April 19, 2025

3 شهداء لـ”الهيئة الصحية” ..و “الصحة” تستنكر

نعى الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، 3 شهداء متطوعين قضوا جراء اعتداء إسرائيلي مباشر على مركزٍ اسعافي في بلدة العديسة – جنوب لبنان، اليوم الإثنين. وأشار بيان صادر عن الهيئة إلى أن الشهداء هم: المُسعف حسين محمد ابراهيم من بلدة العديسة – جنوب لبنان، مواليد 1970 – المُسعف علي حسن سويدان من بلدة عدشيت القصير – جنوب لبنان، مواليد 1962 – المُسعف عباس أحمد حجيج من بلدة عدشيت القصير – جنوب لبنان، مواليد 1993. بدوره، شجب المكتب الإعلامي لوزارة الصحة العامة في بيان، الغارة التي استهدفت مركز الهيئة، مؤكداً أن “إصرار العدو الاسرائيلي على تكرار اعتداءاته على المراكز الصحية لن يؤدي إلى التغاضي عن هذه الجرائم التي تتمادى قوات الاحتلال في ارتكابها منذ بدء عدوانها على الجنوب، حيث بلغ العدد الإجمالي لشهداء الهيئة الصحية وكشافة الرسالة سبعة إضافة إلى عشرة جرحى وتدمير وتضرر 17 سيارة إسعاف”. وأعاد “التأكيد أن هذه الاعتداءات المرفوضة تخالف القوانين والأعراف الدولية، لا سيما اتفاقية جنيف، التي تشدد على ضرورة تحييد المراكز الصحية والعاملين الصحيين، إفساحا في المجال لقيامهم بواجبهم الإنساني”.  

رسائل تهديد إسرائيليّة جديدة

في جديد الرسائل الدولية للبنان، كشف مصدر لبناني واسع الاطلاع عن أن «التحذيرات المتواصلة للبنان من مغبة الاستمرار في فتح الجبهة الجنوبية من قبل حزب الله مستمرة، وآخرها ما سمعته قيادات لبنانية من انه كلما اقتربت الهدنة في قطاع غزة اقتربت موجة التصعيد الجنوني الاسرائيلي، لأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أبلغ الموفدين الذين زاروا تل أبيب بأنه لن يوقف العمليات الحربية في لبنان الا بموجة مكثفة من القصف الجوي والصاروخي الذي سيستهدف بنك أهداف محدد يتصل بالبنية التحتية لحزب الله والمتمثلة بالمواقع والمراكز العسكرية والمؤسسات التابعة له والأماكن التي يشغلها قياديون وكوادر، مع الحرص على تحييد المدنيين». المصدر : الأنباء الكويتية

قلقٌ أميركي من توغّل برّي خلال الرّبيع

كشف مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية ومسؤولون مطلعون على المعلومات الاستخبارية أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ومسؤولي المخابرات يشعرون بالقلق من مخططات إسرائيلية لتوغل بري في لبنان يمكن أن يبدأ في الأشهر المقبلة إذا فشلت الجهود الدبلوماسية. وقال مسؤول أميركي مطلع، إن التوغل الإسرائيلي المحتمل ربما يكون أوائل الصيف المقبل. كما أشار إلى أن “الإدارة تعمل افتراضها حدوث عملية عسكرية إسرائيلية في الأشهر المقبلة”. وتابع قائلاً: “ليس بالضرورة أن يحصل التوغل خلال الأسابيع القليلة المقبلة ولكن ربما في وقت لاحق من هذا الربيع”.إلى ذلك، أضاف أن العملية العسكرية الإسرائيلية باتت احتمالاً واضحاً. وفي حين لم يتم اتخاذ قرار إسرائيلي نهائي بعد، إلا أن القلق البالغ من حصول مثل هذا التحرك شق طريقه إلى الإحاطات الاستخباراتية لكبار المسؤولين في الإدارة، وفق ما أوضح شخص مطلع لشبكة “سي أن أن”.

رمضان مرحلة ثانية من 7 ت1؟

أفيد بأن حزب الله سيوقف إطلاق النار إذا وافقت حماس على هدنة مع إسرائيل ما لم يستمرّ قصف لبنان. بدوره، أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الثلثاء، أن “حزب الله وإيران يسعيان لتحويل “رمضان” إلى مرحلة ثانية من 7 تشرين الأول وسنوقف ذلك”. المصدر : رويترز

رسالة من هاليفي إلى “الحزب”!

قام رئيس أركان الجيش الاسرائيلي هرتسي هاليفي، اليوم الثلثاء، بجولة على امتداد الحدود الشمالية حيث أجرى تقديراً للموقف مع قائد المنطقة الشمالية وقائد الفرقة 146 وقادة آخرين، كما أنه التقى أفراد وحدات الاستعداد والحراسة المحلية في بلدة شتولا المحاذية للحدود. وقال هاليفي: “جميع القوات المنتشرة هنا تقوم برصد حزب الله ومهاجمته. ولا يتم انتظار أي شيء، بل نقول الآتي: لقد قرر حزب الله مساء السابع من تشرين الأول الماضي الانضمام، ما يعني وجوب جعله يدفع الثمن غالياً جداً بالمقابل”. وتابع: “من البديهي تماماً أنه يتعيّن علينا بدايةً أخذ حزب الله مأخذ الجد، أي إنشاء عائق قوي هنا وتكثيف الجمع الاستخباري. إن القوات المتواجدة هنا لديها قوة كبيرة، حيث يجب أن تكون وحدة الاستعداد والحراسة المحلية قوية ويجب السعي للتأكد من توافر الأمن ووجود منطقة آمنة داخل منازل المدنيين وفي تجمعاتهم السكنية”. وأضاف: “نرجو أن نُوصل إليكم الرسالة التالية: أعتقد بأننا نقوم بالخطوات الصحيحة، بدليل أن عناصر حزب الله لم تعُد متواجدة بمحاذاة الجدار، بل إنها لم تعُد على مقربة من الحدود، فيما عاد الناس إلى هنا. وأعتقد بأنه إذا انتهجنا النهج السليم، فإنهم سيعودون إلى هنا بفضل استتباب الأمن أولاً. وسوف تجد الدولة كيفية بذل المساعي اللازمة من أجل إعادة الناس إلى هنا لينعموا بالأمن وجودة الحياة”. ومن جهة أخرى، قصف “الحزب” في خلال الجولة مواقع إسرائيلية. المصدر :المدن