December 22, 2024

جعجع للشيخ نعيم: اللعبة انتهت!

إحتفل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، بسقوط نظام الأسد في سوريا، على طريقته، فقد أدى رقصة “الدبكة” مع عدد من الأشخاص. وفي كلمة ألقاها من معراب مساء الأحد، عقب سقوط النظام السوري، رأى  أن “هذا اللقاء يمثل استراحة مقاتل، واليوم تنطلق مرحلة جديدة بعد أن كان نظام الأسد العائق الأكبر أمام قيام دولة حقيقية في لبنان”. واستذكر جعجع عبارة يقولها دائماً: “لا يعتقدن معتقد بأن الله قد مات فأنه ومهما كانت الطريق صعبة ففي نهاية المطاف لن تكون إلا مشيئته”. وأكد جعجع أن حزب القوات اللبنانية استمر في المواجهة حيث لا يجرؤ الآخرون، مشيراً إلى أن بعض الدول الأوروبية بدأت مؤخراً بالتقارب مع نظام الأسد، بينما القوات بقيت ثابتة على مواقفها. وأضاف: “هذا يوم بشير الجميل إذ من 55 عاماً لم تضيع القوات يوماً، وأتى وقت العدالة ليس فقط في سوريا بل في لبنان أيضاً”. وأشار جعجع إلى أن هذا اليوم مخصص لكل المناطق اللبنانية ولكل الشهداء الذين سقطوا على  يدّ قوات الأسد، من الأشرفية وزحلة وقنات وطرابلس، إلى رياض طه وسليم اللوزي وشهداء القاع. كما ذكر شهداء تفجير كنيسة سيدة النجاة، والرهبان الأنطونيين، وداني شمعون، وبطرس خوند، وكل الاغتيالات التي قام بها نظام الأسد والأسرى اللبنانيين في السجون السورية. وتابع: “هذا يوم فوزي الراسي ورمزي عيراني وبيار بولس والمفتي حسن خالد وكمال جنبلاط ورفيق الحريري ورينيه معوض الذي لم يقبل بالخضوع للنظام السوري. هذا يوم كل شهداء ثورة الأرز وهذا يوم الأحرار في سوريا”. وشدد جعجع على أن هذا اليوم يجب أن يكون يوم خزي وعار لكل الذي “مسحّوا جوخ” لنظام الأسد. ولكل من دعم نظام الأسد أو اعتقد أن الأسد يحمي المسيحيين، قائلاً: “الله يقطعهم ويقطع وجودهم”. وأكد أن القوات اللبنانية لم تطلب حماية من أحد ولن تفعل ذلك أبداً. ووجه جعجع رسالة مباشرة إلى حزب الله قائلاً: “اللعبة انتهت”، مشيراً إلى أن كل يوم تذاكٍ هو وقت ضائع، ودعا الحزب إلى الاجتماع مع الجيش اللبناني والتخلي عن بنيته العسكرية للتحول إلى حزب سياسي. وختم جعجع بالتأكيد على أهمية البدء في إعادة الإعمار والتنمية في الدولة والمناطق اللبنانية فوراً، بعيداً عن الحسابات الضيقة والمماطلة. وفي ذات السياق، وفي حديثه لـ”ام.تي.في” مساء الأحد، شدد جعجع على أن “الباطل لا يدوم، وأنا أؤمن بأن للتاريخ مساراً محدداً، ونظام الأسد كان دائماً يعاكس هذا المسار”. وعند سؤاله عن المستقبل السياسي في سوريا، قال جعجع: “النظام القادم في سوريا لن يصل إلى مستوى السوء الذي بلغه نظام الأسد. هل هناك أسوأ من نظام يستخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه؟”. وأضاف: “أما بالنسبة للبنان، فإن النظام السوري الجديد لن يحمل النظرة الإيديولوجية ذاتها لنظام الأسد تجاه لبنان، الذي لم يعترف بوجود لبنان كدولة مستقلة وسعى لإعادة دمجه بسوريا. بالتأكيد، أي نظام جديد سيكون أفضل من نظام الأسد”. “بحاجة لتصحيح رماية في لبنان وعلى مؤسسات الدولة أن تبدأ بالعمل كما يجب ابتداء من الغد وعلى الحكومة ألا “تخاف من خيالها”. وأشار إلى أن المعارضة السورية لا تظهر نوايا عدائية تجاه لبنان، وأن سنة لبنان يتمتعون بالاعتدال، قائلاً: “لا داعي للخوف من تهديدات غير موجودة، وأنا شخصياً لا أخشى تقسيم سوريا، بل أرى إمكانية لولادة نظام لا مركزي”. كما لفت جعجع إلى أن إسرائيل ستضطر في نهاية المطاف إلى الانسحاب من المنطقة العازلة في سوريا. ورداً على سؤال حول اتصاله بشخص واحد لتهنئته بسقوط نظام الأسد، قال “اتصل بالشيخ نعيم قاسم”، مضيفاً “أقول له اللعبة انتهت، ونحن كلبنانيين لا نقبل بأي محاولة عودة ولو جزئية لما كان في السابق”. وأضاف جعجع، “بحال عدم تجاوب حزب الله نحتفظ لأنفسنا بإعادة النظر بكل شيئ (وتعني ما تعنيه)”. المصدر : رصد الملفات 

في الأشرفية: توتر واشكال كبير.. مقتل “المر” رئيس مركز القوات

تعيش منطقة الأشرفية حالة من الغليان والتوتر الشديد، حيث يبذل كبار فعاليات المنطقة جهودًا لتهدئة الأوضاع وكبح موجة الغضب التي تجتاح النفوس، خاصة بعد مقتل أحد أبرز وجوه المنطقة، رولان المر، رئيس مركز كرم الزيتون التابع لحزب القوات اللبنانية، الذي راح ضحية الغدر والسلاح المتفلت. مساء اليوم، شهدت الأشرفية حادثة مأساوية سرعان ما تطورت إلى إشكال دموي وإطلاق نار كثيف بين مجموعة من الشبان، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، من بينهم رولان المر، الذي فارق الحياة لاحقًا متأثرًا بجراحه.الجريمة المروعة أثارت موجة من التوتر الكبير بين الأهالي، وأشعلت سلسلة من السرديات والروايات المتضاربة التي ينقلها موقع “الملفات” دون تبنٍ لأي منها، مكتفيًا بسرد المعلومات كما وردت. الرواية الأولى: تشير إلى وقوع إشكال كبير بين مجموعة من “جنود الرب” وشبان من مركز كرم الزيتون التابع لحزب القوات اللبنانية على خلفية أحقية المرور، تطور إلى مواجهة عنيفة استخدمت فيها الأسلحة النارية وسالت فيها الدماء. الرواية الثانية: تفيد بأن الإشكال كان خلافًا فرديًا بين أحد مسؤولي “جنود الرب” ورئيس مركز القوات، رولان المر، وبدأ على خلفية خلاف حول موقف سيارة في منطقة الأشرفية. وأثناء تصاعد التوتر بين الطرفين، قام عضو “جنود الرب” بشهر سلاحه وإطلاق النار على المر، مما أدى إلى إصابته برصاصة قاتلة استقرت بين القلب والصدر. الحادثة أسفرت أيضًا عن إصابة آخرين بجروح متفاوتة. الرواية الثالثة: تفيد بأن الإشكال الأساسي لم يكن للمر أي علاقة مباشرة به، إذ نشب بين شبان من مركز كرم الزيتون وعناصر من “جنود الرب”. وعندما علم رولان المر بما حدث، توجه إلى مكان الحادث لمحاولة تهدئة الأوضاع وفض النزاع. إلا أنه قوبل برصاصة غادرة، استقرت بين القلب والصدر وأودت بحياته لاحقًا، ليصبح ضحية “رصاص الغدر” الذي استهدفه أثناء محاولته إنهاء النزاع. وسط تضارب الروايات، يبقى المؤكد أن السلاح المتفلت أزهق روح رولان المر، حيث سالت دماؤه على مذبح الوطن. ورغم نقله إلى مستشفى الروم في محاولة لإنقاذه، فارق الحياة متأثرًا بجراحه البالغة. كما أسفرت الحادثة عن إصابة ابنه وعدد من الشبان الآخرين بجروح متفاوتة. عقب الحادثة، انتشر الجيش اللبناني بكثافة في المنطقة، ونفذ مداهمات استهدفت مراكز تابعة لمجموعة “جنود الرب”، في محاولة لاحتواء الوضع وضبط التوتر المتصاعد. هذه الحادثة المأساوية تسلط الضوء مجددًا على خطورة انتشار السلاح غير الشرعي والتصعيد الأمني الذي يدفع الأبرياء حياتهم ثمنًا له. ويبقى التحقيق مستمرًا لكشف ملابسات الحادثة ومحاسبة المتورطين، بينما يخيم الحزن والغضب على منطقة الأشرفية التي فقدت أحد أبرز وجوهها. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

جعجع: حزب الله “اغتصب” كل اللبنانيين!

أعلن رئيس حزب “القوات اللبنانية”، الدكتور سمير جعجع، خلال اجتماع استثنائي عقده تكتل “الجمهورية القوية” والهيئة التنفيذية في الحزب لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار، عن “تعاطفه الكامل مع العائلات التي فقدت أفرادًا من ذويها، ومع الجرحى وكل من فقد منزلاً أو رزقاً أو اضطر لمغادرة منزله”. وأشار جعجع إلى أن نتائج “حرب الإسناد” أدت إلى دمار كامل في غزة ولبنان، معتبرًا أن “لبنان لم يقدم شيئًا لغزة، بل تضرر بشكل كبير”. ووصف نظرية “وحدة الساحات” بأنها “نظرية خنفشارية لا وجود لها على أرض الواقع”. وأكد جعجع أن “حزب الله” قرر منفردًا فتح حرب إسناد دون أي حق، قائلاً: “اغتصب إرادة جميع اللبنانيين بقراره هذا”. وأوضح أن الحزب دفع لبنان إلى حرب كانت غالبية اللبنانيين ضدها، رغم محاولات العديد من وزراء الخارجية والمبعوثين الدوليين إقناع الحزب بوقف إطلاق النار، إلا أنه أصر على الاستمرار. وشدد على أن “حزب الله” ارتكب “جريمة كبيرة” بحق اللبنانيين، وخاصة سكان البقاع والجنوب والضاحية، مشيرًا إلى أن الحرب أودت بحياة أكثر من 4000 شخص، وشردت آلاف العائلات ودمرت البنية التحتية، بينما يستمر الحزب في التحدث عن “انتصار” لا يمت إلى الواقع. وأضاف جعجع: “حاولنا جاهدين تجنيب اللبنانيين هذه الحرب ومعاناتها، وعملنا لأكثر من عام لمنع حدوثها لأننا كنا ندرك العواقب”. وجدد التأكيد على أهمية القضية الفلسطينية، مشددًا على أنه “لا يمكن لأي طرف أن يزايد على هذه القضية”، ولكن رأى أن لبنان ليس قادرًا على حلها بمفرده. واختتم بالقول: “في الأساس، نحن لا نعتبر سلاح حزب الله شرعيًا، والقرار الذي وافق عليه الحزب نفسه لوقف إطلاق النار يُعد أكبر دليل على عدم شرعية هذا السلاح” المصدر : الملفات

الرئاسة في خبر كان”.. هجوم برتقالي على “القوات “

 يبدو أن جميع المعطيات تدل على أن الملف الرئاسي وضع على الرف، ولا شيء جديد حتى الآن. فجميع المبادرات فشلت، حتى مبادرة المعارضة الأخيرة لم يكتب لها العيش. والملف الرئاسي يدور في حلقة مفرغة لشراء الوقت وتمريره، وسط مخاوف من أنّ تستمر عملية التعطيل إلى ما بعد الانتخابات الأميركية. أما فيما يتعلّق بالاجتماع الذي عقد في باريس بين الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان والموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتين، فلم يُحدث خرقًا في جدار الأزمة الرئاسية، إذ ربطها الدبلوماسيان بصورة أساسية، بالحرب في غزة. حتى المبادرة الفاتيكانيّة التي حملها أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان باءت بالفشل أيضاً، إذ قيل أن الأخير حمل معه لائحة من خمسة مرشحين للرئاسة، من خارج الأسماء المطروحة.ووسط كل ذلك، يبقى اللافت هو التقارب بين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، والثنائي الشيعي بشأن العديد من الملفات، فهل كُسر الجمود بين الطرفين؟ انفتاح على “أمل”في حديث لموقع “الملفات”، كشفت المنسقة السابقة للجنة المركزية للإعلام في “التيار الوطني الحر” الصحافية رندلى جبور أنه “ليس من مبادرة لباسيل بل لقاءات وطرح أفكار في محاولة لكسر الجمود وإبداء انفتاح ومرونة لئلا نبقى طويلاً في المراوحة القائمة”.وأكدت أن “الإيجابية بين جبران باسيل والرئيس نبيه بري طبيعية، لأن باسيل يعرف أن بري هو اللاعب الأساسي ومفتاح الحل، وبالتالي لا يمكن القول أننا نريد رئيساً للجمهورية ثم نرفض التشاور مع أحد الأركان الأساسية في هذا الملف”، مشيرةً إلى أن الرئاسة هي الموضوع الأساسي بينهما.  آخر من يحق له الكلام…؟! واعتبرت جبور أن “القوات اللبنانية لا تطرح مبادرات وليست عاملاً مساعداً أو مسهّلاً وهي بالتالي آخر من يحق له الكلام”. وأضافت: “فلتطرح القوات حلولاً وأفكاراً جديدة عملية أو فلتقبل بالحوار بدلاً من إطلاق الاتهامات هنا وهناك”. وقالت: “الحوار واللقاءات داخل الوطن الواحد ليست تهمة”.  لا رئيس في المدى المنظور ولفتت جبور إلى إنه “ليس هناك أي مؤشرات لانتخاب رئيس لأن ليس من تغيرات في المواقف الداخلية، وليس من تطورات ذات معنى في الخارج، خصوصاً لدى الدول المعنية بالشأن اللبناني ولا اعتقد أن أي رئيس يلوح في الأفق”. كما أكدت أن “معرقلي الرئاسة هم من جهة من يرفضون الحوار والتشاور للتوافق والانتخاب، ومن جهة من يتمسّكون بمرشحهم وكأنهم يريدون فرضه، فالطرفان النقيضان مسؤولان”.من الواضح أن الجميع ينتظر وقف الحرب على غزة ونتائجها ليُبنى على الشيء مقتضاه، فمن المتوقع أن يتخلّى الحزب عن مرشحه سليمان فرنجية، والتوجّه نحو الخيار الثالث بعدما يكون قد حقق أهدافه بحربه مع إسرائيل، والأيام القليلة المقبلة هي خير دليل على ذلك.   المصدر : خاص “الملفات” – ميلاد الحايك

دعوة من ستريدا لـ “الرفاق والمناصرين”

كتبت عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب ستريدا جعجع، اليوم الجمعة، في منشور على حسابها عبر منصة “إكس”: “أحيي المساعي التي يقوم بها تكتل “الإعتدال الوطني”، فهذه المبادرة خلقت كوّة في جدار التعطيل الذي بُنِيَ على مسار الإستحقاق الرئاسي ورمانا في الفراغ منذ عام ونصف العام”.وأضافت، “ونأمل في أن تتوسع هذه الكوّة أكثر فأكثر لتصل إلى حد هدم هذا الجدار ونصل إلى إنتخاب رئيس جديد للجمهوريّة”. وتابعت، “الأساس في مبادرة تكتل “الإعتدال الوطني” هو الوعد الذي أعطاه رئيس مجلس النواب نبيه بري الى تكتل “الإعتدال الوطني” في أنه سيعمد إلى فتح جلسة انتخابيّة بدورات متتاليّة”. من جهة أخرى دعت جعجع “جميع الرفاق والمناصرين للمشاركة الكثيفة في قداس ذكرى انفجار سيّدة النجاة الذي دعت إليه منسقيّة “القوّات” في كسروان، غداً في كنيسة سيّدة النجاة – زوق مكايل عند الساعة الثالثة من بعد الظهر”.

  • 1
  • 2