December 24, 2024

عميل قرب منزل بري.. بالتفاصيل!

أقدمت الأجهزة الأمنية على توقيف لبناني مشتبه في تعامله مع اسرائيل، وعلم أن (م. س. ح) يخضع للتحقيق لدى فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي منذ نحو أسبوعين، بعدما أوقفه عناصر من سرية حرس رئيس مجلس النواب الذين ارتابوا فيه أثناء تصويره شوارع محيطة بمقر الرئيس نبيه بري في عين التينة في بيروت. وقد عُثر في حوزته على جهاز إلكتروني «شديد التطور» كما عُثر في هاتفه على عشرات الفيديوات بما يشكّل مسحاً لكامل المنطقة. ولدى استجوابه أمام حرس المجلس، قال الموقوف إنه يعمل لمصلحة شركة أميركية بموجب عقدٍ رسمي، وبعد تسليمه لفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، أفاد المشتبه فيه بأنه يملك شركة اتصالات وتكنولوجيا تعمل مع شركة «غوغل». غير أن معلومات أمنية أفادت بأن الشركة التي يملكها الموقوف وقّعت عقداً مع شركة أجنبية تقدّم خدمات لمحرّك «غوغل» لإجراء مسح للطرقات في مناطق مختلفة في لبنان، وتبيّن بعد البحث أن للشركة علاقات بإسرائيل. ولدى التوسّع في التحقيق مع المشتبه فيه تبيّن أن الجهاز الإلكتروني الذي ضُبط في حوزته متطور جداً ولم يسبق أن عُثر عليه مع أي من العملاء الذين اعتُقلوا سابقاً. وقالت مصادر قضائية إنّ حجم الداتا التي حصل المحقّقون عليها كبير جداً، إلا أن الموقوف الذي سبق أن ارتبط بعمل مع وزارة الاتصالات، نفى أن يكون على علم بهوية الشركة التي تعاقد معها. المصدر : الأخبار

نداء إلى سكان الجنوب

يعمد العدو الإسرائيلي إلى إطلاق بالونات حرارية فوق القرى والبلدات اللبنانية، ويَسقط البعض منها قرب المناطق السكنية وبين المنازل دون أن ينفجر، ما يمثّل خطرًا على المواطنين بسبب احتوائها على مواد متفجرة وحارقة.تحذّر قيادة الجيش المواطنين من خطورة الاقتراب من هذه البالونات أو لمسها كونها معرّضة للانفجار، كما تؤكد ضرورة إبلاغ أقرب مركز عسكري عن مكان وجودها”. المصدر : مديرية التوجيه – قيادة الجيش اللبناني

هكذا تحصل إسرائيل معلوماتها عن الحزب!

‏كشف حزب الله عن “استمرار العدو الإسرائيلي في البحث عن بدائل لتحصيل معلومات عن المقاومة وأماكن وجود مجاهديها في قرى الجنوب، خصوصاً بعد فقدانه قسماً كبيراً من فعالية أجهزة التنصت والتجسس المنصّبة في مواقعه الحدودية بسبب استهدافها وتدميرها من قبل المقاومة.”‏وأشار إلى أن “العدو الإسرائيلي يلجأ إلى الإتصال ببعض أهالينا الكرام من أرقام هواتف تبدو لبنانية، عبر الشبكتين الثابتة والخليوية، بهدف الإستعلام عن بعض الأفراد وأماكن وجودهم ووضعية بعض المنازل.” ‏وينتحل “العدو في هذه الإتصالات صفات متعددة، تارة صفة مخافر تابعة لقوى الأمن الداخلي في مناطق الجنوب، وأخرى صفة مراكز للأمن العام اللبناني، وتارة ثالثة ينتحل صفة هيئات إغاثية تقدم المساعدات وغير ذلك. ويسعى المتصل، الذي يتحدث بلهجة لبنانية سليمة، إلى استقاء معلومات حول أفراد عائلة المُتّصَل به وأماكن وجودهم، أو معطيات مختلفة تتعلق بالمحيط، وذلك تحت ساتر إظهار الحرص والسعي إلى تقديم المساعدة. ويستغل العدو هذه المعلومات للتثبت من وضعية وجود الإخوة المجاهدين في بعض البيوت التي يعتزم استهدافها.”‏ويهيب حزب الله “بالأهالي الأعزاء عموماً، وخصوصا أبناء القرى الأمامية عدم التجاوب مع المتصل في أية عملية استعلام تتعلق بالمحيط وحركة الأفراد فيه والمبادرة إلى قطع الإتصال فوراً، ثم المسارعة إلى إبلاغ الجهات المعنية دون تلكؤ.” المصدر : الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية

نائب الحزب: سنذهب إلى النهاية

قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد: “إننا الآن نشهَد السقوط التنازلي للعدوّ الإسرائيلي رغم الحماية الدولية لمشروعه ولكيانه لكن العدوّ يَسير في مسارٍ تنازليّ لذلك هو “يَخبِطُ خَبطَ عَشواء” ولم تعد لديه خطة لتنفيذ أهداف مرسومة وواضحة”. وأضاف  رعد جاء خلال الحفل التكريمي الذي نظمه “حزب الله” للشهيد إبراهيم عفيف فحص في بلدة جبشيت وحضره معاون رئيس المجلس التنفيذي للحزب الشيخ عبد الكريم عبيد ، مسؤول منطقة جبل عامل الثانية علي ضعون ، شخصيات وفعاليات وعلماء دين: “العدوّ رفع السّقف عالياً في بداية عدوانه وتعثّر في تحقيق أهدافه وشُلّت يداه عن أن يواصل بالوتيرةِ التصاعدية التي أرادَها، وفُرِضَ عليه نتيجة مواجهة المقاومين لطُغيانه ولعدوانه أن يتعثّر وأن يَطيش وأن يقلق وأن تنتابه الحيرة في أيّ مسارٍ يسلك وفي أيّ بديلٍ يعتمد لذلك هو يلجأ إلى التهويل الآن”. وتابع: “العدو يخفف من وتيرة العدوان التصعيدية في غزة وينسحب من المدن ويحاول أن يُطَوّق قطاع غزة ويشنّ عمليات موضعيّة يُخطط لها في ما بعد، عَملاً بأنه لا يُريد وقف إطلاق النار ويريد أن يواصل القتال لكن دون أن يُحرِج حلفاءَه ورعاته الدَوليين”.ولفت رئيس كتلة الوفاء للمقاومة إلى أنه قال لبعض الوفود التي وفدت من أوروبا: “لقد أخرجتم اليهود من بلادكم لكي تحموا مجتمعكم ومن حقّنا أن نحمي مجتمعنا أيضاً”. وأشار إلى أنّ “العدوّ الإسرائيلي يهوّل علينا بتوسِعة نطاق الحرب وبالتهديد بأنه سيشنّ حرباً واسعة وسيلجأ إلى الخيار العسكري إذا لم تنفع السّبل السياسية في تحقيق أهدافه ومآربه ومطالبه ومزاعمه وأوهامه التي يُريد من خلالها أن يُهجّر أبناء الجنوب وتأتي الوفود لتقنعنا بأنه يجب أن لا ندع فُرصة لتوسّع نطاق الحرب”. وقال: “نحن لا نريد توسّع نطاق الحرب لكن نريد أن يتوقف العدوان. لا أحد يبحث معنا في أيّ أمرٍ يتّصل بساحتنا اللبنانية قبل أن يوقف العدو عدوانه”. وسأل رعد: “إذا لم تستطيعوا أن تمونوا على الإسرائيلي بأن يوقف عدوانه على غزة لماذا تأتون إلينا؟ وبماذا تضمنون لنا ما نقوله لكم وما نُطالبه بكم؟”.وختم رئيس كتلة الوفاء للمقاومة: “إذا أردتم حرباً واسعةً تعتدون فيها على بلادنا فسنذهب فيها إلى النهاية ونحن لا نخاف تهديدكم ولا قصفكم ولا عدوانيّتكم وحضّرنا لكم ما لم تتوهّموه في يومٍ من الأيام”. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

غالانت يُهدّد بنقل دمار غزّة إلى بيروت!

هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، “حزب الله” بنسخ ولصق الدمار الذي أحدثه جيش بلاده بقطاع غزة في بيروت. وقال غالانت، اليوم الإثنين، في مقابلة مع “وول ستريت جورنال”: “إننا نقاتل محوراً وليس عدواً واحداً. إسرائيل بدأت تنتقل من الحرب المكثفة إلى العمليات الخاصة”. وأضاف غالانت، “لا يمكننا قبول احتمال أن تحدد حماس وحزب الله وإيران حياتنا. إنهم في حزب الله يرون ما حدث في غزة. وهم يعرفون أنه يمكننا القيام بـ “نسخ ولصق” في بيروت”. وأوضح الوزير في المقابلة خطورة هجوم 7 تشرين الأول على إسرائيل، وحقيقة أنه صدم بشدة الشعور الإسرائيلي بالأمن وقال “إن السابع من تشرين الأول هو أكثر الأيام دموية بالنسبة للشعب اليهودي منذ عام 1945، وعلى العالم أن يفهم ذلك. الأمر مختلف”. وتابع، “إسرائيل لا تواجه حماس فحسب بل حزب الله أيضا. إن خطورة التهديد تكمن وراء قوة الرد الإسرائيلي وتصميمه على تدمير ليس فقط حماس، التي تتمتع بدعم إيران، ولكن أيضًا الرد بقوة كافية لردع أطراف محتملة أخرى متحالفة مع طهران، بما في ذلك حزب الله في لبنان المجاور”. وزعم غالانت أن “إيران تقوم ببناء قوة عسكرية حول إسرائيل من أجل استخدامها”، محذرا من أن “الفصل التالي من الصراع سيستمر لفترة أطول”. وشدد غالانت على أن إسرائيل لن تتخلى عن أهدافها المتمثلة في تدمير حماس كقوة مقاتلة وإنهاء سيطرتها على غزة وتحرير المحتجزين. إضافة إلى ذلك، وفي ظل الانتقادات الدولية بشأن عدد القتلى في غزة، قال غالانت: “نحن قريبون من المرحلة التالية في شمالي القطاع، بما في ذلك مدينة غزة. علينا أن نأخذ في الاعتبار العدد الكبير من المدنيين. يجب أن تخضع التكتيكات العسكرية لتعديلات. سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكننا لن نستسلم”. وعلى الرغم من التهديد، أوضح غالانت أن “الأولوية ليست خوض حرب مع حزب الله، ولكن يجب أن يتمكن 84 ألف شخص من العودة إلى منازلهم بأمان (النازحين بشمال إسرائيل). وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يسمح بذلك، فإن إسرائيل لن تتردد في التحرك عسكريا”.