May 19, 2025

اشتباكات عنيفة وقذائف بسبب الانتخابات 

اندلعت اشتباكات عنيفة في بلدة حورتعلا – قضاء بعلبك الهرمل، على خلفية الانتخابات البلدية، تخللها إطلاق نار كثيف واستخدام قذائف صاروخية.وعمل الجيش اللبناني على التدخل لفض الإشكال وإعادة فرض الهدوء في المنطقة. المصدر : الملفات

تأجيل الانتخابات في بيروت؟

مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية، تتزايد المخاوف من تفجّر الخلافات السياسية والطائفية، خصوصًا في بلدية بيروت، حيث تتركز الأنظار على مسألة الحفاظ على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين. الجدل الدائر حول هذا الاستحقاق بات يهدد بفتح باب أزمات إضافية في العاصمة، وسط دعوات متزايدة لإعادة النظر في إجراء الانتخابات بموعدها. في هذا السياق، أكد النائب وضاح الصادق أن هناك مجموعة من العوامل التي تفرض التفكير الجدي في تأجيل الانتخابات البلدية في بيروت، مشدداً على أن “الحفاظ على المناصفة أمر أساسي، ومعالجة الإشكاليات المرتبطة بهذا الملف باتت ضرورية قبل الإقدام على أي استحقاق انتخابي”. وحذر الصادق، من أن “التعنّت في تجاهل الواقع القائم قد يؤدي إلى ردات فعل عكسية خطيرة، ما يهدد بإفشال العملية الانتخابية وإدخال العاصمة في مأزق سياسي واجتماعي يصعب احتواء تداعياته”، مضيفاً: “لا نريد أن يتحول هذا الاستحقاق إلى شرارة تؤدي إلى نتائج مأساوية تطال بيروت وأهلها”. وعن الموقف من خيار المشاركة أو المقاطعة، أوضح الصادق في حديثه أن لا قرار نهائياً حتى الساعة بالمقاطعة، لافتاً إلى أن “المراقبة مستمرة لتطورات المشهد، على أمل التوصل إلى تسوية تحترم التوازنات الوطنية وتصون استقرار العاصمة”. وعليه، وفي ظل هشاشة المشهد السياسي والتعقيدات التي تفرضها الظروف الحالية، تبقى مصيرية الانتخابات البلدية في بيروت رهينة بحرص القوى السياسية على التوصل إلى تسوية متوازنة. فالمضي قدماً دون معالجة حقيقية للإشكاليات القائمة يحمل مخاطر الانزلاق نحو أزمة مفتوحة، فيما يبقى التحدي الأكبر هو تأمين استحقاق يحمي وحدة العاصمة واستقرارها ويجنبها تداعيات قد تكون كارثية على السلم الاجتماعي والسياسي. المصدر : الملفات 

لا تأجيل للانتخابات البلدية… والجنوب على الموعد في 24 أيار!

أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن “لا تأجيل للانتخابات البلدية”، مشيراً إلى أنّ الجلسة التشريعية المنعقدة اليوم ستُرفع مؤقتاً عند الساعة الثالثة بعد الظهر، على أن تُستأنف مجدداً عند السادسة مساءً. في موازاة ذلك، استقبل رئيس الجمهورية جوزاف عون قائد قوات “اليونيفيل” في الجنوب، الجنرال أرولدو لازارو، حيث جرى بحث في الأوضاع الميدانية والتطورات الأمنية في الجنوب. وخلال اللقاء، شدّد عون على أنّ “الجيش اللبناني يواصل انتشاره في القرى والبلدات الجنوبية التي أخلتها إسرائيل”، مؤكداً في الوقت نفسه أنّ “الانتخابات البلدية والاختيارية ستُجرى في الجنوب في موعدها المحدد بتاريخ 24 أيار المقبل. المصدر : الملفات

حنا يوسف خليل… مرشّح بريح بمشروع يُطرح لأول مرّة!

في بلدة بريح – الشوف، يبرز اسم حنا يوسف خليل كمرشّح واعد للانتخابات الاختيارية، حاملاً معه رؤية حديثة ومشروعاً عملياً يستجيب لتطلعات الناس واحتياجاتهم اليومية. هو ابن البلدة الأصيل، الصادق في انتمائه، والمحب لأهلها كباراً وصغاراً. يعرف نبضها، يتحدث لغتها، ويفهم أولويات أهلها كما لو كانت أولوياته الشخصية. يتواصل بعفوية، ويصغي باحترام، ويقابل الجميع بوجه واحد لا يعرف التصنّع. ما يميّز حنا خليل ليس فقط قربه من الناس، بل طموحه لتحديث العمل الاختياري وجعله أكثر فعالية وشفافية. في برنامجه الانتخابي، يطرح خطة طموحة لمكننة الإجراءات وتقديم الخدمات إلكترونياً، بما يُتيح لأبناء البلدة إنجاز معاملاتهم الرسمية من منازلهم، دون الحاجة إلى الحضور إلا عند الضرورة. إنها نقلة نوعية تهدف إلى توفير الوقت والجهد، ومواكبة العصر بروح الخدمة الذكية. ورغم الضغوط السياسية والطائفية التي قد تواكب هذا النوع من الاستحقاقات، يبقى حنا يوسف خليل من أكثر المؤمنين بثقافة العيش المشترك الحقيقي—لا كشعار يُرفع، بل كنهج يومي يُمارسه في تعامله مع الجميع دون استثناء. فالشراكة بالنسبة له قيمة فعلية تُبنى على الاحترام، والعمل المشترك، وخدمة الإنسان دون تمييز. بخبرته الاجتماعية، وسمعته النزيهة، وصفاء نيّته، يخوض حنا يوسف خليل هذا الاستحقاق الانتخابي مدعوماً بثقة الناس ومحبتهم، واضعاً نصب عينيه هدفاً واحداً: أن يكون صوتهم، وخدمتهم، ومرآة تطلعاتهم، في زمنٍ باتت فيه الكفاءة والوفاء عملة نادرة. المصدر : الملفات

جدعون.. حلقة وصل بين أهالي الشوف ومواقع القرار!

يُطرح اسم روني جدعون كأحد الأسماء المحتملة للترشح إلى الانتخابات النيابية المقبلة عن قضاء الشوف، انطلاقاً من موقعه الفاعل في الشأن العام المحلي، ومن حضوره المتقدّم ضمن هيكلية التيار الوطني الحر. جدعون، الذي راكم خلال السنوات الماضية شبكة علاقات سياسية واجتماعية فاعلة، نشط في ملفات إنمائية ومطلبية على تماس مباشر مع الواقع الشوفي، حيث برز كحلقة وصل بين الأهالي ومواقع القرار، مع ما يتمتع به من رصيد واضح من الثقة الشعبية. ويُعرف عن روني جدعون تموضعه الثابت ضمن الخط السيادي والإصلاحي الذي يتبنّاه التيار الوطني الحر، إلى جانب حرصه على الانفتاح السياسي والحوار المحلي، باعتبار أن معالجة التحديات في منطقة مثل الشوف لا يمكن أن تتم خارج إطار الشراكة المتوازنة بين مكوّناتها. وفي ضوء مشاركته السابقة في الاستحقاقات البلدية والاختيارية، يُنظر إلى جدعون على أنه شخصية ذات طابع جامع، ساهمت في تعزيز التواصل والتقاطع المحلي في أكثر من محطة. ويعتبر عدد من الفاعلين والمتابعين أن ترشحه المحتمل يأتي في سياق استكمال لمسار سياسي وإنمائي قائم، وليس كمبادرة ظرفية أو شخصية. مع التمهيد للاستحقاق النيابي المقبل، يبرز جدعون كمرشّح محتمل يحمل معه ملفاً متماسكاً في الشأن العام المحلي، وتجربة مبنية على التفاعل المباشر مع القضايا الخدماتية والإنمائية، من داخل المؤسسات ومن خلال التواصل الميداني. المصدر : الملفات