December 23, 2024

بري لكاميرون: نحتاج توافقًا لبنانيًّا لانتخاب رئيس

أوضح رئيس مجلس النواب نبيه بري، خلال استقباله وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، أن “إسرائيل تستهدف المدنيين والأحياء السكنية في القرى والبلدات الحدودية الجنوبية متجاوزة منطقة القرار الأممي 1701 وقواعد الإشتباك”، مشددا على أن “لبنان متمسك بالـ1701 وينتظر تطبيقه منذ صدوره بكامله”. وعن الإستحقاق الرئاسي، أكد بري الحاجة الى “التوافق بين اللبنانيين لخصوصية لبنان والنظام اللبناني لإنتخاب رئيس للجمهورية لإستكمال الإصلاح والنهوض الإقتصادي المطلوب”. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

سيد بكركي منزعج

أكد النائب فريد هيكل الخازن ان الحملة التي تعرّض لها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مستنكرة ومرفوضة فبكركي صرح وطني جامع لكلّ اللبنانيين، وكلام البطريرك كلام مقتبس عمّن زاره من أبناء الجنوب. وفي مسألة الانتخابات الرئاسية، نقل الخازن بعد لقاء البطريرك، اليوم الخميس، انزعاج سيد بكركي لما يحصل في البلد من ازمات داخلية وتفريغ الدولة من الوجود المسيحي عموما والماروني تحديدا، والذي هو ناتج عن عدم انتخاب رئيس الجمهورية. واضاف: “ان هذا الامر لا تقبل به بكركي ولا نحن نقبل به، من هنا يشدد غبطته على وجوب ان تحصل الانتخابات الرئاسية اليوم قبل الغد فلبنان لا يمكن ان يُدار بمعزل عن المسيحيين والموارنة الذين هم كما باقي الطوائق اساس بناء لبنان ودولة لبنان الكبير”. واشار الخازن الى ان “المواقف التي تصدر عن البطريركية المارونية ليست رمانة بل قلوب مليانة وهذا الوضع لا يجوز ان يستمر على هذا النحو، فالمطلوب انتخاب رئيس اليوم قبل الغد وتصويب الامور على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ووقف الحرب والقتال سواء في الجنوب او في غزة، وهذه الامور لا يمكن ان تستقيم في ظل الفراغ الذي نعيشه على مستوى القيادات العليا التي تدير شؤون وشجون البلاد”. وردا على سؤال عن دوره كوسيط بين بكركي وحزب الله، اجاب الخازن “صحيح ان علاقاتي جيدة مع كافة القوى السياسية ولكن موقفي واضح بما يتعلق ببكركي، بكركي خط احمر لا يمكن المساومة عليه، واؤكد على ضرورة استمرار الحوار ليس فقط مع حزب الله او فريق معين، فبكركي هي الوحيدة القادرة ان تتواصل مع كافة القوى السياسية، فالانقسامات عميقة ودور البطريركية المارونية كما كان تاريخيا يجب ان يبقى ويستمر لما يخدم مصلحة لبنان واللبنانيين”. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

جعجع: الدعوة للحوار هي دعوة لترشيح فرنجية!

أوضح رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، في بيان أنه “إذا صحّ ما نشرته الصحف اليوم عن لسان رئيس مجلس النواب نبيه بري بأنّه “مستعدّ لعقد جلسة انتخابات رئاسيّة، ولكن يسبقها دعوة إلى الحوار للاتفاق على اسم الرئيس ليعمل البرلمان على انتخابه”، فإذا صحّ ذلك يعني عود على بدء، ويكون قرار الممانعة ما زال على حاله لجهة تعطيل الإنتخابات الرئاسيّة.” وأضاف: “معلوم أنّ قنوات الحوار مفتوحة وعاملة بين الكتل النيابيّة كلّها، وقد حصل تبادل أسماء منذ ما قبل سريان المهلة الدستوريّة لانتخاب رئيس جديد للبلاد، ولكن كلّ هذه المحاولات اصطدمت بتبني محور الممانعة ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية، وإصراره على هذا الترشيح، رغم عدم قدرته على انتخابه، واستخدامه التعطيل كوسيلة لاستمرار الشغور، وما زال هذا الفريق متوقفاً تحديداً عند هذه النقطة.” كما أكد جعجع أن “الحوار بين الكتل النيابيّة لم ينقطع يومًا، ولكن للأسف، لم يسفر أيّ نتيجة، على خلفية تمسُّك محور الممانعة برئيس تيار المردة، أو لا أحد.” وختم: “من هذا المنطلق فإن الدعوة إلى الحوار هي كناية عن دعوة لتبني ترشيح الوزير فرنجية، فيما الحلّ الوحيد لملء سدّة الرئاسة يكمن في دعوة الرئيس بري في أسرع وقت ممكن، إلى جلسة انتخابات رئاسيّة بدورات متتالية. وليتمسّك بعدها محور الممانعة بمرشحه قدر ما يريد، ولتقم بقيّة الكتل النيابيّة برتشيح مَن تريد، ومَن يربح من خلال هذه الطريقة، سنهنئه جميعًا وسنتعاطى معه على أنّه رئيس الجمهورية الجديد.”

جعجع: لا نريد رئيسًا لا يستفزّ “الحزب”

اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن “حزب الله وإيران انخرطا بالحرب إلى أقسى حد يناسبهما لأن موازين القوى ليست لصالحهما ولا علاقة لمصلحة الحزب بلبنان”. وأضاف جعجع في حديث تلفزيوني: “موقفنا من حزب الله معروف ومنذ ثلاثين سنة أعاق “الحزب” قيام دولة لبنانية ووضع لبنان في خطر ويجب مواجهة “الحزب” بالسياسة فقط وأنا أخشى الحرب لأنها ستكون مدمرة”. وسأل: “أين مصر ودول الخليج وأوروبا وأميركا من حرب غزة؟”، مشيرًا إلى أنه “كل ما يقوم به “الحزب” في الجنوب له آثار خطيرة على لبنان ولا يخدم غزة بشيء”. وتابع جعجع: “حماس ما زالت قائمة لسببين أولا لأنها جاهزة لحربها منذ أكثر من 7 سنوات وثانيا لا أعلم كم أن إسرائيل تعمل وتركّز من أجل القضاء على الفلسطينيين لذلك عمل الحزب لا يؤثر على الاحداث في غزة”. وقال: “حزب الله موجود في الجنوب منذ 15 سنة “وبيتمرجل علينا” ولكن إسرائيل تخرق الأجواء رغم ذلك”. إلى ذلك، لفت جعجع إلى أنه “عندما يصبح البلد في حالة حرب حكومة تصريف الأعمال تتحول إلى حكومة طبيعية وهذه الحكومة لا تمثلنا لكنها مضطرة على تحمل مسؤولياتها”، معتبرًا أن “كلام ميقاتي حول ربط مصير لبنان بالحرب غير مقبول”. وأضاف: “رئيس مجلس النواب نبيه بري “مهضوم” ولا يمكننا إلا أن نطبق القرار 1701″. كذلك، شدّد جعجع على أن “احتمال وقوع الحرب وارد بحسب الوقائع الموجودة وعلى الجيش اللبناني أن يتمركز على الحدود وأن يمسك بالأمن بدل عناصر حزب الله”، معتبرًا أن “إيران تريد أن تحتفظ على تماس معيّن مع إسرائيل لكي تحافظ على دورها في المنطقة”. وتابع: “عندما يفتح المجال أمام إسرائيل لقيام حرب فستخوضها والحزب يتحمل مسؤولية أمام “جماعته” وأهالي الجنوب بسبب خسائره”. وذكر جعجع أن “طريق الحرب في لبنان قائمة منذ 30 سنة ولم نترك شيئا كمعارضة إلا وحاولنا القيام به لتجنّب هذه اللحظة وتفادي كأس الحرب”. كما أشار جعجع إلى أن “هناك قسمًا من الطبقة السياسية يخاف من الحزب وقسمًا آخر لا يريد أن يواجه وهناك قسم ثالث اعتبر أن بالتحالف مع الحزب يمكن أن يؤمن مصالحه”. وقال: “نحن أكثر فريق دفعنا ثمنًا لقيام الدولة ولكن لا مؤشرات على قيامها وكان لدينا محطة أساسية وهي الانتخابات النيابية لكن التغيير لم يكن كافيًا وتركيبة الدولة حاليا غير فعّالة”. وتوجه جعجع لمحور الممانعة قائلًا: “”إرتاحوا شوي” ودعونا نشكل حكومة ونتحمل مسؤوليتها”. وتابع: “منطق عهد الوصاية لا يزال سائدا عند البعض و”ما حدا يخوّفنا””. وأردف: “أيام المسايرات ولّت ونحن بحاجة لإعادة النظر بهذه التركيبة فهل من الممكن أن تأخذ مسألة التمديد لقائد الجيش كل هذا الوقت مثلا؟”. وأوضح جعجع أن “ما نطرحه بحاجة لنظرة جدية ومن يطرح الحوار هم أكثر الأشخاص الذين يريدون هذه التركيبة الحالية لذلك “فالج ما تعالج””. وأكد أن “ما يحصل في غزة سيؤثر في نهاية المطاف على موازين القوى في لبنان وبعض الأمور بحاجة إلى النضوج”. وأضاف: “لدينا مراكز في الجنوب ونحن نتابع وضع هذه المناطق قدر المستطاع والوضع نسبيا جيد والقوات اللبنانية ليست الدولة وكل ما نستطيع فعله هو جمع بعض التبرعات وتوزيعها في الاماكن الاكثر إلحاحا”. وقال: ” نحن لسنا أمام عاصفة ثلجية لكي تعوّض الدولة الخسائر فالحزب هو من أخذ قرار الضربات وعليه تحمل نتيجة الخسائر”. وفي ما يخص الرئاسة، اعتبر جعجع أن الذين يتكلون على الصديق وليد جنبلاط لانتخاب سليمان فرنجية للرئاسة فـ”حرير رح يلبسوا”، قائلًا: “إذا مرشحنا لا يستفز حزب الله فلا نريده”. وتابع: “الحزب بحاجة لرئيس يحمي ظهر المقاومة حتى قبل حرب غزة”، مشيرًا إلى أن “الحزب” أصبح أكثر تشددا في موضوع الرئاسة بفعل ظروف المنطقة”. وأكد جعجع: “نريد رئيسا بالحد الأدنى ورئاسة الجمهورية ليست “تسوية أو شيخ صلح” ومرشحنا اليوم هو جهاد أزعور وهذا لا يعني أن جوزاف عون مرفوض بالنسة إلينا”. كما رأى أنه “على الرغم من الخلافات الصغيرة التي تحصل مع حزب الكتائب فهم دائماً على الخط الصحيح، و”كل حدا بخوّنو الحزب بكون عم يشتغل صح””. من جهة ثانية، شدد رئيس “القوات” على أن “وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي قام بدوره في موضوع النازحين السوريين ووجّه التعاميم، والموضوع بات عند البلديات الوحيدة القادرة في هذا المجال”. المصدر : ام.تي.في

الدخول السعودي.. عامل حاسم رئاسيًا؟!

دخلت السعودية بزخم وقوة على الخط الرئاسي اللبناني في الساعات الماضية. المملكة حاضرة في “الخماسي الدولي” المتابع للاستحقاق منذ لحظة نشأته، الا انها وفي الايام القليلة الاخيرة، تحرّكت بشكل لافت فوق الساحة المحلية، عبر سفيرها وليد البخاري. صحيح ان الاخير كانت له على مر الاشهر المنصرمة، لقاءات وجولات على القيادات السياسية والمرجعيات الروحية اللبنانية، لم يكن الملف الرئاسي بعيدا منها، الا ان اتصالات البخاري اليوم، تتخذ طابعا لافتا، وفق ما تقول مصادر سياسية لانها تأتي في وقت وُضع الاستحقاق من جديد، على نار حامية، وتحت مشرحة “الخماسي” الذي يبحث راهنا عن صيغة جديدة لانجاز الانتخابات المعطلة منذ سنة. في السياق، إستقبل البخاري في مقر إقامته، في اليرزة، السفير الفرنسي لدى لبنان هيرفيه ماغرو. وجرى خلال اللقاء البحث في أبرز التطورات السياسية التي تشهدها الساحتان اللبنانية والإقليمية، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لإنجاز الإستحقاق الرئاسي بأسرع وقت، ليستطيع لبنان الخروج من أزماته المختلفة، في ظل التطورات الحاصلة في المنطقة، كما جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. وقام بخاري ايضا، بزيارة سفير جمهورية مصر العربية لدى لبنان علاء موسى في مقر السفارة في منطقة الجناح في بيروت. وناقش الجانبان خلال اللقاء، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها، وبحث آخر تطورات الأحداث الحاصلة في لبنان والمنطقة،والتطورات التي تعيشها الاراضي المحتلة، وضرورة إنجاز الإستحقاق الرئاسي في لبنان في أسرع وقت ممكن، في ظل المستجدات المتلاحقة الحاصلة في المنطقة،إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. غير ان اللافت في دينامية الدبلوماسي السعودي الذي يزور اليوم عين التينة ويليه السفير المصري، هو انه التقى ايضا ممثل دولة ليست عضوا في الخماسي، دولة لها دور كبير في مسار ومصير الاستحقاق، عنينا ايران. فقد استقبل البخاري في دارته في اليرزة نظيره الايراني مجتبى اماني. بحسب المصادر، هذا اللقاء مهم واكثر، نظرا الى العلاقة التي تربط بين طهران وحزب الله الذي يُعتبر اكبر معرقلي الاستحقاق لرفضه التراجعَ عن دعمه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، لصالح الاتفاق على مرشح ثالث. فالجدير ذكره ان الخماسي يعتبر ان مفتاح الولوج الى تحرير كرسي بعبدا، يتمثل في الاتفاق على مرشح “توافقي” ثالث، لا يكون طرفا ولا محسوبا على اي من الفريقين المتنازعين في البلاد، وهذا ما سيعمل السفراء على تسويقه في قابل الايام في جولة مرتقبة لهم على المسؤولين. فهل يؤسس لقاء البخاري – اماني، لاتصالات ستضطلع بها الرياض مع طهران، لتليين موقفها من رئاسة لبنان واقناعها بأن تتدخل لدى الحزب ليدعم المرشح الثالث، اليوم، وليس بعد انتهاء الحرب على غزة؟ الجواب في قابل الايام، غير ان الاكيد ان الخماسي بات مستعجلا الرئاسة وسيضع ثقله للانتخاب في اقرب فرصة، ويُعتبر الدخول السعودي القوي على هذا الخط، اذا بقي على حاله، حاسما في تحديد مسار الاستحقاق. المصدر : لارا يزبك – المركزية