دون علمه ودون قصده، وانه أضاع مسدسه أثناء ذهابه الى المستشفى. أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

للمرة الرابعة خلال يوم واحد.. استهدافات وتصعيد خطير

نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية عنيفة للمرة الرابعة خلال يوم واحد على الضاحية الجنوبية، زاعمًا أنها تستهدف أهدافًا تابعة لحزب الله. وفي التفاصيل، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية صباح اليوم الخميس غارة جوية على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، أعقبها هجوم ثانٍ بعد نحو دقيقة، استهدف منطقة قريبة من ملعب الراية في حارة حريك. تلا ذلك غارتان إضافيتان، ليصل مجموع الغارات إلى أربع على الضاحية الجنوبية. وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد بدأت قصف الضاحية الجنوبية منذ ساعات الفجر الأولى، عقب تحذير أصدرته في حوالي الساعة الثانية فجراً. كما وردت تحذيرات جديدة صباح اليوم، شملت مناطق عدة في الضاحية، خاصة منطقتي الحدث وحارة حريك. وأسفرت الهجمات الجوية عن إصابة المنطقة بصاروخين، في تصعيد جديد للأوضاع في المنطقة. يذكر أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد أصدر تحذيرًا جديدًا عبر منصة “X”، موجّهًا لسكان الضاحية الجنوبية في بيروت، لا سيما المناطق المحددة مثل الحدث وحارة حريك. طالب التحذير السكان بإخلاء المباني المستهدفة والمجاورة لها فورًا والابتعاد لمسافة لا تقل عن 500 متر، مدعيًا أن هذه المناطق تضم منشآت تابعة لحزب الله ستتعرض لهجمات في القريب العاجل .  من جانبها، زعمت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، الكابتن إيلا، اليوم الخميس، في منشورٍ على حسابها عبر منصة “X”، أن “الجيش الإسرائيلي استهدف خلال الهجوم الثاني في غضون ساعات قليلة على الضاحية الجنوبية لبيروت، مقرات وبنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله”. وادعت إيلا أن “طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وبتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات، نفذت هجمات على مقرات عسكرية وبنى تحتية أخرى تابعة لحزب الله في منطقة الضاحية الجنوبية”. وأضافت إيلا أن “هذه الهجمات تأتي ضمن الجهود المستمرة للجيش الإسرائيلي لضرب قدرات حزب الله العسكرية ومنعه من تنفيذ مخططات تهدد قوات الجيش الإسرائيلي وسكان إسرائيل”. وادعت أيضًا أن “الهجمات تستهدف مواقع الإنتاج ومستودعات الأسلحة التي أقامها حزب الله على مر السنين في قلب مدينة بيروت”، مشيرة إلى أن “جميع الأهداف المستهدفة وضِعت عمدًا في المناطق السكنية المدنية، مما يعكس استخدام حزب الله لسكان لبنان كدروع بشرية”. وختمت المتحدثة بيانها بالقول: “تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتقليل احتمال إصابة المدنيين، بما في ذلك جمع معلومات استخباراتية مسبقة، مراقبة دقيقة، وتحذيرات مسبقة لإخلاء السكان من المناطق المستهدفة”. وفي سياق التصعيد، أعلن أدرعي أن الجيش الإسرائيلي نفّذ غارات جوية للمرة الرابعة خلال يوم واحد على الضاحية الجنوبية، مشيرًا إلى استهداف عدة مقرات قيادة تابعة لحزب الله، بالإضافة إلى مواقع إنتاج ومستودعات أسلحة، مدعيًا أن الحزب يستخدمها في عملياته العسكرية. واعتبر أدرعي أن وضع هذه المنشآت في قلب المناطق السكنية يعكس استخدام حزب الله للسكان كدروع بشرية. المصدر : رصد الملفات 

غارة “مار إلياس”: انفجارات وتضارب بالمعلومات.. فمن المستهدف؟

شهد لبنان يومًا عنيفًا ومضطربًا منذ ساعات الصباح الأولى، مع تصعيد خطير نفذته إسرائيل استهدف العاصمة بيروت مرتين خلال وقت قصير. الغارة الأولى، التي جاءت دون أي تحذير مسبق، استهدفت منطقة رأس النبع وأسفرت عن اغتيال مسؤول العلاقات العامة في حزب الله، محمد عفيف. أما الغارة الثانية، فقد وقعت في شارع مار إلياس التجاري مساءً، حيث سادت حالة من الغموض وتضارب الروايات حول هوية الهدف المستهدف. تأتي هذه التطورات في توقيت حساس يسبق زيارة مرتقبة للموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان، لتسلم الرد اللبناني على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وفي تطور جديد ينذر بتصعيد خطير، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية بثلاثة صواريخ منطقة مار إلياس التجارية، مما تسبب في دوي هائل هز أرجاء العاصمة اللبنانية. في البداية، أفادت روايات أولية بأن الغارة استهدفت مركزًا تابعًا للجماعة الإسلامية. إلا أن مصادر ميدانية نفت هذه الرواية، مؤكدة عدم وجود أي مقر للجماعة في المنطقة المستهدفة. وذكرت أن الهدف كان محلًا لبيع الأجهزة الإلكترونية، مع الإشارة إلى أن الغارة طالت أيضًا سيارة قريبة من الموقع. وبحسب المعلومات الأولية، كانت أصوات الانفجارات الناتجة عن الغارة ناجمة عن انفجار بطاريات وأجهزة إلكترونية داخل المحل المستهدف، ما ينفي المزاعم حول استهداف مستودعات أسلحة. أسفرت الغارة عن اشتعال النيران في محلات “ماضي للإلكترونيات”، حيث عمل عناصر الدفاع المدني على إخماد الحريق تخوفًا من انتشاره إلى الأبنية السكنية المجاورة. فالمنطقة، التي تشهد نزوحًا كثيفًا من سكانها، باتت في حالة تأهب وترقب. وقد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة أسفرت عن استشهاد شخصين وإصابة 13 آخرين، وفقًا لحصيلة محدثة. من جهة أخرى، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الغارة استهدفت محمود ماضي، رئيس قسم العمليات في الجبهة الجنوبية التابعة لحزب الله، وقد تم نقله إلى احدى مستشفيات المنطقة. ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن محل الإلكترونيات المستهدف يعود لشقيق القيادي العسكري محمود ماضي. كما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن ماضي لعب دورًا عسكريًا بارزًا في حزب الله، خاصة بعد تصفية عدد من قادته البارزين. وقد شهدت منطقة مار إلياس عقب الاستهداف حركة نزوح كثيفة وسط حالة من التوتر المتزايد. فالمخاوف من تصعيد جديد تتصاعد، خصوصًا مع تداول روايات إسرائيلية عن وجود مخطط لتكثيف العمليات العسكرية بمعدل غارة كل ساعتين مما يعمّق القلق بشأن تطور الأحداث في الساعات المقبلة. المصدر : الملفات

يوم دامٍ في لبنان.. غارات مكثفة ودمار واسع وشهداء بالعشرات!

شهد لبنان يومًا داميًا من الغارات الإسرائيلية التي تسببت بدمار واسع وسقوط عدد كبير من الشهداء في مختلف المناطق اللبنانية.  ففي النبطية، استهدفت الغارات مجمعًا تجاريًا يقع وسط المدينة، مما أدى إلى تدميره بالكامل. وتسببت غارات أخرى على حي الشعب في بعلبك بسقوط ثمانية شهداء وإصابة سبعة وعشرين آخرين، بينهم خمس نساء. وفي منطقة عربصاليم بقضاء النبطية، أعلنت وزارة الصحة عن سقوط ستة شهداء، بينهم أربعة مسعفين، إثر غارة إسرائيلية. كما أسفرت غارة استهدفت مركز الدفاع المدني في دورس – بعلبك عن استشهاد اثني عشر شخصًا، مع انقطاع الاتصال برئيس المركز الإقليمي في بعلبك بلال رعد، بينما كان هناك أكثر من عشرين عنصرًا من الدفاع المدني في المبنى. وفي بلدة البياض بقضاء صور، لقي مواطن وثلاثة سوريين حتفهم بعد استهداف منزل هناك، في حين استمرت عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض في البزالية شمال بعلبك عقب غارة أسفرت عن سقوط ضحية واحدة حتى الآن. وشهدت بلدة سرعين كذلك غارة أخرى أودت بحياة ضحية، فيما طالت سلسلة غارات إسرائيلية حي السراي، وحي المسلخ، وبير القنديل، وحي الراهبات في النبطية، مما أسفر عن تدمير العديد من المباني السكنية وتحول شوارع المدينة إلى أنقاض. وفي الجنوب، أعلنت “اليونيفيل” عن تعرض دورية لها قرب بلدة قلاوية لإطلاق نار من مجهولين، معتبرةً ذلك انتهاكًا للقانون الدولي والقرار 1701.  كما شهدت منطقتا الغبيري وحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت غارة جديدة وعنيفة جدًا بعد تهديدات أطلقها الجيش الإسرائيلي، مخلفة وراءها دمارًا هائلًا في الأبنية والشوارع. ليضاف هذا اليوم إلى سلسلة الأيام الدموية التي يشهدها لبنان منذ أكثر من 40 يومًا. المصدر : الملفات