December 23, 2024

مبادرة “قواتيّة”؟

كانت لافتة الزيارة التي قام بها وفدٌ من القوات اللبنانية الى بكركي، حيث سلّم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي خطة سياسية للمرحلة المقبلة، أو ورقة عمل كما فضّل أن يصفها الوزير السابق ريشار قيومجيان . أوضح قيومجيان أنّ الورقة تتضمّن طروحات حول جوهر الأزمة التي يعيشها البلد، من رئاسة الجمهورية الى الحرب القائمة في الجنوب وغيرها من التحديات الكبيرة التي تواجه المسيحيين بشكل خاص واللبنانيين بشكل عام، إضافة الى المواضيع ذات الطابع الاستراتيجي التي أبدينا وجهة نظرنا حولها.وقال: “نأمل أن يلتقي الجميع على هذه الورقة وأن يتوحّد جميع المسيحيين حولها، بعدما يطلّع عليها غبطة البطريرك، وهي تبدأ بانتخابات الرئاسة الى الملف السيادي والوضع العام في البلد ووضعية المسيحيين فيه وفي الشرق”. وعمّا اذا كانت الورقة موجّهة الى القيادات المسيحيّة فقط، قال قيومجيان: “كخطوة أولى يطّلع عليها البطريرك على أن نتابع وفق ما يرتئيه. ولكن طبعاً الساحة المسيحية أساسية في مواجهة التحديات”.وأوضح ان “ما نقوم به ليس مبادرة بقدر ما هي ورقة عمل للاتفاق على العناوين الرئيسة كمسيحيين”. وعمّا اذا كانت تتضمّن الورقة أي خطوات عملية، قال قيومجيان: “طبعاً هناك خطوات عملية، كالرؤية الواحدة لملف السيادة وانتخابات الرئاسة، من خلال الالتقاء على موقف واحد والتصرّف على أساسه”.ورداً على سؤال عمّا اذا ما كانت الورقة تمهّد للقاء بين القوى المسيحية، يجيب: “ليس بالضرورة، وهذه الخطوة قد تأتي في مرحلة لاحقة، وما نقوم به الآن هو وضع رؤية واضحة. فلبنان يعيش تحديات كبيرة ومن الطبيعي أن نتحرّك كقوى وكنيسة ببركة سيدنا”.واضاف “هذه رؤيتنا للأمور، وإذا كان ممكناً الالتقاء مع آخرين والتحرك حول العناوين الأساسية يكون أمراً جيداً”. وأوضح أن سبب تعطيل الاستحقاق الرئاسي ليس مسيحياً، كما يفعل أحياناً الرئيس نبيه بري حين يضع المشكلة عند المسيحيين، مؤكداً أن هذا الأمر غير صحيح، مستطرداً “طبعاً المسيحيون مختلفون حول بعض المواضيع، كالسلاح مثلاً، رغم الخلاف بين التيار الوطني الحر وحزب الله حول الحرب في الجنوب، لكنه لم يتخذ موقفاً حازماً من السلاح ومن الملف السيادي بشموليته. لكن المسيحيين تقاطعوا رئاسياً على مرشح ونذكر كيف قاموا بتعطيل النصاب وكيف يقوم بري بتعطيل الانتخاب وإقفال مجلس النواب”. وأمام هذا الاستعصاء، هل يمكن ان تذهب القوات مع القوى المسيحية وبكركي لطرح الخيار الثالث الرئاسي؟يجيب قيومجيان: “نحن كقوات قلناها، اذا كان الفريق الثاني اقترب الى منتصف الطريق قد نتلاقى على مرشح ثالث، أي كمعارضة وفريق حزب الله. ومن المبكر القول اننا كمسيحيين سنذهب الى الخيار الثالث، فنحن لدينا خيارنا الحالي وهو جهاد ازعور وعلى رئيس المجلس ان يفتح البرلمان لننتخب الرئيس. واذا كانوا لا يريدون الانتخابات وفق الدستور والمسار الانتخابي ويريدون الخيار الآخر عبر التوافق فعليهم الاقتراب الى منتصف الطريق”. المصدر : نادر حجاز- ام.تي.في

بري: مبادرة الإعتدال “بعزّ شبابها”

كشف رئيس مجلس النواب نبيه بري أن “اجواء الاتصال الذي اجراه به الموفد الفرنسي جان ايف لودريان في الساعات الماضية كان جيدا، وانه ابلغه ان هناك مبادرة لتكتل الاعتدال تحظى بدعمه ودعم الخماسية وعندما يستجد جديد نعود للتهاتف”. وردا على سؤال عما اذا كانت مبادرة الاعتدال قد انتهت، قال بري: “بالعكس، بعدها بعز شبابا، مشيرا الى انه اكد للتكتل في زيارته الاخيرة لعين التينة استعداده للمساعدة والتسهيل”.    وجدد رئيس المجلس تأكيده أن “كل شيء مرتبط بوقف العدوان على غزة، كاشفا عن نقاط عدة يمكن الاتفاق عليها في ما خص القرار 1701”. المصدر : أو.تي.في

لا رئيس لسنوات طويلة!؟

الجبهة الرئاسية، وكما تؤشر كل الوقائع والحراكات المرتبطة بها، لا تشي بانفراج وشيك، بل على العكس من ذلك، فإنّ أفقها مسدود بالكامل، على ما يقول مرجع مسؤول معني بالملف الرئاسي، الذي أبدى تخوّفاً جدّياً من أن يبقى لبنان بلا رئيس للجمهورية لمدة طويلة. وقال: «سنة ونصف وما زلنا نلف وندور في ذات الحقل الملغّم بالتناقضات، ولم نلحظ اي تراجع من اي طرف عن شروطه، التي أحبطت المساعي الداخلية ومحاولة صياغة التوافق على رئيس، وهزمت الجهود الفرنسية، وكذلك القطرية، وخيّبت جهود اللجنة الخماسية من دون ان تستغل فرصة الحل التي توفّرها لإعادة انتظام الحياة السياسية في لبنان، وهذا يؤكّد بما لا يقبل ادنى شك بأنّ بعض الاطراف الفاعلة في لبنان، لا تريد رئيساً للجمهورية، بل لا تريد بلداً. وهذا ما يعزز لديّ اليقين بأننا سنبقى على هذا الحال من الفراغ الرئاسي، ليس فقط حتى نهاية ولاية المجلس النيابي الحالي بل لسنوات طويلة». المصدر : الجمهورية

“القوات” لبري: الخفّة هي في تعطيل الانتخابات الرئاسية!

رأت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يكتفِ بالإمعان في تعطيل الانتخابات الرئاسية منذ أكثر من سنة وأربعة أشهر، بل أخذ على عاتقه خنق أي مبادرة جدية لحصول الانتخابات الرئاسية، وآخر محاولاته كانت في وضعه العصي في دواليب مبادرة كتلة “الاعتدال الوطني” سعيًا إلى عرقلتها”. وأضافت الدائرة في بيان: “فبعد أن قطعت “الاعتدال الوطني” أشواطًا لتحضير لقاء تشاوري طبيعي وبديهي بين الكتل النيابية تحضيرًا لانتخاب رئيس للجمهورية، انبرى الرئيس بري إلى وضع الشروط من هنا والعراقيل من هناك”، سائلة: “أين المشكلة إذا تداعت الكتل النيابية للقاء نيابي مصغّر في المجلس النيابي؟ وأليست العادة والعرف والتقليد والمنطق بإجراء هذا النوع من التشاور تهيئةً للانتخابات الرئاسية؟”. وقالت: “إن الخفّة، يا دولة الرئيس، هي في تعطيل الانتخابات الرئاسية وإلهاء الناس كل يوم في “خبرية” جديدة بعيدة عن الواقع والدستور، وليست الخفة إطلاقًا في سعي الكتل النيابية إلى التفاهم على عقد جلسة انتخابات رئاسية مفتوحة بدورات متتالية كما كان يجب ان يحصل منذ اليوم الأول للاستحقاق الرئاسي وضمن المهلة الدستورية”. وتابعت: “إذا كنت، يا دولة الرئيس بري، متمسكًا بمرشحك فهذا حقك، ولكن ليس من حقك إطلاقًا الاستمرار بتعطيل الانتخابات الرئاسية لأنك لم تستطع أن تؤمِّن له الأكثرية النيابية التي تخوِّله الفوز. والعجيب والغريب فعلا، يا دولة الرئيس، إبقاء لبنان من دون رئيس جمهورية ومن دون انتظام دستوري في واحدة من أدقّ المراحل التي يمر فيها البلد، وذلك فقط تحقيقًا لمعادلة “إما مرشحنا وإما الشغور وعلى لبنان الطوفان”. واعتبرت أن “العجيب والغريب فعلا، يا دولة الرئيس، الإصرار على أساليب منافية للدستور، لأن الانتخابات الرئاسية يجب ان تكون لها الأولوية في جلسة مفتوحة ودورات متتالية يومية حتى انتخاب رئيس للجمهورية، وبالتالي يجب ان تشكل الهم الأول والأساسي وليس بحجج مكشوفة استمرار الشغور آملا في تراجع المعارضة مع الوقت، الأمر الذي لن يحصل، أو سعيا لصفقة خارجية لن تمر في مجلس النواب”. وختمت الدائرة بيانها: “العجيب والغريب فعلا، يا دولة الرئيس، الإصرار على التعطيل في لحظة حرب وانهيار وعدم استقرار، والأسوأ تبرير التعطيل بخفّة واستخفاف قلّ نظيرهما”.

هوكشتاين يبشر… سلّة كاملة تتضمن انتخاب رئيس

أفادت معلومات أن “المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين تحدّث في لقاءاته عن سلّة كاملة تتضمّن انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة في وقتٍ قريب”.وأشارت المصادر عينها إلى أن “هوكشتاين قال لرئيس مجلس النواب نبيه بري إنّه “إذا حصلت هدنة هذا الأسبوع سيعود بمسودة لتطبيق القرار 1701”. المصدر : ام.تي.في