May 19, 2025

إطلاق نار وسقوط ضحية!

أقدم عدد من المواطنين مساء اليوم الأحد على إطلاق النار في الهواء في عدد من بلدات الشمال، ابتهاجًا بنتائج الانتخابات البلدية والاختيارية. وأفادت المعلومات المتداولة بسقوط ضحية جراء هذا السلوك، حيث قُتل طفل في بلدة عين الذهب – عكار، فيما أُصيب شخص آخر بجروح في منطقة الضنية. المصدر : الملفات

بالأسماء… الفائزون في الانتخابات البلدية

بدأت مساء الأحد نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية بالظهور تدريجيًا في محافظتي الشمال وعكار، مع تسجيل تقدم لافت لحزب “القوات اللبنانية” وحلفائه في عدد من البلدات. ففي البترون، أُعلن عن فوز لائحة “القوات اللبنانية” برئاسة يوسف فهد في بلدة نيحا، كما فازت اللائحة المدعومة من النائب مجد حرب في بلدة دربلا. وشهدت بلدات بزيزا وبسلوقيت وشاتين وكور انتصارات مماثلة للقوات، حيث فازت اللائحة بالكامل في كل من هذه القرى، وكان من بين رؤساء اللوائح الفائزة وليد يونس في شاتين وروجيه يزبك في كور. وفي قضاء الكورة، حسم “التيار الوطني الحر” الفوز في بلدة عابا، بينما فازت “القوات اللبنانية” في بلدة برسا بنتيجة 9-0، متقدمة على اللائحة المدعومة من النائب أديب عبد المسيح. كما فازت لائحة “طاقات الشباب” برئاسة سيمون نخول في راسمسقا. وفي بلدة شكا – البترون، أفادت ماكينة “القوات اللبنانية” عن تقدم كبير للائحتها بعد فرز 60% من الأصوات، مع توقعات بالفوز الكامل بنتيجة 15-0. وفي تنورين، فازت اللائحة المدعومة من “القوات اللبنانية” ومجد حرب وحزب “الكتائب” بالكامل، كما أُعلن عن فوز هذا التحالف في بقسميا وحردين. وفي بلدة تحوم، تميل النتائج الأولية إلى فوز اللائحة المدعومة من “القوات” ومجد حرب. وفي بلدة كفور العربي، فازت لائحة “الآتي أجمل” برئاسة جون بيار كنعان والمدعومة من “القوات” ومجد حرب. أما في شبطين، فحسمت لائحة “شبطين هويتي” المدعومة من “القوات” و”المردة” والنائب السابق سامر سعادة المعركة بنتيجة 9-0، في مواجهة لائحة مدعومة من “التيار الوطني الحر”. أما في مدينة البترون، فتتجه النتائج إلى فوز اللائحة التوافقية برئاسة مارسيلينو الحرك والمدعومة من “التيار” و”القوات” و”المردة” بالكامل. كذلك، فازت لائحة “مجد زان” في البترون برئاسة فارس حيدر والمدعومة من “القوات” و”الكتائب” ومجد حرب. وفي كفرعبيدا، فازت اللائحة المدعومة من “القوات” و”الكتائب” برئاسة ميشال فغالي وسمير شليطا. وفي قضاء زغرتا، فازت لائحة “سوا لزغرتا” بالكامل من دون أي خرق. وفي بشرّي، فازت “القوات اللبنانية” بجميع اللوائح البلدية والمخاتير في مختلف القرى. في كفرعبيدا، أعلنت ماكينة “القوات” فوز لائحة برئاسة ميشال فغالي وسمير شليطا والمدعومة من “القوات” و”الكتائب”. أما في كفرعقا – الكورة، فقد فازت اللائحة المدعومة من الطرفين برئاسة المحامي الياس ساسين بنتيجة 15 – 0. وفي بلدة أميون، فازت لائحة “معًا لأميون” برئاسة الرئيس الحالي مالك فارس، والمدعومة من النائب السابق سليم سعادة، مع تأييد نائب “القوات” فادي كرم. في عكار، أشارت النتائج الأولية في بلدة بقرزلا إلى اتجاه فوز لائحة “بقرزلاوي” برئاسة كليم خوري، وهي لائحة شبابية بامتياز. كما فازت لائحة “كرمال عندقت” برئاسة طاني حنا بفارق كبير. وفي سياق موازٍ، سُجّل فوز تسعين بلدية بالتزكية في محافظتي الشمال وعكار، فيما تواصل عملية فرز الأصوات الاختيارية. ومن أبرز الفائزين حتى الآن: عادل سلوم في سلعاتا، طوني حرب في نحلا، ريمون منعم في اجدبرا، إلياس أبي ضاهر في جبلا، إيلي باز في صغار، وائل الزهر في اجدعبرين، وحنا بركات في عبدلي. كما فاز يوسف مبارك وبطرس يوسف في تنورين التحتا، بدعم مشترك من “القوات اللبنانية” والنائب مجد حرب. المصدر : الملفات

المجنسون والرشاوى في الواجهة… توقيفات بالجملة تشوب استحقاق الشمال وعكار الانتخابي

رشاوى وإشكالات أمنية تعكّر المسار الديمقراطي في يوم انتخابي استثنائي، شهدت محافظتا الشمال وعكار ثاني مراحل الانتخابات البلدية والاختيارية في لبنان، وسط مشهدٍ تداخلت فيه الممارسات الديمقراطية مع الخروقات الأمنية والإدارية، وحضر فيه الحماس الشعبي إلى جانب المخالفات التي شابت العملية، لتنتج مشهداً انتخابياً مثقلاً بالتحديات، لكنه في الوقت عينه يؤكّد على أهمية هذا الاستحقاق في ترسيخ منطق الدولة وتعزيز الإنماء المحلي. منذ الصباح الباكر، توافد الناخبون إلى مراكز الاقتراع في مختلف أقضية الشمال وعكار، حيث بلغت نسبة الاقتراع الإجمالية 36.06% في محافظة الشمال و47.47% في عكار. وتوزّعت النسب داخل الأقضية على الشكل الآتي: طرابلس 26.00%، زغرتا 38.99%، بشري 32.09%، المنية – الضنية 50.56%، الكورة 39.04%، والبترون 49.39%. وقد أُقفلت صناديق الاقتراع عند الساعة السابعة مساءً، لتبدأ فوراً عملية فرز الأصوات وسط حضور أمني مكثّف. وسُجّلت ملاحظة لافتة هذا العام بارتفاع عدد المجنسين الذين شاركوا في الاقتراع، لا سيما في بلدة شكا – البترون، حيث كشفت معلومات أن نحو 350 مجنسًا أدلوا بأصواتهم، مقارنة بـ200 فقط في الدورة السابقة. كما أشارت تقارير إلى مشاركة مجنّسين آخرين في مناطق مختلفة من البترون، ما أثار تساؤلات حول تأثير التجنيس السياسي على نتائج الانتخابات وتوازناتها. غير أن العملية الانتخابية لم تخلُ من الشوائب. فقد أفادت مصادر أمنية بتوقيف 14 شخصًا للاشتباه بتورطهم في دفع رشاوى انتخابية. وبرزت حالات موثّقة لشراء الأصوات، من أبرزها فيديو متداول من بلدة عندقت يظهر أحد مناصري اللوائح الانتخابية وهو يدفع مبلغ 200 دولار لامرأتين مقابل تصويتهما، بالإضافة إلى بلاغات رسمية عن حجز هويات بعض الناخبين لضمان تصويتهم للائحة معينة. وفي حادثة أخرى، أدلى مواطن بإفادة تفيد بتلقيه مبلغ 2000 دولار أميركي على دفعتين مقابل تسليم بطاقتي هويته وهوية زوجته. وفتحت المديرية العامة لأمن الدولة تحقيقاً في الحادثة بإشراف القضاء المختص، واستُدعي على إثرها عدد من الأشخاص للاستماع إلى إفاداتهم. وفي شكا، تم توقيف أحد مناصري اللوائح بعد حجزه هوية رجل وزوجته بقصد التأثير على تصويتهما، وقد تم فتح تحقيق بالحادثة. هذه الوقائع دفعت بالسلطات الأمنية والقضائية إلى التعامل بحزم مع كل مظاهر الرشوة الانتخابية، في محاولة لضبط العملية. من جهته، شدّد رئيس الحكومة نواف سلام، خلال كلمة له من وزارة الداخلية، على أنّ “أهم ما حصل اليوم هو ضبط عمليات الرشاوى التي ستحال على القضاء مع من يقف خلفها”، مشيرًا إلى أنّ الوزارة “نجحت في الاستجابة السريعة للشكاوى”، كما دعا إلى “ضرورة معاقبة كل من تورّط في المال الانتخابي”. وفي السياق عينه، أعلن وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار أن عدد الشكاوى التي تلقّتها الوزارة بلغ 528 شكوى، منها 307 شكوى رسمية توزعت على الشكل الآتي: 253 إدارية، 18 أمنية، و36 عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. وأشار الحجار إلى أن نسب الشكاوى كانت الأعلى في عكار (41%) وطرابلس (25.5%). كما شدد على أن معظم الإشكالات كانت نتيجة الحماس الزائد، داعيًا المواطنين إلى الالتزام بالتعبير الحضاري عن آرائهم، والابتعاد عن العنف والرشوة. كما نوّه وزير الدفاع اللواء ميشال منسى، خلال زيارته إلى غرفة عمليات قيادة الجيش، بالجهود التي تبذلها المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية لضمان أمن العملية الانتخابية، مشيدًا بالتنسيق بين وزارتي الدفاع والداخلية. على صعيد المقارنة مع الانتخابات الماضية، نشرت وزارة الداخلية رسمًا بيانيًا يُظهر تراجع نسبة الاقتراع العامة من 45.30% في انتخابات 2016 إلى 39.36% في الدورة الحالية، ما يُبرز انخفاضًا في المشاركة رغم الحماسة المسجلة في بعض الأقضية. أما ميدانيًا، فقد سجلت العملية الانتخابية سلسلة من الإشكالات في مناطق متعددة، أبرزها في زغرتا، دده، بينو، السفيرة، كفرياشيت، تكريت، فنيدق، مار توما، بخعون، وشكا. وتنوعت بين توترات، تدافع، حالات طعن، توقف مؤقت للعملية الانتخابية، واكتظاظ شديد داخل بعض المراكز. أبرز هذه الإشكالات كان في فنيدق – عكار، حيث جُرح مواطن بعد طعنه بسكين وتم الاعتداء على أحد الجنود، ما استدعى تدخل قوة من مغاوير البحر لضبط الوضع. كما توقفت الانتخابات في مار توما بسبب إشكال داخل قلم الاقتراع، وتمت معالجته بتدخل الجيش والقوى الأمنية. في السياق نفسه، سُمح لأحد الناخبين بالاقتراع باستخدام إخراج قيد فقط في مستوصف مار ضومط في زغرتا، في مخالفة للتعميم الصادر عن وزارة الداخلية الذي يشترط وجود بطاقة هوية أو جواز سفر ساري. سياسيًا، حضر الاستحقاق عبر مواقف متعددة. رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل زار رحبة في عكار، وأكّد على أهمية الحضور الإنمائي للتيار في المنطقة، فيما أشارت النائب ستريدا جعجع من بشرّي إلى أن “الفوز إلنا”، منوّهة بجهود رئيسي الجمهورية والحكومة ووزير الداخلية. أما رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة فأدلى بصوته في زغرتا، مشدداً على أهمية الإنماء ورافضاً كل الطروحات التقسيمية. في الختام، برز هذا اليوم الانتخابي كمحطة دقيقة تعكس مشهداً ديمقراطياً غير مكتمل، يتطلب تعزيز الرقابة والمحاسبة، لكنه يكرّس في الوقت عينه التمسك بالاستحقاق الدستوري كأداة ضرورية للإنماء والمساءلة. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

طرابلس على صفيح انتخابي ساخن.. والتشطيب يهدّد مقاعد الأقليات!

تشهد مدينة طرابلس واحدة من أكثر المعارك الانتخابية حدّة في الاستحقاق البلدي المرتقب، مع دخول ست لوائح إلى حلبة المنافسة، ما يعكس حجم الانقسام السياسي والتباين في التوجّهات داخل الشارع الطرابلسي. وبحسب المعلومات، فإن حجم التنافس الحاصل وارتفاع منسوب “التشطيب” داخل اللوائح المختلفة قد يؤثر بشكل مباشر على حظوظ بعض المكونات الطرابلسية، لا سيما الأقليات، التي تخشى أن تجد نفسها خارج المجلس البلدي نتيجة تداخل الحسابات السياسية والطائفية. وتزداد هذه المخاوف في ظل غياب تفاهمات واضحة أو توافقات مسبقة، ما يفتح الباب أمام احتمالات متعددة في توزيع المقاعد. ويُتوقّع أن تسلك المعركة في طرابلس منحى تصاعدياً في الأيام المقبلة، مع احتدام الحملات الانتخابية وتكثيف الضغوط من مختلف الجهات، فيما تبقى الأنظار متّجهة إلى صناديق الاقتراع التي ستحدّد شكل التمثيل المقبل وتركيبة المجلس البلدي في عاصمة الشمال. المصدر : الملفات

اتحادات بلديات جبيل والمتن للتيار؟

أكد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أنّ نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في جبل لبنان تعكس الانتشار الواسع للتيار في مختلف أقضية المحافظة، مشددًا على أنّ التيار لا يزال يشكّل القوة الأساسية فيها، رغم خسارته لبعض المدن الكبرى. وقال في مؤتمر صحافي: “دخلنا إلى تلك المدن لتثبيت وجودنا بوجه تحالفات كبرى معروفة”. وأشار باسيل إلى أن التيار سعى إلى صياغة توافقات ونجح في العديد منها، إمّا من خلال دعم مرشحين أو عبر التحالف مع لوائح محلية. وأضاف: “عندما نقول إننا فزنا، فنحن نقصد أننا فزنا مع العائلات والناس، ولا ندّعي حصرية الانتصار”. وفي ختام كلمته، بارك باسيل للبنانيين وللعهد والحكومة إجراء الانتخابات، معتبرًا أن احترام إرادة العائلات في اختيار ممثليها على أساس إنمائي بلدي كان أولوية. وأكد أن التيار يتّجه، بحسب النتائج، للفوز باتحادات بلديات المتن وجبيل. المصدر : الملفات