April 19, 2025

اسرائيل تتحضر للحرب.. مخابئ ومونة!

أعلنت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أنه وفقاً للمخطط الاسرائيلي الذي تمت بلورته وتخصيص ميزانية له في الشهرين الأخيرين، تم العثور على “مخابئ جماعية” بإمكان المستوطنين الذين لا تتوافر ملاجئ لديهم التوجه إليها، على أن يبقوا فيها لفترات زمنية قصيرة نسبياً – من ساعات عدة وحتى أيام معدودة – وهذه هي بصورة رئيسية مواقف سيارات تحت الأرض. المصدر : سكاي نيوز العربية

مهمة هوكشتاين.. قلق واستحالتان

يبدو، بحسب المعلومات المتوافرة عن زيارة الموفد الاميركي آموس هوكشتاين الاخيرة الى بيروت، أنه قَلِق من نوايا اسرائيل اكثر مما هو قلق من موقف لبنان والمقاومة فيه، بناء لما سمعه في تل ابيب قبل زيارة بيروت وما سمعه بعد انتقاله منها الى فلسطين المحتلة، حيث التقى وزير الحرب الاسرائيلي يوآف غالانت، الذي أسمَعه كلاماً واضحاً – بحسب الاعلام الاسرائيلي – بأنّ للدبلوماسية وقت قصير وانّ استخدام القوة وارد بقوة. مع انّ الافكار او الاقتراحات التي حملها هوكشتاين الى بيروت ليست جديدة، والموقف اللبناني الذي سمعه ليس جديداً، لكن ثمة مفارقتَين طَبعتا زيارته الى بيروت: الاولى ما تردّد في اكثر من مكان انّ الاميركي يلعب منفرداً في الملعب الواسع الممتد من بيروت الى تل ابيب مروراً بجبهة الجنوب، بحيث ان الموفد هوكشتاين حصر موضوع تهدئة جبهة الجنوب بيد الراعي الاميركي الحصري لأيّ مفاوضات يمكن ان تحصل لاحقاً حول تثبيت الحدود البرية، كما كان الوضع خلال مفاوضات ترسيم الحدود البحرية التي أثمَرت اتفاقاً بحضور «شاهد دولي» وحيد هو قوات اليونيفيل». وهذا يعني ان لا مجال لأي دولة اخرى في عرض اي حلول اخرى ولو كانت تنقل الرسائل والافكار والتحذيرات او التطمينات من هنا وهناك. المفارقة الثانية، انه التقى وفدا من نواب المعارضة بداعي «سماع الرأي الاخر» وسمع منهم ما يرددونه في مواقفهم العلنية حول «حصرية السلاح بيد الدولة ونشر الجيش اللبناني في كامل منطقة جنوب الليطاني وتطبيق القرار 1701». ولا شك انه شدّ على ايدي النواب وتمنى عليهم مواصلة هذا الضغط السياسي على المقاومة ليتواكب مع الضغط السياسي الخارجي بهدف تحقيق فكرة «مهندس الحدود» الاميركي حول التهدئة في الجنوب وفقاً للبرنامج المُمرحل الذي حمله، والذي بات معروفاً ولا يتضمن اي تعهدات واضحة او تطمينات بتلبية مطالب لبنان. لكن ثمّة مسألة اخرى لا تقل أهمية عن كل هذا تَمثّلت في أنّ الاميركي اقتنع خلال الزيارة الاخيرة وما قبلها باستحالتين: الاستحالة الاولى تراجع قوات المقاومة الى ما وراء شمال نهر الليطاني وتنفيذ ترتيبات أحادية من جانب لبنان فقط تُرضي اسرائيل ولا توفّر الضمانات لأمن لبنان وسيادته وتحرير ارضه. والاستحالة الثانية وقف العمليات العسكرية ضد مواقع الاحتلال الاسرائيلي في الجنوب قبل وقف الحرب الاسرائيلية العدوانية الهمجية المدمّرة على قطاع غزة وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع. وبالتالي، استحالة عودة اي مستوطن اسرائيلي الى مستوطنته. وعلى هذا غادر هوكشتاين بيروت الى فلسطين المحتلة على أمل إقناع الرؤوس الحامية فيها بتقديم تنازلات بما يُرضي لبنان، وقبل ذلك تحقيق الهدنة الانسانية ووقف اطلاق النار ولو المؤقّت في غزة كي يتوقف إطلاق النار في الجنوب. لكن بَدا من اجواء القاهرة حيث جرت المفاوضات حول تبادل الاسرى بين حركة «حماس» والكيان الاسرائيلي، انّ الاتفاق حول الهدنة الذي كان متوقعاً حصوله بين الامس واليوم لم يحصل نتيجة تَصلّب مواقف الطرفين، ما يعني ان مفاوضات تهدئة الجبهة الجنوبية ستبقى متعثرة حتى استئناف مفاوضات القاهرة التي ترددت معلومات صحافية خارجية تفيد أنّ وفد حركة «حماس» قد غادَرها للتشاور مع قيادتها حول استمرار المفاوضات أو وَقفها. هذا الامر يؤكد مرة جديدة المؤكد، ان لا إمكانية اميركية واسرائيلية واوروبية لفصل ساحات «محور المقاومة» قبل وقف الحرب على غزة أولاً، وقد يجرّ هذا الامر الى مواقف أخرى للمحور تتعلق بانسحاب القوات الاميركية من العراق وشمال شرق سوريا إن لم يكن من كل الخليج، بحيث اذا توقّف القتال في ساحتي غزة وجنوب لبنان قد لا يتوقف في الساحات الاخرى. فكيف سيتصرف «مهندس الصفقات الاميركي»؟ المصدر :غاصب المختار – الجمهورية

خطر على سلامة الطيران!

أشار وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية إلى أن “الخبرة والمعرفة المكتسبة من مشروع التوأمة تشكل أساساً متيناً سنواصل البناء عليه، وذلك من خلال الحفاظ على الشراكة مع الاتحاد الاوروبي وأصحاب المصلحة الآخرين”. وأضاف في الحفل الختامي لمشروع التوأمة، بين الإتحاد الأوروبي وهيئة الطيران المدني الإيطالي والمديرية العامة للطيران المدني اللبناني: “الهدف على الدوام يتمثل في ضمان بقاء سماء لبنان آمنة ومأمونة للجميع، ولاسيما بأن الوكالة الاوروبية لسلامة الطيران ( EASA) قد أصدرت مؤخراً نشرة معلومات السلامة SIB 2022 -02R بتاريخ 6 تشرين الثاني 2023، تتناول فيها مشكلة تشويش وانتحال نظام تحديد المواقع (GPS) في منطقة شرق البحر الابيض المتوسط.” وتابع: “هذا الامر يفرض خطراً ناشئاً على جميع شركات النقل الجوي بما في ذلك الشركات الأوروبية، ولا يخفى على أحد مصدر هذا التشويش، هو من ذاك الجيش الإسرائيلي الذي ينتهك سيادتنا الوطنية ولا يقيم وزناً لسلامة الطيران في أجوائنا، وبغض النظر عمن يطال ذلك). وطالب حمية “الاتحاد الاوروبي ببذل الجهود لاتخاذ تدابير جذرية لإزالة هذا الخطر البالغ على سلامة الطيران في المنطقة برمتها ، هذا فضلاً عن أنه يعرّض المعايير والعمليات الدولية للخطر ويخاطر بحياة الناس”.

تحذيرٌ لـ”حزب الله”… مصيرُ لبنان كغزة!

يقول ديبلوماسي مخضرم، أنّ ما لفته في خطاب الموفد الاميركي آموس هوكشتاين – بالرغم من أهميّة كلامه ولو أتى مختصراً- قوله “لا وجود لشيء اسمه حرب صغيرة أو حرب كبيرة”، الامر الذي أتى ليعبّر بشكلٍ واضح عن هدف زيارته ويحذِّر حزب الله من أعماله في الجنوب. يشرح الدبلوماسي أنّ ما قاله هوكشتاين يمكن قراءته من زاويتين ولكن في الحالتين ليس لمصلحة حزب الله؛ إذ أنّ هذا الكلام قد يأتي في محاولة لضبط الأمور، ليؤكِّد على جديّة أيّ عمل عدائي، بغض النظر عن حجمه أو مدّته، فحتى النزاعات التي قد تبدو صغيرة أو محدودة يمكن أن تتفاقم وتؤدّي إلى عواقب وخيمة. ومن هذا المنطلق، قد يُستخدم التصريح للتأكيد على أهميّة التفاوض كوسيلة لتجنُّب التصعيد ولضمان المصلحة اللبنانية. أمّا الأخطر، بحسب الدبلوماسي أنّ هذا الكلام، إذا أتى في سياق التصعيد والتهديد، فقد يُفسّر هذا التصريح كتحذير أو حتى تهديد مبطّن، مؤكِّداً على أنّ الطرف المسؤول عن بدء النزاع، أي حزب الله، لن يتمّ التسامح معه أو التقليل من شأن العواقب التي ستترتّب على أفعاله، ممّا قد يفهم منه رسالة صارمة إلى الحزب في حال لم يوقف عمليّاته على المستوطنات. ليخلص الدبلوماسي المخضرم، الى القول: رسالة هوكشتاين كانت واضحة، أمن اسرائيل فوق كلّ إعتبار عبر تطبيق القرار 1701 وأيّ إعتداء من حزب الله ستواجهه إسرائيل بحرب أوسع ستدمّر لبنان الذي سيخسر فرصة النهوض والاستقرار، أي مصيره سيكون مثل مصير غزّة. المصدر : اخبار اليوم

الـ”GPS” يُشوّش إبحار الصيادين!

قطاع جديد يدخل حيّز الاستهداف الإسرائيلي، لكن هذه المرّة بأسلوب غير مباشر، يتمثّل بعرقلة الصّيادين، ليس من خلال القصف المباشر، بل بالتشويش على جهاز الـgps الذي يعتمدون عليه في خروجهم إلى البحر ورمي شباكهم. خسائر كبيرة يسجّلها هذا القطاع، فكثير من الصيادين تعطّل صيدهم ويصعب على عدد منهم الخروج ليلاً لرمي الشباك، فالأماكن التي يُحدّدها الجهاز خاطئة ووهمية، ما يعني أنه إذا استمرّ الأمر على حاله، قد ينكسر هذا القطاع وتعلو الصرخة. بعد أن تعطّل منذ السابع من «تشرين الأول»، عاود الـgps عمله، ولكن بإحداثيات خاطئة، ما انعكس على عمل صيادي صور والجوار، وعطّل مهنة الغوص، وأيضاً أثّر على عمل المسّاحين. تعرّض «أبو موسى» أحد صيادي صور قبل أيام لنكسة خطيرة أفقدته شباكه. ففي العادة كان يرمي شباك الصيد على علو 30 متراً، ويعتمد على الـgps في تحديد مكان رميه الشباك، هذه المرة حدّد له الجهاز مكاناً خاطئاً على عمق 100 متر، فخسر شباكه، لأنّ مراكب الصيد غير مجهّزة للصيد عند هذا العمق. في السياق، يرى مدير المركز اللبناني للغوص في الجنوب يوسف الجندي، في «خطوة العدو قطع أرزاق الصيادين، بغية تحريض الصيادين على «المقاومة»، كون أعمالهم توقفت في ظل وضع معيشي صعب». وقال الجندي إنّ «الصيّاد يعتمد في حياته على ما يصطاده يومياً وفي حال لم يصطد شيئاً فإنه لا يؤمّن قوت يومه». ولفت إلى أنّ «تعطيل حركة الـgps يُعطل: الملاحة، الصيد، الغطس، المساحة، حتى حركة تنقّل الناس بين القرى تتأثر، إذ يعطي الجهاز إحداثيات خاطئة، وتنقلهم إلى أماكن خاطئة، تماماً كما يحصل مع الصيّاد حيث يقوم العدو بالتشويش على حركته في البحر وسحبه إلى مكان مختلف». وأضاف أنه «عادةً في الحرب يُحرّك العدو زوارقه وفرقاطاته في المياه ويروّع الصيادين بالقنص عليهم، هذه المرة اختفت هذه الزوارق من البحر خشية أن تتعرض لصواريخ المقاومة، واستعاضت عنها بالتشويش على حركة الصيد والغواصين». وقال: «منذ أيام لا أقوم بالغطس، لأن عملي يتطلب تحديد الأماكن وفي ظل التشويش الحاصل، يحول دون إكمال مشروعي الذي أقوم به». مع تدهور الأوضاع الاقتصادية في لبنان، لجأ عدد لا بأس به من موظفي القطاع العام إلى مهنة الصيد، ليؤمّن متطلبات الحياة، هؤلاء بحسب الجندي أكثر تعرّضاً للخطر في ظل ما يحصل لأنهم «لا يحفظون خريطة البحر جيداً ويعتمدون على الـgps في مهمّتهم، فيمكن أن يجرّهم التشويش نحو الجزر ويودي بحياتهم ويلحق الضرر بمراكبهم». لا يكفي الصيادون ما يعانونه من وضع معيشي صعب حتى حلّت عليهم هذه الكارثة الجديدة، وبحسب الصيادين فإنهم الحلقة الأفقر في لبنان، ويتكبدون خسائر جمّة، وتركتهم الدولة منذ زمن، غير أنهم يشدّدون على أنهم لن يخرجوا من البحر، ولن يعطوا إسرائيل فرصة هزيمتهم وتدمير ما تبقى من قطاعهم. المصدر : رمال جوني – نداء الوطن