December 24, 2024

أيام خطيرة ودقيقة تنتظرها الجبهة.. ما سرّ التصعيد الجريء؟

خاص – موقع الملفات تطورات المشهد الأمني اليوم، أصبحت متسارعة وصعبة التوقّع، والتصعيد على الجبهة الجنوبية بات سيد المشهد أمام خطورة توسّع دائرة الاستهدافات التي ينفذّها العدو الإسرائيلي باتجاه العمق اللبناني مروراً بمجزرة النبطية وصولاً إلى الغازية في صيدا. ولكن بالرغم من خطورة تلك التطورات، فمن الواضح أن الإسرائيلي كما حزب الله لا يريدان فتح حرب شاملة، ولو أن ما جرى في الأيام الأخيرة قد يفسرّه البعض بأنه إعادة خلط للأوراق التي من شأنها أن تدحرج الكرة إلى ما لا تحمد عقباه رغماً عن إرادة كل الأطراف. أوساط متابعة، تقطع كل تلك التحليلات، لتشير إلى أن التصعيد اليوم على الجبهة الجنوبية مرتبط بملف معركة رفح التي يريد الإسرائيلي اجتياحها بهدف الإجهاز على حركة حماس بشكل نهائي وهو ما يحاول حزب الله ردعه عنه، بالمقابل يحاول الإسرائيلي ردع تصعيد الحزب. وهنا تلفت الأوساط نفسها إلى أن التصعيد الذي بدا ظاهراً في خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مؤخراً كان بمثابة تحذير للإسرائيليين من مغبّة اجتياح رفح، وتأكيدًا على أن الحزب لن يسمح بهزيمة حماس، وبالتالي إذا شكّلت معركة رفح أي خطر على قوة الفصائل الفلسطينية وقيادتها والأسرى معها في غزة، فإن حزب الله سيتدخل بقوة. وأوضحت أن إسرائيل قرأت هذا مبكرًا، ولأنها تريد اجتياح رفح وردع الحزب في الوقت نفسه، فإنها عند كل تصعيد مهما صغر حجمه من قبل الحزب، ترد بتصعيد كبير وخطير وجريء. وشددت الأوساط على أن لا أحد يرغب في إشعال المنطقة، لاسيما حزب الله الذي يمشي في حقل ألغام وهو يبتلع الضربات حتى لا يفتح الطريق أمام الإسرائيلي لجرّه إلى حرب موسّعة، ولهذا ربط السيد نصرالله إمكانية توسّع الحرب بمسألة تطورات المعركة في غزة، بما معناه أن هذا قد يحدث فقط إذا اقتربت حماس والجهاد الإسلامي من الهزيمة. وفي السياق، تؤكد الأوساط أن لدى حزب الله قراءة وحسابات مختلفة عن ما تتمناه بيئته، وهو لأجل هذه الحسابات يتعامل مع الأحداث بالنقطة متجنباً تدحرج وتوسّع الأمور، ذلك لأن قدرته العسكرية وترسانته التي بُنيت منذ 15 عاماً على هدف يتخطى حلم التحرير نحو الجليل لم تتوفر ظروف استخدامها وكشفها اليوم في هذه المعركة التي أصبحت توصف في بيئة الحزب على أنها “بداية طريق التحرير القريبة”. وفي الإطار، شددت الأوساطة على ضرورة أن يبحث الجميع عن رفح في مشهدية التصعيد جنوباً، وتوقع أي تطور في هذه المرحلة بما فيها توسّع رقعة الاستهدافات، وسط جنون رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وإصراره على اجتياح رفح ورفض كل محاولات فتح الباب أمام التفاوض، محذرةً من أن الأيام المقبلة خطيرة ودقيقة وتحمّل في ثناياها الكثير من الغموض وسط مخاوف من انفلات الأمور والانزلاق نحو الحرب المفتوحة. المصدر : خاص – موقع الملفات

أنفاق “الحزب” تصل إلى إسرائيل!

أفادت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية في تقرير لها، بأن حزب الله يمتلك شبكة أنفاق سرية أكثر تطورا من تلك التي لدى حماس في غزة. وكشفت عن أن “الحزب” يمتلك أنفاقا يبلغ طولها مئات الكيلومترات ولها تشعبات تصل إلى إسرائيل وربما أبعد من ذلك وصولا إلى سوريا. وأعلن باحثون في حديث للصحيفة، أن الحزب أنشأ خطة دفاعية مع عشرات من مراكز العمليات المجهزة بشبكات محلية تحت الأرض تربط ما بين بيروت والبقاع والجنوب اللبناني. وفي ظلّ التصاعد المُستمِّر بين حزب الله وإسرائيل والتهديدات المتبادلة بينهما، ارتفعت الخشية في تل أبيب من وجود أنفاقٍ لحزب الله عند الحدود الشمالية وصلت إلى مستشفى الجليل، في مدينة نهاريا الواقعة على الساحل الشمالي الإسرائيليّ. يشار إلى أنه بعد شكاوى استلمتها إدارة المركز الطبيّ في نهاريا عن ضجيج حفر، قرّر الجيش الإسرائيليّ القيام بسلسلة اختبارات أرضية لاستبعاد الخشية من وجود نفق يصل من لبنان إلى المستشفى المذكور. وأكدت صحيفة “إسرائيل هيوم”، أنّ السلطات الإسرائيليّة أجرت قبل أكثر من شهر أكثر من 40 عملية حفر بغرض الاختبار، لكن هذه الاختبارات لم تسفر عن أيّ شيءٍ، وبموجب ذلك، فقد اُستبعدت شبهة وجود أنفاق في منطقة المستشفى، ومن أجل السلامة تقرر ترك أعمال الحفر بعدما بدأ العمل فيها. ولفتت الصحيفة إلى أنّ مستشفى الجليل في نهاريا يُعدّ المستشفى الأقرب من الناحية الجغرافيّة إلى الحدود الشمالية مع لبنان، أيْ نحو 10 كلم فقط، ذاكرة أنّ التقارير الأوليّة عن موضوع شبهة الأنفاق وردت في شهر كانون الأول من العام الماضي. وأضافت: “الحديث يدور عن منشأةٍ موجودةٍ حتى قبل حرب لبنان الثانية (حرب تموز 2006) وكانت الأولى في إسرائيل بهذا المخطط.. إضافة لذلك، سيُعزز التحصين في أجزاء أخرى من المستشفى وفي مهبط المروحيات. وهذا جزء من الاستعداد، حيث يعمل المستشفى في مناطق محصّنةٍ، ولذلك تبلغ نسبة الإشغال فيه نحو 30% فقط”. يذكر أن الجيش الإسرائيلي قد اكتشف قبل خمس سنوات، خمسة أنفاق حفرها “حزب الله” اللبناني، داخل الحدود الإسرائيلية. ومع اندلاع الحرب على غزة، شددت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، على أن هناك مخاوف بشأن تهديد أنفاق “حزب الله” مرة أخرى. واعتبرت أن “حزب الله يتمتع بخبرة واسعة في حفر الأنفاق تحت الأرض”، مشيرة إلى أنه “تم اكتشاف أن أنفاق (حماس) أكبر بكثير وأكثر اتساعاً مما كان يعتقد سابقاً. فهل من الممكن أن يكون تهديد أنفاق حزب الله أكبر مما كان يعتقد سابقاً؟”. إلى ذلك، قال مركز “ألما” للأبحاث والتعليم، الذي يركز على التهديدات الشمالية، إنه “بعد حرب لبنان الثانية عام 2006، أنشأ حزب الله، بمساعدة الكوريين الشماليين والإيرانيين، مشروعاً لتشكيل شبكة من الأنفاق الإقليمية في لبنان، وهي شبكة أكبر بكثير من مترو حماس”. المصدر : العربية

غانتس يهدّد.. سيشعر لبنان بثمن الحرب!

حذر الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس من أن “ما حدث في بيت حانون في قطاع غزة، التي لم تعد موجودة بعد الحرب، يمكن أن يحدث في أي مكان في لبنان”. وسئل رئيس معسكر الدولة بيني غانتس في الاجتماع السنوي لمؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في أميركا عن حرب محتملة على الحدود الشمالية مع “حزب الله”، وقال: “نصر الله ينظر إلى غزة ويفهم أن ما حدث في بيت حانون، التي لم تعد موجودة بعد الحرب، يمكن أن يحدث في أي مكان في لبنان”. وختم: “إذا اضطررنا إلى استخدام المزيد من القوات، فنحن قادرون على ذلك، وسيشعر لبنان بثمن الحرب، وهو ما لا نريده، ولكن إذا لم يكن هناك خيار، فسوف يحدث، وآمل ألا يحدث ذلك”. المصدر : روسيا اليوم

اسرائيل: لبنان يواجه ورطة كبيرة بسبب نصرالله

كتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “يتحدث نصرالله بلغة التهديد والوعيد ليحاول إخفاء حقيقة قيامه بدفع لبنان إلى أزمة غير مسبوقة بسبب قرارات اتخذها بأوامر إيرانية والتي تهدف إلى توريط لبنان في حرب لا شأن له فيها دعمًا لحماس”. وأضاف: “لبنان يواجه ورطة كبيرة خدمةً للمصالح الإيرانية، بسبب نصرالله”. وتابع أدرعي: “حزب الله يخاطر بالأوضاع في لبنان من خلال التنظيمات العاملة بالوكالة والتي يسمح لها بالعمل من داخل المراكز المدنية اللبنانية، بسبب نصرالله”. وسأل: “هل سيتطرق نصرالله في خطابه لصراخ سكان الجنوب عبر شبكات التواصل الاجتماعي الذين يقولون “لا نريد الحرب” و”أنتم تحطمون أحلامنا” أم أن نصرالله سيتمادى في نهجه هذا؟”. المصدر : منصة اكس